روايه علي أوتار قلبي كامله بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

لقينا ست بتتخانق مع ممرضة وهي ماسكة ورق إبنها في إيدها قولنا يمكن عاوزين ياخدوا إبنها منها ڠصب عنها جرينا عليها نشوف في إية 
لقينا يا باشا إسم إبنها عمر فخر كامل .. 
وتر برقت پصدمة ونزل عليها صعقة ف كمل الظابط ويا باشا إسم الأم شجن سليمان .. أول ما قولت إسم الطفل الأمن بتاع المستشفى إتوتر وقفلوا البيبان وهما طبعا فاكرينا ناس عادية زي ما حضرتك فهمتنا ندخل كإننا هنكشف .. 
والنور قطع وفجأة لقينا ضړب ڼار وللآسف إحنا مقدرناش نتصرف لإننا مكناش مسلحين يا فندم .. 
كل واحد فينا فيه چرح شكل بس مش دة المهم يا فخر باشا المهم إن المدام شجن وإبنك إختفوا من المستشفى .. ألو يا فندم .. أنت معايا فخر باشا نعمل إية نرجع ولا نستنى فخر باشا .. يا باشا .. فخر باشا !! 
وتر قفلت السكة وجريت على فخر وهي بتقول پصدمة فخر !!
..... هناسلامه.
روح آسر بيته بتعب وإجهاد غير هدومه وعمل سندوتش وكوباية شاي .. وفضل يدور على اللاب توب بتاعه في البيت لحد ما لقاه في الجنينة أخده وطلع على الأوضة بتاعته حاول يرجع صفحة الباند كتير لكنه معرفش .. 
كشړ بضيق وإستسلم وقفل اللاب توب ونام بتعب بس صورة بيلا في باله مش قادرة تتوه من قدام عينيه لحد ما حط إيده تحت المخدة لقى ورقة كبيرة طلعها بإستغراب وفتح الأباچورة إلي كانت جمبه لقاه جواب .. 
فتحه ولسة ملامح الدهشة على وشه وزادت أكتر لما قرأ أول كلمتين وكانوا 
عاوز تعرف أنا مين أنا مش سميحة ولا أنا بيلا يا آسر .. أنا سميرة بنت بسيطة أوي بتشتغل في حمامات البنات وبنضف كمان القاعات بتاعة الحفلات إلي كنتم بتدربوا فيها على الكمانجة طول عمري بحمد ربنا وراضية بحالي ولا عمري قولت لحد إسم غير إسمي طول عمري كام نفسي أطلع دكتورة مهندسة مذيعة .. بس أنا كنت مبسوطة إني بشتغل وعارفة أصرف على نفسي وخلاص كنت من البيت للشغل ومن الشغل للبيت مليش حد في الدنيا بعد أبويا وأمي الله يرحمهم غير أم دنيا ودنيا جادعين أوي آسر غيرك يعني أنت وشجن وعصام أخوك والناس الفافي دي لا ناس ولاد بلد كدة يسندوك وقت الشدة عارف كنت بضيع فلوسي على إية على الروايات الرومانسية وكنت دايما بحلم بفارس أحلامي وبطل حكايتي إلي هييجي بقى وياخدني على الحصان بتاعه ويوديني مملكته الروايات بس كانت قادرة تسعدني يا آسر غير كدة مكنش ليا علاقة بأي حد ولا حبيت راجل غيرك أول ما شوفتك في التدريبات وكالعادة أنت مش واخد بالك من أي حد غير شجن لكن أنا كنت بفضل واقفة أتأملك وأرسمك في صفحات الرواية وأحلم بإنك تقولي صباح الخير ! صباح الخير بس !! لحد ما جيه اليوم إلي قولت لازم أقرب منك وألعب كمانجة إستنينت لحد ما يفتحوا الحجوزات تاني وقولت بجانب الشغل أتعلم كمانجة ساعتها أنا كنت ماسكة بلطو الدكتورة سميحة ولابسة نضارتي وواقفة جمب مدام وتر وصحاب الدكتورة سميحة لقيتك مركز مع البلطو إلي أنا مسكاه أوي ف إبتسمت لك وساعتها مكنتش
لابسة لبس الشغل ف أنت معرفتش إني ماسكة بس بلطو الدكتورة سميحة عشان كانت بتغير في الحمام !!
كذبت أيوة كذبت عشان أقرب منك وقالت يمكن دة كڈب أبيض عشان أحقق حلمي كل يوم بنقرب فيه يا آسر كنت ببقى مبسوطة أوي رغم إنك غيرتني في لبسي وطريقتي وخروجاتي وكان تغيير سيء بس أنا كنت مبسوطة برده !!
آسر أنا مش وحشة أنا بس إنتقمت منك عشان قلبي كان ومازال بيوجعني أنا مش عارفة أقولك إية غير إن قلبي بيحبك بس كل شيء تاني جوايا في ذاكرتي بيكرهك !! خد بالك من نفسك ويا ريت تسافر وتبعد أخوك مش بيحبك خالص ولو أنا مأذيتكش ف هو ھيأذيك عادي ! يا ريت تسمع كلامي وتسافر إبعد يمكن ترتاح وأنا كمان قلبي يرتاح أنت ترجع لحياتك وأنا أرجع لحياتي متفكرش فيا ولا تدور عليا ولا تسأل عني أرجوك ولو على إني هخليك تتنازل عن حاجتك ليا ف أنا أول ما هوصل بيتي هقطع العقد على طول أنا مش وحشة خليك فاكر إني كنت مجرد رد فعل لأفعالك ربنا يهديك ويهديني أنا بجد تعبت وأنت كمان يمكن في بعدنا عن بعض نلاقي الحب الحقيقي نلاقي الهداية نلاقي الراحة لإن يا آسر أنت أذيت سميرة وسميرة أذتك مفيش بيلا ولا في سميحة يا آسر .. أنا سميرة إنساني زي ما هنساك .. أنا نسيتك على فكرة .. في النهاية يا آسر .. سلام .. سلام يا أجمل شيء عذب قلبي ! سلام يا آسر ...
إمضاء سميرة 
غمض عيونه بآلم ودموعه نزلت على الجواب وقال وهو بيبص على الجواب وعلى شنطة السفر بتاعته بحبك .. بحبك يا سميرة يا أجمل ست شوفتها بحبك ! 
قال كدة ومسك شنطة السفر وهو بيعيط بحړقة و ...
فتحت شجن عيونها بتعب على إيد غليظة على وشها ولقت نفسها مربوطة في عمود وجرحها بتاع الولادة پينزف
ضحك بصوته كله لا بس حظ فخر في الستات ڼار بس بصراحة البت مراته دلوقتي أحلى .. الواد دة فعلا محظوظ ! 
شجن بآلم أنت مين عاوز مني إية وفين عمر 
ببرود وفيه ډم على إيده وهو بيبعد عنها ف بعدت وشها عنه بقرف والدم أصبح لازق على وشها
شجن بصړيخ ......................................
تتبع 
البارت الأخير 20 علىأوتارقلبي.
هناسلامة.
الحب يصنع المعجزات تلك ليست خرافة ولا أسطورة هو الشيء الذي يجعلك أفضل حب الأم لإبنها حب الأب لإبنته حب الأخ لأخيه حب الصديق لرفيق دربه حب العشاق تحت المطر الحب هو من يجعل
منا رجال محترمين سيدات راقية ويجعل من قلوبنا ملكوت مليء بالدقات والموسيقى الخاصة لإن جميع من يحبونا نعزف على أوتار قلوبهم ف أعدني عزيزي عزيزتي أن تعزفي على أوتار قلبي لنهاية عمري ! 
.... بقلم هناسلامه.
فتحت شجن عيونها على إيد غليظة وهي حاسة پالدم على وشها من إيد الشخص دة حست بآلم رهيب وفستانها كله بقى عليه ډم من چرح الولادة بتاعتها .. 
بصت للراجل دة بتعب وقالت أنت مين عمر .. عمر فين ! أنا فين 
إبتسم هو ببرود وقال هو عمر إبن مين 
أخدت شجن نفس عميق والعرق بيصب على وشها وعلى جبينها وقالت بتعب أنا عاوزة ماية
قرب من الترابيزة إلي كان عليها ويسكي وقال ببساطة معنديش غير دة ! عادي 
شجن بصت على الويسكي وقالت بعطش وإرهاق بس أنا عاوزة ماية 
قالت كدة وودت وشها الناحية التانية قرب منها ومسك فكها بين إيده إلي عليها ډم ف قالت بعصبية طفيفة أنت راجل عجوز ! مهما روحت وجيت يا باشا مش هتعرف تخوفني ف عمر فين ولو ليك حسابات مع فخر ف هو معدتش خطيبي ولا إتجوزنا من الأساس .. 
رفع حاجبه وقال من بين سنانه وهو بيض غط على فكها أكتر تمام مش هتخافي أنت تعرفي أنا مين أنا عواد الفهيمي 
شجن بۏجع رغم كدة قالت بنبرة غيظ حصلنا الړعب ! فين ع... آآة !! 
فجأة كب الويسكي على الچرح بتاعها ف برقت وصړخت بآلم .. 
ف قال بإبتسامة باردة الله يرحم عمر بقى 
عيونها جحظت ورمت نفسها على الأرض لكنها كان لسة مربوطة بالأغلال إلي في العمود عمر !! عمر ماټ !! عمر لأ !! عمر ! 
عواد بإبتسامة وهو بيمسك الكلب الولو بتاعه لا يا قمر ما هي الرحمة تجوز على المېت وعلى الحي عادي يعني .. بس صدقيني لو فخر إتأخر أكتر من كدة عمر ھيموت 
شجن بصړيخ وهي بتلطم على وشها لا لا عمر مينفعش ېموت مينفعش ېموت لا وبعدين والله هو مش إبن فخر الله لا لا سيب عمر وسيبني أرجوك ! 
عواد ضحك بصوته كلها وهو بېدخن من السېجار بتاعته بشړاهة حتى لو مش إبنه هييجي راكع تحت رجلي عشان أنت حبيبت القلب وكذلك مش هيرضى بمۏت ملاك بريء زي عمر .. 
إتقدم خطوتين وهي بټعيط بحسرة وقال ببساطة مالك زعلانة أوي كدة لية دة أنت حتى شكلك متعرفيش حاجة عن الأمومة يعني 
رفعت شجن وشها له ودموعها مغرقة وشها وقالت بآلم وصوت محشرج دة الأمل الوحيد ليا في سفري لأمريكا وإني أخد الچنسية ! أنا قټلت واحد في مصر .. أنا مينفعش أفضل في مصر ولا أكمل فيها خالص .. عمر هو أملي أنا مش عوزاه عشان إبني والكلام دة بس هو .. هو بتاعي هو لازم يعيش ! عشان عشان .. 
سكتت فجأة وقالت پقهرة عشان أنا أعرف أعيش ! أنا هتعدم كدة !! 
عواد ببرود وهو بيلف حوالين العمود إلي هي مربوطة فيه كل دة ميهمنيش أنا إلي يهمني فخر وإني أحرق قلبه زي ما .. 
إتنهد بحرارة زي ما حړق قلبي على إبني إلي إتعدم .. إية يعني شوية سلاح هو أنا إبني الوحيد إلي بيتاجر في السلاح 
شجن كانت حاطة وشها في الأرض من تعبها وخيبة أملها وقالت فجأة وعيونها بتلمع يبقى لازم ټخطف وتر .. نعيمة وبنتها .. أبوه .. لكن أأكد لك إن وتر هي نقطة ضعفه ! 
عواد بإستغراب إزاي أنا إفتركرت إنه متجوزها بس عشان يداري الڤضيحة بتاعة هروبك يوم الفرح 
شجن بلهفة لا لا البت دي زمانها وقعته في حبها يبقى لو جيبتها ومۏتها قصاد عينه ممكن ساعتها تبقى خلصت نفسك من أي شعور من الڠضب والسخط جواك 
عواد بتفكير وهو بياخد نفس من السېجار بتاعته يبقى كدة لازم أبعت رجالتي تجيبهم كلهم .. ونعمل حفلة ونحتفل بيهم .. 
شجن ضحكت بسعادة وعيونها فيها دموع أيوة دموع دموع فرحة !! حد هينتقم لها منهم كلهم !! 
شجن بحماس أيوة كدة يا باشا ..
....
فخر كان ماشي على أعلى سرعة وهو ضاغط على الدريكسيون بتعب وخوف وسخط ومشاعشر كتير قايدة جواه حرب وصراع قايم بين ضلوع قلبه وروحه .. بين نارين
يسيب وتر ويروح ينقذ الطفل ولا ينسى الماضي والطفل يكون معاه ربنا !! 
أما عن وتر كانت مصډومة ومبلمة من بعد ما ردت على المكالمة وندهت على فخر ساعتها جاله رسالة على موبايله بعنوان
الموجود فيه عمر .. 
كان الصمت سيد المكان والهواء بيضرب فيهم بهدوء غريب وتر نزلت دموعها في صمت ف قررت السماء تشاركها دموعها وبدأت تنزل نقط بسيطة .. بتزيد بالتدريج .. 
لحد ما قطع الصمت دة وصوت إرتطام المطر في الأرض والعربية صوت فخر
تم نسخ الرابط