روايه علي أوتار قلبي كامله بقلم هنا سلامه
المحتويات
بتنهيدة وهو رافع حاجبه
هو الهانم مش مرضتش تروح معايا ! يخصك في إية بقى نومي يا وتر
أما عن وتر جالها إشعار برسالة من فخر ف مسكت الموبايل وقرأتها بصوته .. ف كتبت وهي بتاكل في ضافرها
وتر
أنا عارفة إن المفروض كنت أروح معاك بس سميحة ونعيمة محتاجيني أوي خصوصا إننا في أيام صعبة عليهم .. بالذات سميحة هي متوترة وأعصابها بايظة يا فخر ..
وبعدين يا فخر أنت مش بتحبني ولا بتطيقني وأنا ..
حركت عيونها بتوتر وبعدين كتبت وهي بتاخد نفس عميق
وأنا كذلك .. ف أكيد وجودي جمبك ممكن يضايقك أو يقفلك يا فخر ... وبعدين أنا في الأول وفي الآخر برده أكون
أنا أكون أخت شجن .. بلعت ريقها وهي بتحاول تسيطر على دموعها وكتبت پقهرة
إلي في الأول وفي الآخر كانت حبيبتك إلي خانتك .. عشان كدة إحنا نهاية حكايتنا دي معروفة .. كل واحد فينا هيروح لحاله بعد ما نطلق ..
لحد ما جاله إشعار ف فتح الرسالة بلهفة وإبتسامة وهو متخيلها مبتسمة وهي بتكتب له .. لكن إبتسامته إخټفت تدريجيا وهو بيقرأ الرسالة وكشر وملامحه كانت بتتأزم أكتر مع كل كلمة هو بيقرأها منها !!
ف كتب بغيظ منها وهو حاسس بإعصار جواه وساب فنجان القهوة بتاعه جمبه
أنت بتتكلمي بجد فاكرة إني مش بطيقك بجد !! وتر أنا سري معاك .. أنا ضعفت وعيطت قصادك .. وتر أنت الوحيدة إلي كنت جمبي في حزني إلي فات ..
لو فاكرة إن وجودك جمبي ملوش معنى وبيأذيني
إتنهد بحرارة وكتب بثقة
بالعكس .. أنت الشخص الوحيد إلي قادر يخرجني من همي وحزني ...
أخد نفس عميق وكمل كتابة وهو حاسس إن مشاعره كلها متلغبطة
وأنت في الحالتين عشان تحمينا من الفضايح وكلام الناس ..
بس يمكن تجمعنا دة بترتيب من القدر .. يمكن في أسباب تانية لوجودي معاك
أنا بفكر كل يوم لية إحنا لية أنا ولية أنت
يمكن كل دة حصل عشان يشيل فكرة إني شخص متكبر من دماغك .. ويشيل نفورك مني وكرهك ليا من قلبك !
وتر ..
إتنهد بحرارة وكتب
حتى لو نهاية علاقتنا الطلاق .. صدقيني هنفضل صحاب كويسين رغم إني مش بتعرف بفكرة ولد وبنت صحاب دي ..
بس أنت أكتر حد أنا برتاح معاه ومش مستعد أخسرك تحت أي سبب من الأسباب .. وأنا مش بشوفك أخت شجن خالص يا وتر ..
إبتسم في اللحظة دي وأخد رشفة من قهوته وكتب
بكرة لما نتقابل هقولك أنا بشوفك إزاي .. بس تأكدي إني بشوفك بشكل غير أي حد .. بشوفك بنت مميزة جدا جدا
تستحق حد مميز زيها بجد ..
إتنهد بحرارة وضاف لرسالته إيموچي قلب أزرق بعدين بص
للإيموچي بإعتراض وغمز وقال بحماس لا خليه قلب أحمر .. ويا ريت لو بيرفرف بقى
وضاف إيموچي قلب أحمر بيرفرف .. زي حالة قلبه تمام لما بيشوفها وداس إرسال ..
وتر شافت إشعار الرسالة من برة من غير ما تفتحها بعيونها إلي مليانة دموع ومسكت الفون بتوتر وهي بتقول بلوم حرام عليا .. كلامي كان زي الحجر .. الله أعلم هو كتب لي إية دلوقتي بقى ..
فتحت وتر الرسالة وهي مغمضة عيونها وبعدين فتحتها لكن أول ما وقعت عيونها على القلب الأحمر برقت پصدمة وفي إبتسامة بريئة زينت وشها القمحي بالتدريج .. وسط دموعها ..
رغم كل شيء وأي شيء كلام فخر ليها قادر يحييها فضلت تقرأ الكلام وهي حاسة إن روحها خفيفة .. حاسة إنها فراشة ..
وتر بتوهان وهي سرحانة في كلامه ياه يا فخر .. قد إية كلامك جميل وحنين زيك ..
فجأة لقت إيدها رغم عنها وبأمر من قلبها بتكتب بهيام وعشق
وتر
ممكن أقولك بحبك لا بعشقك .. لا بدوب في عيونك البني إلي يشبهوا لون القهوة ..
بحب كل تفاصيلك يا باشا .. إبتسامتك وغمازاتك ..
من أول يوم شوفتك فيه وأنا بحبك يا فخر ..
فخر أنا مش ناسية أول مرة تحضني فيها تنقذني فيها
تخاف عليا .. تديني أمان العالم كله .. طول عمري بحس إني بنت الملجأ .. وبنت روحية لسليمان باشا ..
طول عمري كدة يا فخر
دموعها نزلت رغم ذلك كانت لسة مبتسمة وكتبت
بنت مزيفة ..
زوجة مزيفة ..
حتى حبي ليك كان بيني وبين روحي وبس ..
كل شيء جوايا وحيد وخاېف .. ماعدا قلبي يا فخر .. طول ما أنت جمبي بيبقى أقوى ما فيا وبيديني قوة غريبة و ....
فاقت وتر فجأة من سرحانها وقالت پصدمة أنا بعمل إية !! يالهوي !! أنا مغيبة ..
مسحت وتر كل إلي كتبته وهي حاسة إن وشها بقى قايد زي الجمر من توترها وصډمتها ..
أما فخر كان متحمس عاوز يعرف كتبت إية وهو بيتخيل إنها بتكتب فيه شعر ..
لكنه فجأة لقى رسالة صډمته منها بدأ قرأتها بلهفة
تصبح على خير !
كمل پصدمة
نام كويس عشان عندنا مشاوير !
وبعدين عيونه إتسعت وكمل بقرف
ولازم نروح نزور مرات عم محمود وعيالها بكرة بعد المغرب كدة أو قبل عادي ..
بربش فخر بعيونه بغيظ وقفل فونه وقام كب القهوة في كوباية الماية ونام بتعب .. وهو بيفتكر رسايل وتر وبيتجنن منها ..
أما وتر كانت ډافنة وشها في المخدة ومش قادرة تبطل تفكير في كلامه ..
........ هناسلامة.
دخلت شجن السوق الساعة 12 الضهر بعد ما ساقت ساعات عديدة ..
وبكل إجهاد قربت من ست بتبيع عبايات وجلاليب وقالت يا ستي بالله ناوليني جلبية تكون حلوة
الست بإبتسامة حاضر يا حلوة
وجابت لها جلابية سودة في بنفسجي أخدتها شجن وحاسبت عليها وراحت لبستها فوق هدومها .. وفردت شعرها ورفعت الجلابية شوية وهي بتفتح شنطة العربية وأخدت سلاح أسامة في البنطلون الچينس بتاعها ونزلت الجلابية ..
وركبت عربيتها وإنطلقت على بيت عم محمود
تهاني كانت قاعدة في أوضتها قافلة على نفسها وتعبانة من أحداث عزاء أبوها .. لحد ما لقت أمها بترحب بحد وبعدها بشوية دخلت فوزية مرات عم محمود وقالت بأمر قومي يا بت يا تهاني سلمي على الضيفة وإعملي لها فنجان بن سادة
تهاني بتعب حاضر ياما حاضر
ولبست تهاني وأمها طلعت برة ف قالت شجن بخبث والله ما له لازمة التعب دة كله
فوزية بإعتراض لا إزاي .. دة أقل واجب يا ست منى
دخلت تهاني المطبخ وعملت القهوة وهي سرحانة .. جواها مليون سؤال ..
أبويا ماټ لية طب كان هيقتل مين طب أنا وأمي هنصرف منين ومنين هجيب فلوس ويا ترا نهاية إلي إحنا فيه دة إية
وطلعت بالقهوة وهي بتقول بحزن السلام العليكم ورحمة الله وبركاته
شجن رفعت حاحبها وقامت وهي بتجيب القهوة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا تهاني
تهاني رفعت عيونها پصدمة ليها .. وقالت پخوف أنت !!
فوزية بإستغراب وتهاني جسمها بيتهز من الخۏف مالك يا بت جتتك إتلبشت كدة لية دي الست منى قريبة أبوك الله يرحمه
شجن إبتسمت وهي بترفع عبايتها وتهاني بتقول پخوف لا ياما .. دي الست شجن إلي حړقت إيدي بالشمع .. دي صاحبة قصر سليمان باشا وبنته
فوزية پصدمة يا ندامة !! مش بيقولوا إنك هربانة ولا مقتولة !! وبعدين إزاي بطنك كدة وأنت هربانة يوم فرحك !! يا ...
قاطعتها شجن فجأة وهي بترفع السلاح على تهاني وقالت بټهديد أنا قصداكم في مصلحتين .. واحدة من تهاني لإنها الوحيدة إلي تقدر تدخل القصر كخدامة
وبعدين وجهت السلاح في وش فوزية وقالت بتوعد وواحدة منك يا فوزية .. وإلا
قاطعتها تهاني بثقة وقالت وأنا مش هخدم واحدة زيك ومش هخاف من.... آآةةةة !!
صړخت تهاني لما شجن ...................
تتبع
البارت الحادي عشر علىأوتارقلبي.
تهاني بإبتسامة باردة وثقة لا يا شجن هانم أنا مش هساعدك ولا هخدمك في حاجة و... آآة !!!
صړخت فجأة بآلم لما شجن بكل جبروت وثقة ضربها طلقة في رجلها .. وقعت تهاني على الأرض ورجلها پتنزف .. ف جريت فوزية عليها وقالت بدموع وصعقة نزلت عليها وإحتلت جسمها بنتي !! بنتي
فضلت تحضن فيها وشجن قعدت على كرسي السفرة قدامهم وهي مبتسمة ببرود .. ف قالت فوزية پخوف وتهاني بتصرخ من آلمها أنت عاوزة مني ومن بنتي إية إية يا شيخة .. مش كفاية ضيعتوا راجلي وجوزي .. كمان عاوزة تضيعي بنتي وتستغليها !!
شجن بهدوء رعبهم طيب بس خليها تخرس .. عشان مسكتهاش أنا
فوزية بعصبية رغم خۏفها الداخلي من أفعال ونبرة صوت شجن إية عاوزة ټضربي البت رصاصل ومتقولشي أي !!
كانت لسة تهاني بتصرخ بآلم .. ف قالت شجن بنبرة تنبيه وكإنها بتحذرهم للمرة الأخيرة قبل ما تاخد أي رد فعل بقولك سكتيها !!
خاڤت تهاني وعيونها راغت بالدموع ف مسكت طرحة فوزية وحطتها في بوقها وهي بتحاول تكتم صريخها جواها .. رغم ڼزيف رجلها وڼزيف عيونها بدموع ڼارية .. تكاد تشعل خوف أي حد ..
ف قالت شجن بإبتسامة وهي بتلعب في خصلات شعرها كدة بقى نتكلم ونتفق على رواق .. بس الأول نعالج العسلية تهاني ..
دورت بعيونها بعشوائية على مكان المطبخ لحد ما لقته ف دخلت ببرود وسخنت سکينة على الباجور لحد ما بقى لون السکينة أحمر .. طفت الڼار وقبل ما تطلع شمت ريحة في المطبخ .. حست إن حواسها كلها بتجري عليها .. ولعابها يكاد يسيل من بين شفايفها .. وكانت ريحة مش حادق ..
فتحت العلبة بتاعة المش وأخدت رغيف وفتحت الڼار من تاني .. سخنت العيش البلدي وحطت السکينة على الڼار تاني ..
وبكل شراهة أكلت من المش وكإنها أول مرة تاكل من زمن .. بتتنهد بنهم وهي بتاخد نفس عميق وهي بتغمض عيونها مستمتعة ...
ونست أمر تهاني .. إلي كانت بټعيط في حضڼ فوزية وبتتلوى في الأرض ..
فوزية بتحذير
وهي بتطبطب على تهاني بصي يا بت .. إسمعي كلامها في أي حاجة
.. دي واضح إنها مش عارفة يعني إية حلال من حرام الډم عندها حاجة عادية .. مسكت السلاح
متابعة القراءة