روايه علي أوتار قلبي كامله بقلم هنا سلامه
المحتويات
بكل برود وضربتك وكإنها عملت كدة بدل المرة آلف ..
دي متعرفش يعني إية رحمة .. ومن الواضح إنها جواها شړ وغل وحقد مش طبيعي ..
وأكيد أنت الوسيلة الوحيدة في إنها تاخد حقها .. عشان كدة يا نور عيني إسمعي منها ونفذي ..
وفجأة صوتها توغل فيه الحزن وقالت بآسى آآة ... الله يرحمك يا محمود .. بالله عليك يا تهاني مش عاوزة الأسود ألبسه طول العمر وأعيط لحد يوم مۏتي
قطع حديثهم دة خروج شجن وهي ماسكة السکينة وقطعة قماش ...
فوزية عقدت حواجبها بدهشة وقالت هتعملي إية
شجن ببرود هطلع الطلقة من رجلها عشان أربطها وتتعالج
حاولت تهاني تبعد پخوف لكن شجن مسكت رجلها وقالت بغلظة إثبتي يا بت !!
فضلت تهاني تنهج وهي عرقانة على الأرض پخوف من إلي جاي من شجن .. ومن المصلحة إلي هي جاية فيها
مسكت شجن قطعة القماش وربطت رجلها بإحكام وقالت إتعدلي بقى وقومي أقعدي زي الناس
شجن بصرامة وهي بتزقها لا يا روح أمك هتقدري .. قومي !!
قامت تهاني وتحاملت على نفسي ومع كل خطوة بتمشيها السجادة بيبقى عليها ډم من ډمها ..
وفوزية جت تسندها ف قالت شجن ببرود مخلوط بنبرة أمر لا سيبيها تمشي لواحدها ..
فوزية بعدت بقلة حيلة وحركت راسها بمعنى ماشي
ف بصت تهاني لفوزية پخوف وبلعوا ريقهم في نفس اللحظة ..
..... هناسلامه.
وتر بإبتسامة باهتة عكس إبتسامتها المشرقة كل يوم صباح الخير
نعيمة بادلتها الإبتسامة لكنها كانت إبتسامة مكنن فيها هم وتعب صباح الفل يا ست البنات
أما عن يسرا ف قالت بسخرية هييجي منين الخير يا هانم
قعدت وتر على السفرة وقالت بتنهيدة حارة ربنا قادر يحول حال لحال عادي .. كل شيء خير
شوية شوية وهنقعد في الشارع ..
وتر بتنهيدة لا حول ولا قوة إلا بالله .. خلاص يا يسرا أنا هروح أشوف المواضيع دي بنفسي
يسرا بضحكة عالية عكس طبيعتها سخرت فيها من وتر ومن القدر دة مستحيل .. ولا أحسنها مدير يعرف يظبط المواضيع دي .. إحنا بنضيع .. وكله بسبب دي
شاورت على نعيمة وقالت بغيظ إلي أول ما قالت إن ليها نصيب في أملاك سليمان والأخبار السودة بترف حواليا
نعيمة سابت السندوتش إلي كان في إيدها وقالت بنبرة كيد أتقنتها لأ ما هو سليمان دة كان جوزي زي ما هو جوزك .. بل بالعكس .. حبني وخلف مني .. أما أنت محبكيش ولا حب خصالك وطباعك .. إتجوزك بس عشان شكله قدام الناس ..
زيك زي العربية زي القصر ..
عارفة يا سوسو بتفكيرني بإية
وتر قلعت الكاب بتاعها وقالت بضيق خلاص يا نعيمة هتدخلوا في حرب ضراير كمان ! ناقصين إحنا !!
يسرا بإستهزاء رغم إن كلام نعيمة كان پيجرحها من جواها لا سيبيها .. لما نشوف هتقول إية تاني الخدامة
نعيمة قالت بغيظ أنت زيك زي العقد الألماظ .. الست بتلبسه شكل .. ينور رقبتها ويبين قد إية هي غنية .. أهو وجودك مع سليمان كان بيقتصر على كدة .. ف
لما إكتشف إنك فلصو مقدرش يغيرك .. بس إتجوزني لما قابلني وحبيني
يسرا بسخرية قصدك لما لفيتي عليه يا حبيبتي
برقت نعيمة پصدمة وقالت بتوعد أنا !!
يسرا بثقة وهي بتحط قطعة زبدة على التوست وبتفردها أيوة
قامت نعيمة من مكانها وهي على آخرها وقالت بنفاذ صبر لا تعالي بقى عشان أنا سكتالك من سنين
ومسكتها من شعرها ف صړخت يسرا ومسكت فيها هي كمان .. ف قامت وتر تحجز بينهم وهي بتقول بعصبية كفاية كدة !!
سميحة حطت إيدها على ودنها من صډمتها وهي مش عاوزة تسمع أي حاجة .. خلاص .. وصلت لآخر ذرة تماسك كانت بتمتلكها حتى الإنهيار مقدرتش عليه ... ساعتها سميحة أيقنت إنها والضعف أصبحوا شيء واحد ..
لحد ما الباب بتاع القصر رن ف فتح الطباخ ف عقد فخر حواجبه من الصوت وقال هو في إية
الطباخ القطة دخلت على الكلب والموضوع والع
فخر رفع حاجبه وقال تقصد نعيمة ويسرا !!
الطباخ بثقة هو في غيرهم دول بيتخانقوا من أول ما صحيوا
جري فخر على جوا وقال بزعيق وصوت جهوري بس ! في إية بطلوا شغل العيال دة بقى
بعدوا عن بعض أخيرا ووتر كانت لسة مدياله ضهرها لفت بتوتر وقالت بخجل بيغزو روحها أول ما بتشوفه صباح الخير
فخر غمز وقال بإبتسامة ناعمة دة صباح الخير أوي يعني
إتنهدت وتر بحرارة ولسة هتتكلم قاطعها صوت صړيخ سميحة وإيدها بتترعش لاإراديا منها على ودنها وكإنها في فيلم ړعب وهي بتقول پجنون كفااااية !! خلاص .. كفاية .. وتر .. وتر .. إبعديهم عنااااي
برقت وتر پصدمة وقالت وهي بتجري عليها بقلق سميحة مالك بس .. مالك
حضنتها ف دفنت سميحة رأسها بين دراعات وتر وهي بتقول پخوف خليهم يبعدوا عني .. يبعدوا عني
وتر بدموع وهي مش فاهمة حاجة وحاسة بعجز هما مين بس .. إهدي يا حبيبتي إهدي
جت نعيمة تقرب عليها تحضنها وهي جواها قلق وخوف على بنتها رهيب ووشها ضړب ألوان ف قالت سميحة برفض وهي بتحرك رأسها بمعنى لأ
سميحة لأ لأ .. وتر خليها تبعد خليها تبعد
إتصدم الكل من رد فعلها ف إلتفتت وتر لفخر وقالت بعياط فخر إتصرف .. دي بتتشنج تحت إيدي
فخر بثبات رغم إهتزاز الجميع من الموقف أنا طلبت الدكتور .. إهدي
وتر فضلت حضناها لحد ما حست إن سميحة بتهدى معاها ف قالت بحنان ودموعها على خدها طيب سميحة حبيبتي ممكن تقومي معايا .. هسندك حتى
بصت لها سميحة وقالت برجاء وبراءة أطفال مخلوطة پخوف طيب .. بس خليك جمبي .. الصوت مش راضي يقف
حضنتها وتر أكتر وعيطت طيب إهدي .. إهدي
فخر قرب منها وسندها مع وتر لحد ما طلعوها الأوضة ونعيمة بتقول پخوف بنتي .. بنتي
كانت بتردد الكلمة
دي بين كل تنهيدة والتانية بقلق ودموعها نازلة على خدها ..
يسرا بتنهيدة حارة إن شاء الله هتبقى كويسة
بصت لها نعيمة پصدمة وقالت من وسط دموعها بصوت محشرج أنت إلي بتقولي كدة
يسرا أخدت نفس عميق وقالت بعيون ثابتة كاتمة الدموع جواها أنا عندي بنت زيي زيك .. معرفش هي فين .. وكل يوم دموعي على مخدتي .. شوفي رغم جبروتي وقوتي طول حياتي .. زعيقي وشخطي .. لكن شجن هي إلي بتضعفني دايما ..
كإنها إتخلقت بس عشان تضعفني
وتر كانت سامعة الحديث بينهم وهي بتمسد على شعر سميحة وبتفتكر شيء داخل أعماق قلبها .. كانت فاكرة إنه ماټ لكنه ممتش ..
أتاريه كابوس إسود محاوطها طول حياتها بقيود قوية
.... هناسلامه.
أنا مكسرتش البيانو والله يا بابي
شجن بعصبية لا أنت .. أنا شيفاك بعيوني دول
وتر رفعت أكتافها ببساطة وقالت أنا مش بعرف ألعب عليه أنت إلي بتعرفي .. يعني أنت إلي بتفتحيه .. أنا بقى هفتحه وأكسره لية
شجن ببرود عشان جيبت مجموع أعلى منك في الثانوية مثلا
وتر بإبتسامة أنا عمري ما بصيت لك في رزقك ولا غيرت منك يا شجن .. أنت أختي .. وبعدين محدش بياخد رزق حد .. وأنا مش سودة من جوايا
شجن بغيظ وهي بتوجه الحديث لسليمان طيب يا بابي .. حتى البيانو إلي إتكسرت إختفت .. دور عليها في أوضتي وأوضتها بنفسك
سليمان بصرامة طيب ... إلي عملت كدة فيكم تقول من البداية قبل ما أعمل تصرف مش هيعجب حد منكم
وتر بثقة وهي بتربع إيدها تمام معنديش مشكلة نهائي
بصت لها شجن وإبتسمت بسخرية وقالت بينها وبين نفسها هتشوفي يا وتر .. عشان تنجحي في إختبارات الكمانجة وأنا لأ
طلع سليمان ودور في أوضة شجن ملقاش أي حاجة دخل يدور في أوضة وتر وبرده ملقاش حاجة ..
سليمان بتنهيدة يمكن حد من الخدم يا شجن
شجن برفعة حاجب نسيت تدور في الدولاب يا بابي
سليمان عندك حق .. صحيح
راح ناحية الدولاب وأول ما فتحه وقعت الحتة المکسورة من البيانو وقعت
سليمان مسك الجزء پصدمة وقال بصرامة إية دة !
وتر بثقة رغم صډمتها معرفش .. أنا معملتش حاجة يا ..
لسة هتتكلم لقت قلم قوي نازل على وشها ف بصت پصدمة له وعيونها مليانة بالدموع .. لكنها تماسكت وقالت بحسرة دة ظلم وربنا مش بيرضى بالظلم و ...
فجأة لقت قلم تاني لكنه أقوى لدرجة إنها إترزعن على الأرض برقت پصدمة وخوف ودموعها نزلت في صمت ..
أما شجن إبتسمت بإنتصار وقالت بتمثيل خلاص يا بابي حرام كدة
سليمان بزعيق وصوت جهوري لما تقولي عليا ظالم وإن دة ظلم وكمان كدابة يبقى لازم تتأدبي وټضربي !!
وتر محستش بأي حاجة غير صوت سليمان وشجن بيتكرر في ودنها بطريقة صعبة بصوت عالي مشوش في راسها ف حطت إيدها على ودنها وهي بتحاول متسمعش بس الصوت جواها أصلا ف مش قادرة تمنعه ...
سليمان بقسۏة مش عاوز أشوفك لحد يومين قدام .. تمام
مردتش ف أخد شجن وطلعوا وهي لسة على الأرض أول ما طلعوا عيطت پخوف وړعب وهي بتلطم على ودانها خلاص بقى كفاية بقى كفاية !!
قالت كدة بإنهيار .. فضلت كدة لحد ما نامت ودموعها على خدها من تعبها النفسي والجسدي ..
نامت على الأرض في عز التلج وهي مغيبة .. برودة وقسۏة الحياة كانت أقوى من نسمات الهواء في فصل الشتاء إلي داخلة
من شرفتها ...
.... هناسلامه.
فاقت وتر من تفكيرها على صوت الدكتور وهو بيقول صباح الخير
قامت وتر من مكانها وعدلت نفسها وقالت صباح النور يا دكتور
فخر دخل وراه ف قال الدكتور بإبتسامة والله يا فخر
متابعة القراءة