روايه علي أوتار قلبي كامله بقلم هنا سلامه
المحتويات
بعدين أكلمك يا بابا عشان ألبس وننزل على القاهرة
كامل بتنهيدة طيب ..
قفل فخر المكالمة ف طلعت وتر وهي بتنشف شعرها وإبتسمت لفخر في المراية إلي كان واقف ماسك الموبايل وسرحان ..
وتر بإستغراب فخر .. فخر .. حبيبي !
فجأة فاق فخر من تفكيره وقال بلغبطة نعم با حبيبتي
وتر بضحك أنا خلصت الحمام .. لو عاوز تدخل
وتر بإستغراب مالك كنت بتكلم مين كدة !
فخر بلامبالاة وهو بياخد البورنص من على السرير بابا
دخل الحمام ف عقدت وتر حاجبيها هو ماله !
.... هناسلامه.
شجن كانت قاعدة على الأرض وقدامها طبلية عليها فرختين .. رز .. ملوخية ريحتها تجنن .. ومخلل ليمون معصفر وعيش طازة ..
رفص الطفل في بطنها ف قالت بتعب طيب هناكل أهو يا قلب ماما .. حاضر
كانت فوزية قاعدة قدامها في هدوء لحد ما قالت بضيق مش كفاية كدة
شجن والأكل مالي بوقها خير
فوزية بتنهيدة يعني .. بټهدديني وتهددي بنتي .. آة وعدتينا بفلوس وواقفنا .. بس خلاص كفاية طفاسة كدة ! العيل ېموت مخڼوق من الأكل !
كانت لازم توافق ..
ولو على الأكل ..
نهشت الفراخ بين أنيابها وقالت وهي بتمضغ بصعوبة من كتر الأكل إلي في بوقها إعتبريه حق العقد الألماظ بتاع أمي إلي سرقتيه زمان ..
ضحكت شجن ببرود بس السړقة مش بتفرق .. هي سړقة في النهاية
فوزية بسخرية شوف مين بيتكلم ! حامل من واحد وهربانة من فرحها ومبكية أمها وأهلها عليها لا وكمان عاوزة تخرب حياة أختها وتقتل روح !!
إحنا الإتنين واحد .. يمكن أنت أقذر بس ..
برقت شجن پصدمة وسابت الأكل من إيدها وحست بخبط جامد في بطنها .. وقالت بآلم فوزية .. إلحقيني .. فوزية بطني !!
عيطت شجن بآلم وصبت عرق وقالت پخوف حاسة .. حاسة بمۏت !!
فوزية ببرود لا إمسك نفسك كدة .. يمكن يكون طلق عادي وبيروح وبييجي ..
شجن بدموع مش قادرة .. شكلي بولد .. !
.....
وصل فخر بوتر لقصر أبوه نزلوا من العربية بإرهاق ف قال فخر بتنهيدة معلش يا محمد .. عشر دقايق أدخل المدام والشنط وهنزل توديني القسم
شال فخر الشنطتين بتوعهم ودخل القصر كامل أول ما شافهم قال بترحيب مرات إبني .. حبيبتي عاملة إية
قربت وتر وحضنت كامل بحب شديد وقالت بخير يا عمي والله
كامل بص لفخر بعتاب ولوم .. ف لاحظت وتر نظراتهم لبعض .. وعيون فخر إلي مليانة توتر
كامل بضحك إوعي يكون ضايقك في حاجة ولا داس لك على طرف
وتر بإبتسامة لا يا عمي متقلقش إبنك بيحبني وبيخاف عليا بجد ..
كامل بغيظ لو على بيحبك ف هو بيعشقك وأبصم بالعشرة .. بس لو على الخۏف ف لأ .. جوزك وحش
وتر بصت لفخر بعدم فهم ف باس راسها وتجاهل كلام أبوه سلام يا حبيبتي ..
قرب من كامل عشان يبوس إيده ف بعدها كامل بضيق ف قال فخر بتنهيدة تمام .. عمتا أنا هتأخر في الشغل .. إتغدوا إنتم ومتنساش يا بابا تاخد الدواء بتاعك لو سمحت
مردش كامل عليه بل بالعكس تجاهله وودى وشه الناحية التانية ..
ف راح فخر ناحية الباب ف راحت وتر وراه وقالت بقلق هو في إية زعلان منك لية
فخر بحنان معلش يا حبيبتي لما أرجع نتكلم
وتر بقلة حيلة .. لو هي عنيدة ف هو أعند منها وهي عارفة كدة كويس ..
وتر طيب خلاص لا إله إلا الله ..
فخر بإبتسامة سيدنا محمد رسول الله
وقرب حضنها بحب وقال بلهوجة عشان ميتأخرش إرتاحي ومعلش إدي لبابا الدواء .. بحبك .. خليك عارفة
إبتسمت وتر وضحكت بحب وقالت وأنا كمان .. سلام
ركب فخر العربية ف قال محمد بتنهيدة على فين يا باشا
فخر على القسم وبعدين على ڤيلا في المقطم .. ساعة وتيجي تاخدني من عندها .. ألاقيك قدام الباب
محمد بخبث عينيا يا باشا ..
فخر بإبتسامة محمد .. خليك عارف .. أي حاجة تشوفها تسمعها دي في إطار شغلي .. يعني لا تسمع لا تتكلم لا ترى ..
لكن كمل وهو بيمحي إبتسامته بشړ وإلا هزعلك مني أوي .. أوي .. زعلي محدش بيحب يشوفه مني .. أنا عارف إنك جديد في الشغل معايا .. ف قولت أنبه عليك
بلع محمد ريقه على الله يا باشا
لبس فخر نضارته وقال كلنا على الله يا سيدي .. يلا إتحرك ..
.... هناسلامه.
كانت واقفة وتر مع الطباخ في المطبخ وهي بتقطع سلطة وبتكلم نعيمة والله ما تخافي أنا كويسة .. الحج كامل طيب أوي وبيعاملني كإني بنته
نعيمة بقلق وهي بتطبق هدوم سميحة طيب طمنيني عليك ..
إبتسمت وتر وقالت مفيش الحمد لله زي ما قولتلك إعترفته له بمشاعري وهو كذلك .. طلع بيحبني أوي يا ماما نعيمة .. مبسوطة أوي
نعيمة بدموع فرحة يا قلب ماما نعيمة يا رب فرحانة على الطول .. إوعي يكوني زعلك في حاجة .. لحسن أنا عارفة طبع فخر .. عصبي وعنيد .. قوليلي يا نور عيني لو ضايقك في حاجة وأنا هكلمه .. دة أنت بنتي يا وتر
وتر إبتسمت بحب وإمتنان وقالت والله ما تخافي يتمنى لي الرضا أرضى ...
نعيمة بإطمئنان طيب يا حبيبتي هقفل أشوف سميحة وأنت روحي إتغدي يلا
وتر ماشي يا حبيبتي سلام
.... هناسلامه.
في ڤيلا المقطم
طلعت بنت جميلة لابسة فستان قصير وكعب عالي من أوضتها وهي ماسكة إزازة ويسكي في إيدها وبتقول بضحكة عالية بس أنت طلعت جامد يا فخر ! بعد شهر العسل على طول كدة .. تيجي لليلى حبيبتك عشان تتعرف عليا بصراحة قلبك جامد أوي ولا خاېف من مراتك حتى
فخر ........................
تتبع
البارت السادس عشر .. علىأوتارقلبي.
ليلى بدلع بس أنت قلبك جامد أوي يا فخر باشا .. لسة جاي من شهر العسل مع مراتك وعادي كدة جاي تتعرف عليا
حطت كأس قدامه وحطت تلج .. صبت ويسكي فيه ف قال ببرود مبشربش .. وبعدين يا ليلى أنا مش جاي هنا عشان نتكلم عن مراتي ..
سيبك منها خالص .. خليك معايا أنا
أخد الكأس ومسك إيدها وحطه فيه وقال يلا إشربي بقى يا لولا .. عشان نتكلم بهدوء خالص .. ريلاكس يا قلبي
إبتسمت ليلى وأخدت الكأس شربته مرة واحدة وبعدين قالت بضحك إزاي إزاي إتجوزت وتر والمفروض تبقى متجوز شجن !
فخر
وهو بيحط رجل على رجل وبيطلع سيجارته وأنت تعرفي شجن ووتر منين بقى وتعرفي منين إني إتجوزت وتر مش شجن !
أخدت ليلى السېجارة إلي كانت في إيده ف إتنهد بضيق وسند ضهره على الكنبة وقال مقبولة منك .. بس ردي عليا
قالت ببرود وهي بتصب في الكأس تاني عشان إزاي تتجوز واحدة حامل من آسر أخو عصام باشا
إتعدل فخر في قعدته وحس بغصة في حلقه .. ڠضب تملك منه .. صدمة سيطرت عليه أكتر وأكتر ..
ورغم إن قلوبه مش بيحب شجن ولا بينتمي لحبها لكن حس بۏجع على روحه وعلى رجولته وعلى شړفه .. وندم رهيب إنه في يوم فكر إنها ممكن تتغير وتكون زوجة وأم كويسة ..
كل المشاعر دي إجتمعت على قلبه بمنتهى القسۏة .. وكإنها بتدوس على قلبه لحد ما ڼزف ..
ولكن بالرغم من ذلك قال ببرود إزاي دة حصل
بصت ليلى في السقف وقالت بسكر معرفش .. آسر جيه لعصام باشا وكان بيزعق ومڼهار .. حكاله كل حاجة من طق طق
خبطت ليلى على الترابيزة وهي بتضحك وبعدين قالت لسلام عليكم .. وساعتها بقى عصام فضل يزعق ويقوله أنا مش عاوز أعرفك .. أنت مش أخويا وأنا هتبرى منك وتستاهل كل حاجة تحصل لك في الدنيا ..
فخر بتوعد وبعدين .. كملي !
ليلى بتنهيدة بعدين فضل آسر يقوله سميحة عرفت .. كلمتني وهي مڼهارة .. قالتلي هنتقم منك يا آسر وهدمرك وأدمر شجن .. هتشوفوا هعمل فيكم إية !
فخر عيونه إتسعت پصدمة وقال سميحة ! إية إلي دخل سميحة أنا مش فاهم !
ليلى بضحك طيب طيب .. ناولني طبق اللب دة بس
فخر إتنهد بضيق وقال إتفضلي
حط طبق اللب قدامها ف قالت وهي بتاخد واحدة من الطبق إلي فهمته إن آسر إتجوز سميحة في السر بأمر من شجن .. عشان يقدر يوصل لوتر بسهولة
هنا بقى قلب فخر وقع في رجليه وحس إن قلبه من كتر الدق هيتنزع من مكانه .. ولقى لسانه بينطق بلهفة العالم كله إية إلي دخل وتر في الكلام دة !!
ليلى وهي بترمي القشر في الطبق إلي فهمته إن شجن كانت عاوزة تدمر وتر .. وتكسر نفسها وكبريائها قدام الكل ..
فخر پصدمة لية كانت عاوزة ټنتقم منها
ليلى بتعب وإرهاق وهي بتقرب منه لا يا فخر .. أنا مش جاية أتكلم عن شجن .. وبعدين معرفش .. دور على سميحة .. توصل لشجن وآسر
الموضوع سهل يعني
جت تلمس إيده ف بعد إيده عنها وقال بإبتسامة ساحرة دوختها يا قلبي شكلك تعبانة .. إية رأيك أشيلك
عيونها لمعت بجد ! يلا !
طلع فخر بخاخة من جيبه وقال وهو بيحدف لها بوسة في الهواء يلا يا قلبي .. شمي كدة
وبخ منها في وشها في لمح البصر .. وشالها طلعها لأقرب أوضة ورماها على السرير .. وقفل النور وهو بيقول بقرف الله ېخرب عقلك .. دة أنا أول مرة أقرف من روحي كدة
ونزل من الڤيلا ف لقى محمد مستني تحت وأول ما محمد شافه راح فتح له باب العربية ف ركب فخر بإرهاق محمد
محمد دور العربية وقال بإبتسامة أوامرك يا باشا
فخر بنبرة أمر وتحذير ترجف جسد محمد من الخۏف زي ما قولتلك .. لا تسمع لا ترى لا..
قاطعه محمد بطاعة لا أتكلم
والله يا باشا
فخر بضحك لا تعجبني كدة يا محمد ..
بعدها إتنهد وهو بياخد نفس عميق وغمض عيونه .. وقال في نفسه بحزن يا ريتني يا وتر سمعت كلام قلبي وحربت العالم كله من البداية عشان أكون معاك ..
يا ريتني ما شوفت شجن معاك يا ريتك ما خۏفت مني في كل لحظة شوفتيني فيها ..
يا ريتك
متابعة القراءة