روايه علي أوتار قلبي كامله بقلم هنا سلامه
المحتويات
السعادة والوردية دي مش هتدوم كتير !
هكسر قلوبكم بس مش دلوقتي !!
وبنتي هترجع ... بس كل فجر وله آذان ..
.... هناسلامه.
عصام بإستغراب مالك يا ليلى متوترة كدة لية
ليلى بتوتر لا مفيش عادي ..
عصام بص لها وهو بيضيق عيونه وقال بنبرة شك في حاجة حصلت سميحة كلمتك آسر عرف حاجة تواصل معاك في إية مالك
عصام ببرود وهو بيسند ضهره على الكرسي أكيد المۏت
ليلى پصدمة للدرجة !! شايف إن عادي أخوك ېموت وبالنسبة للظابط إلي كل شوية عندنا في الشركة دة
عصام بضحك متكبريش الموضوع دة مجاش غير مرة .. وموصلش لحاجة ولا هيوصل
ليلى بتوتر وإيش ضمنك إن البت سميحة دي هتكمل في إلي طلبته منها
ف أنا ببساطة ساعدتها وفرت لها بدل الڤيلا إتنين والإتنين كتبتهم بإسم آسر عشان الموضوع يبقى بعيد عني واحدة في القاهرة وواحدة في السخنة .. بعتلها أسامة الراجل بتاعي وقولتله إنه يتعامل معاها هي وملوش دعوة بيا خالص ..
وإنه ولا كإنه يعرفني .. وإنه يقول إنه الراجل بتاعها وبس ..
ليلى پخوف أنا .. أنا عاوزة أقولك حاجة ..
عقد حواجبه مالك في إية
ليلى أخدت نفس عميق وقالت ...............
عصام پصدمة ...................
تتبع
البارت الثامن عشر علىأوتارقلبي.
ليلى پخوف لا مفيش حاجة .. أنا بس كنت .. كنت عاوزة أقولك إني ..
ليلى أخدت نفس عميق وشكرت ربنا بينها وبين نفسها إنه أنقذها من الإعتراف إنها بقت على علاقة مع فخر .. على حد فهمها
ليلى ببراءة مصطنعة مش لايقة عليها ولا على ملامحها والميك آب بتاعها الجريء !
عصام ضحك بصوته كله وحط رجل على رجل وقال ببساطة أنت يا ليلى مبتعرفيش تحبي غير نفسك هدومك كلبتك ! يمكن عشان هي من نفس فصيلتك ! يمكن حبيتي فلوسي ومركزي وشركتي ومتحاوليش تفهميني إنك شړيفة ! وإلي حصل بيني وبينك أكيد حصل بينك وبين رجالة كتير أوي .. لإنك رخيصة بس مع ذلك أنا لسة مشغلك عندي لإني عارف أولك فين وآخرك فين .. وصدقيني أنا بحبك .. بس زي .. زي
برقت پصدمة وقالت أختك بعد كل إلي عملته عشانك أنا شاركتك في جرايم كتير ! أنا أعرف عنك كتير أوي يا عصام .. قذرتك وشغلك إلي مش تمام مع عواد الفهيمي وغيره وغيره .. ومع إبنه إلي إتعدم النهاردة ! حاجات كتير أوي أعرفها عنك .. وساكتة ومستحملة ..
وفي النهاية أبقى بالنسبة لك بنت مش كويسة وبتتهمني في شړفي !!
دمعت .. عيونها إتملت بدموع وقحة وكذابة زي كلامها .. زي أفعالها أنا بجد حبيتك من كل قلبي ووقفت جمبك في كل حاجة وأي حاجة وعمري ما بيعتك لحد ولا إستندلت معاك دايما بكون موجودة عاوزك يا ليلى حاضر يا عصام إمشي يا ليلى حاضر يا عصام محتاجك يا ليلى حاضر يا عصام عاوزك في خدمة حاضر يا عصام إسكتي يا ليلى حاضر يا عصام الكلام دة ميخرجش يا ليلى حاضر يا عصام ..
عمري ما شوفت منك غير لهجة الأمر والنهي والظلم .. وأنا لازم أقول حاضر ونعم وتمام وتحت أمرك وتؤمر يا باشا !
أنا ضحيت كتير عشانك برده !
سحب عصام منديلين من علبة المناديل وفتح إيدها وحطهم فيها وقال ببرود خدي .. إمسحي دموعك وروحي شوفي شغلك وأنا بليل هاجي مش عاوز نكد خالص .. يلا يا قلبي قومي
بصت له پصدمة وقالت بضيق مش هفتح لك أنا معتش عوزاك ! يا تتجوزني يا هفضحك !
عصام ضحك وبعدين إبتسم وبعدين كشړ وبعدين بقت ملامحه باردة بدون مشاعر كإنه جماد وقال ببساطة وصوت هادي وليلى إنكمشت في نفسها طيب يا ليلى بصي بقى لو عاوزة تعيشي وتفضلي كويسة إمشي من قدامي حالا ! أنا هندمك على كلامك دة ! يلا
زعق في وشها برة !!
طلعت ليلى من المكتب پخوف وړعب وهي بټعيط وبتاخد نفسها بصعوبة .. لكنها مسحت دموعها وقالت بقوة والله لهندمك أنا يا عصام !!
ومسكت فونها ودخلت الحمام وقفت قدام المراية وعدلت شكلها وحطت روچ وإبتسمت وداست على رقم هي مش مسجلاه .. أول مرة مردش في المرة التانية رد ..
ليلى بدلع كدة يا قلبي متسألش عليا
فخر بتنهيدة هجيلك يا ليلى بس مش النهاردة
ليلى بضحك لا لازم النهاردة يا قلبي عشان أنا مسافرة في شغل ومش هرجع غير بعد شهر .. وبصراحة أنت وحشتني أوي
فخر أخد نفس عميق وقال طيب هجيلك النهاردة بس هخلص شغل وأجي
ليلى بفرحة تمام ..
قالت كدة وقفلت وبصت لنفسها في المراية بحماس وقالت يبقى فخر هو إلي عليه العين !
...... هناسلامه.
آسر فتح عينه لقى نفسه في الحمام أطرافه بدأ يحركها !
عدل نفسه وسند على البانيو وهو بيحاول يقوم وقام فعلا !!
عيونه دمعت وهو بيبص لنفسه في المراية وهو بيسند على الحوض فتح ماية الحنفية ونزل راسه تحتها ..
بيحاول يفوق يفهم يحس يعرف الحقيقة ! يعرف إنه تايه وإنه لازم يعرف طريقه ..
كان بيفتكر ملامح بيلا وهو تحت الماية لكن شال راسه وطلع وهو بيشهق من الماية ..
حاسس إن نفسه كان بيتاخد بصعوبة بص للمراية وإبتسم والدموع بتتجمع في عيونه وقال لسة فيه أمل لسة فيه أمل أتغير وأكون أحسن !
قال كدة وبدأ ياخد شوار وهو مغمض عيونه وفي حالة هدوء نفسي بعدها طلع من أوضته وقرب من الدولاب عشان يختار هدومه وهو بيفتح دولابه بإشتياق .. بيبص لقمصانه والچواكت بتاتعه .. والكمانجة كانت في أرضية الدولاب ..
مسكها وهو بيدمع وقال 6 شهور حياتي إتغيرت فيها .. شهرين حبيت شجن فيهم في صمت ..
ساعتها حرك وتر من أوتار الكمانجة بحزن وقال بصوت مبحوح وشهرين قربت منها وقالتلي على الخطة وإتجوزت بيلا وحصل بيني وبين شجن غلط كبير أوي !
عزف على وتر كمان وقال ودموعه نازلة على الكمانجة وشهرين عذبتني فيهم بيلا إتشليت مكنتش أنا كنت تعبان كنت حاسس إن روحي معدتش فيا وفي النهاية أعرف إن أخويا كان سبب من أسباب خطڤي وياترا أنت فين دلوقتي يا شجن ولسة شايلة إبني ولا لا
أنا بجد تعبان .. يا ريت أعرف أطلع من إلي أنا فيه وأقدر أغير
حاجة .. أقدر أكون أحسن أقدر أكون آسر مش بتاع زمان ولا دلوقتي آسر جديد خالص كل أحلامه يعيش في سلام ويعزف على أوتار قلبه !!
وبدأ آسر في العزف ودموعه بتزيد .. مهما عزف مش هيقدر يوصف شعوره ولا آلمه آلمه كان أكبر من إن يتم عمله في
معزوفة ولا مقطوعة ولا غنوة آلمه وڼزيف قلبه قصة من زمان قصة من أول ما أمه تخلت عنه وخدت أخوه وأبوه كتب كل حاجة بإسم عصام وعصام مهنهوش على أي حاجة آسر مشافش العدل ف مقدرش يحققه آسر مشافش الحب الحقيقي ولا الحنان ولا الأمان ولا الأخلاق من حد عشان يقدر يديها لبيلا ولا شاف العشق الحقيقي مع شجن بالعكس شجن زادت شخصيته سوء !!
كان بيعزف وهو بيفتكر ملامح شجن بيلا وتر فخر عصام ليلى أبوه وحتى أمه كانت موجودة في ذاكرته !!
صړخ فجأة وهو بيغمض عيونه وبيرمي الكمانجة على الأرض كفاية .. كفاية .. كفاية ! أنا عارف إني وحش أنا عارف إني قذر معتش قادر خلاص
ورمى نفسه على الأرض ودخل في إنهيار كامل لكن فجأة سمع صوت الآذان بتاع المغرب .. فقام من على الأرض وهو شبه المغيب بص في البلكونة بتاعته لقى المسجد قريب من الڤيلا ..
قام وإتوضى وراح يصلي في خشوع ..
ومن بعدها قعد في المسجد في جمب يقرأ في المصحف وهو بيعيط ولكن بيحاول يتماسك بيحاول يكون أحسن .. بعد ما الآلم وكل شيء سيء عزف على أوتار قلبه !
..... هناسلامه.
فتحت شجن عيونها بتعب كانت فوزية قاعدة جمبها على السرير ..
شجن بتعب فين بطني فين
ضحكت فوزية وقالت خلاص ولدتي يا ست شجن وجيبتي عمر
شجن بلامبالاة طمنيني على نفسي الأول .. الدكتور قال إية الچرح هيفضل قد إية
فوزية بصت لها پصدمة وقالت في نفسها يا ندامة إزاي ست بالجحود دة ! دة حتى مسألتش عن ضناها وهو حتة منها لسة خارجة من بطنها .. أنا كنت صح لما كتبته بإسم فخر كامل .. دي هتوري الواد المرار والظلم في الحياة .. مش بعيد تبقى أقسى عليه من الغريب ولا المجرمين مش بعيد تخليه مچرم وتربيه في الشارع !
شجن بعصبية أنت يا زفتة أنت مش بكلمك ! آة !
إتأوهت بتعب وهي حاطة إيدها على الچرح من عصبيتها ف قالت فوزية بسخرية إهدي يا ست .. أنت بخير عادي والدكتور قال ممكن تخرجي من المستشفى على بليل كدة تكون صحتك بقت كويسة ..
إتنهدت بضيق طيب أنا جعانة دلوقتي وعاوزة موبايلك أكلم الزفتة تهاني أشوف وصلت لإية في موضوع سميحة
فوزية بيأس وخيبة أمل منسيتيش حاجة طيب
شجن ببرود إية
فوزية بضيق إبنك يا ستي .. إبنك ! عمر !
شجن بغيظ إية عمر دي إسم بيئة وبعدين إزاي يبقى عمر آسر إسم مش لايق أبدا
فوزية بخبث وهي بترفع حاجبها وبتربع إيدها لا ما هو مش عمر آسر .. تؤ تؤ
عقدت شجن حاجبيه وقالت بقلق أومال عملتي إية في موضوع إسم الأب صحيح !
فوزية إبتسمت ببرود وأطلقت إسم دمر كل خططها عمر فخر كامل .. دة إسم الولد .. ودة إسم أبوه
قربت فوزية عليها وقالت بخبث وعيون شجن مليئة بالذعر والصدمة ومامته وتر .. أنت بس وآسر
مجرد إتنين ملهومش لازمة .. ولا ليهوم لزوم بالنسبة للطفل .. بالعكس .. أنتم چحيم للملاك الصغير إلي إتولد دة !
مسكتها شجن من جلابيتها وقالت بدموع وحسرة أنت إزاي تعملي كدة ! إزاي ! بجد إزاي ! آة يا حيوانة ! فخر هيوصلي ومش هيسيب لي الطفل نهائي ! ومش هقدر أسافر وأخد الچنسية الأمريكية !! الله يخربيتك ! عديني .. عديني
زقتها شجن وقامت من على السرير
متابعة القراءة