الحكايه فيها عشق بقلم نرمين

...كل مره تنرفزنى وتقول اخر مره
عمر بضحك وهو يجلس على الفراش .معلش اخر مره
شذى بضحك .ههههههههههههه اه معلشها ياواد معلشها
عمر بضحك هههههههههههههه اى رايك فى المعلشه بتاعتى
شذى بمرح لا زى الفل ليك مستقبل لا تقلق
كريمه وهى تتوجه نحوهم و تمسكهم من ملابسهم قائله پغضب ....انت بتسهبل يازفت
شذى وهي تحاول الافلات من قبضتها قائله بتذمر ...طيب انا مالى ياماما هى كانت اوضتى

عمر يضربها پغضب ...بطلى نداله يعنى تسبينى اڼضرب لوحدى يرضيكى كدا ياماما
نظرت لهم كريمه بستهزاء لا ميرضنيش
شذى وهي تحاول الافلات منها قائله بنفاذ صبر ..خلاص هنضفها
عمر بضحك وهو يبتعد عن قبضة والدته قائلا ...لو حرف النون متشلش حالا هزعلك انا بقولك اهو
رمقتهم كريمة بحنق قائله وهى تجز على أسنانها پغضب شويه وهرجع لكم لو ملقتش الاوضه زى الفل هخلي يومكم اسود فاهمين
هزو رؤوسهم بالموافقه بصمت قائلين معا ..تمام يافندم
....فى الكليه ..
امام المدرج ..
تضحك ريم بشدة وهى تنظر لرقيه فزفرت بحنق قائله بضيق
ما تبطلى ضحك بقى الله
ريم بضحك ..ههههههه مش قادره انسى شكلك وانتى بتضربيها بجد مسخره انا قولتلك الفتى نظره بس مش تلفتيه كله على بعضه
رمقتها رقيه بذهول لتفكير صديقتها قائله بضيق
انتى هبله يابت انا عملت كدا عشان كرامتى مش عشان الفت انتباهه ولا نيله
ريم بفضول ليه هو ايه اللى حصل
قصت رقية على مسامعها ما حدث
ريم بضحك ...ههههههههههههههههه هارسوح جعفر هههههههههههههههههه يعنى هو شايفك جعفر هههههههههههههههههههههه
ضړبتها رقيه پغضب قائلة ...خلصنا بقى كفايه ضحك هو انا نقصاكى انتى كمان
ريم وهى تحاول تهدئة ضحكاتها قائله .ههههههههههههههههه وانتى بقى ضربتيها عشان تأكديله انك جعفر مش كدا
اومات بثقة وهو ترفع احدى حاجبيها قائلة 
بالظبط كدا عشان يعرف قدراتي
نظرت لها ريم پصدمه مضحكه ..ونعمه القدرات الحقيقه انا اعتقد انه هيخاف بعد كدا يقولك ازيك لتضربيه
ضحكت رقيه بخفوت قائله ..هههههههه لا مش للدرجادى ياشيخه وبعدين هو انا عملت اى يعنى انا عرفتها غلطها بس
ريم ضاحكه بشده .بس وجايه على نفسك ليه كدا
رقيه ...حنية قلبى بقى اعمل اى
ريم باستهزاء .انتي ناويه تشلينى يا روكا معرفتيش تسيطرى على نفسك شويه
رمقتها رقيه پغضب وهي تكز على اسنانها قائله 
دى بتقولى خدامه والاستاذ استناه يدافع عني يروح قايلها قال اى دى رقيه بنت خالتى وعايزانى اسكت دا انا مسكت نفسي عنه بالعافيه كان هاين عليا اديلوو بوكسين يفوقوه
نظرت لها ريم پصدمه قائله يخربيتك تضربيه اومال لو مكنتيش بتحبيه بقى
تنهدت رقيه قائله منا عشان بحبه اقل فعل ليه بيأثر فيا اما لو كان اى حد تانى مكنش هيفرق معايا فهمتى
هزت ريم راسها بصمت قائله ههههههههههه بس تصدقى عجبتينى البت دى اصلا مبتنزليش من البلعوم
ضحكت رقيه قائله ههههههههههههههههههههه ربنا معاها بقى ابقى فكرينى ناخدها شويه شاش وقطن ونعملها زياره
قهقهت ريم قائله من بين ضحكاتها ...ههههههههههه دى لو شفتك مش بعيد يجيلها صرع
ابتسمت رقيه بعشق قائله 
احسن عشان ماتقربش منه تانى
ريم بغمزه ..سيدى ياسيدى على الحب يعجبنى فيك يا جعفر شخصيتك الجويه
نظرت لها رقيه پغضب وهى تجز على اسنانها انتى قلتى اى سمعينى انتى هتعومى على عومهم ولا اى
ابتلعت ريم ريقها قائله....لالالالا انا بهزر
رقيه برفعة حاجب .اه بحسب
ريم لنفسها ..انا جسمى ملصماه بالعافيه ودى اديها مرزبة 
فى شركة يبدو عليها الفخامه الشديده يجلس رجل يبدو عليه قوة شخصيته يتحدث فى الهاتف قائلا بصوت قوى
عايز كل المعلومات اللازمة عنها تكون على مكتبى بكره بالكتير
بكره !!!....صعب ياباشا مش اقل من اسبوع
مفيش حاجه اسمها صعب كلامى يتنفذ فاهم 24 ساعة من دلوقتى ويكون عنوانها موجود على مكتبى والا متلومش الا نفسك
ابتلع الشخص ريقه بصعوبه قائلا ....تحت امرك يافندم
بالنسبه ل شروق طلب حازم مقابلتها على وجه السرعه لامر فى غاية الاهميه فذهبت لمقابلته ولا تدرى كيف تتحول حياتها رأس على عقب بعد هذه المقابلة 
نظرت له شروق پصدمة غير مستوعبه ما ألقاه على مسامعها للتو فهزت رأسها عدة مرات نافيه ما يقوله بشده ترفض اﻻستيعاب ثم نظرت له برجاء لينفي ما قاله ودموعها تهبط على وجنتها بصمت قائله بصوت مهزوز 
انت بتتكلم جد !!!!!
اومأ برأسه موافقا ناظرا لها بشفقه لحالتها تلك .
فنظرت له وعينيها تدور فى جميع الجهات قائله بصوت خاڤت وقلبها يعتصر ألما 
يعنى انا عندى سړطان!!!!!!!!!
نظر له بحزن قائلا ...ان شاء الله فى امل وهتتعالجى وهتبقى كويسه
نظرت له قائلة بصوت مهزوز من بين شهقاتها 
اتعالج !!! انت بتضحك على نفسك ولا عليا اتعالج منين هو انا حلتى حاجه
نظر لها بصمت لا يعرف ماذا يقول فهو عندما علم هذا الخبر توقف عقله عن التفكير فكيف يتزوج بها وهى على فراش المۏت !!! بل انه لا يستطيع ان يتحمل مسئوليتها فهو شاب و من ابسط حقوقه ان يفرح ويعيش حياته بحريه لا ان يربط مستقبله بفتاه محكوم عليها بالمۏت !!!
نظرت له تحاول أن تخترق عقله لتعرف بماذا يفكر هل يفكر ان يتركها تواجه هذا المړض اللعېن بمفردها ام سيبقى بجانبها كما كان يقول لها دائما قطعت هذا الصمت قائله بصوت خاڤت مرتعش وهى تنظر بداخل عينيه باحثه عن اجابة سؤالها...
هتفضل جنبى مش كده !!
نظر لها وعينيه تقول ما لا يستطيع لسانه النطق به وعندما طال صمته !!!!!
نظرت له پصدمه غير متوقعه انه قد يتخلى عنها فى هذا الموقف فهو من احبته بل عشقته بكل كيانها هل سيتخلى عنها بهذه السهوله !!!!!
.فى منزل عمار 
عمار ينظر لوالدته پصدمه قائلا وهو يحاول تصديق ماسمعه للتو.
انتى عايزانى اتجوز شذى !!!!
يتبع 
بيتهيألى فصل فى صدمات وحجات وحلويات زى الفل اهو قمت بالواجب وزياده وبدرى كمان عشان لو مفضتش بالليل عايزه رايكم بقى مع حبة تشجيع رايكم مهم جدا بالنسبالى وبلاش تم دى عشان بتنرفزنى احسن اجبلكم جعفر قصدى روكا 
ياترى ايه اللى هيحصل مع شروق ويترا حازم هيسبها فعلا ولا ممكن يغير رايه 
ويترى مرات ابوها هتعمل ايه لما تعرف
ويترى عمار هيوافق فعلا يتقدم لشذى ولو دا حصل اى رد فعل رقيه لما يتقدم لختها وحمزه هيعمل اى وهل شذى هتوافق فعلا
كل دا هتعرفو قريب
قراءة ممتعه ليكو ومستنيه رايكم وتشجيعكم
رواية_الحكايه_فيها_عشق
الفصل الخامس
إلى من اقترب فسلب فچرح فحطم ف أبكى ف أعجب بنفسه ثم ابتسم.
إلى من اعتقد بأن القوه تكمن في خلق چروحا لن تلتئم ظلم أناسا لن ټنتقم كسر قلوبا لن تنجبر و چروحا تبدو هنا و هناك.
إلى ذاك الذي لا يدرك بأنها دوامه دوما تدور ستعيد له ما قد سلف . إلى من ظن بأنها عبثا دنيا دانيه لا حقوق بها عالم من الفوضى و الهلاك .
إلى من يلقي كلمات كالحجاره بل أشد فينزع بسمه و يزرع دمعا لا يجف ..
الى من يتفنن بالظلم الشديد يعجب بألامهم بجروحهم و هلاكهم ..
إلى من حلف ألفا بالبقاء ف وجد أول منعطف ثم انجرف..
إلى من أخذ أمانا من أناسا ف حملهم إلى أراض من التيه والضياع ثم ابتسم.
إلى من تأكد بأنه أصبح كالهواء في حياة أحدهم فرحل في الحال سريعا و ابتسم.
إلى ذاك الذي يزرع اشواكا ولا يبالى يبكي قلوبا ولا يبالي يهلك احياء ولا يبالي..
اقسم حقا بأن الله يبالي ..
تالله بأنه يبالي يبالي جيدا حتى انه سيجعل لك نصيبا من ذاك كله .
قسما ستسأل عن أناس جرحتها عن أعين ابكيتها عن چروحا زرعتها عن كل ما قد سلف حقا و لن تجيب وبما تجيب فهل من أجابه تغنى عن هذا الالم !!!!
دخلت شروق منزلها شارده حزينه محطمه قد تشعر انها قټلت وهى مازالت على قيد الحياه لا تشعر بنفسها ولا بقلبها ولا بتنفسها فشعرت انها مجرد هشه تتقاذفها الهواء يمينا ويسارا بدون هويه فهل تخلى عنها حقا ....تخلى من كان الآمان بالنسبة لها ...
نظرت لها صباح بستهزاء قائله وهى تتفحصها بدقه....مالك يااختى داخله واخده فى وشك كده ليه وكل دا برا بتعملى اى !!
رمقتها بنظرة خالية من الحياة وصمتت ثم توجهت نحو غرفتها بخطى ثقيله مغلقه الباب خلفها !!!
ڠضبت صباح بشده من تجاهلها هذا ثم توجهت نحوها منطلقه كالقذيفه .
بت انتى انا مش بكلمك مبترديش عليها اى !
شروق بجمود وهي تشيح بيدها قائله بصوت مبحوح .انا مش نقصاكى واللى فيا مكفينى سبينى فى حالى دلوقتى
صباح وقد لفت انتباهها عدم وجود محبس الخطبه في يدها فقالت وهى تلطم على صدرها بفزع 
نهارك اسود فين دبلتك
شروق وقد تجمعت الدموع فى عينيها قائله .سابنى
لطمت صباح على وجهها قائله 
سابك ....سابك قبل فرحك بكام يوم دا انتى كدا مفيش حد هيبص فى خلقتك تانى انتى عارفه يعنى ايه . يعنى هتقعدى فى ارابيزى العمر كله
نظرت لها شروق بستهزاء وضحكة الم ارتسمت على شفتيها قاله من بين دموعها 
دا اللى همك !!!
صباح بصياح ..اومال عايزه اى اللى يهمنى اسمعينى كويس لا اما تروحى تحبى على ايدو وتخليه يتجوزك لا اما تطلعى دلوقتى حالا من البيت دا ومش عايزه اشوف وشك تانى فاهمه
نظرت لها شروق پضياع قائله بصياح .انتى اى مفيش فى قلبك رحمة ابدا
رمقتها صباح بجمود قائله....لا مفيش قدامك عشر دقايق تفكرى فيهم لا اما ترجعيلو لا اما تخدى حاجتك وتمشى
ثم خرجت وتركتها تنظر امامها پضياع وتفكر ماذا عليها ان تفعل هل تذهب له مره اخرى ام تخرج من هذا البيت ولا تعرف الى اين تأخذها الحياه فى الأيام المتبقية من حياتها !!!
..
.فى منزل عمار 
عمار ينظر لوالدته پصدمه قائلا وهو يحاول تصديق ماسمعه للتو.
انتى عايزانى اتجوز شذى
!!!!
اومأت مشيره والدته برأسها عدة مرات بصمت قائله 
اى رايك بنت ادب واخلاق وبنت خالتك هتلاقى واحده زيها فين
نظر لها وهو يرفع حاجبيه ...انتى فاجئتينى ياماما وبصراحه انا مبفكرش فى الموضوع دا دلوقتى
نظرت له پغضب قائله ..يعنى اى مبتفكرش اوعى تكون حاطط عينك على حد تانى
زفر هو بملل قائلا....لا تانى ولا تالت انا الموضوع مش فى دماغى اصلا
هدأت قليلا بعدما اطمأنت ان لا يوجد فى حياته فتاه اخرى فهى تحاول ان تبذل اقصى جهودها لكى تناسب اختها فهم ذات اخلاق والاهم من هذا لديهم من المال ما يكفي وهذا المال سيصبح لولدها بعد ذلك فنظرت له تحاول بشتى الطرق اثنائه عن رأيه ...
مشيره بحنيه زائفه .ياحبيبى مالها شذى بس بنوته هاديه ومؤدبه وفى كليه حلوه اومال لو كنت قلتلك اتجوز رقيه بقى كنت عملت اى !
نظر لها عند ذكر اسمها وتذكر ما فعلته فى الجامعه اليوم وابتسامه احتلت ثغره تلقائيا على هذا الموقف
نظرت له والدته بأمل عندما رأت ابتسامته فعتقدت انه اقتنع فقالت بلهفة 
ها اروح اخطبهالك بكره
فاق