الحكايه فيها عشق بقلم نرمين
المحتويات
ياشذى وكتم غيظه ونظر لها
حمزه...الصديق المقرب ل ادم وهو طويل القامة وذات بشره قمحيه بفعل اشعة الشمس والعيون الخضراء الساحرةبيحب شذى بس هى بتعتبره زي ادم بالظبط وهتشله بأبيه دى قريب بس متقطعوش انتو بس
شذى بصوت مرتفع نوعا ما روحت فين كدا انت فيك حاجه ولا اى!
حمزه ببتسامه وهو يجد في المقعد المقابل لها قائلا
شذى بسعاده زى الفل جدا يعنى انت مش واخد بالك ولا اى !!
حمزه....لا واخد بس اى سبب السعاده دى بقى !
شذى بمرح كون ان الدكتور سمحلى اجى النادى فى وقت الغروب دى حاجه من عجائب الدنيا حضرتك
حمزه بضحك ...ههههههههههههه عندك حق بس انت عارفه ان دا من خوفه عليكى
شذى ببتسامة حب .طبعا انا عارفه والله بيصعب عليا من ساعة ما بابا متوفى وهو متحمل مسئوليتنا ومبيفكرش فى نفسه ابدا وكفايا عمر عليه مجننه
شذى بمرح انا لالالا مطلقا يعنى دا انا كيوت وبعدين مش انت اللى طلبت تبقى صديقى الصدوق وتشيل اسرارى كلها بالتاتش بتاعها
حمزه بنظرة استهزاء ..ويارتنى ماطلبت
شذى بغيظ .كده برضه يا ابيه !
حمزه وهو يقف پغضب....ابيه تانى
شذى بخضه واستغراب .اى ف اى مالك!!!
شذى تنظر له بتعجب وهو يبتعد من امامها .نفسى افهم هو بيتحول كدا ازاى دا باينه اټجنن يعينى
ثم نظرت للساعه التى فى يدها پصدمه قائله اوبس دا انا اتاخرت اووى ربنا يستر وادم ميكونش رجع واخذت متعلقاتها وخرجت بسرعه لترى حمزه ينتظرها وهو يستند بمرفقيه على السياره
شذى باستغراب مالك واقف كده ليه!!
شذى وهى ټضرب كف على الاخر وهى تتوجه لتصعد السياره ولنفسها باستغراب...طيب عليا الطلبات بالحجات بالمحتاجات مچنون رسمى نظمى فهمى علمى
ف كلية الطب
ف الكافيه
يجلس كل من ريم ورقيه يتناولون الطعام
ريم بملل ارحمى امى العيانه وسيبى الكتاب شويه حد يذاكر وهو بياكل !!!
رقيه وهى ممسكه الكتاب فى يدها و متعمقة في القراءة وبيدها الاخرى ساندوتش تاكل منه قائله
ريم بضحك وهى تاخذ منها الكتاب قائله .التلات دقايق دول اللى هينجحوكى ياست نجيبه
رقيه بغيظ وهى تستند بمرفقيها على الطاولة أمامهم قائله
نجيبه بقى كده مااااااشى
ريم بضحك .اعملك اى بس يا روكا مانتى شبهها والله لولا عيونك الزرقا دول يا جميل و بتفكير مصتنع....اممم على ما اعتقد يعنى ان دا وجه الاختلاف الوحيد بينكو
ريم ..يابنتي انا مقصدش بس انتى مزوداها اوووى بصراحه يعني ياروكا يابنتى احنا ف الكليه مش لسه ف ثانوى الا ما شوفتك لابسه فستان ف مره زى البنات الطبيعين وﻻ عامله شعرك بدل الكحه اللى خنقاه بيها دى كل لبسك كاجوال بناطيل ولا المكياج معتقدش انك عارفه حاجه عنه اصلا
رقيه باستهزاء ..سطحيه وتافهه هقول ايه يعنى غير كده
ثم قالت بثقه شديده...وبعدين دا انا عيونى خضرا وشعرى اصفر وعود فرنسى وحاجه مش من هنا اصلا انتى اللى عاميه ومش مقدرة قيمتى ومش عارفه مين قاعد معاكي في نفس المكان !!
ريم بضحك واستهزاء .... لا مهو المصېبه انى عارفه وبعدين عود فرنسي ايه ونيلة ايه ده انتى عود قصب ممصوص .
رقيه وهي تضربها پغضب ...اخرسى يازفته
ريم بضحك وغمزه وهى تنظر ف اتجاه ما ..طيب يااختى دكتور الغرام بتاعك واقف هناك اهو بصى
رقيه تنظر خلفها عمار يقف مع فتاة وصوت ضحكاتهم تتعالى ويبدو عليهم الاندماج الشديد فنظرت لهم پغضب شديد والتفتت الى الجهة الاخرى قائلة بحزن
شايفه بيضحك معاها ازاى الا ما شفته بيضحك كدا معايا ابدا
ريم باستهزاء .وهو هيبصلك ازاى انا عايزه افهم يا بنتى انتى مبتبصيش لشكلك في المرايه اهتمى بنفسك شويه عشان يحس بيكى
رقيه بضيق ..هو انا لازم ابقى مايصه يعنى عشان اعجب
ريم بهدوء ..انا مقلتش كده بس غيرى هدوم بليه دى وافردى شعرك و حطى ميكب كده عشان تبيني جمالك... يابنتى دا دكتور واديكى شايفه البنات حاوليه قد اى هيبصلك انتى ازاى بقى لازم تلفتى نظره تتكلمى معاه كدا
رقيه وهى تقف بتصميم وإصرار .طيب اتفرجى بقى وشوفي انا هعمل اى
ريم بضحك واستهزاء .. اما نشوف
رقيه وهي تجلس مره اخرى بتوتر .طيب اروح اقوله اى اسأله على حاجة ف المنهج مثلا
ريم پغضب ...نعم يااختى انتى ناويه تشلينى
رقيه بحيرة ..اعمل اى يعنى
ريم .قوليلو ازيك والكلام هيجى لوحده بقى بعد كده وخصوصا ان انتو قرايب يعنى ونسايب كمان
رقيه وهى تنظر باتجاه بغيظ ...اقوله ازيك بتاع اى انتى عاميه يابت مهو واقف زى القرد اهو يعنى لو افترضنا انه كده مش كويس اومال لو كويس بقى هيعمل اى قال اقوله ازيك قال
ريم پصدمه. وذهول بتاع اى غورى من هنا بدل ما ارتكب فيكى جناية روحى اتنيلى قوليلو اى حاجه
رقيه وهى تنظر له بتردد وتحاول تجميع شجاعتها ثم تتوجه نحوه بثقه مزيفه وبعد قليل من الوقت تنظر ريم پصدمه شديده وذهول لما تفعله رقيه
ياترى ايه اللى هيحصل مع شروق وحازم ومروه ف السوق
واى اللى وتر حازم كده لما مروه عرضت تروح معاهم
واى اللى رقيه عملته خلى ريم تنصدم بالشكل دا
كل دا هتعرفو قريب
قراءة ممتعه ليكو ومستنيه رايكم وتشجيعكم
روايه_الحكايه_فيها_عشق
الفصل الثالث
جنان رقيه
...فى كلية الطب
رقيه وهى تنظر له بتردد وتحاول تجميع شجاعتها ثم تتوجه نحوه بثقه مزيفه وبعد قليل من الوقت تنظر ريم پصدمه شديده وذهول لما تفعله رقيه ثم توجهت نحوها
رقيه وهى تتوجه نحو عمار بثقه شديده ثم وقفت امامه مباشرة قائلة بتوتر
رقيه بتوتر .ازيك ياعمار
عمار وهو يلتفت لها قائلا .اهلا رقيه عامله اى
رقيه ببتسامه مصطنعه وهى تحاول ابعاد الفتاه الموجوده امامه قائله
تمام جدا
فالتفتت لها الفتاه التى تقف بجواره ذات الملابس الفاضحه والشعر الاحمر المزعج للغاية وقالت وهي ترمقها بإشمئزاز ونظرة استهزاء شديده
ايه ده انتي مين انتي !! ايه القرف ده معقولة ده منظر فى كلية الطب يع ايه القرف دا يابيبى دى اخرها تكون خدامه هنا وبعدين انت ازاى تكلم واحده جربوعه زى دى
فنظرت رقيه لها پغضب شديد ثم نظرت لعمار منتظرة رد فعله بلهفه على كلامها قبل ان تقوم با اى موقف متهور !!!
عمار وهو يرمق دينا بتحذير قائلا
عيب الكلام دا دى رقيه بنت خالتى
دينا الفتاه وهى تشير بيدها نحو رقيه قائله بستهزاء .اه هى دى جعفر اللى كنت بتقول عليها فعلا لايق عليها الاسم اووى
نظر لها عمار بذهول لما تتفوه به فهو لم يتكلم عن رقيه ابدا معها !!!
رفعت رقيه أحد حاجبيها ولوت شفتيها بتهكم وسريعا ما جذبتها من ملابسها وهي تقول انا الدكتوره رقيه ياحلوه وهعرفك مين بقى اللى خدامه وجربوعه دلوقتى بشعرك اللى ڼار جهنم ماسكه فيه دا اهو دا بقى ڠضب ربنا وسبحان الله كله جاى ف شعرك وانا هطلعهولك عشان تعرفى تتكلمى مع اسيادك ازاى
ثم ألقتها ارضا وهى ممسكه بشعرها وتضربها فى كل اجزاء جسمها
صړخت دينا بهستيريه وهي تقول بصياح إبعدي عني إف إبعدي لا لا مش ممكن الحقووونى قومو المتوحشه دى من فوقى الحقينى ياحبيبى
رقيه وهي تضربها بقوه و تغرز اسنانها بيدها قائله ..وكمان بتقوليله حبيبى دا انتى يومك اسود النهارده
أسرع عمار الذى كان يتابع الموقف بذهول شديد لما تفعله هذه المجنونه بمحاولة فض الشجار بينهما ولكن رقية لاتريد ان تتركها فيجب ان تاخذ حقها منها على اكمل وجه بينما تجمع الطلاب يشاهدون ما يحدث پصدمة جليه .
عمار وهو يحاول ابعاد رقيه وهو يتحدث بذهول قائلا رقيه انتى اتجننتى اى اللى بتعمليه دا الكليه كلها اتلمت والبت ھتموت ف ايدك !!!
رقيه وهى مستمره فى ضربها بشده مبعده عمار بيدها قائله له ونيران الڠضب والغيره تتآكل بداخلها .بقولك اى ابعد عنى لا اجيبك جمبها قال بنت خالتى قال دا اخرك ف الاكشن ابهرتنى الصراحه اه منا طلعت جعفر بقى
ثم كزت رقيه علي أسنانها وجذبتها مره اخرى من خصلات شعرها بغيظ وڠضب أشد لاعتقادها بانه خائڤ عليها ويحبها !! .
ريم وهى تحاول السيطره على ضحكتها مصدومه من تصرفات صديقتها الچنونيه قائله
ههههههههههههههه رقيه اى اللى بتعمليه دا يخربيتك هتروحى فى داهيه
دينا پبكاء وهى تحاول ابعاد هذه المتوحشه عنها قائله برجاء ابعدى بقى اوه ماى جاد اى دا
رقيه وهى تجذبها من خصلاتها بغيظ واستهزاء اوه ماي جاد لا مثقفه يابت انشرى عولمتك انشرى ما انتى مهزئه
ريم وهى لا تستطيع التوقف عن الضحك ولكن يجب ان تدخل وبسرعه لتنقذ هذه المسكينه من يد صديقتها
ريم وهى تتوجه لتحمل رقيه قائله استعنا على الشقى بالله
رقيه وهى تحاول ابعاد ريم عنها سبينى لازم انتفلها شعرها دا شعرايه شعرايه عشان تحترم نفسها
ريم وهى تمسكها بشده قائله من بين ضحكاتها هههههههههههههههه هى بقى فيها حاجه دى بقت قرعه
دينا پبكاء وخوف ودلع وهى تحاول الوقوف ..امسكيها كويس بليز دى متوحشه
رقيه بغيظ وهى تحاول الافلات من يد ريم .. تانى متوحشه تانى وبعدين ايه بليز دى يابت
ريم وهى ممسكه رقيه بشده قائله من بين ضحكاتها ...ههههههههههههههههههههههههههههههههه صلى على النبى
رقيه وهي تنفض ملابسها وتعدل نظارتها قائله .عليه الصلاة والسلام ثم قالت بحنق واستهزاء غاضب وهى تنقل انظارها بين عمار و دينا
ابقى المحك قدامى تانى اديكى شوفتى جعفر بيعمل اى لما يغضب اتقى شرى بقى
عمار ومازالت الصدمه مسيطره عليه من تصرفات رقيه غير المنطقيه من وجهة نظره وكأنه يراها للمره الاولى !!!
رمقها عمار بذهول شديد قائلا اللى انتى عملتيه دا بجد
رمقته رقيه بحنق قائله بستهزاء غاضب ﻻ دى الكاميرا الخفية ها تحب نزيع
الكل هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عمار پغضب شديد ...انتى بتستهبلى ادينى تفسير منطقى للى حصل يخليكى تعمليها فيها كدا
رمقته رقيه پغضب وهى تحاول السيطره على نفسها ومشاعرها مانعا اياها من الظهور قائله
بلامباﻻه مصطنعه وهي تشير نحو دينا
اهدى يا دوك يحصلك حاجه وتقع مننا . وبعدين زعلان على الحلوه بتاعتك يبقى تلمها انما اللى يجى على كرامتى او يهني افرمه تحتى من غير ما اتردد ثانيه ثم القت نظره على المسكينه التى تحاول أن تعدل مﻻبسها و شعرها متأوه پألم قائله لها بتحذير ...اظن واضح
اومأت لها دينا برأسها عدة مرات پخوف خوفا من ان تتعرض لها مره اخرى
ثم نظرت لعمار برجاء ان لا يعترض قائله ....انا همشى
متابعة القراءة