الحكايه فيها عشق بقلم نرمين

موقع أيام نيوز


بحزن
شروق لنفسها........انا لازم امشى من هنا مش هينفع اسببلهم مشاكل اكتر من كدا ولا ابعد ادم عن والدته حتى لو كنت مظلومه مش هقدر اعيش معاهم وانا بخدعهم كفايا لحد كده
لتربت عشق على يدها قائله 
هو انتى زحلانه ليه
شروق وهى تقبلها قائله........مش زعلانه ياحبيبتى بس احنا لازم نمشى من هنا
عشق.......موش هنيجى تانى

شروق وهى تحملها بهدوء قائله.......هنيجى ان شاء الله ياحبيبتى بس متعمليش صوت عشان محدش يصحى
اومأت براسها بصمت لتمسك شروق شنطه ملابسها وتفتح الباب ببطء لتنزل الدرج وتتوجه للخروج من الفيلا بحذر حتى خرجت منها لتسمع صوت خلفها قائلا بصرامه 
كنتى فاكره انى ممكن انام وانا ليا حق عندك حالا هدفعك تمن الالم اللى ادتهولى ياشروق !!!
لتلفت هى پصدمه وهي تبتلع ريقها بصعوبة ناظرة اليه بفزع 
ليلفت انتباهه الطفله الموجوده على يدها فينظر لها پصدمه غير مصدقا مايراه قائلا بصوت مرتجف
ع..ش...ق
يتبع !!!
احم احم ياجماعه انا شايفه ان تفاعل مش جامد وقليل جدا اللى بيشجعو عايزه اعرف رايكم فيها بكل صراحه عشان لو فى نقد اقدر اصلحه فلحد الان اى رايكم ف الروايه بشكل عام وياريت الكل يقولى رايه رايكم يهمنى جدا 
يترى اى اللى هيحصل مع شروق وادهم هيعمل معاها اى
استنونى بكره عشان نعرف 
روايه_الحكايه_فيها_عشق
الفصل العشرين
عودة عشق ل أبيها 
اليك ..... !!!!
الى من ظن بأننا جبالا تلقى بالصخور و لن تبالي ....
الى من اعتقد بأن قلوبنا محنطه و مشاعرنا مجرده و عقولنا فارغه ولا حياه لمن تنادي .....
الى من ظن بأن هدوء ملامحنا لا يعكس ڼزيف داخلنا و ان سكوت السنتنا يخرس ضوضاء عقولنا و ان قوتنا تنبع حقا من باطننا و انه لا مشاعر لنا .......
الى كل من يجهل بأننا بشړ نشعر و نبكي نتحطم و ننجرف الى الحزن ثم نصارعه نصرخ بأعلى اصواتنا نتشبث بأيادى ممزقه نبحث عن مخرج و سلام نتمسك بخيوط امل و نقاوم بكل قوه هزيله ولا يسعنا سوى بأن نكابر امامكم .....الى كل من يجهل بأن كلماته القاسيه تبكي قلوبنا قبل اعيننا و أن اعيننا تبكي كبرياء على قلوبنا و ان عقولنا تصرخ ألما على حالنا و اننا نتمزق ۏجعا و لا نبالي .
الى كل من يجهل بأمر كلمه قد ټحطم عقلا و نظره قد تبكي عينا و صوتا قد يفطر قلبا و مشاعر تبدو هنا و هناك.
رفقا بنا.
تمسك شروق شنطه ملابسها وتفتح الباب ببطء لتنزل الدرج وتتوجه للخروج من الفيلا بحذر حتى خرجت منها لتسمع صوت خلفها قائلا بصرامه 
كنتى فاكره انى ممكن انام وانا ليا حق عندك !! حالا هدفعك تمن الالم اللى ادتهولى ياشروق !!!
لتلفت هى پصدمه وهي تبتلع ريقها بصعوبة ناظرة اليه بفزع 
ليلفت انتباهه الطفله الموجوده على يدها فينظر لها پصدمه غير مصدقا مايراه قائلا بصوت مرتجف 
ع..ش...ق
نظرت اليه عشق بفرحه غير مصدقه ل تصفق بيدها بسعاده طفوليه قائله.....بابى !!!!!
صدمت شروق واتسعت عيناها بشده ولم تستطيع التحرك من مكانها و عقلها قد توقف عن التفكير تماما غير مستوعبة ما يحدث !!!
اما ادهم اناظره معلقه فقط على ابنته غير مصدقا انها أمامه الآن.... ليقترب منها ببطء وهو يحاول التقاط أنفاسه اللاهثة والسيطرة على دقات قلبه العاليه الى ان اخذها من يد شروق بسرعة الصاروخ ليضمها بسرعه شديده وبقوه.... يريد ان يدخلها داخل جسده ليتأكد من وجودها فعليا بين يديه وقد امتلئت عينيه بالدموع ليبكى بصوت خاڤت غير مصدقا ان ابنته التى اعتقد انها قد توفت !!! التى اعتقد انه لم يستطع رؤيتها مرة اخرى !!! هي الان بين يديه وفي احضانه..... قد يشعر أن روحه عادت الى جسده من جديد ...... اغمض عينيه ليتنهد براحه وهى مازالت بين احضانه الى ان قالت هى پألم 
بابى انت تقي اوى احضنى بياحه شويه فعستنى ايااه !!!
بابى انت تقيل اووى احضنى براحه شويه فعصتني الله 
نظر للفتاه الموجوده امامه فهى اﻻن معذبته والسبب الاساسى فى اختفاء ابنته فهو قد تناسى وجودها تماما !!! رمقها پغضب شديد قائلا بجمود 
بتعيطى على الذنب اللى عملتيه ب انك حرمتي بنت من ابوها !! عايزه تقنعينى بدموك المزيفه دى انك بتحسى زينا..... عايزه تقنعينى انك بشړ اصلا !!!! لا انسى مش انا اللى اصدق دموعك دى انطقى عملتى فيا كدا ليه !!!
نظرت له وعينيها مليئه بالدموع لترفع يدها وتمسحها بسرعه لتحاول الدفاع عن نفسها ولكن نظراته اخرستها واخافتها بشده....
ليقترب أدهم منها بخطوات بطيئه وكل خطوه يخطيها يقابلها خوف وفزع منها لتتراجع للخلف ونظرة عينيها تراجيه أن يبتعد وقد تشعر بان جسدها يرتعش ولا تستطيع التماسك ليقف امامها قائلا بصوت خاڤت غاضبا كالۏحش الذي ينقض على فريسته 
بقى انتي السبب فى عذابى الفتره دى كلها !!!! ..... دا انا مش هخليكى تشوفى نور الشمس تانى !!!
تذكرت هى حلمها لتحاول اخراج صوتها لكي تصرخ وتستغيث ب أى شخص لينقذها منه ولكن أدهم فهم نظرتها ل يكتم فمها بيده بسرعه شديده ومن ثم يخبط مقدمة رأسها برأسه بقوه لتسقط مغشيا عليها فى الحال
عشق پخوف وهي تقترب من شروق بلهفة قائلة 
انت ضيبتها ليه !! انت ضړبتها ليه 
ضمھا أدهم بشده ليربت على كتفها بحنان وهو يرمق الراقدة امامها بنظرات توعد واحتقار وڠضب قائلا 
مټخافيش ياحبيبتى دى نامت شكلها كانت عايزه تنام وانا نيمتها !!!!
لتبتسم عشق ببراءة ويتوجه أدهم نحو شروق ليحملها بين ذراعيه واضعا إياها فى سيارته ومن ثم يتجه نحو ابنته حاملا اياه ليقبل وجنتها بحب ومن ثم يصعد السيارة منطلقا بها نحو منزله قاسما لنفسه ان ينتقم منها اشد الاڼتقام على ما فعلته معه ومع ابنته !!!
........فى منزل حمزه !!!............
........فى الصالون !!!!!..........
ينظر حمزه ل ادم الناظر امامه شاردا منتظره ان يبدا بالحديث ولكن لم يتحدث مطلقا .......!!!!!!!
حمزه بمرح.....هتفضل مبلم كدا كتير حضرتك انا بنام بدرى وعندى شغل الصبح !
فاق ادم من شروده لينظر له قائلا بحنق 
عايز اى !!!
دهش حمزة ل يعقد حاجبيه بشده قائلا بمرح 
عايز العب انا عايز العب
ثم تحولت نظراته للڠضب....أنت عاوز تجننى يابنى هو انا هلاقيها منك ولا من الۏحش اللى فى المكتب !!! أخلص فى يومك دا اى اللى حصل خلاك تسيب البيت !!
ادم بضيق.....مش عاوز احكى انا دلوقتى !!!
حمزه بمرح......مش هسيبك يادومى اﻻ لما تحكى فالخص وهات من اﻻخر وقول فى اى !!!!
تنهد آدم ليقص عليه ماحدث بحزن شديد وبعد ان انتهى....!!!
اعتدل حمزة فى جلسته ناظرا ل ادم بذهول لاطما على خديه قائلا بطريقه كوميديه 
شروق عملت كدا ياحوستى السودا يانا يالهوتى !
ضحك ادم على منظره ليردف بعدها 
ايه الهبل دا يالا !!!!
رمقه حمزه وهو يرفع احد حاجبيه ليتحدث باستهزاء غاضب قائلا 
انا برضو الاهبل ولا انت اللى غبى ومتخلف كمان !! .... انا مع والدتك فى كل اللى قالته ... انت اللى غضبك غطى على تفكيرك !!! انا مش متخيل ازاى اصلا تفكر تطردها من البيت !!
وقف ادم كالمچنون قائلا بصوت مرتفع وهو يسير فى جميع الاتجاهات پغضب 
مش متخيل !! ... هو اى اللى مش متخيله !! انتم عايزين تجننونى ! واحده ممثله دور الاحترام علينا كلنا لدرجه انى حبيتها وامنتها على اخواتى وحياتى وصدقتها !! فجأة اكتشف انها بالشكل دا ! صور ليها فى احضان راجل ولبس بالشكل دا اى عايزنى افكر ازاى ! انا لما شوفت الصور دى اټجننت وقبل ما اعمل اى خطوه روحت اتاكدت فى كذا مكان ان الصور حقيقية عايزنى اعمل اى بعد كدا هه ماترد !!
حمزه بهدوء ونبرة صارمة......انت بتقنع نفسك ب اى !! اولا... انا وانت عارفين كويس شروق اخلاقها عامله ازاى ! بالعكس المفروض تبقى عارفها اكتر منى كمان !! ثانيا .... حتى لو زى مابتقول كدا تصرفك برضه غلط ليه ! لان دى واحده مالهاش حد غيركم هنا ومعاها بنتها... عايز تطردها فى الشارع ! كدا انت راجل يعنى ! شايف كدا ان تصرفك هيبقى صح !! ...بلاش لو واحده من اخواتك عملت كدا هتطردها برضو ولا هتعاقبها او هتحبسها اى حاجه تانيه بس الاكيد مش هتطردها لكن انت غضبك عماك انك تفكر انا مستغرب ازاى انت عملت كدا اصلا انت مش متهور للدرجادى !!
تنهد ادم
بقوة ل يسيطر على انفعالاته ليجلس أمامه قائلا وهو يضع كلتا يداه على رأسه 
معرفش بس اټجننت .... عقلي وقف عن التفكير.... اخر حاجة كنت اتوقعها انها تكون بالشكل دا ! دى بتتكسف من اقل حاجه مبترضاش تسلم على اى راجل وبتقول حرام بتصلى كل الاوقات ازاى بس تبقى كدا !!
ضحك حمزه بشده وهو يضرب كفا على كف قائلا بتساؤل 
أنت بتسأل وتجاوب على نفسك انتم ناويين على جنانى مش كدا ! ارحمونى دا انا لسه مفرحتش بخطوبتى من البت
زفر آدم بشدة لستند على كرسيه ويغمض عينيه متنهدا .....
حمزه وهو يربت عليه قائلا 
انت ترجع بيتك الصبح بلاش هبل ..... وتحاول تعرف اى مصدر الصور دى !!! وجت منين وتواجهها بس بهدوء ..... بلاش غضبك يعميك هه تخيل لو فى الاخر طلعت مظلومه هتعرف تواجهها تانى !!
لينظر له آدم پغضب ممزوج بالحيره ليقاطعه حمزة قبل أن يتحدث قائلا 
قبل ما تتعصب وتقول الصور ومعرفش اى هسالك سؤال انت حاسس انها ممكن تكون اخلاقها وحشه !! الايام اللى عاشرتها فيها وعرفتها تتخيل انها ممكن تكون بالشكل دا !! اركن عقلك وفكر باحساسك و معتقدش انه ممكن يكدب عليك ....!!!
ابتسم له ادم قائلا بامتنان......مش عارف اقولك ايه انا لو مكنتش اتكلمت معاك كان ممكن يجرالى حاجه !!!
ضحك حمزه ليضربه فى كتفه بقوه 
بس يا اهبل احنا اصحاب دا اولا ونسياب كمان ثم قال بغمزه ...لو عايز تردلى المعروف ارحم اهلى وبطل غتاته عليا نفسى احس انى خطبت الله يحرقكم بس اقول اى صحاب تغم 
يضحك ادم على حديثه لينظر له حمزة وهو يشير بيده قائلا 
انا داخل انام فكر وشوف هتعمل اى !! والاوضه جوه نضيفه والاكل ف المطبخ اعمل لنفسك عشان تحس بالنعمة اللى انت فيه ببعدك عن ست الحبايب ومش عايز ازعاج اظن واضح !!!
ومن ثم دخل غرفته تاركا ادم ليفكر بهدوء ومن ثم يمسك هاتفه ليتصل بمحبوبته ويطمئن عليها ويطمئنها على ادم ليغض بعدها فى سبات عميق
سلاما لصديق طرق الباب فوجده مغلقا فعذر و أمهل و صبر و رابط و أبى الانصراف .. و مكث غير بعيد يتحين فرصة و يترصد ثغرة حتى رأى نصف انفراجة فانتهزها .. و جاز و عبر
 

تم نسخ الرابط