الحكايه فيها عشق بقلم نرمين
المحتويات
بقى
رمقها عمار بشفقه قائلا بشهامة .استنى هوصلك مش هتعرفى تروحى لوحدك بالشكل دا
كادت دينا ان توافق على عرضه ولكن نظرة تحذيريه من عيون رقيه اخرستها على الفور
دينا وهى تبتلع ريقها بصعوبه وهي تنظر لرقيه قائله بتوتر
لالالالا مرسي انا معايا عربيتى يالا تكير يابيبي
وفرت هاربه من امامهم وهى تتأوه پألم
رقيه باستهزاء وهى تنظر فى اتجاهها....تكيرك معاكى يااختى خدى بالك احسن انتى من غيره متسويش
ضحكت رقيه بتهكم واستهزاء ...تكيرها يابيبها مش المفروض انك كبرت على بيبى دى
اڼفجرت ريم ضاحكه ثم قالت وهى تسمح دموعها من اثر الضحك ممسكه بيد رقيه
كفايه ابوس ايدك بطنى وجعتنى من الضحك يالا عشان المحاضره اتأخرنا
انتفضت رقيه بفزع ناظره فى ساعة يدها قائله وهى تهرول من امامهم ...ينهار اسود المحاضره
اما عمار رمقهم بذهول وهو يضرب كفا على الاخر قائلا بخفوت .اى المجنونه دى
..
فى الشارع
بعد أن اجهدو من اللف على محلات اﻻجهزه فقد تعبو حقا وكان حازم يحاول تجنب مروه ويرد احاديثها باقتضاب خوفا من ان تلاحظ شروق شئ....
حازم بحنق وهو ينظر فى ساعته قائلا انا كده هتأخر على شغلى انا ﻻزم امشى ونبقى نكمل بعدين
رمق حازم مروه بقلق وخوف من ان تتحدث بشئ عنه امام شروق فهو يحاول ابعادها عنها وهو جوارها ولكن ماذا سوف يحدث فى عدم وجوده
شروق بنتباه وهى تمسك احدى الملابس أمامها قائلة .ايه رايك في العبايه دى
شروق باعتراض .بس انا كنت
قاطعها حازم بصرامه مبسش خلاص بكره نكمل
فتحدثت مروه التى كانت تتابعهم بصمت وقد ادركت انه ﻻ يريد ان تكون مع شروق بمفردهم قائله
مروه بضحكة استهزاء .ههههههه واى المشكله لو خلصنا النهارده مش عشان تلحق تتجوز ياعريس
حازم بنظرة تحذير لشروق قائلا....شروق خلاص خلصنا بكره انا وانتى هنخلص كل حاجه
شروق وهى تتجه للداخل حتى تدفع ثمن الملابس قائلة بحنق...هحاسب واجى
رمقها حازم حتى اختفت من امامه ثم الټفت لمروه قائﻻ وهو يجز على اسنانه پغضب .ايه اللى بتهببيه ده
رمقته مروه بتهكم قائله بصوت مرتفع نوعا ما .والله انا بعمل الواجب ياعريس مش دى اللى قولت انك مش طايقها ومخطوب لها ڠصب عنك وبتحاول تهرب منها ازى بقى حددتو معاد كتب الكتاب انت بتلاعبنى ﻻ بقولك اى ورحمة امى هولع فيك انا مش شروق اصحى فوق كدا واعرف انت واقف مع مين مش كل الطير اللى يتاكل لحمه ياحبيبى
فى عيادة دكتور الاسنان
ادم وهو يتحدث بالهاتف قائلا .حبيب قلبى الواطى اللى نسينا
الشخص ضاحكا ...هههههههههههه انا برضو ياواطى وبعدين ما انت عارف اللى فيها
ادم بستهزاء ..اى ياعم ادهم اللى فيها دا انا سامع انك واكل السوق كله هما سموك الحوت من شويه مهو من عمايلك ارحم ياعم
ادهم الۏحش الملقب بالحوت لكتساحه السوق بأكمله.... شخصيته قويه جدا ...غامض جدا ومش بيبين اللى جواه بسهوله صديق ادم بس مش بيتقابلو كتير
.
قهقه ادهم قائلا عايز اى انجز منا عارفك المكالمه دى اكيد وراها حاجه
استند ادم بمرفقيه على المكتب أمامه قائلا ..قفشنى كدا علطول كنت عايز اديك اسم تعرفلى كل حاجه عنه
ادهم بانتباه ...مين دا
اتنهد ادم قائلا ..بنت عمى ياسيدى انا قلبت القاهره كلها ومش لقيها وامى واكله دماغى بالموضوع دا فقلت اكلمك انت حبايبك كتير هتعرف توصلها
ادهم ....هههههههههه موافق بس بشرط
كز ادم على اسنانه قائلا انجز
ادهم ...عايزك تشوف لى ف القاهره شركه حلوه للبيع اصل بفكر افتح واحده عندك
ادم بفرحه واستغراب اشمعنى
ادهم بنبرة حزن محاولا تغير الموضوع قائلا بعدين بعدين المهم اسمها اى بنت عمك
ادم وهو يحاول تذكر اسمها قائلا ..امممم اسمها شروق...شروق فتحى
وفى نفس الوقت سمع طرق الباب ومن ثم دلفت الممرضه قائله باحترام خطيبه حضرتك بره يادكتور
نظر لها آدم بتعجب من وجود علياء هنا قائلا بخفوت غريبه من امتى بتيجى هنا يعنى
ادهم على الهاتف قائلا باستغراب ..افندم
اشار لها ادم قائلا .خليها تتفضل ثم قال لادهم .انا هقفل دلوقتى يا حوت متنساش تدور عليها وتبلغني
ادهم ...تمام سلام
دلفت علياء بطلتها المشرقة التي اذهلته بشده حيث فغر فاهه واتسعت عيناه بشده
يتبع
يترا اى اللى هيحصل مع شروق وهتفضل مخدوعة كده لامتى وهتجوز حازم فعلا ولا لا
وياترى مين ادهم ده وحكايته ايه وهيلاقى شروق فعلا ولا لا
وياترى ايه اللى هيحصل مع آدم وعلياء
كل دا هتعرفو قريب
قراءة ممتعه ليكو ومستنيه رايكم وتشجيعكم
رواية_الحكايه_فيها_عشق
الفصل الرابع
صدمة
..فى العياده
دلفت علياء بطلتها المشرقة التي اذهلته بشده حيث فغر فاهه واتسعت عيناه بشده
رمقته علياء ببتسامه قائله هاى ياحبيبى
عض على شفتيه پغضب فلقد صعق حقا من هذا المظهر فيما قال بحنق
اهلا اى اللى انتى لبساه دا
قالت وهى تلتف حول نفسها بسعادة .بجد عجبك يادومى
تجهمت ملامحه بشده قائلا وهى ويجز على اسنانه پغضب
قلت مېت مره مسميش زفت ثم انى اقولك تحاولى تغيرى من لبسك تقومى تدهنى شعرك بويا حمرا
نظرت له پصدمه شديده قائله ..بويا
قهقه آدم ناظرا لها بتسلية قائلا اومال تسمى دا اى !
نظرت له باستهزاء وهي تجلس على المقعد المباشر له قائله
اهو انت مهما احاول اعجبك مفيش فايده وبرضو بتتريق عليا انا مش عارفه اعمل اى عشان اعجبك !!!
نظر لها بطرف عينه قائلا بهدوء .تبعدى عن دينا صاحبتك دى انا متأكد انها السبب فى القرف اللى فى شعرك دا
نظرت له بحنق قائله ..دى الموضه ياحبيبى وبعدين دينا ملهاش دعوه انا اللى عايزه اغير من شكلى
رمقها پغضب قائلا ..هو دا التغيير من وجهة نظرك !
اومات برأسها عدة مرات بصمت
نظر لها وهو يحاول السيطره على نفسه فهو يعلم تمام العلم ان علياء بداخلها فتاة بريئة ونقية ولكن لا يوجد من ينصحها ويرشدها للطريق فكل ما يسمى بالموضة تجرى وراءه بدون تفكير والسبب دينا.
ادم بهدوء وهو يرمقها بنظرة تحذير قائلا
شعرك يرجع زى ما كان وتقطعى علاقتك بدينا دى نهائى سامعه
تقف علياء پغضب شديد قائله وهى تلف حول نفسها
.ما تبطل تحكم بقى خلتنى اغير طريقة لبسى مع انها كانت حلوه جدا واستايل وياريت عشان بتغير لا عشان انانى متحكم وبس . بس كون انك تختارلى اصحابى كمان وتقولى ابعدى عن دى وقربى من دى كدا اوفر جدا انا هعمل اللى انا عاوزاه سامعنى اللى انا عاوزاه مش اللى انت عاوزه !!!
ثم نظرت له وتحاول تنظيم انفاسها بسبب انفعالها الزائده منه قائله وهى تتجه نحو الباب لتخرج
.انا ماشيه وفعلا بندم انى جيتلك ..واغلقت الباب خلفها پعنف
فنظرت لها الممرضه بفزع قائلة لنفسها وهى تتابعها بستهزاء .كك ضربه فى شعرك انا عارفه عجبه فيكى اى !!!!
اما ادم فتنهد بضيق شديد فهو الى الان لا يعلم كيف يتعامل مع علياء وهل السبب انه انانى حقا ولا يحبها !!!! ام ماذا ! ولكن كل مايدركه انه يريدها ان تتغير للافضل ولا يقصد ان يتحكم بها كما تدعى هى دائما !!!....
..فى الشارع ..
رمقها حازم بحذر وخوف وهو يحاول اسكاتها واقناعها بالكلام المعسول حتى رأى شروق تتوجه نحوهم من بعيد....
حازم بسرعه شروق جايه اسكتى وهبقى اقابلك وافهمك كل حاجه
مروه بحنق.... ماشى ادينا سكتنا اما نشوف اخرتها
ابتسمت لهم شروق قائلا....اى اتاخرت عليكم
ابتسم حازم بتوتر قائلا لا يا حبيبتى متأخرتيش ولا حاجه يلا بينا بقى
نظرت له شروق بلهفه قائله خلاص مدام مش هنخلص كله النهارده هروح اجيب الاشعه اللى عاملينها قبل ما اروح عشان نكسب وقت ومروه هتيجى معايا
رمقها حازم قائلا بنفاذ صبر .هبقى اجيبها انا
شروق بحنق .بس انت بتتأخر فى الشغل مش هتلحق تجيبها
ابتسمت مروه ابتسامه خبث عندها حق هنروح نجبها دلوقتى وانت روح شغلك
رمقها حازم بتحذير وتوعد ثم نقل نظره لشروق قائلا
هجيبها قبل الشغل ياحبيبتى لسه فى وقت ... ممكن بقى تروحى وتحضرى كل حاجه عشان الفرح
نظرت له شروق بحب بينما رمقته مروه پغضب فرمقها هو بنظرة ترجي
شروق بفرح خلاص ماشى بس متنساش دلوقتى على طول
اومأ حازم برأسه قائلا .لا مش هنسى مټخافيش
رمقته مروة بنظرة تحذير فهمها هو جيدا قائله ..اه ياريت متنساش عشان نلحق نفرح بيكو
تنهد حازم قائلا بحنق ...مش ناسى
ابتسمت شروق قائله ..طيب يالا روح عشان تلحق واحنا هنروح
رمق حازم مروه بتحذير للمره الثالثه بان لا تخبر شروق شئ ثم نقل نظره لشروق قائلا وهو يتحرك من امامها .ماشى يا حبيبتى يالا سلام
رمقته بعشق حتى اختفى من امامها قائله . ربنا يحفظك يارب مع السلامه
ثم نظرت للمسماه صديقتها التي كانت ترمقها پحقد خفى قائله وهى تتحرك بسرعة
يالا بينا بقى عشان ورايا حاجات كتير عشان الحق اخلص فرش الشقه..
مروه لنفسها ضاحكه بشړ .ابقى تعالى قابلينى لو خليت الجوازه دى تتم يا.... صاحبتى
ثم توجهت للالتحاق بها وهي تفكر ماذا تفعل حتى تنهى هذا الزواج !!!!
فى الفيلا
تدخل كريمه الغرفه على اولادها ناظره لهم پصدمه قائله وهى تتجول بعينيها فى الغرفه .
كريمة پصدمه قشر لب على الارض و كانز بيبسى وهدوم فى كل ناحيه وجزمه على السرير دى زريبه دى ولا اى
ضحكت شذى بشده قائله لعمر بغمزه قابل يامعلم
نظر عمر لوالدته بتسليه قائلا لا دى اوضتى ياماما سلامتك !!!
نظرت له باستهزاء مردده كلماته قائله پصدمه....اوضتى ياماما سلامتك ثم
امسكت فردة الحذاء قائله وهى تلقيها عليه ...انت هتفضل طول عمرك مهمل كدا ياموكوس
يابن الموكوسه مش هتنضف ابدا
تفادى عمر الضربه قائلا بضحك . انتى ليه مش عايزه تصدقنى انك بتشتمنى نفسك معايا اموت واعرف
القت عليه الاخري قائله ..منا هموتك فعلا
حاول عمر السيطره على ضحكاته قائلا بثقه ..انه الثبات على المبدأ ياكركر مش لازم يكون ليا مبدا ولا اى يعنى شكلى يبقى اى قدام نفسى لو رتبت الاوضه والله ما هعرف اعيش فيها ياجدعان
ضحكت شذى قائله هههههههههههههههههه لا مثقف ياولا
قال وهو يعدل ياقة قميصه بفخر قائلا ..طبعا يابنتى احنا على وضعنا
كريمه وهى تلقى عليه ما تطوله يدها قائله پغضب ..قوموا ياجزم نضفو الزريبه دى بدل ما موتكو النهارده
عمر وهو يحاول تفادي الضربات قائلا .خلالاص خلالاص والله اخر مره اهدى انتى بس
رمقته كريمه بحنق قائله
متابعة القراءة