الحكايه فيها عشق بقلم نرمين
المحتويات
قائله....ههههههه لالا هو ماټ لوحده فككو بقى من الموضوع دا مش ناقصة غم
شذى وهى تشير بيدها قائله......طيب انا عايزه اسالك سؤال
تنهدت لتنظر لها باهتمام وتقول.....سؤال اى دا بقى !
شذى....بيوحشك !!! بتحنيله يعنى
لتقاطعها رقيه پغضب...اكيد لا يعنى ېخونها ويوحشها ازاى مستحيل طبعا !!!
قاطعتها شروق
مين قال كدا بقى بالعكس المشاعر بتفضل موجوده فى القلب ڠصب عنك بتفضل مستمره مادام حبيتى بجد
نعم ازاى دا !!!
شروق بهدوء....بصو هبسطهالكم الحنين انتى بتحنى لحياتك مع شخص لكلامك معاه مش شرط انك تبقى عايزه ترجعيله .... لاء بتحنى لموقف عشتيه معاه لذكرى كانت بينكم لصوته لضحكته وهكذا .....
قرار الرجوع لشخص دا بيبقى بأيدك انتى لكن الحنين ليه دا مش بيبقى بأدينا.... الحنين دا بيجى فاجئه كدا لوحده على بالك بدون اى مقدمات وبيهدا برضو بدون سبب ...... الحنين صعب بس اقسى انواعه انك تحنى لشخص واجعك وعارفه انك مش هتشوفيه تانى !!!
شروق وهى تهز راسها رافضه....عمرى ماكنت هرجعله
شذى وهى تنظر لها بحزن قائله
شكلك تعبتى فى حياتك كتير بس ازاى لسه قويه كدا يعنى انا عن نفسى اقل حاجه بتأثر فيا ازاى انتى لسه قادرة تقاومى
ابتسمت شروق قائله
الإيمان بالله انا مؤمنه دايما ان اللى بيحصلي خير وان ربنا هيعوضنى عن كل لحظة ۏجع عشتها بسنين من الفرحه وبدايتها كانت عشق اللى ابتسامتها بتنسينى حياتى كلها وانتم كمان انى اقابلكم فى وقت كنت ضايعه فيه دى حاجه كبيره اووى ..... طبعا قلوبنا هى السبب فى وجعنا دايما وسعات بنبقى ضعاف اوووى وبنعيط بمجرد ما نفتكر اللى ظلمونا وكسرونا بس اللى متأكده منه ان ربنا هيدينا على قد الۏجع دا سعاده وهيجى الوقت اللى استغرب ازاى كنت فاكره ان مفيش امل ان افرح واللى مدينى اليقين دا ربنا لانه حاطني في الموقف وامرنى بالصبر والاحتساب وهو اللى خلق قلبى الضعيف اووى دا وعارف انه مش طيب بس لا دا غلبان اووى كمان وراضى بالفرحه حتى لو هتكون يوم واحد ربنا وعد الصابرين بالبشرى فقال وبشر الصابرين ومن لطف ربنا بينا ان الفرحه اللى بعد الۏجع بتبقى اضعاف وان وجعنا بيعلمنا درس فى الحياة ومن رحمته بيفرحنا فرحة تنسينا الم الدرس دا !!!
يعنى انتى عمرك ما بتحسى بالضعف !!
هزت شروق رأسها رافضه وتابعت
لا طبعا اكيد بضعف كتير بس بستغفر ربنا واقول دايما لنفسى انى قوية وهقدر اعدى الازمه دى والميزه فينا بقى كبنات ان احنا بنعاند دايما طبعنا كدا فلما تحطى حاجه فى دماغك يبقى لازم ولابد تعمليها ولو استغليتى الموضوع دا بقى لصالحك تقريبا هتحلى مشاكلك كلها
ابتسمت شروق مكمله
يعنى تعاندى مع همومك وتضحكى فى عز وجعك
تقولى لنفسك انك مش هتنكسرى
تقولى انا قويه مش هضعف
لحد ما تصدقى . كلامك لنفسك بيأثر على تصرفاتك وحياتك على فكره
تعاندي مع أحلامك وتحققيها
تقوليلها يا انا يا انتى
تعاندي مع اى حاجه مزعلاكى
تتمسكى باللى يفرحك وبس
تعاندي مع الدنيا اللى دايما وجعاكى
تعاندي مع كل حاجه عايزه ټوجعك
صفقت رقيه بشده قائله وهى تطلق صفيرا عاليا
الله عليكى ايه الكلام الجامد دا والله يابنتى انتى مكانك مش هنا
ضحكت شذى قائله.......والله انتى عسل ياشروق وكلامك حلو طيب انتى احلامك اى بقى !
تنهدت لتتابع.....انا طول عمرى نفسى اتجوز عشان اسيب مرات ابويا بس اما اتوجعت اكتشفت ان لازم ابقى قويه لوحدى مش لازم اتحوج لراجل يجى الوقت اللى يبعنى فيه لازم احقق حاجه لنفسى .... حلمى دلوقتى انى اربى عشق صح واوفر لها حياه احسن من حياتى مېت مره وانى اشتغل واعتمد على نفسى واللى معرفتش احققه زمان جه الوقت اللى احققه فيه
رمقتها شروق بفرحه غير مصدقة ما تقوله
اى دا بجد !!!
اومات شذى براسها قائله....ايوا يابنتى هو ليه معارف كتير انا حتى عرفت ان ليه واحد صاحبه هيفتح شركه فى القاهره نقوله وتشتغلى فيها
تنهدت شروق وهى تنظر له بسعادة قائلة لنفسها
الحمد لله اخيرا الدنيا هتضحكلى !!!
اوعى تسيب نفسك لاحزانك
ولتعبك وهموم ايامك
مهما بلغ حزنك انت تقدر عليه
اصل ربك حبيبك عارف سعه نفسك وطاقه تحملك اد ايه
متقولش مبقتش قادر
ربك مش بيكلف حد فوق طاقته
بس انت بطل شكوى لخلق الله
واجرى علي الخالق احكيله همومك
وكل مخاوفك وامالك وگل احلامك روح اوام عليه
واوعى تستسلم انت قوي بالله
واى تعب هتقدر اوام تتغلب عليه
فى العياده
يقوم ادم بالاتصال على علياء عدة مرات ليجد هاتفها مغلق فيتنهد بضيق شديد من تصرفاتها
ثم يضغط على عدة ارقام ل يتصل بصديقه ليبلغه انه قد وجد له الشركه المناسبه فيرد عليه قائلا بصوت حزين
ايوا يا ادم
عقد آدم حاجبيه فقد شعر بوجود خطب ما فقال باستغراب
مالك يابنى فى اى !!!
ادهم بحزن......بنتى مختفيه بقالها يومين
فزع ادم ...انت بتقول ايه وازاى ماتقوليش !!
قص عليه ادهم ماحدث كاملا
ادم بعتاب
معقول انت تتصرف كده وبعدين ذنبها اى بنتك بس يا اخى !!
ثار ادهم قائلا پغضب وهى يجز على اسنانه
انا مش ناقص وحياة ابوك اللى فيا مكفينى !!!
هدا ادم قليلا ليتابع حديثه بتساؤل وهو يعقد حاجبيه
طيب بلغت الشرطه !!
تنهد ادهم ليتابع ...... طبعا بلغتهم بس للاسف مفيش اى بلاغ جالهم بمواصفاتها انا مش عارف هتكون راحت فين !!!! ..... وازاى خرجت من الفيلا اصلا !!
ادم.... متقلقش ان شاء الله خير وهتلاقيها قريب بأذن الله
ردد بدعاء
يارب يا ادم انت مش عارف انا بتقطع من جوايا ازاى
ادم بلوم..... متعرفش الخير فين واكيد دا درس ليك عشان تقدر النعمه اللى كنت فيها
سمع تنهيداته الحاره عبر الهاتف قبل ان يقول بحزن واسى شديد
معاك حق فعلا انا استاهل اللى بيجرالى دا .... بس الاقيها بس وهصلح كل اللى فات
ادم..... ان شاء الله طيب بالنسبه للشركه انا اتفقتلك انا عارف الوقت مش صح بس عشان محدش ياخدها هتعمل اى اجل الموضوع
ولا هتتصرف ازاى !!!!
أدهم.
يتبع !!!
قراءة ممتعه ليكو ومستنيه رايكم وتشجيعكم
رواية_الحكايه_فيها_عشق
الفصل الثانى عشر
لم تكن قوتنا عظيمة كما بدت
حتى أنه لم يكن لضعفنا إختيار و لسكوتنا علاقة ب الرضا لم تكن تلك العزلة قرار و لم يكن العتاب بغضا قط .
كانت ملامحنا لوحة منقوشة بألوان كثيرة بينما باطنها لا يحوي سوى الأبيض والأسود فقد كانت منحوتة بطريقة تنافي أصلها مزيج من الشيء و الاشيء ثورة و هدوء في الوقت ذاته سلام خارجي و حرب داخلية لا تسكن قط .
كان اللاشيء الظاهر علينا سببا للحكم باللاشيء ذاته داخليا حتى أن أحكامهم كانت محصورة بين اللاجدوى حقا و الهدوء التام كأننا قد كنا عالم من اللاشيئية بعيد عن أية مشاعر في ذات الوقت الذي كان كل شيء يتضخم و يتسع بنا.
كان هدوء ملامحنا مرآة كاذبة كتلك التي في المركبات تماما ملامح كتب عليها ان الرؤية و المقاسات التي ترى لا تعكس تلك الحقيقية قط !
لم يكن الكثير منهم ليدرك بأننا قد نبتسم في ذات اللحظة التي تبكي بها جميع جوارحنا سوى العينين و أننا قد نصمت صمتا يوازي ضجيج ثرثرة مشاعر مکبلة بنا و أننا قد نتزن بينما نتأرجح داخلا و أنه قد نضعف بينما تظهر علينا قوة صماء
و أننا قد تسلب أرواحنا و تختنق انفاسنا و تتنحى قلوبنا بينما يقال بأننا مازلنا على قيد الحياة
...على الهاتف .
ادم..... ان شاء الله طيب بالنسبه للشركه انا اتفقتلك انا عارف الوقت مش صح بس عشان محدش ياخدها هتعمل اى اجل الموضوع وﻻ هتتصرف ازاى !!!
ادهم بجديه.....
انا مش هعرف اسيب مكانى دلوقت كلم حمزه وانا هبعتلكم فلوس واشتروها على ما الاقى بنتى وهبقى اجيبها واجى
ادم......تمام يلا مع السلامه وهتصل كل شويه اطمن انا لو اعرف كنت جيتلك بس عشان امى واخواتى مش هعرف اسيبهم انت عارف
تنهد ادهم ليردف .......عارف ياعم ادعيلى انت بس
ادم.....ماشى ياستا مع السلامه
سلام
ليستند بمرفقيه على المكتب ويخرج تنهيده حاره حزنا على صديقه وتصرفاته الطائشة التى ادت الى فقدان ابنته ثم يتصل بحمزه قائلا
انت فين يالا
حمزه بملل..... هكون فين يعنى فى الشغل يا بنى
ادهم بجديه.... طيب زوغ وتعالى عايزك ضرورى دلوقت تعالالى العياده
حمزه باستغراب.... فى حاجه ولا اى !!!
قال لينهى المكالمة .... بطل رغى واما تيجى هتعرف
تمام مع السلامه
ثم خرج من الشركه ليتوجه نحو سيارته ويقودها منطلقا نحو صديقه وقد شعر بالقلق !!!
................فى منزل عمار................
تتوجه مشيره نحو غرفة ابنها والسعاده مرسومه على وجهها فبعد ان اتصلت بها اختها لتبلغها بموافقه شذى لا تستطيع التصديق فهذا حلم حياتها وما كانت تخطط له !!!
لترى عمار يجلس على المكتب الخاص به امام اللاب ومندمج بشده !!!!
مشيره وهى تربت على كتفه لتلفت انتباهه وتردف بصوت ملئ بالسعادة
عمار !!!!
رمقها عمار وهو مستمر فى النظر للشاشة قائلا بلامبالاه
خير ياماما فى حاجه !!!
نظرت له بفرحه وهى تمسك يده لينظر لها هو بتساؤل لتردف
شذى وافقت عليك انا لسه قافله مع خالتك دلوقتى
قهقه بشده على تصرفات والدته غير مستوعب ما تقوله
ههههههههههههههههههههه بقى كل الفرح دا عشان كدا
ثم قال بفخر ممازحا اياها .... طيب وفيها ايه يعنى وبعدين هى تطول اصلا واحد زى دا انا البنات حواليه قد كدا ..... دول مش بعيد ينتحرو لو عرفو انى هتجوز
رمقته بغيظ لتتابع وهى تضربه بقبضة يدها فى كتفه
اتوكس وبعدين اه يا اخويا تطول ونص كمان هى وحشة ولا ايه
ثم قالت بلهفه وهى تتوجه لجلب الهاتف وتعطيه اياه
يالا اتصل ب ادم وحدد معاد معاه بكره علطول احسن يغيرو رايهم
رمقها باستغراب شديد ليقول بابتسامة تهكم
انتى محسسانى انى عنست ومش هلاقى اللى يوافق بيا الا الست شذى
ثم اشار باصبعه كتحذير وهو يغمز لها بطرف عينيه
وبعدين شكلك نسيتى انى رايح عشان اقعد بس مش موافقه على الخطوبه هه
نظرت له پغضب تحاول السيطرة عليه لتردف ببتسامه مصطنعه
مش ناسيه بس يالا اتصل بيه
اخذ منها الهاتف ليضعه جانبا ويقول وهو يلتفت ل اللاب مره اخرى بلامبالاه
بعدين ياماما انا مش فاضى دلوقتى
ڠضبت وثارت بشدة لتردف وهى تجز على أسنانها
هو ايه اللى مش فاضى اسمه ايه دا يعنى انا قاعده على اعصابي ل يرفضوا ولما وافقوا عايز تعمل فيها تقيل عمار انت هتتصل دلوقتى يعنى هتتصل
اغمض عينيه بنفاذ صبر ليتنهد بضيق وهو يأخذ هاتفه ليقوم بالاتصال با ابن خالته ليتفادى هذا الشجار فهو اتخذ
متابعة القراءة