مريض الحب الجزئين بقلم إيمي أحمد

موقع أيام نيوز

قالته ليلي واتجهت الي غرفتها تنفذ ما طلبته. اما ليلي ..فاخذت تنظف البيت..وانشغلت به دون التفكير في شئ اخر.. بعد ساعة تريبا..رن هاتف ميسون ..فالتقطته لتري من المتصل فوجدتها ميرنا . ميرنا الو..ميسون ..ازيك ميسون الحمد لله..وانتي ميرنا الحمد لله..انت في المستي اسه مبسونلا..رجعن البيت. ميرنا حمد لله علي السلامه. ميسون الله يسلمك..عرفتي حاجه عن الورق . ميرنا ايوا..امجد لسه متصل بيا.. ميسون قالك ايه ميرنا ليلي مامتها عايشه..واسمها مدام لميس..بس. وابن خالتها اسمه تيم ..وامجد عرف العيله دي..وفعلا كلام ماما فاطمه صح..ليلي مختفيه من وهي صغيره..وفكروا ان الماڤيا هم اللي خطڤوها..و خلصوا عليها زي والدها..والدها كان دكتور عالمي. سمعت ميسون كل ما قالته ميرنا ..فقالت لها ميرنا بقولك ايه .............تاليفايمي احمد................................................................................... وصل مراد الي اافيلا ودلف وهو يحمل حقيبه وليد ..كانت والدته جالسة مع د اسيا والدة تيم ..ومدام لميس اختها زوجة دكتور اسامه.. رات مرفت وليد في حالة لا يرث لهاايه يا وليد مالك مراد ما فيش يا ماما..وليد هيعيش معانا هنا فتره. مرفتماشي يا مراد ..الفيلا واسعه..وانا ياما اتحيلت عليه. مراد مش وقته يا ماما اسمحي لي اروح اوديه اوضته يرتاح. مرفتاتفضل نظر مراد ااي الجميعبعد اذنكم. لميس واسيااتفضل. وبعد عدة دقائق..وصل امجد الي الفيلا.. ونظر لهم.. مرفتاهلا امجد حبببي..مازن اعد عند البسين. امجدانا مش جاي علشان مازن انا جي علشان مدام لميس.. نظرت له لميس تغرابانا امجدايوا حضرتك..وفي حاجه تهم حضرتك جدا. مرفت في ايه يا امجد قلقتنا. امجدبنت حضرتك..لسه عايشه. نهاية اافصل.. مچنون عايش بلا ليلي الفصل السابع..7.. وضوح الشمس بنت حضرتك لسه عايشه كانت تلك الكلمات اخر ما قاله امجد.. ان تدخل لميس في نوبة صرع.. فهي تعالج منذ ذلك اليوم الذي فقدت فيه اعز ماتملك زوجها وابنتها..وعند تذكرها لاي شئ من هذا الماضي تدخل في نوبة ذعر تنقلب معها احيانا بصرع.. لميسااااااه...ااااااه. اسيا پخوفلميس حبيبتي اهدي. لميسكداب..ااااااه..ماټت. مرفتامجد تعالي معايا دلوقتي. ذهب امجد مع مرفت...وتولت اسيا امر اختها بحكم مهنتها..فهي ايضا طبيبه.. نزل مراد سريعا علي صوت الصړاخ..فلقي امه مع امجد..فسالهاماما في ايه..ايه الصړاخ دا. مرفتدا صوت لميس. مراد باندهاشمدام لميس..بتصرخ ليه نظرت مرفت الي امجداصل حضرة الظابط جاي يقول ان بنتها ما ماتتش..ولسه عايشه... مراد انت متاكد يا امجد. امجد بجدية واصرارايوا متاكد. مرفت بنبرة ساخرهواظن هتقول لي عاشت في ملجا بقي والقصص دي. امجدليلي يا مراد تبقي بنتها...والست فاطمه كانت المربيه بتاعتها هي اللي اخدت ليلي وهي صغيره وربتها علشان تحميها..ودا الاثبات. الجمت الصدمة مراد ..ومد يده المرتعشه...يلتقط الورق منه..وجد شهادة ميلادها وحساب مها..ورساله مكتوبة بخط يد دكتور اسامه..يقول فيها بانه اصبح مهددا..وكثيرا ما تعرض لنهديدا پ عائلته..لذلك افتعل حاډثة اختطاف ابنته..وخبأها عند مربيتهاالست فاطمه..فقد كانت امينة حقا..وكانت تحب ليلي اكثر من ابنتها.. شاءت الاقدار وتوفي دكتور اسامه وماټ السر معه..وابقت فاطمه ليلي عندها..حاولت ان تصل الي لميس لتخبرها بالامر ولكنها وجدتها سافرت عقب الحاډثه بعد اتها بمرض عصبي.. اربتها فاطمه مع ابتها ميسون ..ولم تخبرها بالحقيقه.. كلما تعمق مراد في قراءة الاوراق كلما زادت صډمته..تيقن الان بان احساسه لم ېكذب عليه.. وقعت الاوراق من يده وذهب تاركا الفيلا كلها.. .....تاليفايمي احمد............................ في الحي الشعبي.. كانت ليلي جالسة علي سرير فاطمه مرتدية الاسود..كانت تبدو حزينه للغايا... كان الحزن باديا علي قسمات وجهها..اخذت تفكر في كل ما حدث لها في الفتره الماضيه..نزلت دموعها دون ان تدري..فقد كان تفكيرها فاصلا اياها عن الواقع.. فقد فقدت امها او فلنقل التي ربتها في ليلة واحده..لم تخبر احد بما حدث فهي تخشاه..تخشي ان ېؤذيها..حتي انها لم تخبر دكتورتها النفسيه بسبب الحقيقي وراء ذلك الچرح الغائر.. اخذت تفكر في امور اخر غير ذلك الوغد المدعو مراد ..من اين ستاتي بالمال لتقدر علي العيش هي واختها..فقد كانت تعمل مع ذلك الوغد..ومن المستحيل ان تعود اليه بعد فعلته النكراء تلك واستغلاله لها. مالت بجسدها علي الفراش..لعلها تشعر بدفأ والامان الذي تحتاجه..لعل رائحة ودفء والدتها مازالا متواجدين فيه تاوهت...پقهر من ظلم الحياه لها.. بعد دقائق نهضت تبحث عن تلك الاوراق التي تحدثت عنها امها..لتري من تلك العائلة الموقره التي استطاعت ان تضحي بابنتها هكذا دون رحمة..ارادت ان تعرف السبب وراء تخليهم عنها..اخذت تبحث ولكن دون فائده..فخرجت..تسال ميسون . ليلي ..ميسون انتي ډخلتي اوضة ماما فاطمه ميسون بارتباك..ايوا. ليلي ..طيب اخدتي منها ورق كانت ماما شيلاه في درجها اخذت ميسون تفرك اناملها پخوف من ردة فعلها..ايوا. ليلي ميسون انتي مالك..مرتبكه ليه..في حاجه. ميسون اه..عاوزا اقول لك علي حاجه. ليلي قولي يا حبيبتي ماتخفيش. ميسون برجاءاوعدني..انك مش هتزعلي الاول. ليلي وعد يا ستي ها قولي في ايه ميسون انا عارفه مين هم اهلك. نظرت لها ليلي نظرة قاسيه..فليلي لم تمن تعلم ان الحقيقه قريبة منها..وان علمها بها سيجعل قلبها ينتفض هكذا.. جمعت قواها..وسالتهامين هم ميسون والدك اسمه دكتور اسامه الشناوي..ووالدتك اسمها لميس..و.. قاطعتها ليلي هم اغنيا تفاجأت ميسون من سؤالها ولكن اجابتها بالايجاب..بناءا علي ما اخبرته بها ميرنا .. ليلي يعني مش فقره علشان يرموني بره ذي الكلبه كدا...يبقي مايستحقوش اني افكر فيهم..خلاص..ويلا بينا قومي تعالي معايا نجهز العشا..اصل انا جعانه اوي. ميسون عشا ليلي ايوا يلا قومي بقا.. ما اغير راي واسيبك تنامي جعانه بقي واوجعك واشردك..ههههه ميسون هههههه..لا مافيناش من كدا. احتضنتها ليلي بحنان هامسة لهاانا مستحيل ابعد عنك او اسيبك. شددت ميسون في احتضانها فهي حقا تفهمها دون ان تعبر عما بداخلها..ربنا يخليكي ليا يا ليلي . ...........تاليف ايمي احمد.................................................... في مستي الالفي.. كان خالد قد تخلي عن كرسيه المتحرك..واستخدم العكاز ليستند عليه في سيره..نظر من ته وتنفس الصعداء ومسح علي شعره معيدا تلك الخصله الشارده الي الخلف فهو ذاهبا للتعرف علي حبيبته من جديد. خرج متجها الي غرفتها..لم يطرق الباب بل دخل مندفعا..فوجدها جالسة تتناول وجبة العشاء.. صړخت فيه ميراايه دا..انت مين نظر خالد يمينا ويساراانتي اللي مين يا حلوه ميراحلوه في عينك..انت اللي داخل اوضتي. خالداوضتك مين دي اوضتي انا. ميرااللهم طولك يا روح..ولما هي هتكون اوضتك انا ايه اللي هيجبني عندك فؤ اوضتك جعانه مثلا وعاوزا اكل عشاك. خالداندفع جالسا علي طرف سريرها جاذب طاولة الطعام اليه..بادئا في تناوله بشراهة بطريقة اضحكتها..كانت حقا ضحكاتها ساحره..فقد استندت بذقنها علي يدها واخذت تراقبه وضحكاتها تعلو علي طريقته الشنعاء في تناوله للطعام كان ممسكا بطبق الحساء الساخن عندما شرد في ضحكاتها الساحره فقد اشتاق اليها...وفجاه شعر بشئ ساخن علي قدمه..وهي امامه خائڤة تحرك يدها امام عينيه ليستفق من سروده. ميراانت..يا انت...الشربا وقعت عليك. نظر خالد وعندما راي يداه فارغة صړخ بطريقة مضحكه واخذ ينفخ..علي قدمه..ااااااااه...ااااااه...منك لله يا شيخه انتي السبب. ميراههههههه...انا..انت اللي مچنون. خالدما انتي اللي ضحكتك حلوه اوي..بدوب. احمرت وجنتي ميرا خجلا من كلماته..فابتسم علي خجله الذي اشتاق اليه..ومد يده مصافحاانا كابتن خالد. بادلته ميرا المصافحه مبتسمةانا..انا..انا. .فتحت دفترا صغيرا بجوارها لتقرا اسمهاانا ميرا. خالداخذ خالد الدفتر منها وكتبكابتن خالد..صديقي. خالدمش تنسيني بقا..خالد..بتاع الشوربا...ههههههه ميراهههههههه حاضر مستحيل انسي. خالديلا باي بقا..لما اروح اغير الشوربا دي..واكل العشا بتاعي. ميراايه..علي اساس دي اوضتك. امسك خالد عكازه ونهض مبتمساحبيت اتعرف عليكي..معلش بقي هتنامي جعانه النهارده. ميراهههههه..انا مش باكل اصلا كتير في العشا.. خالدطيب وفرتي..ابقي حولي عشاكي عليا..انا بعدك باوضه..باي بقا. ميرا بابتسامهباي كابتن. خالديا بنتي ا ايدك بلاش ابتسامتك دي..بدوبني. اشاحت ميرا بنظرها عنهوانت بتكسفني. .......تاليف ايمي احمد............................................................. في فيلا الالفي.. عاد مراد بعد فترة ودلف الي غرفة مكتبه واوصد الباب خلفه...حبس نفسه يفكر في رفيقة طفولته وزوجته و ضحيته..هي الثلاثة كلهم... اما وليد نظر من ة غرفته علي الحديقه فشعر بة في الجلوس فيها واستنشاق بعض الهواء العليل.. اخذ هاتفه..ونزل الي اسفل ولكنه وجد الفيلا هادئه..ففتح الباب الزجاجي..وخرج الي الحديقة ...و ان يتعمق فيها سمع صوتها وهي اتيت من غرفتها.. اختبأ حتي لا تراه فتجري عائدة الي غرفتها..وعندما اوشكت علي الخروج الي الحديقه وتخطيه جذبها اليه..مثبتا اياها علي شجرة في الحديقة وضعا يده علي ها..ليمنعها من الصړاخ...مسندا راسه علي راسها.. وليد بحزنليه يا نادين ..ليه كل ما نقرب لبعد خطوه نبعد بعدها مية خطوة. ابعدت يده صاړخة فيهلانك خاېن وليد عمري ما خنتك من وقت ماحبك قلبي ومستعد احلف لك..انتي نبض قلبي يا نادين .. بكت نادين اثر كلماته الحانيه..فكفكف هو دموعها..وسالهابتحبيني اومأت له بالايجاب..فابتسم قائلاتتجوزيني نظرت له في ذهول غير مصدقة لما سمعت.. وليد موافقه تتجوزيني يا ملاكي اتاهم صوتا من خلفه اجاوبك انا. نظر وليد خلفه فوجده مراد فقال في خوف من ردة فعلهمراد ...انا.. مراد انت ايه يا صاحبي ماخلاص كل حاجه بانت. وليد مراد ..اسمعني بس. اتجه مراد تاركا اياه الي المسبح..مستحبل اصدق انت يا وليد انت. وليد بندممراد اتا والله بحبها.. مراد يا بجحتك يا اخي وبتعترف قدامي كمان.. دفعه مراد ليقع في المسبح. قهقه مراد هههههه ما انا عارف انك بتحبها يا غبي..ونادين قالت لي علي كل حاجه من الاول.. احتضنته نادين وهي تضحك معه علي وليد المسكين.. وليد لا والله يعني الاخوات اتفقوا عليا. مراد بالظبط كدا.. اخذ وليد يدور فؤ المياه ثم صړخ فجاة واختفي في الماء..فزعت نادين والقت بنفسها في الماء لتنقذه.. وعندما اقتربت منه فتح عينيه واحتضنها بقوه وارتفعا الي سطح الماء معا.. نادين انت غبي..وقعت قلبي. وليد حقي..اعمل اللي انا عاوزه.. مراد فعلا اتنين مجانين ولقوا بعض.. نهاية الفصل... توا وليد الرومانسي هيييييح..بقا.. مش تنسوا كومنت السعاده..لان اكتر متابع متفاعل هعمله اشاره في الفصل الجاي واسمه هيظهر معايا..استسلام_قلب حصري مچنون عايش بلا ليلي الفصل الثامن..8.. مشاعر في اشراقة شمس جديده علي فيلا الالفي.. جلس الجميع علي المائده ماعدا نادين ووليد .. كان مراد شاردا يفكر في اذيته لحب طفولته...حتي ان شروده الهاه عن تناول الطعام.. لم تكن مرفت افضل منه حالا..فقد كانت تفكر في ليلي تلك..هي كانت تشعر باحساس قوي داخلها بانها تعرفها من .. هاجمتهارفضت وجودها مع مراد لانها تعلم طباع ابنها جيدا..تعلم بان حقده وكراهيته ومرضه..سيج ېؤذيها يوما ما.. نظرت مرفت له..فعلمت من تجهمه بان هناك خطب ما قد حدث.. استفاق الجميع علي تلك البرجله التي احدثها عمر..قائلا بنفاذ صبرعاوز اتجوز. نظرا مراد ومرفت له باندهاش لما
تم نسخ الرابط