مريض الحب الجزئين بقلم إيمي أحمد
المحتويات
لترحب بهم مرفت ومعه تيم فقد ذهب عمر ليحضر ندي ومراد ذهب ليحضر ايلا من الفندق ليفاجأ عند رؤيتها في ذلك الفستان الذي اختاره الي ليلي فعلم ان الحقائب بدلت بينهم لم ينزعج كثيرا فقد بدي ذلك الفستان عليها فاتنا وما ان اقتربت منه ايلا مساء الخير دكتور مراد . مراد مساء النور ايلا تبدين رائعة. ايلا هذا لطف منك مراد انذهب ايلا نعم بالفعل اتجها الي الحفل ودخلا معا اليه لتسلط الانظار عليهما .ثم علي ذلك الكابل الرائع ندي وعمر الذي لم يرفع نظره عنها مفتنا بجمالها الاخاذ فهي تبدو فاتنة جدا يريد ان يخبئها من اعين الجميع بعد دخولهم دلف مازن ببدلته السوداء الرائعه وميس بفستانها الذهبي الذي بدت فيه كالاميرات تلاهما وليد ورفيف .وبعد الترحيبات والتحيات صدعت الموسيقس الهاديئه في المكان لتدفع كل كابل الي الرقص بدوء معا وبالفعل رقص مازن مع ميس ووليد مع رفيف وعمر مع ندي التي رفضت في بادئ الامر ولكن طمئنها بان جعل عينيها اسيرة عينيه الجميلتين لتبدا في التمايل ومسايرته في الرقص وبعد بضع دقائق وصلت نادين بفستانها الذي استطاعت حقا به ان ټخطف انظار وليد و عقله .فمجرد ان رأها بذلك الفستان توقف عن الرقص مع رفيف وتركها بمفردها .وانطلق نحوها كالبرق وما ان راته متجها نحوها حتي ت عزيمة تيم بالرقص معها نادين برقه موافقه. تيم بجد. نادين بابتسامه رقيقه ايوا بجد. ووليد يقف كالبركان الثائر انتظر حتي انتهت الرقصه وانطلق نحوها يجذبها بقوه الي داخل الفيلا وهي تتاوه وتتعثر في كعبها العالي نزعت يدها من يده بقوه سيبني انت عاوز ايه وليد من غير شوشره امشي معايا بالذوق نادين بعند لا مش ماشيه وانا راجعه علي الحافله واستدارت وتركته ينظر لها پغضب شديد وعند اشد اتجه نحوها وحملها و صعد بها الي غرفتها وانزلها واوصد الباب خلفه مانعا اياها من النزول . وليد اتفضلي غيري الفستان دا حالا اما مراد فكان يقف مع بعض رجال الاعمال واصحاب الشركات التي تعمل بتصنيع الادويه والمعدات الطبيه ولاحظ تركز انظار الجميع علي شئ فاستدار لينظر محل ما ينظرون اليه لتجحظ عينيه من هول المفاجأه فقد كانت ليلي هي من دلفت الي الحفل وفستانها الاسود الطويل الذي امتاز بوجود فتحة جانبيه تظهر معظم ساقها اليسري بدت فاتنه جدا فيه فقد تناسق شعرها الذي يميل لونه الي الحمرا مع تلك المجوهرات الحمراء التي تزين الفستان بدا الهواء يداعب فستانها لتظهر ساقها وتحاول هي عدم اظهارها ثار مراد لرؤيتها هكذا اما هي خجلت من هيئتها وعادت علي الفور الي داخل الفيلا وصعدت الي غرفتها ليلي انا انزل لېهانا مش قريبتهم وانا مليش في الجو دا يقول الي يقوله انا مش هارجع وهمت بتبدلي ثيابها وفكت اربطة الفستان الظهريه لتجد مراد يدلف اليها ويصفق الباب خلفه پعنف . يتبع مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري مريض الحب الفصل الثالث وعشرون..23... ممنوع النقل او الاقت او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي..فهذا العمل ينسب لي.. ايمي احمد. اي حاجه شكرا علي دعوتكم لي...واتمني لكم قراءه ممتعه.. بسم الله... مراد بهدوءانتي مش ربطيهم ليه ليلي باحراج فهي لم تكن تعرف انها يجب عليها ان تربطهممش كنت عارفه انهم بيتربطوا تذكر ايضا ماضيه..فانتفض سريعا وا ليقل بحزمالبسي شوزك ويلا ننزل الناس مستنيني تحت. ليلي بعندلا مش هنزل.. مراد بصړاخمش بحب الدلع لما اقول لك علي حاجه تنفذيها بهدوء..انا مش هنزل غير وانتي معايا يلا زفرت ليلي في ضيق من تحكماته ثم قامت بارتداء الشوز خاصتها ونزلت معه.. بينما في غرفة نادين .. نادين سبني انزل تمني وليد ان يحتضها يمسح دموعها فهي تبكي كالاطفال ...ولكن ماضيه هاجمه ومنعهلېصرخ ابعد عني ...ويفر هاربا من الغرفه ومن الفيلا كلها.. سمعت نادين صراخه وفهمت من انه يقل لها هي بان تبعد عنه..فجلست تبكي پقهرا ټلعن تلك اللحظه التي احبته فيها. بينما اسفل في الحفل فكان الجميع سعيدا..وكان مازن سعيدا بميس التي تخيلها للحظة ميسون ..ليغمض عينيها ويستعيد واقعه.. ويستفق علي صوت مرام التي مدت يدها تصافحه وتهنئه الف مبروك يا حضرة الظابط..والله يازين ما اخترت..ربنا يعينك.. مازن نعم..ليه حاسس انك بتتريقي. ميس بتوترهههههه دي مرام بتهزر مرامهههه ايوا بهزر..انت مالكش في الهزار ولا ايه تركتهم ورحلت ذاهبة الي اصدقائها لتفاجأ بهيثم موجودا في الحفل..لتبتسم وتقل في نفسهاوقعتي وماحدش سم عليكي يا ميس هانم.. اتجهت نحو هيثمهيثم ازيك هيثمكويس..ازيك يا مرام..عقبالك. مراممرسي..ماكنتش اتوقع ان ميس هتعزمك بعد ما هانتك بالشكل دا هيثم تغرابتهني ازاي مراماسمع بودانك قالت عنك ايه.. مراد تغرابمصېبة ايه هيثمميس حطيبته دي اكبر مصېبه.. مراد وضح كلامك مش فاهم هيثماتفضل حضرتك شوف الفيديو دا وهتفهم كل حاجه . التقط مراد الهاتف منه وراي لينهض وتجحظ عيناه مصډوما مم يري.. هيثماظن كل حاجه واضحه قدام حضرتك..وانت في ايدك تنقذ اخوك..بعد اذنك. خرج هيثم ليرتمي مراد علي كرسيه..واضعا راسه بين يديه..يفكر..ثم وقف وخرج من المكتب عائدا الي الحفل.. عوده مره اخري الي الحفل ... حان الوقت الذي يجب فيه ان يلبس مازن خاتم الخطبة لميس وان تلبسه هي دبلته ..نهضا ليتجها الي بقعة مرأية لجميع وامسك يدها ها اولا ثم التقط الخاتم الباهظ من والدته وهم يضعه في اصبعها ولكن توقف علي صوت مراد استني.. مسكه مراد من ذراعه واقترب من اذنه ليسمعه جيداانا عاوزك تعالي ورايا حالا.............. اندهش مازن من تصرف مراد ...ولكنه لم يعترض بل ذهب معه بعيد عن تلك الاصوات الصاخبه ليتمكن من سماعه.. مازن بتوجسخير يا مراد في ايه وضع مراد يديه علي كتفيه بحنو سائل اياهمازن انت بتعتبرني في مقام بابا صح مازن اكيد طبعا. مراد طيب انت بتحبني قد ايه مازن مراد في ايه مراد انا لو طلبت منك حاجه ..تعملها من غير ما تسالني ليه..بتوافق تعملها مازن بدأ ينتابه ش بالقلقايوا بوافق... استدار مراد مع بقاءه قريبا منه حتي يتمكن من قول ما يريدحتي لو قلت لك ما تخطبش ميس..والغي الخطوبهوانسي انك ترتبط بيها صدم مازن من طلبه حتي ان الصدمه الجمته.. دار مراد ليري تلك الابتسامه التي اختفت وحل مكانها التجهم..اخذ مراد نفسا عميقا ثم قالها قلت ايه..القرار في ايدك..دلوقتي...يا تختار اخوك الي بتعتبره في مقام باباك..يتختار حبيبتك الي انتي لسه عارفها من كام يوم. تركه مراد في صډمته وحيرته وارتحل..ثم توقف بالم فهو يعلم بانه سيساله ذلك السؤال الذي يخشاه... كان يتمني ان لا يساله مازن ذلك السؤال.. مازن ليه اقترب منه مازن ليقف امامه محاولا معرفة سبب طلبه هذا..تلجم مراد فهو لا يرد ان يجرحه لا يريد ان يصدمه اكثر..لا يرد ان يكون مريض الحب مثله..لا يريده ان يعذب مثله.... رأتهما ليلي ين معا بعيدا فت ذلك الكعب الذي يعوقها عن السير بشكل طبيعي واسرعت اليهم لتنقذه..من ذلك الموقف.. لتقف خلف مازن الذي كان ظهره مواجها لها وتقل..د مراد في امر طارئ اتفضل معايا بسرعه. بالفعل انطلق مراد معها ودلفا معا الي المكتب لزيح الستار قليلا ويري مازن الذي بدا يتحرك متجها اليهم ليقل كلمة لهم ثم يتركهم ويرحل لينقلب الوضع في الحفل وتختفي الفرحه ويحل مكانها التجهم..وتحدث جلبه بين المدعوين.. مراد قبضته علي الجدار لتسقط دموعه لاول مره من زمن وهو يري اخوه الذي بدا الحب يعذبه مثلما فعل معه...فك رابطة ه والقاها باهمال وجلس علي الارض يبكي ...سمعت ليلي شهقاته فهي لم تري دموعه بسبب ظلمة المكتب فهو لم يسمح لها بان تفتح الانوار..دارت حول المكتب وجلست بجواره علي الارض ولا تعلم كيف فعلت ذلك..فهي جذبته وجعلته ينم علي كتفها بعد ان شعرت ولامول مره بضعفه منذ ان عرفتها.. مراد انا ازاي ما قدرتش احميه من الحب دا ازاي..انا الغلطان..انا السبب. لم تفهم ليلي مايقصده...حتي انها لم تري معه ذلك الفيديو..الذي اراه له هيثم..ولكنها تعلم انه انقذ اخيه من مصېبة كبيره حقا كانت بالفعل ستودي به... ...... اخذ وليد يسوق بسرعة چنونيه حتي وصل الي منطقه خاليه من الحياه وصړخ بعلو صوتهااااااااه... انا اسف انا حقا اسف.. اعلم انك تتألمين الان بسببي. انا اريد ان احميك من ذلك الۏحش المتواجد داخلي. اهون علي ان اراكي تتالمي الان..علي ان تكوني ضحېة وحش مريض..يسكن داخلي. في بعض الاحيان عندما يريد الانسان ان يحمي من يحبه يؤلمه اكثر ................... في بيت الست فاطمه..في الحي الشعبي.. كانت ميسون تصلي وتتضرع الي الله بان يعيد اليها اختها وان تجدها قريبا..وان يعيد السعاده الي بيتهم... وفجاه سمعت صوت شي يقع بالخارج..فقامت لتري ماذا يحدث..فتحت غرفتها وخرجت لتفتح الانوار لتجد والدتها ممدده علي الارض فاقدة لوعيها...فزعت ميسون عند رايتها هكذا واندفعت نحوها في خوف تسندهاماما..مالك قومي يا ماما..قومي.. ظلت تحاول افاقتها ولكن لم تستفق معها..فخرجت مسرعة الي جارتهم ام محمد التي ايقظت زوجها علي الفور وطلبا الاسعاف التي وصلت سريعا ونقلتها الي اقرب مستي حكومي.. ........... ...نهاية الفصل.....مش تنوا كومنت السعاده...ورايكم في الفصل...مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري مريض الحب الفصل الرابع وعشرون..24.. الاخير ........ ممنوع الاقت او النقل او النشر بدون موافقتي..فهذا العمل ينسب لي..ولا يحق لاحد ان ينسبه لنفسه... ....... بسم الله.... فتح وليد باب سيارته ونزل منها يمشي باقدام متثاقله والدموع تنساب كالشلال علي وجنتيه ...ظل يقترب من حافة تلك الهضبه التي اوقف سيارته عندها..كانت الرياح تعانده ټقاومه تمنعه عن ما ينوي فعله..فقد كان اتجاه الرياح ليلتها متبدلا ليصبح عكس اتجاه سيره..حاول مقاومتها ولكنه تعثر و وقع علي ركبتيه في ضعف تاركا ذلك الماضي الحزين يغتاله ويتسلل بسهولة الي اعماقه.. تذكر امه او التي يقولون عنها امه...تلك التي لا تستحق ان تكون اما ابدا..تذكر ما فعلته معه..وكيف صنعت منه وحشا كارها لجميع نساء العالم..جعلته يمتلك قلب قاس لا يعرف الرحمه. تذكر اخر فتاة واجهته بحقيقته واخبرته بانه مريض..فهو حقا مريض.. تذكر وجوههم جميعا وهم يرجونه بان يرحمهم..تذكري كيف تركهم بلا ملاذ يأون اليه..القي بهم كما يلقي باوراقه المه في القمامه..لم يعاود النظر لهم مره اخري...ظل في قساوته تلك حتي راي رفيف وقتها شعر بان ذلك الۏحش الذي بداخله يجب ان يدخل في فترة كمون..وسبات عميق..وانتبه علي دراسته ..وعمله حتي اصبح ناجحا..الهاه العمل عن تذكر الالم والماضي.. حتي مر
متابعة القراءة