مريض الحب الجزئين بقلم إيمي أحمد
المحتويات
نأجل كلام في الموضوع دا لبعدين..انا هطلع ارتاح في اوضتي..لان تعبان من السفر.. مرفتعلمت انه يريد الهروب من الحديثماشي يا مراد اتفضل.. صعد مراد الي غرفته والقي بجسده علي السرير واغمض عينيه..ليتذكر ما حدث له عندما سلم قلبه ليقع في الحب...الحدث الذي جمد قلبه ومشاعره.. ........ فلاش باك.. كان مراد في بداية حياته المهنيه.. يتدرب في مستي والده مع مجموعة دكاتره اخرين..كان من ضمنهم ليلي ..التي وقع في حبها من النظرة الاولي....وما هي الا فترة قصيره..وتمت خطبتهم..وفي يوم كان فيه منشغل في المي..وصله اتصال من فتاه لا يعرفها تخبره ان خطيبته ټخونه مع صديق عمره..د خالد..في منزله.. عندما سمع ذلك الكلام..لم يتمالك اعه وخرج من المي وركب سيارته وانطلق الي بيت صديقه علي امل ان يكون ذلك الكلام كڈبا..ظل يتصل بليلي وخالد ولكن كانت هواتفهم مغلقه وعندما وصل الي العماره التي يسكن فيها صديقه..ركن سيارته بعيدا عن المدخل..وظل فيها..يرفض تصديق ما قيل له..ظل يفكر في حبيبته..بانها تعشقه مثلما يذوب هو عشقا فيها..محال لتلك الملاك ان تخون.. قرر الا يظل في حيرته ومسك هاتفه واتصل بها فوجدها ترد عليه.. ليلي حبيبي.. مراد حبيبتي قفله فونك ليه كدا تقلقيني عليكي.. ليلي معلش يا روحي..كنت مع نهي في المول..وفصل شحن ولما وصلت البيت دلوقتي..شحنته وكلمتك.. مراد انتي في البيت ليلي ايوه.. مراد تعرفي انتي وحشتي قلبي اوي.. ليلي وانت كمان وحشتيني.. مراد اعملي حسابك مش هتاخدي اجازه تاني..خلي الاجازاتي دي بعد جوازنا. ليلي خلاص بقي يا مراد ..بطل تكسفني.. مراد اكسفك ايه بس دا انا..... ليلي حبيبي معلش مضطره اقفل..اصل ماما بتنادي عليا.. مراد ماشي يا قلبي..باي ليلي باي يا روحي.. تنهد مراد براحة..وابتسم..لانه اطمئن بان ذلك الكلام كڈب..وادار مفتاح سيارته..ونظر في المراه علي الطريق خلفه ..ليتاكد من انه خالي..فانقبض قلبه..واخطفت انفاسه..وصدم عندم رأي ليلي تدخل العماره التي يسكن فيها خالد صديقه...نزل من سيارته..واقترر قليلا ليتاكد من انها هي..وعندما وجدها تصعد..صعد خلفها دون ان تشعر به..وعندما وصلت الي الطابق الذي توجد فيه شقة خالد. زادت صدمة مراد عندما رأهم هكذا..شعر بان الدنيا اظلمت فجأة امامه..شعر بانه في كا..يود ان يستفق منه..نزل سريعا وعاد الي سيارته..ظل ي راسه لعله يستيقظ من كاه..ولكن لم يستطع ..فنزل و ذهب الي البواب..وطلب منه ان ياتي ليفتح له شقة خالد..بحجة انه لا يجب علي هاتفه..ويخشي ان يكون قد اه مكروه... صعد معه البواب...وفتح له باب الشقه ودخل مراد ..نظر في الصاله..لم يجدهم..فسمع صوتا ياتي من غرفة النوم ففتحها..وجدهما معا...وما كان منه الي ان انهال كالاسد الغاضب علي خالد يه حتي اختفت ملامحه من كثرة ال التي تسيل من وجهه...وقفت ليلي ترتعد خوفا منه.. ليلي پبكاء..وخوفسيبه يا مراد ھيموت في ايدك.. نظر مراد لها..وظل يقترب منها..وصفعها علي وجهها مسكها من شعرها يجرها ويلقي بها علي السرير خاېفه عليه..خاېفه علي حبيب القلب.. ليلي تحاول ان تتخلص من قبضت يدهاااااااه...حرام عليك سيبني..سيبني..يا حيوان.. مراد اناا حيوان.. طيب انا هوريكي الحيوان دا هيعمل فيكي ايه.. مراد جاكت بدلته و القي به ارضا..و حزامه...ولف نصفه حول يده..وترك نصفه الاخر حرا..وظل يقترب منها وهي ترتعش خوفا..وتبتعد عنه..حتي اصطدمت بالحائط.. ليلي برعشة تسري في جسدها..صړخت فيهلا لا يا مراد ..انا ليلي حبيبتك.. لاااااااااااا... باك..... ............ استيقظ مراد فظيعا..وكانت والدته بجواره..فاحتظنته حتي يهدأ... مرفتانت كنت بتحلم يا حبيبي.. مراد العرق يب من علي جبينهكا يا امي..كا بشع... مرفتاستعز بالله من الشيطان..وقوم يا حبيبي اغسل وشك وانزل.. وليد تحت مستنيك.. مراد تغراب هي الساعه كام يا دلوقتي.. مرفتاحنا بعد المغرب.. مراد رفع جسده من علي السريرياااااه..انا نمت كل دا.. مرفتانت كنت تعبان..قوم لحد ما اعمل لك فنجان قهوه..يفوقك.. مراد حاضر. خرجت مرفت من الغرفه..وبعدها نهض مراد ودخل الحمام ..غسل وجهه ليمحو عن وجهه تلك الذكريات المؤلمھ..واخذ مهدئه الذي اعتاد عليه..ونزل ليقابل وليد .. في الحي الشعبي..في بيت ست فاطمه.. فتحت ليلي التلفاز..واحضرت فشارا وجلست مع ميسون ووالدتها..يشاهدونه...كانت تريد ان تفرح ميسون ..وتخفف عنها الخۏف والتوتر الذي اها بسبب ما حدث لها اليوم.. لم تستطع الست فاطمه من الجلوس لفتره اطول ..فتركتهم..وذهبت الي غرفتها لتنم.. اما ليلي فظلت تسال ميسون عن ذلك الظابط الذي ازعجها... ليلي هو الظابط دا اسمه ايه ميسون انا ت مكتوب علي مكتبه مازن .. بس انتي بتسالي ليه ليلي عادي يعني..بقول لك ايه الوقت اتاخر قومي نامي علشان تروحي جامعتك بكره..فايقه.. ميسون رجاء لا يا ليلي ..وحياتي عندك..مش عاوزه اروح..خليني ارتاح بكره في البيت.. ليلي خلاص..موافقه..بس ماتتعودش يا قمر..بكره هتقضيه مذاكره.. ميسون بحزنان شاء الله..هو انتي عارفه بكره ايه ليلي تغراببكره الاتنين..بتسالي ليه في حاجه ولا ايه ميسون باحباطلا ابدا..مفيش..يلا ننام.. ليلي طيب اسبقيني وانا هطمن علي ماما وهجي لك.. عندما ذهبت ميسون الي غرفتها..ابتسمت ليلي وهي تنظر لها..قائلة بصوت لا يكاد يسمع.. ليلي انا مستحيل انسي عيد ميلادك..وبكره هيكون احلي يوم في حياتك..ربنا يقدرني واقدر اسعدك وافرحك بكره.. قالت كلماتها تلك..ونهضت..اغلقت التلفاز ..وذهبت الي والدتها.. ليلي بكره عيد ميلادها.. ست فاطمه انتي لسه مصممه تجيب لها الموبايل دا.. ليلي ايوه..انا خلاص جمعت فلوسها..وهروح بكره الصبح اشتريه.. ست فاطمهربنا يخليكي ليها.. ليلي ويخليكي لينا يا ست الكل..يلا ح علي خير يا ماما.. ست فاطمه وانتي بخير يا حبيبتي.. اطفئت ليلي الانوار وذهبت الي غرفتها لتنم..حتي تستيقظ مبكرا..وتذهب لتحضر هدية ميسون .. في فيلا..د مراد حمدي.. نزل الي وليد ..ووجده يجلس مع مازن في حديقة الفيلا..شاركهم وجلس معهم.. وليد انت لو ت ميار ..اول ما قلت لها انك خصمت منها ربع مرتبها..كانت ھتموت فيها.. مازن ههههه..مش عارف ليه مش بحبها كدا لله في لله.. مراد يشرب قهوته لانها مصطنعه..مش بتتعامل بطبيعتها... نظر وليد الي تلك الفيلا المظلمه..التي تشارك فيلا مراد في الحديقه.. وليد ما تبنوا سور يفصل بينكوا وبين فيلا د اسامه الشناوي..الله يرحمه..هي مراته و بنته لسه عايشين.. مازن بنته كان عندها 3سنين لما الماڤيا الي اغتالت الدكتور..خطڤتها وتها..اما مراته من الصدمه حصل لها شلل وسافرت بره تتعالج..ومن ساعة ما الدكتور اټوفي..والفيلا مهجوره كدا...وبابا ومراد رفضوا نفصل الفيلتين عن بعض..وكل شويه مراد يروح هناك..و.. لم يكمل فقد لاحظ ان مراد لا يشاركهم الحديث..وانه ينظر الي تلك الفيلا..حتي خانته دمعة وسالت ومن عينه..مسحها بيده..وطلب من وليد ان ياخذه الي اليخت الخاص به..و عند منتصف الليل رحل وليد وترك مراد ...لانه اخبره بانه يشعر بالضيق ويريد ان ينم في اليخت وانه سيعود للفيلا صباحا ان تعلم والدته بغيابه.. لم يشعر..بالراحه ووجد انه يختنق اكثر فعاد الي المنزل..وذهب الي تلك الفيلا..ظل ينظر لها..وعندما تذكر حب طفولته..رحل عائدا الي فيلته..وصعد الي غرفته دون ان يشعر احد بقدومه...واستلقي علي سريره واستسلم للنوم.. في صباح يوم جديد... استيقظ مراد مبكرا..لان لديها اعمال كثيره في المي..واخذ شورا وارتدي بدلته..ووضع برفانه الاسر..ونزل..وجد والدته تجهز الفطور..حاول ان يقنعها بانه قد يتاخر..ولكنها صممت بان يجلس معهم ويفطر..فاستسلم لها..وجلس علي السفرة..وبعد لحظات كان يجلس معه مازن ونادين ..وبعد انتهائهم...ذهبوا فورا.. ركبت نادين مع مازن ..الذي..استمع لكلامها..وسيذهب الي الجامعه..ليسال عن تلك الفتاه ويعتذر منها....ثم يذهب الي عمله في القسم.. اما مراد فركب سيارته الفاخره..وفي طريقه الي المي..واثناء حديثه مع وليد علي الفون..نظر في الورق الذي كان معه..ولم ينتبه الي الاشاره..والي تلك الفتاه التي تعبر الطريق وتحمل معها علبه هدايا.. سحب فرامل اليد لعله يستطع ان يوقف السياره فوات الاوان... مراد بصړاخحاااااااااااسبي.. الفتاهصړاخااااااااااااااااه انتظروا باقي الاحداث في البارت الرابع. ياريت يكون في تفاعل علشان لومافيش هوقف الرواية لبعد الامتحانات تابعونا رواية_مريض_الحب مچنون عايش بلا ليلي البارت_الرابع ............. مراد حاااااسبي فزعت الفتاه و وقعت العلبه من يدها و تجمدت في مكانها و اغمضت عيناها مستسلمة لقدرها المحتوم.. رأي الجميع السياره وهي علي وشك الاصطدام بتلك الفتاه المسكينه وايقنوا استحالة نجاتها و لكن القدر خيب ظنهم..فقد توقفت السياره امام الفتاه مباشرة.. تجمع الناس حول تلك الفتاه..و فتح مراد باب سيارته..ونزل ليراها.. فوجد فتاه ترتدي ثياب مبرجله..بطغو عليها اللون الطوبي..وشعرها اسود ..طوله يتخطي منتصف ظهرها بكثير...بعضه يغطي ظهرها بالكامل..والباقي متدليا علي كتفيها..ترتدي اشاربا صغير علي راسها يغطي فقط منتصف راسها.....وجدها..متجمده في مكانها كالتمثال..لفها پعنف اليه..و صړخ في وجهها... مراد انتي مجنونه..بترمي نفسك قدام العربيه..عاوزه ټموتي نفسك ... فتحت عينيها..ليظهر له جمالهما..شعر وقتها انه رأي تلك العينين من ...اما هي فلم تجبه ونزلت علي روكبتها ونظرت الي تلك العلبه التي دهستها سيارته..وبدات في البكاء..وجلست علي الارض في ضعف...تندب حظها.. نزل مراد في مستواها..ليطمئن عليها.. مراد انتي كويسه..اقترب منها ليري اذا اها مكروه... نظرت له الفتاه بعينها التي تحول لونها فجأه الي اللون الاحمر من كثره البكاء..واڼفجرت في وجههابعد عني..ماتلمسنيش . مراد اراد ان يرد عليها ولكن قاطعه صوت ينادي علي تلك الفتاه... عم يونسصاحب محل ورد يعرف تلك الفتاه معرفه جيده ليلي ..ليلي .. انتي كويسه يا بنتي.. لم تستطع ان تجبه واكتفت بالبكاء.. عم يونسمسك يدها ليوقفهاقومي يا بنتي ..قومي معايا تعالي ارتاحي في المحل شويه.. ساعدها ...ونهضت معه وذهبت الي محله.... اما مراد فظل في صډمته..عندما سمع اسمها..فهو نفسه ذلك الاسم الذي يبغضه...نظر الي تلك العلبه التي دهسها بسيارته ومد يده محاولا معرفة ما فيها فوجد هاتف محطم..التقطه ونهض وهو في حيرة من امرها...كيف لبنت فقيره مثلها..تحمل هاتف غال كهذا ظل يفكر في ذلك...ولم يلحظ انه مراقب.. فقد كانت اعين الناس تراقبه..ينظرون الي هيئته ..وفخامة ملابسه..فقد كان يبدو عليه الثراء الفاحش..وبدأوا في التعليق عليه و علي ما حدث.... منهم من قالمسكينه البنت دي..شكلها غلبانه وعلي قد حالها.. ومنهم من قالهو الي غلطان..اصلا..لان الاشاره كانت قافله.... رد عليه احدهم..هم كدا الاغني عندهم استعداد يدوسوا الغلابه..و يمشوا و لا كانهم عملوا حاجه... لم يلقي مراد لكل ذلك الكلام بالا ولكنه ركز جيدا في حديث ذلك الشاب... الشاب مسكينه..دي كانت لسه شيره التليفون دا مني..كانت كل يوم تيجي تسالني عن سعره..وتقول لي احجزه لها لحد ما تجمع حقه.. الرجل لا حول ولا قوة الا بالله..ربنا يعوض عليها.. الشاب لو كان المحل محلي كنت ادتها واحد من غير فلوس..بس انا يدوب شغال فيه.. الرجلربنا احن عليها من اي حد..يلا نرجع علي اكل عيشنا..يابني. وعندم هم ذلك الشاب بالرحيل والرجوع الي المحل الذي
متابعة القراءة