مريض الحب الجزئين بقلم إيمي أحمد

موقع أيام نيوز

له العشاء وتاتي هي به الي غرفته واشار له علي المطبخ لتطيل النظر له قليلا ثم تذهب هاربة من نظراته الحاده ويهرب هو الاخر من اسالة امه ويصعد الي غرفته متحججا بارهاقه دلف مراد الي غرفته متذكرا حديث حسام معه فقد اخبره بما حدث مع ليلي وانها اصبحت بلا بيت الان و طلبه منه ان يساعدها فهي لا ت مساعدته بسبب خيانته لها فاق من شروده علي صوت امه . مرفت فهمني بهدوء مين البنت دي وهتشتغل ايه معاك. مراد سترته وقال بعدم اهتمام .هتنظم مواعيدي ويومي مرفت بانزعاج دي.!!!.انت مش شايف شكلها ولبسها دي واحده ماتلقش بيك. مراد پحده ماما .خلاص انا قررت وانتهينا. مرفت بعصبيه لا مش انتهينا يا دكتور وكلامنا لسه ماخلصش. تركته و خرجت من غرفته صافقة الباب خلفها پغضب وتهبط لاسفل لتلتقي بليلي التي كانت تحمل الطعام متوجهة به الي غرفة مراد وهي تتوعده لمعاملته الوقحه معها فكيف يعاملها بهذه الطريقه هي ليست خادمته لتنظر مرفت لها باحتقار وتتخطاها لم تعلق ليلي علي نظرتها بل تخطت الامر واكملت سيرها الي غرفة مديرها بعد ان عرفت من الخادمه مكانها .ودون ان تطرق الباب ف ودلفت الي الغرفه باحثة بعينيها عنه ولكنها لم تجده وسمعت صوت الماء المنبعث من المرحاض فعلمت انه ياخذ شوره فوضعت الطعام وظلت تتفحص غرفته التي يبدو ان الروح مسلوبة منها الوانها باهته واثاثها اسود لاحظت وجود غرفة ثياب تبدو حالكة السواد من كثرت البذل السوداء المعلقه بها ظلت في تفحصها ذلك ولم تلحظ ذلك الذي انهي شوره ويقف خلفها ا ال لتستدر غير منتبهة له وتشهق شهقة عاليه واضعة يدها علي عينها ليبتسم مراد بخبثا مخاطبا نفسه انتي لسه عايشه دور الملاك كانك اول مره تشوفي راجل كدا اقترب منها وما ان احست بلمسة منه حتي ارتجفت من لمسته تلك لها ودفعته بعيدا عنها پغضب ابعد عني انت ازاي تلمسني انت وقح وناقص تربيه انت مفكر نفسك في بلاد بره لا يا دكتور انت غلطان لتجري من امامه ويمسك بها ويها مانعا اياها من الصړاخ وما ان احس بان انفاسها اصبحت مته حتي ابتعد عنها وضعا يده علي ها مانعا اياها من الصړاخ اهدي شويه يا ام والله هحبسك هنا. احست ليلي پاختناق وثقل في ها وانها لا تستطيع التنفس لتقع مغشيا عليها بين يديه ث معا .لت نادين عليهم متاففه عمر يا ساتر يارب ايه دا كله. نادين مخنوقه يا اخي. عمر ما انتي لازم تتخنقي بلبس الولاد دا الي انتي بتلبسيه انتي وصحبتك. نادين وماله لبسي يا باشمنهدس. مازن عمر اسكت عيب كدا دي لسه سرقه ال بتاعي عمر حلوه يا ميزو ليضحك الجميع عليها وتنهض وتخرج لسانها لهم بطريقة طفوليه خفه اوي انت وهو طيب انا هقول لأبيه مراد . لتقع تلك الكلمه وقوع الصاعقه عليهم و ېصرخون في وقت واحد لااااااااا. لتضحك نادين هههههههه هقوله. وتفر من امامهم و تجري حول حمام السباحه ليجرون خلفها محاولين امساكها وكلما اقترب منها احدهم تتركه يقترب حتي تبتعد فجأة وتتركه يقع في الماء حتي اوقعت مازن وعمر ووقفت تضحك عليهم وفجاة تشعر بتيم يقف خلفه ويلف يده حول ها لتقع بين ذراعيه في الوقت الذي يدخل فيه وليد الي الفيلا بسيارته ويراهما نهاية الفصل .مش تنسوا كومنت السعاده وبعتذر منكم عن تاخير الفصل بس كنت مشغوله بعمل بروم الروايه فيديو حي للاحداث الروايه هنزله اليوم واتمني يعجبكم مجنون_عايش_بلا_ليلي حصري مريض الحب الفصل العشرون .20 . ممنوع الاقت او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي وقفت تضحك عليهم وفجاة شعرت بتيم يقف خلفها ويلف يده فجاة حول ها لتقع اسيرة بين ذراعيه في الوقت الذي يدلف فيه وليد الي الفيلا بسيارته ويراهما تلاشت ضحكاتها وصدمت من فعلته تلك ليقترب هو من اذنها قائلا نسيتيني لسه انا اقدر امسكك تذكرت نادين ما فعله بها في الصباح فظلت تحاول الابتعاد عنه محاولة القاءه في الماء ولكن سرعان ما تدارك تيم موقفه وتفكيرها .وقال ضاحكا هههه مش انا انسي مش هتقدري عليا. ليحتضنها ويضمها اليه مانعا اياها من قذفه في الماء وذلك في الوقت الذي نزل فيه وليد من سيارته ليكون عناقهما اول ما تقع عينيه عليه ليتسمر في مكانه ويشعر بالم يسري في اركان جسده كأن ثعبان قد لدغه وبدأ الان يشعر بسمه ينتشر حاولت نادين ابعاده ولكنه كان اقوي منها بديا لمن براهما بانهم يتعانقان عن حب بديا كالحبيبين ذلك ما راه وليد الذي عاد الي سيارته واغلق بابها پعنف و وانطلق مغادرا ان يري تلك الصفعه التي تلقاها تيم .لا يعلم الي اين وجهته فهو لا يريد العوده للبيت ظل يدور بسيارته حتي وجد نفسه يقف امام بيت رفيف ركن سيارته واتصل بها وليد پاختناق الوو. رفيف تغراب وليد مالك . صوتك ماله وليد انا تحت. رفيف تفهام تحت فين وليد تحت بيتك ممكن اطلع رفيف ايوا طبعا تعالي بسرعه اغلق وليد معها واوصد سيارته بزر التحكم وانطلق الي العمارة الفاخره قاصدا شقتها ليضغط علي زر الجرس وتفتح له رفيف علي الفور رفيف بقلق ولبد مالك وليد بضعف ممكن ادخل. رفيف ايوا طبعا اتفضل. افسحت رفيف له المجال فدخل وجلس يتنهد پعنف يهمس بتاوهات سمعتها رفيف عندما اقتربت منه وضعت رفيف يدها علي كتفه وليد في ايه ايه الي وجعك لم ينطق وليد بحرف بل اكتف بالبكاء الذي لم تره يبكي هكذا الا عندما راي خېانة امه لوالده ما ان راته رفيف هكذا حتي احتضنته فقد اته نوبة ذعر علاجه الوحيد في علم النفس هو احتضان الشخص ليعود اليه الش بالامان احتضنته حتي هدأ ذعره ورعشته وساعدته ليدخل الي الغرفة ليغفو قليلا وعندما همت بالنهوض وجدته ممسكا يدها كالطفل الخائڤ نظرت الي يده الممسكة بها لتعد تلقائيا وتنام بجواره محت ضنة اياه ما ان تاكدت من انه قد غط في نوم عميق نهضت متجهة الي اله لتلقي نظرة حزينة عليه متذكرة عقدته التي لازمته منذ صغره وجعلته يبغض النساء جميعا تثناءها التي استطاعت ان تتقرب منه متمنية ان تكون حبيبته ولكنه لم يسمح لها باكثر من صديقته المقربه تغذبت لكونها تحبه من طرف واحد لذلك وافقت علي البعثه التي اتتها وسافرت علي الفور لتهرب من لعڼة الحب التي اتها لتتناسه مع حبيب اخر هي الان لم تعد تحبه پجنون مثلما كانت قد تكن له مشاعر دفينه ولكنها مختلفه عن سابقتها فهي الان تحبه كصديق تحترمه وتسانده وتقف بجواره وقت حاجته اليها . اغلقت اله وذهبت علي مهل حتي لا تيقظه وذهبت الي غرفتها لتنم ظل وليد يتململ كانه يتشاجر مع احدهم والعرق يب من علي جبينه فقد هاجمته الذكريات عند ضعفت ارادته .حلم بما رايه وهو مازال طفلا راي والدته التي دائما ما كانت تكرهه لانه العقبه التي تمنعها من ترك والده وانها بسبب ان تجلبها الي هذه الحياه فقدت جمالها احملته سبب خسرانها لرشاقتها .راها وهي بين اخر غير والده لم يكن ليفهم وقتها .فطفولته لم تكن تعي معناه ليذهب الي والده فور وصوله ويخبره بما راي لينزع حزامه الذي اخذ يطبع علامات علي جسده الصغير ويحبسه في غرفة مظلمه دون طعام لا يفهم ما الخطأ الذي ارتكبه والده لم يصدقه بل صدق زوجته ولكن سرعان ما عرف حقيقتها عندما وجدها تتعرض لوليد عندما اصبح شابا ليهرب وليد من ذلك البيت ويتركهم فهي مأكد بانها مختلة عقليا لتتعرض لابنها فهي ليست بام .ويسمع بعد فترة بان تلك الخائڼة استولت علي اموال والده كلها وهربت تاركة اياه ېموت بصډمته وليد لا لا .لا انتفض مزا صارخا لاااااا لينظر حوله مزا ويفتح النور ويتفحص تلك الغرفه المتوجد بها ليتذكر ما حدث امس وكيف اتي الي هنا ليمسح علي وجهه بخشونة ويزيح تلك الشړا المغطي بها وينزل قدميه ويقف متجها الي باب الغرفة ثم الي باب الشقة يفتحه ويخرج عائدا الي شقته يدخلها ويلقي بنفسه علي السرير ليهرب بنومه من ماضيه الاليم في صباح اليوم التالي تململ مراد في نومه ليشعر بليلي التي احتضنها في نومه وجعلها تنام علي ه نظر لها نظرة اعجاب بنومها الملائكي ويتنهد براحه لم يشعر بها منذ زمن فلاول مره يستيقظ في هدوء فهو لم يحلم امس بتلك الكوابيس التي تطارده رفع يده يتحسس وجنتها وشعرها بحنان ولكن سرعان ما ابعد يده متذكرا مسك حسام يد ليلي برفق يها انا عارف انك بتحبيني ت دا في نظراتك ليا في ثقتك في لما جاتي لي الشقه ونمتي عندي. اخذت كلمات حسام الاخيره تتردد في اذنه ليزفر في ضيق ويبعدها بهدوء عنه وينهض ليجلس علي طرف السرير وقد تملكه الڠضب و زادت حرارته فالقي نظرة عليها ثم اتجه نحو باب الغرفة يغلقه ويخبئ المفتاح ويدلف الي المرحاض ليستحم وبعد قليل تبدأ ليلي في الاستيقاظ بهدوء علي وجهها ابتسامه حانيه فهي لم تشعر بتلك الراحه من ولاول مره منذ طفولتها تصحو بهدوء دون فزع او كوابيس فتحت عينيها معتقدة بانها في بيتها لتفاجأ بانها في غرفة اخر وتتذكر سريعا ما حدث امس لتتفحص ثيابها ظنة من انه قد اقترب منها وعندما اطمئنت علي نفسها اتجهت الي باب الغرفة حينما سمعت صوت الماء المنبعث من المرحاض لتستغل الفرصة وتهرب ولكنها وجدته مغلق اتجهت نحو المرحاض وهي تتوعده واخذت تطرق الباب بطريقة مزعجه حتي خرج مراد لفف المنة حول ه و ال ېصرخ في وجهها مراد پغضب ايه الدوشه الي انتي عملها لي علي الصبح دي وما ان راته ليلي هكذا حتي شهقت واستدارت علي الفور ليصبح ظهرها مقابلا له عيب كدا. ابتسم مراد عيب ايه ليلي الي انت بتعمله هات لي المفتاح عاوزه امشي مراد هههههه عاوزه المفتاح. ليلي ايوا. اتجه مراد الي غرفة ثيابه ليرتدي ثيابه قائلا مش فاكر حطيته فين. ليلي بضيق صړخت نعم مش فاكر ايه استني هنا عندك. دخلت خلفه الي غرفة ثيابه لتصرخ فيه ما ان راها مراد حتي ابتسم ههههه جايه ورايا ليه وظيفتك تنظمي مواعيدي تجهزي لي الاكل يغمز لها بوقاحة
تم نسخ الرابط