انت حياتي بقلم سارة مجدي
المحتويات
كويسه ... لكن دلوقتى ....
انت وحسن وبطه ...
ل
سيبك انت انا كان نفسى من زمان اڼفجر فى الست دى .. وجتلى الفرصه اسيبها تعدى كده ... لا ده انا مبقاش سلطان .
ضحكت بصوت عالى وقالت .
يا للدرجادى ... هى صعبه اوى كده
ضحك بصوت عالى وهو يتخيل تعاملات اخته الصغيره مع تلك السيده سليطه اللسان
ونظر وهو يقول
قطبت بين حاجبيها ... فى اندهاش وقالت
للدرجه دى ... هى ليه الفلوس بتعمل فى الناس كده
مش كل الناس يا رحاب ... ربنا يهديها .... انا مدايق علشان حسن .
كان حسن يتحرك بعصبيه شديده فى صاله منزله يحاول كبح غضبه كانت امه تنظر اليه بعدم فهم واوضحت ذلك سائله
شهقت بطه وضړبت صدرها فى هلع .... خرج حسن عن تحكمه فى اعصابه وصړخ بامه قائلا
انت بتقولى ايه يا اما ... ده لو نسينا انها مرات سلطان صاحب عمرى واخو مراتى ..مش هننسى انها بنت عمتى ... وعلشان تعرفى بقا يا اما انا هرجع لرحاب ميراثها كامل ... لو مش عاشنها هى علشان ابويا الى ظلم امها وربنا مش هيسامحه الا اذا الحق رجع لصحابه ..... وكلمه فى الموضوع ده مش عايز اسمع.
كانت تنظر الي الفراغ الذى كان يملئه منذ قليل پصدمه هل هذا ابنها وحيدها الذى لم يرفض لها طلب يوما ...
كله بسب تلك الشيطانه الذى تزوجها وتلك الحيه رحاب .وقفت على قدميها وخرجت من الشقه بدون اى كلمه ... ظلت بطه واقفه فى مكانها بصمت لا تعرف ماذا تفعل ... هل تذهب لتطمئن على زوجها .. ام على حماتها التى صعدت الى شقتها فى تلك الحاله الغريبه
سالتها سهير
مبسوطة يا ريم
اوى اوى يا ابله سهير
سكتت ريم ونظرت الى الارض فى حزن
انتبهت اليها سيهر فچثت على ركبتيها وامسكت ذقنها وهى تسال
ايه مالك زعلانه ليه
انا على طول بقعد لوحدى ... بابا على طول فى الشغل ...
تحبى تقعدى معايا كل يوم لحد بابا يرجع من الشغل
هزت ريم رأسها بنعم فى سعاده بالغه
تزوجت سهير من المعلم صالح قبل ۏفاته بثلاث سنوات ... كان يحبها جدا .. كان يرى فى زواجها منه تفضل منها عليه .. لفرق السن الكبير بينهم
كان دائما يهاديها بالذهب الذى تفضله جدا ... دائما يذهب بها الى السوق وياتى لها بكل ما تريد مهما كان
وحين تكلمت مع المعلم لم يرفض الفكره ولكنه ذهب بها
الى الطبيبه ..وكانت الصدمه الحقيقه هى لا تنجب لن تكون يوما ام ... لم تحلم يوم باى شئ وتحقق سلطان لم يراها يوما غير جاره واخت ... وحين تزوجت حلمت بطفل وكل يوم تمنى بنفسها به ... والآن اصبح الحلم مستحيل .... الآن الالم الاحساس الوحيد التى تشعر به مع الوحده
خرجت من ذكرياتها على صوت طرقات على الباب نظرت الى ريم وجدتها غارقه فى النوم اشفقت عليها كثيرا .. ربتت عليها وذهبت لتفتح الباب
كان الاستاذ يوسف يقف على اول درجات السلم ويعطى لباب الشقه ظهره
ابتسمت لاخلاق ذلك الرجل التى ندرت هذه الايام فهى لم ترى بعد اخلاق سلطان ... ولكن الاستاذ يوسف يتسم ايضا بالخجل .. عند هذه النقطه الجمت ضحكه كادت ان تخرج وقالت بهدوء
اهلا يا استاذ يوسف
استدار نصف استداره وقال
اذيك يا ست سهير .... انا اسف على التاخير .. اكيد ريم تعبتك
ريم ... دى نسمه... ربنا يبركلك فيها
طيب بعد اذنك ممكن تنديهالى لحسن انا نفسى انام
ريم نايمه من ساعه وحرام اصحيها وتطلع معاك ممكن تاخد برد .. وكمان ممكن تفوق ومتعرفش ترجع تنام تانى
خليها نايمه عندى ... واهى الصبح نقضيه مع بعض .... وانت نازل ابقا هتلها هدوم علشان اغيرلها
كان الاندهاش على وجه الاستاذ يوسف يزداد مع كل كلمه تنطق بها سهير
ظل ينظر اليها دون ان يستطيع ان يجد كلام يوصف اندهاشه
فابتسمت وقالت
مالك يا استاذ يوسف هو انا قولت حاجه غلط
خرج عن صمته اخيرا قائلا
لا خالص انا بس مش عارف اقولك ايه جميلك ده كبير اوى ... كتر خيرك يا ست سهير .. تصبحي على خير
وصعد الى شقته واغلقت هى بابها ووققت خلف تتنهد ورفعت وجهها المليئ بالدموع وقالت بصوت ممكتوم
يارب
الفصل الثامن عشر
ظلت بطه واقفه امام باب غرفتها خائفه من الدخول حسن على الرغم من حنانه وطيبه قلبه لكنه وقت الڠضب
متابعة القراءة