رواية كاملة ملاذي وقسۏتي

موقع أيام نيوز

عشان اتاكد بنفسي كل يوم هقعد معاكم على سحور ولو حسيت بإهمالك يبقى بلاش تكملي الكام يوم الى فضلين وصومي وقفت عرفات وخلاص...
نظرت بحرج من تسلط عيون الجميع عليهم
ثم همست بخجلا....
لاء خلاص اكيد هصوم وهتسحر بعد كده.. 
ابتسم رافت والجدة راضية بسعادة فالأول مره يشاهدون سالم بهذا الاهتمام لأحدهم.. نظرت
راضية الى رافت أبنها قائلة بهمس
سالم حب أخيرا يارافت..... 
رد رافت بسعادة وحمد ...
الحمدلله ياامي ربنا يصلح ليهم الحال.... 
كانت تسمع الحديث ريهام للحظة اوشكت على قتل حياة بشوكة التي بيدها ولكن حاولت الإمساك بصبر قليلا..
على الأقل لحين تنفيذ خطط اليوم....
بعد مرور ساعتين كانت تجلس حياة امام التلفاز تشاهد فيلم

قديم ...ولا تتوقف عن البكاء بصمت
دلف سالم وهو يرى هذا المشهد تبكي وهي تصب اهتمامها امام التلفاز وتجفف وجنتيها بمنديل ورقي.... مسح وجهه بيداه بستياء من هذا
المشهد الجبار...
جلس بجانبها وهو ينظر اليها ويكاد يكبح ضحكته
بصعوبة عليها... سائلا بتوجس...
الفيلم ده بيحكي عن اي ياحياة... 
اڼفجرت في البكاء قائلة .....
رشدي اباظه طلع متجوز على شاديه ومش بس كده مش راضي يطلقها.....تصور جشع الرجاله
كبح ضحكته ومن ثم رد عليها ساخرا ....
الموضوع مش مستاهل ده كله ياحياة دي شاديه معملتش نص الى بتعمليه ده... 
ده اسمه تأثر ياسالم... ردت وهي تجفف دموعها
نهض ليغلق التلفاز من زر القفل ومن ثم استلقى على الاريكة التي تجلس عليها ووضع راسه على فخذيه قائلا بخشونة .....
كفايه هبل ياحياة وياريت تبطلي عياط
وااه دلكيلي راسي لحسان مصدع اوي.... 
نظرت الى فعلته بحرج ثم بدات تضع اصابعها على راسه لتدلكها ببطء همس لها سالم وهو مغمض
العين سائلا بتردد ...
حياه انت بتفضلي الدهب في لبس ولا الالماظ افضل..... 
بتسال ليه..... مزالت تدلك راسه وهي تنظر الى ملامحه الرجولية بشتياق وسيم سالم ومن ينكر
وسامته وشموخه وهيبته طلته خشونة صوته وحنانه واهتمامه سالم شاهين لعڼة مغناطيس لا
يرحم عينيها من الانجذاب له....
مجرد سؤال جه على بالي... رد عليها بالامبالاة
اجابته قائلة ....
الدهب و الالماظ شيء مش بيفرق معايا انا ببص على الحاجة بجمال شكلها مش بالمحتوى الى اتصنعت منه عشان كده دايما بنجذب للاكسسورات العادية.... 
أعجب بتلك البساطة في حديثها فاي امرأه تعشق
المجوهرات بجميع اشكالها وبذات ثمينة الثمن وكبيرة الحجم.... رد عليها ومزال مغمض العينان
حلو القناعة اللي عندك بقت نادره اليومين دول 
لم ترد عليه اكتفت بهمهمات بسيطة مؤكده فقط حديثة نعم هي فتاة بسيطة ترضا بالقليل
منذ ان حرمت من اهم حق يملكه اي طفل حين اتت
الى هذه الدنيا تتمنى لقب أب لطالما تمنت ان تحظى بهذا اللقب ولكن الحياة كآن ردها قاسېا حين علمت ان الرد إنها لا تنتمي لعائلة ولا تملك أب او أم او اخوه... لم تنظر الان الى الذهب والالماس وهي حرمت من نعمة ان تملك اسم عائلة تنتمي لها اصبح كل شيء معها بل قيمة وكل شيء تفقد مرارة طعمه مع الوقت
الحرمان يولد
الاقتناع بابسط الأشياء نعم في النص نكتب كلمتان عكس بعضهما ولكن حين تفقد اهم شيء يبقى معظم الأشياء بل قيمة لك!!! ....
انا اتاخرت على ماما راضية ولازم تاخد العلاج دلوقتي.... نهضت بحرج من جواره....
ملاذي وقسۏتيدهب عطية البارت العاشر 
البارت العاشر 
صعدت على السلالم بسرعة وخجل
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الاعين وراء ركنا ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على سلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطى من عليه..... وجدت نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها
ركض سالم سريعا ولكن وقف مكانه مثل لوحة الثلج حين وجد حياة واقعة امام الدرج في للأسفل ويسيل الډماء من راسها ببطء.... يسيل على الأرض الصلب البيضاء لتصبح حمراء من الډماء........
انتفض جسده پخوف ولأول مره يشعر
بالخۏف من فقدانها فمر امامه كاشريط أسود يبعث في مخليتها أبشع الذكريات عن فقدانه حياة
ركض وجلس بجانبها وضع رأسها على ذراعه قال بهلع لم يعرف من اين خلق داخله ....
حياه ........ردي .......عليه ......حياه
.......حياه ....
اغمض عيناه ولم يحتاج التفكير اكثر للخارج وفي هذا الوقت اتى رافت والجده راضية قائلين....
في إيه ياسالم ومالها حياه.... 
راضية بهلع وتجمع خدم البيت بزهول وخوف من منظر حياة التي يسيل من راسها بغزارة......
اي الحصل ياسالم فيها إيه حياة... 
بلع ريقة بصعوبة وحاول إخراج صوته الذي أختفى وسط طيات خوفه عليها.....
معرفش بس شكلها وقعت من على السلم....... انا رايح بيها المستشفى .....
رافت بقلق ....
المستشفى على متوصل ليها هيكون البنت اتصفى ډمها استنى منجيب حاجه نوقف بيها الڼزيف ده..... 
وضع سالم حياة بهدوء على مقعدا امامه وخلع الوشاح الذي كان يرتديه حول عنقه وربط به راس
حياة ليوقف الډماء قال بقلق وهو بسرعة
مش هقدر استنى اكتر من كده.... تعالي معايا يامريم وهاتي عباية وطرحه عشان تلبسيهم لحياة في العربيه اومات مريم سريعا لتحضر ما طلب
وتركض ورآهم على السيارة...
خرج سريعا من امامهم وضعها في سيارة من الخلف ومريم بجانبها... قادا سيارته بأقصى سرعة حتى لا

يزيد ڼزيف راسها أكثر
تم نسخ الرابط