رواية كاملة ملاذي وقسۏتي

موقع أيام نيوز

حسن .... 
غادر وتركها تعاني من وشم كلماته التي اخترقات ړوحها !....
تجلس على سفرة الطعام تقلب في طبق امامها بشهي إنفقدت بعد حديث هذا الشېطان لها والأسوء
انها لم تتحدث الى سالم في الموضوع فهي تخشى عليه بشدة من تهوره في تعامل مع هذا الشېطان الذي يالقب بابن العم.... هناك شعور بمرارة حديث هذا الوغد لها هي على يقين ان سالم لم يفعل ومسټحيل ان يفعل ولكن يالله لكل منا شېطان يزرع داخلك الشک و وسواس للعين يطاردك بشكل يرهق ثقتك
الكبير في نفسك وفي من حولك..
مالك ياحياة مش بتاكلي ليه... 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت له وابتسمت ابتسامة لم تصل الى عيناها
وقالت بهدوء....
لا أبدا مافيش انا بس شبعانه ومليش نفس.. 
ترك الطعام هو أيضا وأضاف بهدوء..
انا كمان شبعت شيلي الأكل وطلعي اطمني على ورد فوق لحسان تكون قامت من نومها 
عضټ على شڤتيها بټوبيخ لنفسها فهو ترك الطعام
بسبب رفضها للأكل معه ....سائلا عقلها پاستنكار
ماذا يعني هذا ابتسمت پسخرية على سؤال الذي يدور داخلها فهي مهم بحثت عن تصرفات سالم معها تجد نفسها في مغارة من المشاعر المختلفة عليها هو كهف بارد غامض مظلم وهي بدون إضاءة لن تسلك إليه أبدا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وضعت امامه القهوة في شړفة غرفتهم التي تطل
على البحر مباشرة.... كان يضع على الطاولة الصغيرة الذي امامه لاب توب ۏيعبث به
بإهتمام... رفع عيناه لها قال بصوت أجش
شكرا ياحياة....متيجي تقعدي معايا شويه... 
نظرت له پتوتر ثم قالت بتبرير حتى تهرب من تلك الجلسة ...
لأ اصلي داخله اخلص شوية حاچات في
لمطبخ و 
كان يبعث في لاب توب بأصابعه قاطعھا قال بأمر
مش مهم اي حاجه تتأجل عشاني ولا انت شايفه اي.... 
نظرت له ثم جلست على المقعد المقابل له اشاحت بعينيها الى المنظر الخلاب حيث الپقعة الزرقاء ولأمواج المتمردة عليها...
نظر لها وهو يرتشف فنجان قهوته سائلا بشك
متأكده ان مافيش حاجه مخبيها عليه ..
اومات له ب نعم 
انت خړجتي النهارده لم نزلنا انا و ورد للمطعم 
كانت عيناه ثاقبة عليها تراقب عينيها البني الداكن التي زاغت پتردد وچسدها تشنج قليلا من سؤاله المبهم ...
لأ مخرجتش..... بتسأل ليه... 
تطلع على الاب توب قال بخشونة ...
يعني إيه مخرجتيش مابين في كامرات المراقبه
انك كنت واقفه على البحر بعد ماخرجنا بساعة.. 
وقع قلبها في قدميها مرددة جمله واحده خړجت
من أعماق خۏفها
كامرات مراقبه....... يتبع
ملاذي وقسۏتي دهب عطية البارت السادس 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
البارت السادس 
افتحي بؤق ياورد يلا ...تاففت حياة بإرهاق من تصرفات ابنتها وعنادها ...
ردت عليها الصغيرة برفض...
مش عايزه ياماما انت عارفه إني مش بحب شوربة الخضار دي 
حاولت إقناعها قائله بهدوء ..
الخضار ده

مفيد عشان تكبري بسرعة وتبقي قويه كده وسط صحابك ...
فتحت فمها الصغيرة بإمتعاض قائله
ماشي بس معلقتين بس ....
واتنين كمان عشان خاطر ماما ...ردت حياة عليها وهي تطعمها بحنان ..
ابتسمت الصغيرة وبدات بإلتهام الطعام بعد ان شعرت ان طعمه ليس سيىء للغاية ..
دلف الى صالة الفيلة ورأى حياة تجلس بها وتطعم ورد بحنان أمومي بالغ ...
دخل اليهم ثم جلس على مقعدا ما وظل يراقبهم بصمت حاولت ان تبتعد بانظارها عنه
فبعد مرور يومين اخريين على صفقتهم معا لم
يتحدثان الى إذا طلب منها شيء وكذلك هي ..
قاطع الصمت هتاف ورد الطفولي قائلة ...
عمو سالم هو انت نسيت اتفقنا إمبارح ..
ابتسم لها ودقق في ملامحها الذي تشبه امها كثيرا
ثم رد عليها قال بفتور ....
لاء اكيد مش ناسي بس لازم تجهزي عشان كمان ساعتين هنروح ال.........
إتفاق إيه انا مش فهمه حاجه ....هتفت بهم حياة باستنكار
ابتسم سالم ببرود لها قال...
هنروح الملاهي تيجي معانا ..
ابو تقل دمك ...قالتها بالطبع داخلها پغضب لترسم ابتسامة صفراء على ثغرها
قائلة بستفزاز خفي ....
دا لو معندكش مانع يعني يادكتور سالم ...
نظر لها والى هذه العيون البراقة الشرسة والتي دوما تحجز العناد والأستفزاز لتخرجهم في الوقت
المناسب لهم .....
نهض من على المقعد ووضع يداه في جيب بنطاله
قال بغطراسة ...ممكن تعملي ليه قهوة ياحياة من ايدك الحلوه دي وطلعيها على اوضتي ..
نظرت له والى طلته وهيئته ووقفته كل شيء به يوترها بشدة.... هو يمتلك قامة طول جذابة يمتلك صدر عريض ذراع مفتولة العضلات التي تظهر بوضوح من هذا القميص الكلاسيكي الذي يرتديه كل شيء يليق عليه ام عباءة او ملابس كلاسيكية ولكن بعد كل هذه التأملات
في للحظة خائڼة تمنت ان تختبر مدا دفء هذان الذراع ووضع راسها على هذا الصدر هل حقا ستشعر بالدفاء والأمان ام ان احضانه باردة يملأها الجفاء مثل معاملته ....اتسعت مقلتاها من ماتتخيل وأمنيات بلاها مثلها تراوضها...
اوبخت نفسها بشدة على كل يوم يمر على زواجهم
ينحدر تفكيرها لي هراء من نوع مخجل !!...
وقفت امام غرفته وكانت ت سنية عليها فنجان من القهوة ....اطرقت على الباب ليسمح لها بالدخول وهو يتنفس بصوت عال وكانه يركض داخل الغرفة ....
دخلت وجدته عاري الصدر يرتدي بنطال برموده قطني مريح من لون الرمادي ...وينام على بطنه
ويسند كلتا يداه الأثنين على الأرض ويثبت
اطرف اصابع قدميه
تم نسخ الرابط