رواية كاملة بقلم سيلا
المحتويات
ضائع بينى و بين نفسى
جزء منى يريد شيئا و الأخر يحاربه
جزء يقترب وجزء يشد الرحال
جزء يلبى وجزء ينسحب
جزء يرى طوق النجاه
والاخر يقول لا تتوهم
كيف أنجو من حرب طرفيها أنا
ولا أدري ماالسبب
لكنني أدركت أنني كنت أصب عطفي وحبي
في قلوب مثقوبه
بإحدى المناطق السكنية الراقية كانت تغفو على الأريكة تذهب بسبات عميق دلف للداخل يحمل بعض الأكياس البلاستيكية وضعها بهدوء عندما وجدها تغفو بتلك المنامة الوردية وخصلاتها المنسدلة على الوسادة
جنى فتحت جفونها بتثاقل وكأنه يروادها بأحلامها ولكن هبت فزعا عندما
جاسر !!ايه ال جابك هنا
إستغرق لحظات يطالعها فقط فحمحم ناهضا ينظر لتلك الأكياس
جبتلك حاجات عرفت انك مخرجتيش بقالك فترة فقولت اكيد تلاجتك فاضية
بابا!! هو عرف مكانك
جلست تنظر للأسفل وإومات برأسها ايجابا والدموع تغيم بمقلتيها
شكل بابا وجب معاكي دا لو عرف
نظرت إليه وتكونت الدموع بعيناها
تفتكر واحد زي عمو جواد مش هيعرف ال حصل
قولتلك بلاش تعمل كدا بس انت ال أصريت ياجاسر وشوف النتيحة عمو جواد زعلان جدا لو شوفت حالته إزاي بعد ماجه صعب عليا جدا مش مصدق انك تعمل كدا فيه وصډمته الأكبر في بابا
انسدلت عبراتها
كان ياجاسر كان وقت ماكنا عيلة مش دلوقتي شوف العيلة بقت إزاي معدش فيها إلى ذكريات
ا
مفيش حاجة ضاعت بكرة لما نرجع حي الألفي كل حاجة هتتنسي
مستحيل ارجع تاني هناك مستحيل ياجاسر انت ارجع لبيتك ومراتك ومالكش دعوة بيا وخليك قد كلمتك ال اتفقت مع بابا عليها
لو فاكرة يابنت عمي فكريني
انا هقوم أجهز الغدا تاكل قبل ماتمشي قالتها ونهضت متجهة للمطبخ سريعا
تحرك خلفها بالشنط البلاستيكية ووضعها على الرخامة وتحرك يقف خلفها
ينفع كدا مش تاخدي بالك مفكرة نفسك طفلة
ران صمتا هادئا عليهما وهو يقوم بتنظيف جرحها لم يخل من النظرات وحبس الأنفاس والتفكير يأبى طي الكتمان فإما البوح والأستكانة أو الصمت والعڈاب الأبدي
إياك تغلطي عشان وقت العقاپ هيكون شديد أوي يابنت عمي
ابعد عني عشان متتأذاش ياجاسر أنا ميرضنيش الأڈى والۏجع
أنا مؤذية للكل اذيت الكل فرقت الكل ليه بيحصل معايا كدا هو أنا وحشة لدرجة الكل بقى يكرهني كدا
إنت أجمل بنت في الدنيا دي كلها إنت البلسم والدوا ياجنى اوعي حبيبي تقولي كدا
قبل سنة
بفيلا صهيب الألفي
تجلس تلك الجميلة بتصميم ذاك المشروع دلف إليها أخيها الأكبر بعد السماح له
مساء الجمال على حبيبة اخوها نهضت تقابله بإبتسامة بشاشة
مساء الورد حبيبي عامل إيه!
جذب المقعد وجلس عليه ينظر لتلك الأوراق
الجميل بيعمل إيه!
جلست بمقابلته وأشارت للرسومات
دا مشروع تبع مسابقة في إحدى الشركات لقيت اعلان بالصدفة وقولت ادخل أجرب حظي
عايزة تشتغلي!
تراجعت للمقعد ترفرف بأهدابها تبتعد بانظارها عنه فتحدثت بصوت خاڤت
عايزة اشتغل يا عز مش حابة قعدتي دي وانت عارف بحب مجال عملي أوي
اومأ برأسه متفهما
جنى لو عايزة تشتغلي عشان انت حابة الشغل معنديش مشكلة أما إذا توقفت باترة حديثة بقلب يئن ۏجعا
ممكن ياعز تنسى اي حاجة ودلوقتي بجد انا حابة اشتغل واعمل كيان لجنى الألفي
أنا معاكي في أي قرار بدل هيسعدك المهم ميكونش هروب ياحبيبتي
فاهمة
هسيبك تخلصي شغلك قالها وخرج وتبدلت ملامح وجهه للحزن على أخته تمنى لو يزيل آلامها قابلته والدته
حبيبي انت كنت فين اجابه ومازال وجهه متالما
كنت بشوف جنى وطالع جناحي عايزة حاجة حبيبتي
ربتت على كتفه وسألته
متخليش علاقة جنى بجاسر تتأثر بمراتك ياعز عشان متخسرش حبيبي وخليكي فاكر ان جاسر مظلوم أنا شايفة علاقتك بيه بقت عدوانية هو مالوش ذنب ولا يعرف
صعد عز بعدما أومأ لوالدته متجها لشقته بالأعلى
بفيلا جواد الألفي
استيقظ جواد على صوت منبه قام بإغلاقه ثم اتجه للتي تغفو تتوسد ذراعيه دنى من زوجته حبيبي
فتحت رماديتها وأردفت بصوتا مبحوح من النوم
صباح الخير حبيبي
صباح الحب على حبيبة جود ابتسمت
دا إيه الروقان الحلو دا ياحضرة الظابط
قهقه عليها وهو يعتدل
رجعنا لحضرة الظابط ياتيتا غزل
اعتدلت تعقد ذراعيها بعدما جمعت
متابعة القراءة