عشق
المحتويات
بارتباك لمهاتفتكرى هتنجح خطتنا.
مهايابنتى ماتقليش... اقلوا مش هنخسر حاجه.... انا متأكده ان الواد يامن ده هو اللى عمل كل ده... على فكره بقا دنيا خيش واش وكرانيش... ولا مخ ولا بيزنس ومن ولا زفت... هى بس منفوخه بفلوس ابوها.
جودى ياستياءالصراحه منفوخه اووى... كمية سيليكون رهيييبه.
جودىخلينا فى الوكسه اللى احنا فيها.... هنتنيل على عين اهلينا نعمل ايه.
مها بتأكيد هى دلوقتى هتروح تجرى تقابلوا.... انتى مش عايزه تكتشفى الحقيقه.... ولا انتى استحليتى اللعبه ولا ايه.
جودى باستمتاعالصراحة اه.
مهايا مفتريه حرام عليكى الراجل استوى... ومن مين من عيله ماتجيش ربع طوله.. وبعدين خلى بالك ياختى الرجاله بتزهق بسرعه... مش عايزين نطير الراجل من أيدينا يا بومه.
مها اصوووووت.... ده الى
اخدتى بالك منه من كلامى.... هتطفشيه... انا عارفه هتطفشيه.
لمحت جودى دنيا وهى تنسحب بهدوء وتتسلل الى الحديقة فقالتبت بت.
مها بزهقهاااااا.
جودى بخفوتبصى.
ابتسمت مها بفرحة قائلههو ده... يالا... وانا هجيب
قاسم وباقى العيله واجى وراكى.
ذهبت جودى سريعا خلفهم كى تتابع مايحدث عن قرب وتتأكد من براءه حبيبها.
يامن باستنكارانتى بتقولى ايه... ليلة ايه اللي هتلبسهالى... انا مش فاهم حاجة
يامن بعصبيه بس يامتخلفه... هما ماشفوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتحاسبوا.
دنيامش انت اللي ياعتلى الرساله الغبيه دى.. عايزن.... قاطعها وهو بذكاء يربط الخيوط سريعا ببعضرسالة ايه.
اخذ منها الهاتف وهو يتذكر عندما استعارة جودى منه الهاتف.. هى قالت ينتظرها هنا ولكن لم تأتي. اغمض عينيه وهو يصك على أسنانه پغضب. سب بكل لغات العالم تحت أنفاسه... تبا لقد كشف أمره.
فتح عينيه پغضب وقال يالا نتكلم فى حته تانيه بسرعه.
دنيا بعناد وغباء انا مش متحركه من هنا غير لما افهم فى ايه... انت فاكرنى هضحى بقاسم كده بسهولة وانت تاخد البتاعه بتاعتك وتتهنى بيا واخسر انا قاسم.... لا والله عليا وعلى اعدائى وهروح واعرفها انه جه معايا عشان بابا ووو قاطعها وهو يضع كفه على فمها يغلقه قائلا من بين أسنانه وهو يهزها پعنفبس يا غبيه... هتفضحينا... هنتكلم فى مكان تاني لاحسن يسمعونا.
اكملت بصړاخ وشراسه قائله ليييه كده.... تعمل معايا كده ليييه... تعذبنى ليه... تخلينى
اجرب أفظع احساس فى الدنيا ليه.
يامن بقوه وصړاخ مماثلعشان بحبك... عشان بحبك من زمان... عشانك ضيعت سنتين من عمرى عشان بس ابقى معاكى فى نفس السنة... عشان نبقى فى نفس السنتر.. اشاركك كل حاجه.. عمرى ماصحبت اى بنت غيرك... عايزك ليا.. معايا... وانتى.... انتى عملتى ايه في المقابل... روحتى حبيبتى زير نسا... قااااااسم مهران... أكبر منك ب سنه... انتى متخيله... من ساعة مادخل حياتك وحياتى اتشقلبت... مستقبلى بيتدمر قدامى وانا واقف متكتف مش عارف اعمل حاجة... لااا وكمان البيه أمر انك تبعدى عنى... تقومى تنفذى على طول... وتبعدى.... ماتعرفيش انه مش بمزاجك.... لو مش ليا مش هتبقى لحد... كان لازم اكسره واكسرك... عشان ترجعيلى تانى... عشان مايبقاش قدامك غيرى... مش هسمح ان حاجة انا معتبرها ليا تتاخد منى ابدا... وانا معتبرك من زمان ملكى... ماينفعش حد ياخدك ابدا
وجد احد وكزه بكتفه كى ينتبه له. استدار برأسه فبوغط بلكمه عڼيفه من قاسم الذى قال پغضب دى عشان قولت انها ملكك وهى ملك لواحد بس... قاسم مهران.
نظر له يامن پغضب فقبض عليه قاسم من تلابيب قميصه واواقفه قائلا انا بالنسبه بقا للى عملتو فا......
ولم يتحدث لسانه إنما يده هى التى تحدثت. وظل يكيل له اللكمات پغضب والجميع يقف بعد أن احضرتهم مها ينظرون پصدمه ولكن لا أحد يجروء على الاقتراب.
ولكن تحدث يحيى بحزمقاسم... سيبه خلاص... ده لسه صغير مش هيستحملك.
قاسم وهو مازال يلكمه ليه... ماهو راجل وبيخطب وعايز يتجوز.
زاد غله على تذكره هذه الفكرة قائلا وهو يركله پغضب بيخطب مراتى... بيخطب مراتى البجح ال وحياة امى ما هسيبه الده.
شهقت مها قائله ده طلع بيئة وبيقول الفاظ... امال عملنا فيها ابن بارم ديلو ليه.
نظر لها يحيى ونوال پغضب فقالت احممم.. مساء الخير يا جماعه... معايا شهادة معاملة أطفال.
الټفت يحيى لقاسم بقوه هذه المره قائلا سيبوا بقا يا قاسم... يا درويش.... درويش.
جاء رجل الامن وهو يهرول فقال يحيى خد الواد ده ارميه برا.... سيبه يا قاسم خلاص.
ولكن قاسم الغاضب في عالم آخر.
متابعة القراءة