عشق
المحتويات
مع هذا الاحمد الذى كان يجلس معها فيما قبل والواضح عليه اثر الحزن يبدوا انه من ضمن المعجبين بصغيرته فقبض على يدها فى رساله صريحه لتملكه لها وعينه تبعث حديث صامت لهذا الفتى الصغير وهو يقول هى لى.. هى لى....
نظر لهم احمد بحزن وهو عازم على القضاء على هذا الإعجاب الذى بداخله لها قبل ان ينموا لحب ميؤس منه..
فى شقة محمد والد جودى جلست سهى زوجته الثانية بجانبه والحقد يغلى بداخلها
محمد ماحنا اللى بقالنا فتره مش بنسأل عنها... ده أنا ماعرفش هى فى سنه كام.... وانتى قولتى يا انا يا هى.
سهى بس بردو.... بردوا انت ابوها.... وبعدين ماهى إلى هدى كانت مدلعاها قال ايه
مدرسه كنديه ودروس في سنتر المهندسين اييييه كل ده
محمد خلاص... خلاص.. اللى حصل حصل...
سهى لااااااا الحوازه دى لا يمكن تتم... دول ماحدش فيهم عملك حساب ولا حتى الراجل اللى عايز يخطبها ده جه يتكلم معاك.... مش مستعنيك.... مش عاملك قيمه.... انت لازم ترفض الجوازه دى... نظر اليها محمد وقد بدأ يفكر فى حديثها المسمۏم وهى كذلك لاحظت بداية تاثيرها عليه فقالت بخبث وحقد محدثة نفسها عمرى ماهسيبه تتهنى بالجوازه دى يابنت هدى.... قاسم مهران حته واحدة..... اااا يا جودى ياما تحت الساهى دوااهى...
جودى ممكن افهم انت متعصب اوووى كده ليه.
قاسم وهو يهدر پغضب هو ايه اللي ليه... كان بيتكلم معاكى فى ايه وليه.. واصلا ازاى تركبى معاه الاسانسير لوحدكوا...
جودى باعين متسعه كل ده..
قاسم جوودى جاوبى.
جودى كان بيسألنى إذا كنت فعلا اتخطبتلك ولا لأ... احتدت ملامح قاسم وهو يكور قبضة يده پعنف قائلا وهو فارق معاه فى ايه انه يتأكد ها...
قاسم بصرامة جاوبى على بقية الاسئله.
جودى بحنق طفولى محبب ايه السؤال التانى. حاول كبت ابتسامته وهو يرتدى قناع الصرامه مجددا تركبى معاه الاسانسير لوحدكو ليه..
جودى انا ماعرفش ان دى حاجة هتضايقك... بس خلاص لو بتضايق مش هعمل كده تانى... كان يقف بشموخ معطيها ظهره وشبح ابتسامة يظهر عليه فاقربت هى منه محاولة أنها هذا الخلاف.
جودى بابتسامة ايوه كده اضحك... حد يخبى الضحكه الحلوه دى... ابتسم لها وهو ينظر لها نظرات هائمه عاشقه فكم كانت كلماتها بسيطه رقيقه ولكن أصابت قلبه بالصميم مابعه من قلبها ببراءة دون تكلف فنفذت إلى قلبه بقوه.
قاسم بحب انا مابقتش بضحك غير معاكى اصلا ياحبيبتى.
جودى بخجل احممم. أأ.. طب انت ناسى حاجة مهمة.
قاسم يتعجب حاجه مهمه...حاجه ايه.
جودى اممم.. مش قولتلى امبارح اننا لازم نحتفل النهاردة بخطوبتنا. ابتسم لها قاسم بحب قائلا امممم.. ومين قال انى نسيت.... حد ينسى اهم واجمل حاجة حصلتله..
جودى
بمزاح كلااااااام..كنت ناسى كنت ناسى.. ماتتكسفش.... ماتتكسفش انا زى اخوتك...
قاسم بزهول اخت مين ياهبله... ااااه منك يا ام لسانين.. لولا سنك الصغير وانى خاېف عليكى كنت عرفتك انك عمرك ماتكونى اختى خالص. عقدت حاحبيها بجهل وكانت ستهم بالاستفسار ولكن قاطعها هو انتى لسه هتسألى.. فامسك خديها بيديه عاضا ايهاهم وهو يقول عموما هتعرفى كل حاجه على ايدى بس لما تكبرى....وعشان تعرفى انى مش ناسى احتفالنا اجهزى بقا للمفاجاءت النهاردة. قال هذا وهو يسحب يدها خارجا من الشركة باكملها..
فى سيارته الجيب السوداء كان يتولى هو القيادة وهى بجانبه لا تعلم الى اين يتحهزا... مرت دقائق وهو يراقبها بطرف عينيه باستمتاع وهى تتافف تاره وتفرك فى مقعدها تاره. تجلس على غير هواده تريد أن تعرف الى أين يتجهون.
جودى بنفاذ صبر مش هتقولى بقا احنا رايحين فين. نظر لها قاسم باستمتاع مبتسما ولم يجيب.
جودى اوووووف.. هو انت هتاخد وضع الصامت ده كتير.
لكن لا رد.
جودى طب قولى هنروح فين.
رد عليها اخيرا دلوقتى هتعرفى.
جودى طب حتى عشان اغير هدومى واللبس حاجة مناسبه.
قاسم انتى كده قمر...
جودى يعني معقول هتروح تحتفل بخطوبتك مع اللى المفروض انها خاطيبتك وهى باليونيفورم وشنطه المدرسه.
قاسم اه... عجبانى كده.... وبعدين انا اول مره شوفتك كان بلبس المدرسه ووقعت فى حبك وانتى بلبس
متابعة القراءة