عشق
المحتويات
بكل الوان الزينه فى تجاهل تام. زفرت الاخره بحنق وهى عازمة على مساعدة دنيا ويامن
للتخلص من هذه الصغيره التي اصبحت لا تطاق من وجهة نظرها.
دخلت جودى سريعا فاسرع هو اليها .
مبتسما براحه ونظر لها وجدها تنظر له بهيام. ابتسم بخفه على صغيرته التى لا تنكر حبها له لا تمكر لا تكابر أبدا... كل شئ لديها بسيط.. تعبر عن حبها ببساطة توقف قلبه وعقله.
قاسم بعشقوانتى اووى ياروحى.
جودى بحماسيالا عشان نخرج.
قاسم لا ياجودى مش هينفع.
تلاشى الحماس وحل محله العبوس. تألم قلبه لعبوسها ولكنه تمالك نفسه من اجل مصلحتها قائلاجودى حبيبتي... امتحاناتك كمان اسبوع ولازم تركزى ياروحى.
جودى ايوه بس انت واحشنى.
جودى بعبوس طفولىاوكى.
قاسمههههه طب مكلدمه ليه.
جودى عشان مش عايزه امشى واسيبك.
قاسمهانت ياروحى... وكلها بكره وتبقى بتاعتى.
جودى بجهل ازاى.
قاسمانتى ناسيه ان بكره عيد ميلادك... وتتمى السن القانوني.
قاسم هو ايه اللي ايه.. هنتجوز.
جودىنتجوز.
قاسم ده لازم واكيد.
جودى قاسم انا ماليش دعوه وعايزه اخرج معاك النهاردة انت واحشني.... هو انا لسه هستنى لبكره.
قاسمهههههههههه... ماعلش ياروحى... تعالى يالا معايا.
جودىعلى فين.
قاسمهوصلك للعربيه والسواق هيوصلك لحد البيت.
جودى اوكى
سحبها معه وخرج بها خارج الشركه نهائيا.
جودى هههه اوكى.
قاسم مبتسما اضحكى اضحكى.. يالا سلام.
قاد السائق السياره متجها إلى حيث منزل جودى ومها.
رفعت منى سماعة الهاتف وقامت بالاتصال على السائق الذى يقود السيارة بجودى وقالت له ان يعود فقد نسى راتبه وقد شارف اليوم على الانتهاء وإن تأخر لن يتمكن من اخذه اليوم وهى تعلم انه بحاجته بشده.
استأذن السائق باحترام من جودى التى وافقت بابتسامه ورضا.
اعصابى بايظه وحاسه انى مش عارفه اتصرف.
قاسم طيب اوكى يالا بينا.
ذهب معها سريعا خارجا من باب المجموعه فى وقت وصول جودى مع السائق وقد استغربت كثيرا نزول قاسم مع تلك... ثوانى وتذكرت... إنها نفس الفتاة التى كانت في الصور. اتسعت عينيها وهبتط من السياره فهى لن تستطيع انتظار السائق حتى ينتهى.. ذهبت سريعا واوقفت سياره أجره تاكسى وذهبت مسرعه خلف سيارة قاسم التى استقلها برفقة تلك الفتاه.
دخل قاسم الى فيلا دنيا. دلف معها سريعا للداخل. ثوانى وفتح الباب وصعدت دنيا لأعلى مسرعه وهى تبتسم بخبث وخلفها قاسم يسير سريعا لإنقاذ ذلك الرجل العجوز ومساعدة دنيا فهى لا تملك اخوه رجال لذلك جاء لمساعدتها.
دخل الغرفه خلف ودنيا التى سارعت واغلقت الباب فقال قاسمامال فين باباكى.
دنيا يتلعثممم. مش عارفة.. يمكن طلبوله الاسعاف.
ثوانى وفتح الباب واستمع هو الى صوت حبيبته الباكى قااااسم.......
اغمض عينيه پصدمه مايراه فى عينيها يشرح كل شئ. هو الان مع فتاه فى غرفة نومها ببيتها. الأمر لا يحتاج لتفسير أكبر. شحوب وجهها وجحوظ عينها نطق بكل شئ. ولكن لا لابد ان يفسر لها كل شيء هو لايستطيع خيانتها. أساسا لايرى فى الوجود غيرها. هى من اكتفى بها عن جنس حواء كافة.
ذهبت سريعا وذهب هو خلفها بقلب يرتجف خوفا. اما تلك الحيه فوقفت وهى تلوى ثغرها بابتسامه خببثه التقطت الهاتف وقامت بالاتصال على شريكها الفريد من نوعه الو.
يامن صوتك بيرقص.... شكله حصل.
دنيا ده حصل وحصل وحصل... وزى ما احنا عايزين واكتر.
اخذ انفاسه براحه شديدة ثم قال تماااام.....ثم اكمل
ببرود وثقه مش عايز.. اشوف... وشك... تانى.. اوكى ياروحى. ثم اغلق الهاتف فى وجها بكل برود. نظرت للهاتف بغيظ وصدمه من وقاحته ولكنها ابتسمت قائلهفى داهية... المهم قاسم بقا فاضى ولوحده. 1
خرجت مسرعه ودموعها تتساقط كالمطر تنهمر من على خديها وتسقط ارضا. تسمعه وهو يركض خلفها ينادى عليها بصوت مخټنق وكلما زاد ركضه كلما زادت سرعتها ودموعها. صعدت سريعا بالتاكسى التى سبق وقدمت به بعدما وقف ينتظرها بناء على طلبها.
استطاع اللحاق بها وهى تدلف للسياره. امسك ذراعيها قائلا جودى..... جودى حبيبتى... انتى فاهمة غلط... جودى.
لم تستمع له وأمرت السائق بالتحرك حالا.
ذهب مسرعا واستقل سيارته وقادها خلفها پجنون وهو يحاول اللحاق بها. يشعر ياختناق فى صدره. بعدها عنه كبعد الهواء... لن يستطيع تحمل أن تبتعد عنه... قلبه معلق بها هى الروح التى يحيا بها.. لن يستطيع استكمال حياته بدونها.. ليس بعد أن ذاق حلاوة
متابعة القراءة