أسيرة القاسې
المحتويات
دون أن أراهم
فى القصر
كان حمزه يجلس بجوار هبه التى تنتظر مجئ تفيده لتذهب معها إلى منزل عائشه
حمزه بردوا مصممه تدلى هناك
هبه وهى تنظر إليه بحب لازم يا حبيبي..مينفعشى نسافر وانتوا زعلانين من بعض علشان خاطر عمك حتى
حمزه ربنا يباركلى فيكى يا جلبى بس متتأخريش هناك ولو طولت لسانها عليكى متسكتيش عرفيها مجامها على طول انى لولا أن عمى مسافر كنت اتدليت معاكى بس البيت مفيهوش راجل وعشان كده هتدلى لوحدك
حمزه طيب خلى بالك على نفسك عايشه الله يحرجها اخر مره حرجتك والحرج علم فى جسمك لغايه دلولجيت وكل ما اشوفه ببجى عايز اكل عايشه بسنانى
هبه بخجل المسامح كريم ..وانت الكرم كله
تفيده يلا بينا يا هبه جاهزه
هبه ايوه جاهزه يلا بينا .ونظرت لحمزه وهى تخرج ...لا اله الا الله
وخرجت هبه مع تفيده واتجهوا الى منزل عائشه عندما وصلوا إلى المنزل وجدوا عائشه تخرج منه وتنظر إليهم بشړ
هبه كويس انى لقيتك يا عائشه انا
كنت جايه عشان عايزة اتكلم معاكى شويه
عائشه ببرود انى مش عاوزه اتحدت معاكى يلا فارجينا
هبه يا عائشه انا جيالك لغايه بيتك علشان مش عايزه اسافر وانتى وحمزه زعلانين من بعض
هبه وهى تحاول تهدئتها الجواز ده قسمه ونصيب وانتى بكره يجيلك نصيبك اللى هتعيشى معاه اجمل ايام حياتك
كانت هبه تنظر لعائشه التى يبدوا على وجهها الشړ عندما شعرت پألم حارق فى جنبها الايمن فنظرت للأسفل وهى تتألم فوجدت أن عائشه قد غرزت سکينا فى جانبها وكانت تسمع صړاخ تفيده بأذنيها ثم اسودت الدنيا امام عينيها
فى العين السخنه
كان كريم قد قام بتأجير مركب حتى يذهب به مع سلمى بعيدا عن حنين حتى يستطيع التحدث معها وعلى الرغم من عدم موافقتها على الخروج معه ولكن بعد ألحاح من هويدا وافقت وها هى الان فى عرض البحر ټلعن الوقت الذى وافقت فيه على هذا الاقتراح
سلمى ببرود لا ابدا بس سقعانه شويه
كريم وهو يضع حول كتفيها الشال الخاص بها كدا احسن
سلمى شكرا ليك
كان كريم لا يعرف من اين يبدأ فوقف وبدأ يتحرك ذهابا واياب بينما سلمى متعجبه مما يفعل وتحاول استنتاج ما يريد ولكن كل محاولات تفكيرها باءت بالفشل ونظرت إلى كريم فوجدته يقف أمامها ويبدوا أنه قد استعد للتحدث معها
وقطع حديثه انفجار سلمى فى البكاء فأتجه نحوها مسرعا محاولا تهدئتها بينما كانت شهقاتها تملئ المكان
كريم انا أسف...اسف على كل كلمه بايخه قولتهالك اسف على كل دمعه نزلت من عنيكى بسببى أرجوكى ادينى فرصه اعوضك فيها عن كل ده ..أرجوكى ادينى فرصه انى اوريلك بحبك اد ايه ...ارجوكى سامحينى أرجوكى ..
سلمى وهى تبتعد عنه وتجفف دموعها بطرف شالها كالاطفال أسامحك ...انا عمرى ما زعلت منك ...انا كنت زعلانه من نفسى لانى كنت حاسه انى طمعانه فى حاجه مش بتاعتى وانك لسه بتحب سالى الله يرحمه ..وانى انا يادوب حل مؤقت وانى
بحبك والله العظيم بحبك
سلمى بأبتسامه وانا كمان يا حب عمرى كله
فى منزل عبد الحميد
كانت رقيه تجلس مع ابيها وتهانى
عبد الحميد عامله ايه يا رقيه مبقتيش تسألى عليا يعنى
رقيه ابدا يا بابا حضرتك اللى زعلت منى علشان اخر مره
متابعة القراءة