أسيرة القاسې
المحتويات
انا اعرف بالمشاوير دى قبل ما تخرجى
فاطمه والله انا لو بشوفك كنت قولتلك بعد اذنك بقى علشان متأخرش على نشوى
عماد ماشى بس متتأخريش فى الرجوع
فاطمه بأستهزاء والله ...ماشى ربنا يسهل
وتركته وخرجت بينما وقف ينظر اليها وهى تبتعد ويفكر ان الحمل يعطيها جمال فوق جمالها وخرج من أفكاره على ريهام
ريهام رجعت امتى يا بيبى
ريهام اه بلا البس علشان نخرج
عماد انا لسه راجع ومرهق اوى خليها يوم تانى
ريهام لا مش يوم تانى يلا بينا دلوقتى مليش دعوه انا زهقت من قعدة البيت
عماد بأرهاق ماشى يلا بينا يا حبيبتي متزعليش
فى المستشفى
منذ أن أستيقظ يوسف فى المستشفى وهو لا يتحدث مع احد سوا طارق ووالدته ويتجاهل رقيه ولا يتحدث معها ويرفض أن تبقى بجواره
رقيه طنط تعبت شويه فطارق رجعها البيت
يوسف مروحتيش معاهم ليه
رقيه انا عايزه اقعد معاك مش عايزه اروح
يوسف ببرود وانا مش عايزك تقعدى معايا انتى ايه مش بتفهمى
رقيه ببرود وانا مش عايزه اروح ومتفتكرشى لما تعاملنى كدا هسيبك وامشى لا انا كدا كدا قاعده معاك
رقيه بأستسلام حاضر تصبح على خير
ولكنه لم يجيبها بينما جلست هى على المقعد تفكر فى سبب تغير معاملته معها
فى غرفه كريم
كانت سلمى تجلس بتوتر ففى خلال لحظات سيدخل كريم عليها الغرفه لبدء حياتهم الزوجيه معا وعلى الرغم من خۏفها من هذه الخطوه الاولى انها سعيده للغايه فهى تحبه وستتأكد من أن تجعله يبادلها الحب ايضا
سلمى بخجل مساء الخير انا كويسه الحمد لله
نظر كريم الى سلمى التى كانت تجلس على المقعد وترتدى فستان باللون الاحمر النارى وتطلق لشعرها العنان وكان يراه لأول مره وشعر پألم فى قلبه مما سيقوله لها ولكنه مضطر لما سيقول حتى لا يحدث مشاكل فى المستقبل
كريم بتنهيده طبعا انتى عارفه احنا اتجوزنا ليه ..علشان خاطر حنين ...علشان كدا انا عايز نعيش ذى الاخوات ...مش عايز نكمل جوازنا ..علشان مكنشى بظلمك معايا لانى لسه بحب ام حنين ومش متخيل نفسى مع واحده غيرها ...فياريت متزعليش من كلامى ..انا بقول كدا علشان مظلمكيش معايا فى الجوازه دى او اكون معاكى بجسمى بس إنما عقلى وقلبى مع ام حنين الله يرحمها ..قولتى ايه
تبخرت امام عينيها فهو لا يريد حتى أن يتمم زواجهم ولاجل الحفاظ على كرامتها من الاهدار اكثر من ذلك
سلمى انت عندك حق فعلا فى اللى بتقوله ...بس هنقول ايه لماما هويدا
كريم احنا هنام مع بعض فى نفس الاوضه بس انتى على السرير وانا على الكنبه لغايه لما أضم الاوضه دى و الاوضه اللى جنبها لبعض هبقى اعمل حسابى على مكان انام فيه
مريم وانتى من اهل الخير
دخلت سلمى الى ورده المياه بتغيير ملابسها وفتحت صنبور المياه ليغطى صوت المياه على صوت بكاءها.....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل التاسع عشر
فى قنا
كان قصر حمزه ملئ بالضيوف الذين أتوا للتهنئه بالزفاف السعيد وبعد عقد القران كان حمزه يرتدى الجلباب الابيض وفوقه العبايه السوداء التى تتزين بحدود ذهبيه ويجلس بين الضيوف يهنئونه بالزواج وتظهر السعاده واضحه على وجهه
وفى الداخل
كانت هبه ترتدى فستان ابيض اللون وكانت تتزين بكميه كبيره من المجوهرات تنفيذا لعاداتهم فى قنا وكانت جالسه بين النساء يزفونها بالاغاني التقليديه وتجلس بجوارها والدتها التى تنظر الى ساعته كل فتره
هبه مالك يا ماما فى حاجه ولا ايه
والدتها ابدا يا حبيبتي انا بس مش عايزه اتأخر على جوزى انتى عارفه انا سيباه قاعد لوحده
هبه طاب هو مجاش معاكى ليه على الاقل كنتى عرفتى تباتى هنا
والدتها هييجى معايا ازاى وانتى رفضتى اخوه ...ووقفت ...على العموم انا جيت عملت الواجب همشى انا بقى
هبه طاب هتمشى دلوقتى مش هتستنى الزفه
والدتها معلشى يا حبيبتي المهم انك فرحانه يلا مع السلامه
كوثر عروستنا الجمر سرحانه فى ايه...اضحكى وفرفشى النهارده ليلتك ومتخليش اى حاجه تعكر دمك يا بنيتى
هبه بأبتسامه حاضر يا ماما الحجه ربنا يخليكي ليا يارب
كوثر وهى تقبلها ويباركلك فيكى يا بتى
وهنا أعلنت تفيده عن دخول حمزه لأصطحابها الى غرفتهم فأقبلت اليها عائشه تحييها قبل وصول حمزه
عائشه مبروك يا عروسه
هبه الله يبارك فيكى يا عائشه عقبالك
فى المستشفى
كانت رقيه تحاول مع يوسف حتى يتناول طعامه ولكنه كان يرفض
رقيه لازم تأكل يا يوسف علشان الدواء الدكتور قال كدا
يوسف بعناد وانا مش عايز اكل حلى عنى بقى وسيبينى فى حالى
رقيه انا حالك انا مراتك لو نسيت واحق واحده تكون جنبك دلوقتى فمهما عملت اعرف انك مش هتخلينى اسيبك وامشى فهمت
يوسف وهو يتحسس الطاوله المجاوره للفراش
متابعة القراءة