أسيرة القاسې

موقع أيام نيوز

تقلل من قيمتك بس هى دى الحقيقه علشان كدا يا بنت عمى انا مش عايزك تفهمى موضوعنا غلط او تفكرى انى مثلا بحبك او كدا لا انا اصلا معرفشى عنك غير انك فاطمه بنت عمى مش اكتر من كدا ومكنشى ينفع اقول لأهلى لا ...انا بقولك الكلام ده علشان تكونى على نور من الاول انتى مراتى وانا جوزك يعنى ليا عندك حقوق وعليها ليكى واجبات قولتى ايه 
فاطمه بصوت خفيض ورأسها للأسفل اللى تشوفه يا ابن عمى انا دلوقتى مراتك واللى تقوله سيف على رقبتى مهما كان 
عماد بدهشه من اجابتها يعنى انتى معندكيش اعتراض على اللى قولته
فاطمه وهى ترفع الغطاء عن وجهها لا معنديش تحب تتعشى الأكل جاهز
وقف عماد للحظات غير مستوعب ما يراه امامه فقد كانت فاطمه ايه فى الجمال بعيون عسليه واسعه وفم صغير ووجه خمرى جذاب وشعر اسود طويل لنصف ظهرها 
فى منتصف الليل 
فى منزل امينه
كانت سلمى جالسه على الفراش تفكر فيما ينتظرها فى المستقبل فلقد اخبرتها امينه انها ستخبرها فى الصباح بالمكان الذى ستذهب إليه وتمنت من قلبها أن لا يكتشف عمها هروبها الا فى اليوم التالى
فى غرفه عماد
..بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الثاني
فى الصباح 
كانت سلمى وامينه يتناولون الافطار ويتحدثون
سلمى هاه يا دادا عملتى ايه فى موضوعى 
امينه وهى تنظر اليها طبعا يا حبيبتي انتى عارفه معزتك عندى اد ايه ربنا عالم انى بحبك كأنك بنتى بالظبط 
سلمى عارفه يا دادا وانا كمان بحبك ذى ماما الله يرحمها
امينه بصى انا بعد ما عمك مشانى من الفيلا روحت اشتغلت عند ناس أغنيه اوى والناس دول بقالهم فتره بيدوروا على مدرسه للهانم الصغيره هى عندها ست سنين ايه رأيك تروحى انتى 
سلمى بس انا مش مدرسه انتى عارفه انى لسه بدرس يعنى اكيد مش هيوافقوا
امينه ما انا هتكلم مع البيه والهانم الكبيره واكيد هيوافقوا بس طبعا هفهمهم انك بنت اختى علشان يوافقوا انك تقعدى فى الفيلا 
سلمى يعنى هما هيوافقوا انى اقعد مع بنتهم
امينه ايوه البيه اه عصبى بس راجل محترم عايش مع والدته وبنته 
سلمى امال فين مراته 
امينه مرانه ماټت من اربع سنين فى حاډثه يا حبة عينى والبيه كان بيحبها اوى علشان كدا عايش على ذكراها ومتجوزشى تانى 
سلمى الله يرحمها طاب هتكلميهم امتى 
امينه انتى قومى البسى وهنروح مع بعض وانا عارفه أن البيع والهانم هيوافقوا عليكى علشان تبعى
سلمى يارب يا دادا يوافقوا علشان بالطريقه دى عمى مش هيعرف مكانى 
فى غرفه عماد 
أستيقظ عماد على صوت طرقات على باب الغرفه ففتح عينيه وجد فاطمه غارقه فى النوم بجواره فنظر إليها مطولا وعنما شعر ببدء استيقاظها فنهض واتجه الى باب الغرفه ليرا من الطارق
عماد وهو يرا القادم عمتو ناهد تعالى اتفضلى
ناهد يزيد فضلك يا عريس هى فاطمه لسه نايمه ولا ايه
فاطمه وهى ترتدى روبها تعالى يا ماما انا صاحيه
دخلت ناهد الى الغرفه ووضعت الافطار على المنضده 
عماد بعد اذنكم انا هدخل الحمام
ناهد اتفضل يا حبيبي
بعد دخول عماد دوره المياه
ناهد بأبتسامه هاه طمنينى يا حبيبتي
فاطمه متصنعه السعاده الحمد لله يا ماما عماد بنى ادم محترم 
ناهد بسعاده الحمد لله يا حبيبتي صبرتى ونولتى حبيب القلب وكمان هو شكله واقع هو كمان 
فاطمه بسخريه اااه انتى هتقوليلى 
فاطمه ماشى يا ماما حاضر 
فى دوره المياه
عماد هى مامتك راحت فين
فاطمه وهى تنتبه له ابدا دى كانت جايبه الفطار بس وكانت بتبلغنى أن البنات هييجوا يباركولى بعد الظهر 
عماد ماشى انا كنت عايز
اتكلم معاكى شويه 
بعماد لا شكرا اتفضلى 
فاطمه وهى تتجه إلى دوره المياه بعد اذنك
بعد أن اغلقت باب دوره المياه بدأ عماد فى تغيير ملابسه وجلس يتناول طعامه دون أن يمنح نفسه دقيقه واحده للتفكير فى فاطمه التى امتزجت دموعها بالمياه وهى تستحم 
فى شركه للمقاولات
فى مكتب مالك الشركه
كان يجلس رجل فى منتصف الثلاثينات يتابع اعماله عندما دق باب الغرفه ودخلت السكرتيره الخاصه به
الرجل تعالى يا رقيه محتاجه حاجه
رقيه لو سمحت يا يوسف بيه ممكن استأذن بدرى النهارده 
يوسف اكيد طبعا يا رقيه بس هو فيه حاجه عندك
امنيه معلشى اصل بابا تعبان جامد ولازم اوديه للدكتور
يوسف اه طبعا اتفضلى لو تحبى تأخدى بكره اجازه براحتك 
امنيه لا مالوش لزوم هو النهارده وبس 
يوسف ماشى براحتك يا رقيه اتفضلى 
امنيه شكرا بعد اذنك 
فى أثناء خروجها دخل شاب فى مقتبل العمر وظل يتابعها حتى اغلقت باب الغرفه
يوسف ايه يا عم طارق عينيك الباب اتقفل خلاص
طارق وهو يحرك حاجببه البت دى ايه صاروخ بس دماغها فرده جزمه قديمه
يوسف هى علشان محترمه مش عجباك انما لو كانت شمال كانت عجبتك اوى 
طارق وهو يغمز بعينيه ايه هى الصناره غمزت ولا ايه
يوسف وهو يقف ويتجه إلى النافذه صناره ايه وزفت ايه انت عارف انا اكبر منها بكام سنه ب ١٢ سنه كتير اوى 
طارق لا كتير ولا حاجه لو عجباك دوي ولا يهمك
يوسف
تم نسخ الرابط