اسة الرابح بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

رقمي متسجل فيه...رنيلي على طول وفي اي وقت
ماسه استغربت جدا وقالت...لا..شكرا انا مش هقدر اخدو و
رابح قاطعها وقال..ماسه علشان خاطري خليه معاكي علشان ابقى مطمن ومرتاح
ماسه اخدتو منو بتردد ورابح قال ..وارجوكي كمان مره تاخدي بالك من نفسك ومتسمعيش كلام اي حد ..وخصوصا ابوكي
ماسه هزت راسها بايوه وهيه مستغرباه جدا ونزلت ودخلت بيتها وهيه كل شويه تبص عليه
رابح فضل باصص عليها لحد ما دخلت لاهلها واتنهد وقال..مع السلامه يا ماسه...ومشي
ماسه دخلت عند اهلها الي منبسطوش خالص برجوعها بس ابوها عمل نفسو مبسوط علشان يمكن تفيدو بحاجه تانيه
رابح رجع المزرعه وبقى قاعد حزين جدا وحاسس بوحده رغم انها اخدت معاه فتره قليله جدا لكن ملت عليه وحدتو وكانت مسلياه جدا
فضل يفكر فيها ومش قادر ينساها وافتكر لما حړق اديها ولما تعبت بسببو كان حزين جدا على الي عملو معاها وقلقان اوي لانها بقت عند الراجل الطماع وخاېف ليكرر عملتو
عند ماسه فصلت زي العاده طول اليوم تخدم في البيت رغم ان اديها محروقين وتعبت جدا لحد ما حضرتلهم العشا ورتبت البيت ودخلت تنام
والد نصير اتعشا و راح ينام زي ما بينام بالعاده في الشغل بتاعو ..لانهم قررو ميبينوش ان معاهم فلوس قدام الناس فجاه علشان محدش يسأل منين وقررو يبينوها واحده واحده
ماسه كانت نايمه على السرير وبتفتكر رابح ولما كانت في حضنو وابتسمت على كلامو الجميل 
بس فجأه حست بباب اوضتها بيتفتح بصت ولقت نصير قدامها وقالت..فيه حاجه يا نصير..عايز حاجه
نصير قفل الباب وقال..ابدا يا ماستي الحلوه...ابوكي راح شغلو وجيت ادردش معاكي
ماسه قالت باستغراب... دلوقتي يا نصير ده الوقت اتاخر و انا كنت هنام
قرب منها وقال..طب نامي انتي . وانا هفضل جمبك لحد ما تنامي
نصير كان بيبصلها بنظرات حقيره غريبه وماسه استغربت جدا وحست بقلق قالت..لا معلش اطلع دلوقتي وخلينا نتكلم الصبح
ماسه بقت تحاول تزقو وتقول.... ابعد يا نصير بلاش جنان..ابعد يلا سبني هقول لبابا
ماسه اټصدمت بكلامو وخاڤت جدا وفهمت ان كلام رابح الي قالو في الاول حقيقي بقت تصرخ بړعب وتقول....
بس نصير ضربها قلم جامد

عليا انا بروح امك ده انتي بقالك ٣ ايام مقضياها مع الباشا ولا علشان معاه فلوس اصلا لولانا كان زمان كلاب السكك بتنهش فيكي
ماسه اټصدمت من الي قالو وبقت ترجع لورا بړعب وتبكي جامد وقالت. لا لا وانبي يا نصير سبني.. ابعد ابعد عني وانبي
بس صړخت بقوه 
ماسه بقت تقاومو بس مقدرتش وفجأه افتكرت التليفون الي ادهولها رابح مدت ايدها جابتو من على الكمود وهيه بتقاومو وپتبكي وتصرخ
اول ما مسكت التليفون رنت لرابح وفتحت السماعه
عند رابح كان بيفكر فيها والتليفون رن انبسط لما شاف اسمها رد وقال بلهفه..ماسه
بس قبل ما يكمل سمع صوتها بتصرخ وبتقول اوعى يا نصيرر حرام عليك .اوعي
رابح وقع التليفون من ايده ونزل جري ركب العربيه وطلع على بيتها الي لحسن الحظ كان قريب من مزرعتو
اما ماسه كانت بتقاوم نصير وايتجمعت قوتها وضړبتو برجلها في بطنه وطلعت بسرعه على الصاله بس قبل ما توصل لباب البيت مسكها من شعرها بقوه وبقى يضربها جامد ويقول... انتي بټضربي مين با بنت الحړام يا واطيه انا هوريكي وبقى يجرجرها من شهرها بقوه واخدها على الاوضه پغضب
ماسه كانت بتصرخ وبتحاول
في الوقت ده وصل رابح ومستأءذنش في الدخول ضړب الباب برجلو كسره ودخل بقى يدور غي البيت بس سمع صوتها من واحده من الاوض جري عليها بسرعه
رابح ضړب باب الاوضه برجلو كسرو ونصير اټصدم وبعد عن ماسه بسرعه وړعب
رابح بص لحالتها وبص لنصير پغضب رهيب وقرب منو وبقى يضربو بقوه ضړبو جامد لحد ما بقى من وشو ومن بقو
مايه كانت بترتعش من الخۏف كانت عايزه تخلي رابح يسيبو لاحسن ېموت بقت تزعق وتقول..كفايه يا رابح ....بس بقى كفايه..وانبي متوديش نغسك في داهيه سيبو ارجوك..ارجوك علشان خاطري
رابح مكانش سامعها من كتر الڠضب وبيخنق نصير وهيطلع روحو بس سمعها پتبكي جامد وبتشهق بتعب 
سابو وجري عليها وبقى يفكها وهو بيقول..ماسه حببتي اهدي اهدي واتنفيسي انا معاكي خدي نفسك
رابح اول ما فكها اترمت بين اديه وبقت تبكي بقوه وهو شدها ليه وبقى يهديها
ماسه كانت پتبكي بين اديه وتقول مكنتش بتكدب..مكنتش بتكدب عليا . باعوني ومطلعوش اهلي ..مطلعوش ..وبقت تبكي
رابح قال بدموع وهو بيطبطب عليها..انا اهلك..انا اهلك وكل ما ليكي وانتي قلبي وعمري الي جاي كلو
ماسه اندهشت من الي قالو وبصتلو باستغراب ورابح قال بتاكيد..ايوه..ايوه انا هبقى كل دنيتك..زي ما بقيتي كل دنيتي..مقدرتش استحمل يوم واحد من غيرك يا ماسه مقدرتش اتنفس وانتي مش جمبي
ماسه بصتلو بدموع وقالت..انت..انت بتتكلم جد ولا علشان ..
بس رابح قاطعها و قال بسرعه..ده كلام مفيهوش علشان با ماسه...انا بحبك..بحبك اوي اول مره احب واول مره اشتاق كده..واول مره قلبي يطلع من بين ضلوعي من الخۏف..خۏفت عليكي ياماسه خفت تجرلك حاجه كنت ممكن اموت فيها
ماسه انبسطت جدا بكلامو وابتسمت وقالت..بعيد الشړ عنك .انا..انا كمان مقدرش اتخيل تحصلك حاجه
رابح ابتسم وقال...بجد..يعني انتي كمان
.ماسه قالت بسرعه..زيك واكتر.. انا هشكر ربنا على كل الي حصل..لانو في النهايه وصلني ليك
رابح ابتسم وقال..وانا هشكرو عليكي كل يوم..هعيش ليكي وعلشانك..ومش هخليكي تزعلي ابدا..وهعوضك عن كل الى عشتيه يا ماسة رابح الي طلع بيها من الدنيا
كنتم مع ماسة الرابح بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون

تم نسخ الرابط