اسة الرابح بقلم زهرة الربيع
المحتويات
كلمني انا ايه الي جابني هنا
رابح فتح عنيه بنوم وقال...انتي مين
ماسه قالت پغضب وزعيق. ...انا مين ده ايه ..قوم كلمني زي ما بكلمك
رابح فرك عنيه وبصلها وقال....اه.. اه..افتكرتك..انتي بنت الجنايني..طب عايزه ايه دلوقتي بتصحيني ليه
ماسه قالت پغضب..انا نمت امبارح على الارض ايه جابني الي هنا
رابح قعد وقال ببرود..وده موضوع تصحيني علشانو ...وانا اش عرفني ايه الي جابك يمكن غيرتي رايك ولا بتمشي انتي ونايمه انا مالي
رابح صفر جامد وقال... بقى كل الجمدان ده وعمرك ١٩ سنه طب امتى لحقت المهره تبقى فرس...وامتى لحق الهلال يبقى بدر
ماسه اتكسفت من كلامو ونظراتو كان بيبصلها جامد في عيونها حست بكسوف شديد واحمرت خدودها جامد وبعدت عيونها عنو
ماسه ضحكت ضحكه بسيطه وقالت..احم...بقولك ايه...انا...عايزه امشي..و...وعندي فكره ..احم يعني...يعني استغفرالله ..استغفر الله يا رب ...في واحده اعرفها جمبنا جارتنا .احم..اعوز بالله يعني...بت...احم...بتعمل زي ما انت عايز ده شغلها. ...انا هكلمهالك وربنا يغفرلي ...بس تسبني امشي قولت ايه
ماسه قالت بصوت واطي..ماسه..احم...اسمي ماسه
رابح ابتسم وقال...اسمك لايق عليكي يا ماسه..انا رابح...رابح الطوخي..غني عن التعريف طبعا..ولو عايزه جارتك ولا اي واحده زيها مش هبقى محتاج واسطه البنات دول اكتر من النمل واسهل من شرب الميه ..وقرب قوي وقال..بس انا عيني منك انتي ...وداخله مزاجي اوي اوي...وعايزك...حني بقى وهدلعك..قولتي ايه
ولسه هتمشي مسكها من دراعها وزقها على السرير وقال پغضب...العافيه مفيش اسهل منها..وكنت قادر عليها من امبارح...بس بعنادك ده مش هتسبيلي حل تاني
ماسه بصتلو پخوف ودموع وقالت ببرائه....لا وانبي ما تعمل كده ربنا يسترك
رابح بصلها بزهول وضحك جامد وقعد على السرير وهو بيهز راسو بيأس وقال...ياريت قادر اعمل معاكي كده ..مش عارف بتضحكيني وبتصعبي علبا وكلو في بعضو...وبصلها بنظره مخيفه وقال...بس متستغليش طيبتي معاكي..اخرك انهارده بالليل ارجع الاقيكي
بعد شويه خرج ولبس وجهز وقال..انا هنزل اشوف العمال..وانتي..متعمليش حاجه علشان اديكي... الخدامه هتجهزلك اكلك وتطلعو..وهترتب المكان وتعملنا العشا..انا هسيبك على راحتك لحد بالليل ارجع الاقيكي جاهزه ..بدال
ما اجهزك بنفسي فاهمه طبعا يعني ايه جاهزه
ماسه قالت پغضب لا مش فاهمه ومش هيحصل
ماسه اتنهدت بضيق ووقفت بقت تدور في المكان كلو عايزه حته تهرب منها وبعد تعب لقت اوضه لها مواسير بتطلع على الناحيه التانيه من المزرعه نزلت عليها واحده واحده وهيه خاېفه جدا ومكانش فيه حرس فكملت ولسه هتطلع من البوابه الحرس شافوها ومسكوها ودخلوها المزرعه بالعافيه
ماسه حاولت كتير تهرب منهم لكن دخلوها الاوضه وقفلو الباب
بالليل رجع رابح وقبل ما يدخل البيت اتقدم عليه الحارس وقلو ان ماسه حاولت تهرب
رابح اتحولت ملامحو لڠضب رهيب ودخل فورا وهو هينفجر من الڠضب وفتح الباب بعصبيه
ماسه اتنفضت واقفه وبصتلو وبلعت ريقها پخوف وقالت..انا..انا هفهمك..انا..انا مكنتش ههرب ولا حاجه ..انا... انا
رابح كان بيتقدم عليها بعصبيه وشكلو ميبشرش بالخير ودفعها بقوه واټهجم عليها
مايه قالت بصړاخ ابعد سبني ..سبني انا معملتش حاجه مهربتش انا ..انا انا كنت رايحه
متابعة القراءة