اسة الرابح بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

بسيطه وقالت..ابدا..انا..احم..انا كويسه دلوقتي تقدر حضرتك تنام على سريرك
ولسه بتقوم رابح قال بسرعه
...لا..لا انا هتصرف انتي نامي هنا متقوميش خالص خليكي مرتاحه
رابح مشي خطوتين بس وقف لما قالت..انت مش وحش زي ما بتبين....شكرا
رابح بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال...انا...انا اول مره اقابل بنت زيك ياماسه ..في حياتي مافيه واحده رفضتني بالشكل ده...لو كان جرالك حاجه مكنتش هسامح نفسي ابدا
قال كده وطلع وماسه فضلت باصه لطيفه بابتسامه
في صباح يوم جديد ماسه قامت من النوم على صوت خبط على الباب
فتحت عينها وقالت مين
رابح قال..احم..انا رابح..صاحيه
ماسه استغربتو جدا وقالت..اتفضل يارابح بيه
رابح دخل وقال..عامله ايه داوقتي كويسه
ماسه قالت باستغراب..مستغربه من امتى الذوق ده والخبط على الباب ..شكلك انت الي مش كويس
رابح ضحك بخفه وقال ..لا انا كويس اوي..بس الدكتوره قالت لازم تبقى هاديه..وادينا بنحاول
ماسه ضحكت بخفه وكان عندها غمزات حلوين وعيونها فيهم لمعه حلوه فضل بتاصص لها شويه وتايه في جمالها
ماسه نزلت عيونها بكسوف ورابح فضل يبصلها باعجاب شديد وقال ...مش قادر اتصور اني جبتك وقعدتي عندي يومين وهتمشي من غير ما المسک عقلي مش قادر يتصور العبط الي بقيت فيه
ماسه اتسعت عيونها بدهشه و قالت بلهفه... بجد.. بجد هتسبني امشي
رابح قال..مبسوطه اوي علشان هتمشي
ماسه ابتسمت وبصتلو وقالت..انا مبسوطه انت الي شكلك مش مبسوط..هتزعل ولا ايه
رابح ابتسم بالعافبه وقال بكدب ...وانا هزعل ليه...اخر همي..احم..ربنا معاكي
ماسه ابتسمت وقالت ..بجد
رابح قال..احم..طبعا بجد..انا ..انا مبيهمنيش..يهني..يعني ياما جبت غيرك هنا..ولا بيفرفلب..ورفع عيونو وبصلها جامد وقال ..بس انا كداب اوي...لان انتي هتفرقيلي علشان عمرب ما قابلت زيك
ماسه ابتسمتلو ابتسامه جميله وقالت...انا كمان عمري ما قبلت زيك...شكرا بجد..اي نعم انت غلطان في كل الي عملتو معايا لكن لو اي واحد غيرك امبارح مكانش اهتم اتعب ولا اموت..في الناهيه انا كده كده مش هفرق معاه
رابح ابتسم وقال...لو اي حد مكاني كنتي برضو هتفرقي معاه يا ماسه..انتي بجد مميزه اوي انا في حياتي ما قابلت واحده عارفه قيمة نفسها وصيناها بالطريقه دي خصوصا في ظروفك..واحده ممكن ټموت ومتفرطش في شرفها....واتنهد وقال ..على العموم كانت فرصه سعيده هتفضلي هنا لحد ما تتحسني وتشدي حيلك وهروحك
ماسه قالت بفرحه...بجد شكر ا انا مبسوطه اني هرجع اشوف ابويا واخويا وحشوني جدا
هنا رابح اختفت ابتسامتو وقال..احم..ماسه..ماسه عايزك تاخدي بالك لما تروحي..ومش اي مكان ابوكي يقولك تعالي نشتغل فيه تروحي معاه...رابح كان بيفكر في دماغو 

لغيرو..والفكره كانت مضيقاه جدا ومش عارف السبب
مايه استغربت كلامو وقالت...ليه يعني
رابح مكانش عايز يضايقها ويقولها انو ابوها قال. احم..انا...انا قصدي انك مزه اوي وممكن اي حد يطمع غيكي
ماسه ابتسكت ونزلت وشها بكسوف
رابح رفع وشها بطرف صوابعو وقال...هعد الساعات الي هتقضيهم معايا هنا ..مش هايزك تبعدي عيونك فيهم ابدا..عايز اشبع منهم..مين عارف ممكن اقابلهم تاني ولا لا
ماسه ابتسمت وكان عاجبها كلامو جدا وقلبها بيدق من حنيتو عليها الي عمرها ماحستها من حد طول حياتها
رابح فضل باصص لها وقال ايه رأيك ننزل نفطر في الجنينه اهو تشمي هوا نضيف ونتكلم شويه
ماسه قالت بابتسامه..ياريت.. انا اتخنقت من الاوضه
وفعلا نزلو سوا وقعدو على طاوله وكانو بيتكلمو وهما بيفطرو رابح قال...قوليلي بقى..احم انتي فيه حد في حياتك..بس اتكلمي بصراحه
ماسه قالت باستغراب..حد ازاي يعني
رابح قال ...يعني مرتبطه بحد...معجبه بحد..ايه الغريب في سؤالي.
ماسه ابتسمت بكسوف وقالت..احم..لا....لا مفيش..انا اتقدمولي كتير بس بابا مكانش يوافق
بيقول ان حالتهم الماديه مش كويسه مع ان انا مش فارقه معايا يعني ..بس هو عايز يضمن مستقبلي
رابح
تم نسخ الرابط