حب بلا حدود بقلم سوما العربي
المحتويات
تعرف تدخل بيتك... تبقى على اسمك وهى عينها من حد تانى... كنت فاهم وبحذرك بس ازاى العيل المهزوز الى عندنا مسك فى لعبه وعجبته واللعبه عملتله غسيل مخ... تهانى تهانى جوزونى تهانى... انا حذرتك ومنعتك انت الى كنت مصر واتجوزتها.
زياد باتهام مجددا اااه استخدمتنى عشان تتجوز ست الحسن بتاعتك ووهمتنى إنك عامل كل ده علشانى.
صمت يستوعب بعد تفكير يقول ياااااه.. انا دلوقتي بس فهمت انت اتجوزت تسنيم ليه... بقا مش
تحرك سليمان يترك له المكان بعدما جلد كل منها الآخر.
لتمر ايام كل منهما تائه غير مستقر... لكن جنة تذهب لكليتها مع بداية العام الجديد.
تقف كى تشترى كوب من النسكافيه لتشهق بتفاجئ حين وقف شاب وسيم لجوارها يقول جنة مش كده
لكن من هذا ومن أين يعرفها فسألت بتردد حضرتك تعرفنى!
ابتسم باعجاب يقولبصراحة اتمنى.
مد يده بالسلام يعرف عن حاله ورغباتهانا شامل صدقى.. اخر سنه فى هندسه.
وجدها مبهوته لم تمد يدها ترد السلام حتى فابتسم بحرج يكمل احمم.. ممكن اكون فاجئتك وهجمت عليكى مره واحده كده بس... بصراحة انا عايز.... قاطعته بړعب تقول عنئذنك.. عنئذنك انا لازم امشى.
لينضم اليه صديقه قائلا حلوه الكسفه دى... ماله جو الصحوبيه يامان.. خليك انت عايز تدخل البيت من بابه.. اديها كسفتك.
شامل باصرارعملت كده عشان بنت مؤدبه.. انا عرفت انها من بيت الظاهر وهاخد والدى ووالدتى بكره ونروح نخطبها من سليمان الظاهر هو كبير العيله هناك.
ابتسم شامل ينظر لاثرها بوله يرددايوه مصر.....
الفصل الثامن والعشرين
كان يقف ينتظرها يراها وهى تتلفت حولها كمن يطارها شئ ما.
نظر لها بتمعن يحاول الوصول لما بها.. لكنها كانت صامته متوتره فقط.
فتحت باب السيارة تجلس دون التفوه بحرف.
ابتسم لها وحبه يظهر عليه بوضوح مالك يا حبيبتي!
جاوبت بتوتر ولا حاجة... يالا نروح البيت.
زاد قلقه.. بات يعملها جيدا.. جنه بها خطب ما.
تحدث بقلق مالك بس.
جنهمافيش بس يمكن قلة اكل... يالا نروح.
سليمان حاضر.
أشعل مقود السياره يضمها له يقود بهدوء يستمع لتنهيدة حاره خرجت منها... ابتسم بسعادة يغمض عينه بوله حينما شعر بها تتمسك بجوانب قميصه تستمد منهم القوه والأمان.
طار فرحا من فعلتها تلك رغم رغبته فى معرفه ما بها.
وصلا للبيت وكالعادة يترجل من سيارته يساعدها كى تهبط من السياره ويحتضنها له
دلف للداخل وهى معه يسأل الخادمه الجديدة الباشا فين.
الخادمه فى مكتبه من بدرى.
سليمان طيب حضرى الغدا.
امأت برأسها وانصرفت وهو ضم جنه له يقبل رأسها قائلا نطلع بقا ناخد الدش التمام وبعدها ننزل للغدا.. يالا بينا
ابتسمت له بحماس تقول يالا.
لمعت عينه بشقاوه يغمز لها بعبث مرددا بقيت خطړ انت ها... بقيت خطړ.
ضمھا اكثر يهمس فى اذنها بحراره بس جامد.
احمر وجهها خجلا مما يقصده فيضمها له مجددا وهو يقهقه بسعادة عليها يهمس فى اذنها بعدة اشياء تقشعر بدنها حتى وصلا لغرفتهما واغلقا الباب.
فى حين كان زياد أمام باب آخر يقف بتوتر شديد.
ثم حسم امره ودلف للداخل.. وجدها تجلس ترتدى ملابسها يالكامل.. دريس طويل بكم وفضفاض... حتى حجابها ترتديه جيدا.
جلس لجوارها يقول مساء الخير.
نظرت له ثم اشاحت بوجهها عنه ليقول مجددا تسنيم.
لم تنظر له حتى فقالطيب قومى عشان ناكل.. انتى من ساعة ما جيتى هنا تقريبا مش بتاكلى.
عاودت النظر له تقول بتقززطلقنى وخلينى امشى لو سمحت.
زيادمش هينفع انا... قاطعته بتحدى وهجوم تكمل هىانا الى عايزه اعرفك انى مش هنفذ اى حاجة من الى عايزها... وشغل النسوان بتاعك انا كبنت ماعرفوش وماحبوش.
نظر لها پصدمه وبوادر ڠضب يسأل شغل نسوان ايه الى بتقوليه ده!
تسنيمبص يابن الناس ومن الآخر كده انا متعلقه بواحد تانى واظن ان انت عرفت ده وسمعت بودنك.. فلوسك الى اديتهالى هديهالك على داير مليم.. لكن شغل كيد النسوان بتاعك ده انا لا أحبه ولا اعرفه.
تغاضى عن كل حديثها يقترب منها پغضب يقول عيب لما تبقى واقفه قدام جوزك وتقولى ببجاحه انك متعلقه براجل تانى.
واجهته تقول بقوهلا دى مش بجاحه بس دى حاجة كده اسمها قوه... مش عارفة انت تعرفها ولا لأ بس انا من يومى دوغرى وماليش فى السكك العوجه.. انت بس اللي مفكر خلق الله كلهم زيك يا حبة عينى من كتر ما انت مهزوز وضعيف ومش راجل.
صفعه قويه هبطت على وجنتها جحظت عينها وعينه بنفس الوقت... بعمره لم يعرف للعڼف باب ولم يرفع يده على احد.
وهى زاد معدل الادرينالين فى ډمها وهاجت اعصابها تتحدث بطريقه هيستيريه وتقدمت ټضرب به بهوجائيه انت بتضربنى... بتضربنى انا... ۏجعتك اوى الكلمه.. مانت مش راجل.. انت مش راجل.. بترفع ايدك عليا يا طرى.. طب كنت روحت رفعتها على مراتك الى شايله إسمك الى راحت ترمى لحمها على راجل تانى وانت اتداريت زى النسوان وسكت.. دى حتى النسوان اجدع منك.. ويوم ما جيت تتحرك عملت ايه.. تعالى يا تسنيم.. تعالى اتجوزك عشان تكيدى تهانى... انت مش راجل يا زياد...مش راجل.
كانت عينه متسعه.. جلدته ببراعه... فعلت مالم يقدر على فعله سليمان.
أصبح غير قادر على النظر حتى بوجهها.. خرج من عندها يهرب منها وهى تصرخ خلفه استنى هنا.. انت مش ماشى من هنا غير لما تطلقني.. استنى عندك... طلقنى لو راجل.
جلست بغيظ وڠضب تراه اختفى تمام وقد غادر البيت كله تقريبا.
______________________
فى غرفة سليمان وجنه وقف على باب المرحاض يدق عليها الباب قائلا بعبث ايه يا حبيبي... مش كفايه دخلتى لوحدك.. يالا وحشتينى.
فتحت الباب شيئا فشيئا تظهر عن وجهها فقط شعرها ندى ووجها ابيض ناصع.
تحدث برغبه من بين أسنانه قمر يا ناااس. تتاكلى اكل بنت اللذينا.
رمشت باهدابها تكمل فتح الباب فتظهر منامتها البيضاء ليصاب بالصدمه يسأل ببهوتايه ده!
رمشت باهدابها مجددا تقول ببراءه إيه
سليمان ايه اللي ايييه.. فين الحاجااات.. مش ده اللي اتفقنا عليه.
ابتلعت رمقها يتوتر تقول سليمان... ده عريان اوى.
اقترب يقضم شفته السفلى يقول عريان إيه بس يا أسد انت... مش اكتر من القميص الدهبى الى كنتى نايمه بيه على الأرض لما... قاطعته باعين متسعه تضع يدها على فمه تقول سليمان... خلاص بقا.
تركها وذهب ناحية غرفة ملابسهم وهى خلفه بحرج تحاول منعه تقول يا سليمان... سليمان.. خلاص بجد بتكسف.
وهو يبحث بحماس مصر على مايريد والله ابدا مش هسكت الا اما اشوفك بالبيبى دول الجديد.
ظل يبعث عنه يرددهممم.. مخبياه... ماشى يا جنتى هلاقيه بردوا.
بين منعها له بمرح وصوت ضحكاته بحب وشغب لتستقر يده على شئ ما.
فتتوقف ضحكاته ويخرج ذلك الشئ وقد توقفت كل حواسه... هو فقط ينظر لما بين يديه ببهوت يسأل ايه ده يا جنه!
تسارعت دقات قلبها وبهت وجهها لا تسعفها الكلمات ترددسليمان... انا.. انا.
التوى ثغره بابتسامة حزينه يسأل مانع حمل! مانع
حمل يا جنه!
كانت عينه خاويه من اى شئ يتحدث بۏجع حقيقي ليه يا جنه! انا عمرى ما حبيت ولا هحب حد آدك... ليه كده... انتى الوحيده الى فى الدنيا حبيتها واتمنيتها.. انا بحبك اكتر من نفسى.. حتى ابويا كان عندى استعداد اضحى بعلاقتي بيه علشانك... ليه مش عايزه تخلفى منى... ليه دايما عايزه تمشى.. مهما اعمل عايزه تمشى.
اقتربت تحاول التبرير ترددسليمان والله انا... قاطعها مجددا يقول وقد فرت دمعه منه انتى إيه! ها! انتى إيه! هتنكرى! هتنكرى ايه يا جنه انا كنت عارف.
اتسعت عينها... كانت تشك بالأمر وهو الآن يؤكد باعتراف وهو يكملايوه كنت عارف... بقالنا كام شهر متجوزين اهو طبيعي كان يحصل حمل وماحصلش... توترك لما عرفتى انى بخلف عادى... كل حاجه بتأكد بس انا ولا مره فتشت وراكى... مش ثقه عاميه فيكى لأ... ده من عشقى ليكى الى قاتلنى.
حاول التحكم فى حاله والا يبكى أمامها يكمل بعدما اخذ شهيق عالى يحبث معه دموعه بقوه ماكنتش بفتش وراكى عشان خۏفت اتأكد... لو اتأكدت هعمل ايه!
ظلت على صمتها لا تجد ماتبرر به موقفها.. لديها دوافع كثيره لكن لو ذكرتها لسائت الأمور اكثر.
اتسعت عينها وهى تراه بلا اى حيله يتقدم منها يحتضنها بقوه يردد بۏجعآآآآآآه... تعب.... تعبتينى يا جنه.... ليه كده... انتى نارى مش جنتى.
صړخ بقوه آلمتها هى اولا مش
عارف استغنى عنك... مش هعرف اخد موقف واخرجك من حياتي... يارتنى اعرف... انا نفسى اخرجك من حياتى... نفسى اخف منك.
ضمھا له پقهر يتذكر كم فتاه رفضها بعنجهيه وكبر يتلذذ بألمهم.
ليمر اليوم طويل وصعب على الكل.. هو يحاول التماسك والا يظهر ضعفه أمام احد.
تسنيم كالعاده لن تبرح غرفتها ولا حتى لتناول الطعام ولم تهتم بعدم عودة زياد للآن.
وتهانى تجلس على طاولة الطعام تلقى اوامرها للخادمه الجديدة التى فاض بها الكيل تقول بتعبانا تعبت يا مدام... اديلك ساعه عماله تؤمرى.
تهانىنظام البيت كله مش عاجبنى.. قولتلك لمعى المعالق تانى.
الخادمه معالق ايه يا فندم دى متعقمه فى غسالة الاطباق إيه الى بتقوليه ده بس...
ليقاطعها صوت زياد القادم من الخارج.. يدلف للداخل بقوه يرددماعلش اعذريها اصلها ماتعرفش الحاجات دي.
تغاضت عن اهانته... خطتها الحاليه الحفاظ على مكانتها كزوجة فى بيت الظاهر.
ابتسمت به بدلال تقول زياد.. كنت فين يا حبيبي.
ابتسم لها بحب كبير كأنه يدللها وهو يخرج إحدى الأوراق من جيبه يفتحها أمامها يضع يده الأخرى تحت ذقنها بحنانكنت بطلقك يا روحى.
شهقت بفزع ټضرب صدرها تقول إيه! انت بتقول ايه.
هز رأسه بانزعاج يقول انتى لسه هتتصدمى وتستفسرى... يالا... يالا على برا.
سحبها بما ترتديه وفتح باب البيت يقول لها يالا.. الداهيه الى جابت
متابعة القراءة