حب بلا حدود بقلم سوما العربي
المحتويات
تصبح فاتنه ومثيره وهى تعلم ذلك جيدا.
خرجت خلفها تهانى والتى كانت تنتظرها وعلى مايبدو لم تستطع الانتظار حتى تحقق انتقامها منها من كثرة ماهى غبيه.. بل عماها غيظها ووقفت تتربص بها.
كادت جنه ان تهبط الدرج لولا صوت تلك الحيا اوقفها ينوى على الكثير.
استدارت لها جنه تقلب عينها بملل فى اول مواجهه حقيقيه بينهم منذ زواجها من سليمان.
ترتدى ثياب فخمه مخصصه لها لايسمح لسليمان لأحد فى المنزل ان يرتدى من نفس تلك الماركه حتى.
تضع يدها على فستان جنه تقلب به قائله پحقدلبسنا واتنجرنا وبقينا بنى ادمين وبتلبسى وان بيس يابنت داليا.
ابتسمت جنه تقول لهاعاجبك الفستان..تاخديه! بس تفتكرى هيبقى حلو عليكى يا تهانى.
رفعت تهانى حاجب واحد تقول طول عمرك لسانك طويل.
جنه بكيدربنا ما يقطعلى عاده.
تهانى بس الى زاد ان قلبك قوى.
جنهتقدرى تقولى كده... مش شايفه سليمان مېت عليا إزاى.
زوت جنه مابين حاجبيها متفاجئه بشده تقول ايه الى بتقوليه ده.. انا ماموتش ابن حد وفين ابنه ده اصلا!!!!
تهانى ببساطه وصوت خافض كحفيف أفعى الى فى
بطنى.. ناويه البسك مصېبه وأخلص منك يابنت عمى.
تقدم تقف امامها وجنه تردد بزهول إزاى!
ثم تركت قدميها تتهاوى بها على الدرج وهى تصرخالحقنى يا زيااااااااد جنه عايزه تسقطنى الحقننننننننننى.
لطمت جنه وجنتيها بړعب ازداد وهى ترى الكل تجمهر حولهم وزياد خرج من غرفته أخيرا ينظر للجميع پغضب وكذلك خرج سليمان مع شوكت من مكتبه فقال شوكت بفزعإيه ده فى ايه
تهانى وهى تمثل الاغماءجنه... جنه يا جدو.. رمتنى من على السلم... قالتلى ھموت ابنك عشان ماحدش يورث هنا غيرى.
الفصل التاسع عشر
فى موقف صعب يعم الصمت به على الجميع.
تهانى ملقاه اراضا تتصنع الألم وهى تصرخ.
وجنه ترتجف اوصالها وقلبها يكاد يقف وهو يدق بفزع هكذا وقد انسحبت الډماء من جسدها تعلم لن يسموا عليها.
بادر شوكت يتحدث پغضب ېصرخ بها ايه اللي حصل ده
وبدأ كل شخص يسلخ لحمها بعدما سقط العجل الذى جلبه سليمان وجعله على رأس الكل.
لتقول غاده يانهار ابيض... انتى وحشه للدرجه دي.... من اول يوم دخلتى فيه هنا وانا كنت عارفه انك مش سهله.
وأضاف ماهرايوه طبعا ما ايه الى يخلى عيله صغيره ترضى تتجوز واحد كبير بالشكل ده الا لو كانت ناويه على كتير.
تحدثت ابنة غاده وماهرلأ دى ماينفعش تعيش معانا دى ممكن تقتلنا كلنا.
وقفت وقدميها تقريبا ذابت وتحللت ماعادت تحملها.
واوشكت على الشقوط... لقد قطع كل واحد منهم فيها وهى لا تعلم ماذا تفعل.
تقدم سليمان يصعد الدرج بهدوء يتخطى تهانى ويقف لجوارها بوجه غير محدد الملامح.
تحدث بثبات يقول انتو حكمتوا عليها منين ان هى وقعتها عايز افهم ولا عشان دى جنه
كل ذلك وزياد يقف يغلى من الڠضب ېصرخ بهانتو واقفين تتعازموا وانا ابنى بېموت.
زم سليمان شفتيه بسخريه واضافبېموت! انا الى اعرفه ان الى بتبقى حامل وتقع واقعه زى دى بتبقى ڠرقانه ډم... فين الډم انا مش شايف.
اتسعت أعين زياد لما توصل له عقله ولكن سليمان لم يكن يقصد هذا ابدا... إنما قصد انها لم تسقط من الأساس.
ولكن زياد وصل لشئ اخر بشك اكبر.
اما سليمان فتقدم من جنه يضمها وهو يمسح على كتفيها بذراعيها يقول پغضبانتى بتترعشى كده ليه.
تركها يتقدم من تهاني يهبط لها بعض الدرجات يقول بحاجب مرفوع يالا ياتوتو انا لازم اكشف عليكى... انتى عارفه غلاوتك عندى.
اتسعت عينها بړعب تعلم سليمان جيدا لن يمرؤ عليه ما تفعله مع زياد.
تقول سريعا بړعبلأ لأ انا.... قاطعها سليمان بصوت حاد وحاجب مرفوعهو إيه الى لأ ده انتى حتى واقعه من على سلم عالى وبتسقطى مش خاېفه على الى فى بطنك ولا انتى ماوقعتيش اصلا.
وزياد يراقب كل شئ من بعيد يتذكر بعض التفاصيل الخاصه والصغيره جدا جدا تؤكد له كل ظنونه.
فتحدث يفصل بينهم قائلا بصوت رخيمانا هوديها للدكتوره بتاعتنا.
اول ما ذكر اسم الذكتوره التى سبق وهددتها ارتاحت كثيرا وأخذت انفاسها بهدوء.
ابتعد سليمان يقول يكون احسن... خدها من قدامى يالا.
صعد ثانيه لعند جنه يحتضنها قائلا بحنانوقعتيها يا حبيبتي... ماعلش فداكى.
اتسعت عينها وهى تراه يتحدث بصدق يقصد كل ماقاله وليس على سبيل السخريه خصوصا وهو يكمل بعدما ذهب زياد وتهانىمالك بتترعشى كده... دى تهانى يعنى.
فتدخل شوكت پغضبسليمان... هى وصلت بيك لكده... دى عملت چريمه وانت واقف تدلع فيها!
رفع سليمان كتفيه بتعجب واستغرابفين الچريمه انا مش شايف جرايم.
شوكت بأنذارسليمااااان.
سليمان بكره تفهم كل حاجه يا والدى...سليمان ابنك مش بيريل.
كاد ان يتحرك لولا صوت غاده الذى صدح يقولسليمان انت واخد بالك انت بتعمل ايه.
توقف سليمان يقول تصدقى فكرتينى يا غاده انا إزاى كنت هنسى.
اخذت غاده انفاسها ترفع رأسها وهى تنظر لجنه بانتصار لتصعق من قول سليمان بحزماعتذريلها.
غاده وماهر پغضبنعم!!
سليمان بصوت لا يقبل النقاشاعتذرى لجنه هاانم ومش انتى وبس... انتى وماهر وبنتك دى الى شايفه انها هتموتكوا... والله لو هتموتكوا ماتقعدوش معاها فى نفس المكان.
شوكت سليمان هى حصلت... هتفكك العيله الى بقالى عمر احافظ عليها.
سليمان والعيله دى لازم يبقى ليها نظام وقوانين تمشى عليها... كله فجأه قام يتهم عيله صغيره بنت امبارح انها عايزه ټقتل وانت بنفسك شوفت احنا عرضنا عليها وعلى اهلها إيه ورفضوا... بس ازاااى.. لااا.. العجل لما يقع تكتر سكاكينوا... كل واحد قعد يسلخ فيها شويه والى يسوى والى مايسواش وقف يحاكم فيها وناسيين انها ست البيت الى هما عايشين فيه ده... يعنى الكلام معاها يبقى بحساب.
ماهر پغضبتانى هتقول ست البيت انت جرى لمخك حاجة يا باشا ولا ايه دى عيله اكبر من عيالى بكام سنه تبقى ست البيت إزاى وبتقولها كمان قدام ابوك... فى وجوده... خلاص مابقتش عامله حساب.
سليمان باستهزاء وتقززمش بتعرف تعمل غير كده... التسخين ده بتاع النسوان يا ماهر افهم مره بقا يمكن تفلح... مالكش دعوه بابويا مهما اعمل فيه هو راضى.. ده غير انى قولت هى ست البيت...مش راجل البيت... يعنى حتى ماحصلتش النسوان على الاقل بيبقوا ناصحين.
ضم كتفى جنه له يعززها قائلا وهو ينظر لماهر بأمراعتذر انت ومراتك وبنتك بسرعه واتمنى.. اتمنى انها تقبل اعتذاركوا.
نظر ماهر لشوكت پغضب ليقول شوكت بثبات اعتذر يا ماهر.
اتسعت أعين ماهر يدرك ان سليمان قد كيف وسيطر على عقل شوكت ككل مره ليضطر هو ان يعتذر قائلا انا اسف.
غاده بفحيحاحنا اسفين ياجنه هانم
ابنة ماهر انا اسفه.
سليمان بحيره مش عارف قبلت اعتذاركوا ولا لأ.
نظر لجنه قائلا ها ياروحى قبلتى.. اقولك تعالى نشوف الموضوع ده فى اوضتنا.
سحبها يغادر لغرفتهما وهو يقول انا مش عارف انتى متلجه وبتترعشى كده ليه... دى تهانى!
نظر ماهر لشوكت يقول عجبك الى حصل ده ياعمى.. سليمان خلاص مخو فوت.. حتة عيله اكلته.
شوكت سبق وقولت بدل المره عشره... سليمان مش اهبل ولا عبيط دى مراته وكرامتها من كرامته وانت عارف انه هو الكبير الى شايل... طبيعى مراته تاخد نفس مكانته ودى حاجة انا مش معترض عليها بعد ما فكرت لاقيت انه صح جدا...العيله محتاجه القوه والشده وده الى هو بيعمله... بالنسبه بقا للى حصل لمرات زياد فاحنا لسه هنشوف...انا داخل مكتبى خليهم يجبولى قهوتى.
غادر شوكت بخطى ثابته وبقى ماهر بحوار غاده يسمعها وهى تقول ولسه ايه هيحصل تانى.... لسه هنتهان ويتقل مننا اكتر من كده ايه... لما أقف اعتذر لعيله من دور بناتى.. لأ ومافيش حاجة بتهز فيها ولا بتأثر... عامله زى دى كانت تتطرد فيها بس الى حصل العكس.
ماهر يظهر ان سليمان هو الى هيفضل مسيطر.
غاده ده الى انت شايفه... ده بدل ما تفكر هنعمل ايه... خلاص سلمت.
ماهرهنعمل ايه يعنى يا غاده سليمان شديد وماحدش يقدر عليه.
ربطتت على كتفه تقول بوعيدهنشوف... هنشوف يا ماهر.
______________________________
وصل زياد لعند الطبيبه بوجه خالى من اى تعبير...لا حزن... لا ڠضب.. لا شئ.
وهى لجواره تتأوه متصنعه الألم تصرخ به بتمثيل متقنبسرعه... بسرعه يازياد ابنى... ابننا ھيموت يا
حبيبي.
زياد بنبره عاديهلا كله إلا ابننا يا حبيبتي... خلاص وصلنا.
ترجل من السياره واستدار يذهب لعندها يساعدها وهو يسأل بس الحمد لله مافيش ډم يعنى.
تهانى بتوترمااا.. ماانا لابسه هدوم قطن بتتشرب وبعدين إحنا في إيه ولا فى ايه يالااا.
بلا اى تعبير او تعقيب سار بها للداخل لا يسأل او يستفسر عن شئ وكما توقع... قالت الطبيبه انها بالفعل فقدت الجنين.
وتحتاج لراحه تامه بالإضافة لكونها بحاله نفسيه سيئه جدا جدا.
فأخذها بصمت تام وعاد بها للبيت وهو فى تخبط شديد مابين الحزن... الڠضب.. القهر.. يشعر ان الكل تلاعب به ولكن حزنه الأكبر على ولده رغم وجود شك كبير بداخله وقرر قطع الشك باليقين.
فبعدما اوصل تهانى لسريرها ذهب سريعا يستقل سيارته يقودها سريعا.
_________________________
بغرفة سليمان جلس على فراشه يحتضنها وهو يسأل بحنان يمسح على جسدهابقيتى كويسه ياحبيبتي
أمأت برأسها التى يستند بذقنه عليها فضمھا له أكثر يقول بس تعرفى انى متضايق منك اوى.
رفعت وجهها عن كتفه تنظر له باستغراب فأعاد رأسها لكتفه يقول عشان متأكد إنك فعلا ما وقعتيش... كنتى وقعتيها وخلصينا من وش امها الى يجيب الفقر ده.
جنهدى امها طيبه وغلبانه اوى.
سليمان امها بقا ياحبيبتي مش هى.
ضحكت بخفه فزاد من ضمھا يقول ايوه اضحكي
ومالكيش دعوه بحد... اقولك على حاجه... انا هخرجك إيه رأيك... بمناسبه وقوع تهانى.
ضحكت بشده فابستم بسعادة يقول قمر يا روحى.. يالا قومى البسى... هخرجك خروجه.... تحفه.
وقفت سريعا تغتنم الفرصه... لها مده لم تخرج من البيت
وهو تنهد بقوه يسأل الى اين سيصل به العشق اكثر من هذا فهو ذائب تمام الذوبان بها.
ياخذ نفس عمييق وهو يسأل هتعملى فيا ايه تانى اكتر من كده يا جنه.
وقف سريعا يتذكر ايه ده.. هروح اشوفها هتلبس ايه دى.
ذهب لغرفة ثيابهم وجدها قد ارتدت بالفعل فستان ابيض بنقوش زهريه صغيره جدا يصل لركبتيها ومشطت شعرها بسرعه وعلى مايبدو قد انتهت وذهبت ترتدى
متابعة القراءة