رواية مكتملة بقلم سعاد محمد سلامه
بإستهزاء كما توقع منها مازالت نواياها خبيثة.
يتبع
﷽
الشرارةالسادسةفداااء
وإحترق_العشق
مارسيليا
تهكم هانى وإنفرجت شفتاه ببسمة سخريه على هراء هيلدا أجل هراء ماذا تظن هل عليه أن يتزوج من إمرأة أخرى بعقد شرعي مشروط بالإنجاب فقط يعلم أن بالتأكيد هنالك من ستوافق بذلك من خبرته لسن كل النساء جميعهن ملائكه هنالك من قد توافق على ذلك مقابل لحصول على مبلغ مالى وهنالك من توافق جبرا لإحتياجها وهو لا يريد تلك ولا تلك حقا أصبحت رغبة وجود أطفال لديه تؤثر عليه مؤخرا بسبب ذاك البريق البرئ الذى يراه بعين إبنة عماد وتلك الصور الذى يرسلها له من حين لآخر كذالك يشعر أنه مثل ماكينة الأموال التى تضخ مال لأشخاص ربما تربطهم صلة الډم فمنهم أخوات غير أشقاء من والدته التى تزوجت إبن عم والده بعد ۏفاة أبيه وهو بعمرالعاشرة فقط ليتحمل مسؤلية أخته الوحيدة بذاك الوقت رغم سوء معاملة زوج والدته لهما وتفرقته بينهم وبين إبنيه كان حاميا لأخته التى تصغره بثلاث أعوام أخته التى فتك المړض بجسدها وټوفيت قبل أن تكمل الرابعة والعشرون وقتها لم يكن ب مصر علم الخبر الذى ترك ندب بقلبه لم يستطيع توديعها الوداع الأخير لكن كان هنالك لطفا من الله تلك الطفلة التى تركتها أختهوكان عمرها آنذاك أربع سنوات نسخه صغيرة منها هى الأحب الى قلبه أكثر من أخويه الغير أشقاء من أجلها فقط يتغاضى عن تلك الأموال التى يرسلها الى والدته من أجل الإعتناء بها وبشؤونها بعد زواج أبيها بإمرأة أخري لا يود لها أن تعيش مآساته هو وأخته بكنف زوجة أب قد تحجد عليها وتذيقها ويلات تكفل بتلك الطفلة التى أصبحت الآن شابه يافعه بعمر السابعة عشر تشبه والدتها بكل شئ حتى بالحنان البسمة الناعمه ك إسمهابسنت
نظر نحو هيلدا التى تود أن يقول لها أنه لا يفكر بمكانه لإمرأة أخري فى حياته غيرها لكن لو قال هذا لن يرضي حقده السابق منها وبسبب غيرتها كادت تقتلهلمعت عينيه ببريق ونهض قائلا
تمام هفكر فى الموضوع ده بعدين دلوقتي انا مرهق ومحتاج أنام.
جوابه كان صاډم لها أرادت أن يقول لها بقطع أنه لا يفكر بذاك الأمر... لكن خذلها شعرت بغلول وحقد هو ناكر للجميل.
ب المحلة الكبري بالسيارة
بينما نظر عماد نحو سميرة پغضب وكاد يتحدث بإستهجان لكن وجود يمنى لجم غضبه وهو يقود السيارة بهدوء عكسي الى أن وصلا أمام تلك القاعه الخاصه بالأعراس لم تكن قاعة فخمهقاعه متوسطة
ترجل الإثنين من السيارة وحملت سميرة يمنىوذهبت نحو وقوف عماد ثم دلفا سويا الى تلك القاعة تسلطت عليهم عيون البعض تشعر بحسد وحقد لكن عين عايدة نظرت لهم بسعادة تتمني دوام هذا الوفاق الظاهر عليهم حقا هما يليقان ببعض غص قلبها من قسۏة القدر حين يتدخل بالمنتصف بين العشاق هذا ما حدث لهما والسبب كان قلة الحيله لم تتفاجئ بذاك الآفاقعبد الحميد سلفها الذى ذهب نحو عماد ورحب به بمبالغة أليس هو من كان السبب المباشر بفراقهم وأليس هو من إستقل من نسب عماد ذات يوم أليس هو من إتهمه بالطمع حين تقدم ل سميرة بعد أن أصبحت أرمله وكلماته تطن برأسها أكيد جاي طمعان فى الفلوس اللى ورثتها عن المرحوم نسيم الآن عماد إختلف حين يذكر إسمه تصحبه هاله خاصه تخفى ماضي شاب قاسى فى الحياة... كم للقدر من أحوال لو حكيت سابقا لكانت إختلفت الحياة تبسمت ل سميرة التى إقتربت من مكان جلوسها وفتحت يديها لتلك الصغيره التى ذهبت نحوها مباشرة تقبلها ضمتها بحنان وأجلستها على ساقيها جلست سميرة وعماد الى جوارها يشاهدون ذاك العرس بداخل سميرة لم تتمنى يوم عرس فقط تمنت عماد حتى هو ربما كان أهم حلم وأمنيه بحياته كانت رؤيته ل سميرة بالثوب الأبيض عروس لهلكن كان القدر غادرا وأضحي هذا سرابحتى بعد زواجه بها كآن تلك الزهوة إختفت فى قلبهلكن بسمة ومرح تلك الصغيرة التى وضعتها عايده أمامهم فوق الطاوله تتمايل بطفوله تقلد ما تراهضحكوا ثلاثتهم عليها كانت هى بسمتهم دائما.
حاسس إنى زى المتكتف هطلع بره شوية أشم هوا وراجع.
تبسمت بإيماءة وعادت تبتسم ل يمنى التى تقاوح رغم إجهادها تود المرح...
بينما خرج عماد الى خارج القاعهفتح سيارته وجلب علبة السچائر والقداحهأشعل إحداها وقف ينفث دخانها بضجرحتى إنتهت تقريبا سحقها أسفل قدمه وزفر نفسا بملل وإتخذ القرار يكفى سيعود للداخل من أجل أن يصطحب سميرة ويمنى ويغادروا هذا العرس بالفعل عاود نحو الدخول لكن أثناء صعود السلم صدفه رفع رأسه ونظر أمامه بنظره خاطفه لم تستمر لحظات وهو يعود للسير بلا مبالاة وتحجرت عينيه مثل قلبه وهو يرمق ذاك الذى كان بالمقابل له بنظره خاطفه لم يهتم أنه نطق إسمه بخفوت ولوعه
رغم أنه سمع نداؤه بإسمه لكن لم يلتفت له وأكمل صعود السلم غير مبالى بذلك الذى نظر خلفه يرا تجاهل ولده الوحيد له تذكر أحدا ذات يوم نصحه
إنت بتضحي بإبنك الوحيد متفكرش إنه فى يوم قلبه هيرق لك بالعكس الأيام هتزود القسۏة فى قلبه لما يكمل إتناشر سنه ويقابلك فى الشارع صدفه مش هيعبرك وهيشمئز منك ومش هيعرفك.
أصبح الآن عمره مضاعفات الإثنى عشر وإقترب من منتصف الثلاثون ونفر من رؤيته وإدعى عدم معرفته تجاهل حتى نداؤه بإسمه متعمدا
دمعة حسرة إنسابت من عينيه لقد صدق قول ذاك الشخص الآن وجهه بوجهه إبنه ولم يبالي به وأكمل طريقه الى الأعلى بينما هو يتدنى الى الأسفل ربما كان هذا عدلا يستحقه بعد أن تخلى عنه وسار خلف أهواء والدته التى يوم وضعته بإختيار بينها وبين إبنه قسۏة وحجود منها بسبب حقدها من حسنيه زوجتة إختارها ولم يهتم بنتيجة الإختيار الذى إنحدر بحياته بعدها ظنا ان القسۏة ليست سوا لبعض الوقتلكن القسۏه هى الشئ الوحيد القابل لإكتساب المزيدإبن حسنيه التى ضحت بحياتها من أجله أصبح ثريا ولم ولن ينسى لها انها ضحت بحياتها من أجلهبينما هو تخلى عنه بأشد أوقات الحاجه الى سند كانت حسنيه سنده المانع أمامه هو نفسهحقا لم تزرع الكره بقلبه ناحيته لكن إكتسب ذاك الكره من الحياة الصعبه الذى عاشها منذ نعومة أظافره...وهو بعمر السادسه كان يعمل مع أمه كى لا تسمح لأحد بالإنفاق عليه ويكسر عينيه لاحقا... خسر كما قيل له لكن مازال هنالك أمل سيستغله ربما وقتها ينال صفح عماد.
بينما عماد بمجرد أن رأه شعر ببغض ونفور أجل بغض من حجوده القديم وتخليه عنه ..
نفور من ماضى كان قاسېا على طفل يستغنى جبرا عن ما يحتاج إليه
تذكر نفور عم سميرة منه حين طلبها للزواج إستقل به كثيرا وقال له لا يود وضع يده بيد إبن بائعة القماش التالف... أراد رجلا حتى أنه شبه عايره بتخلى والده عنه وأنه ربما يرث صفات أبيه ويستغني عنها بإمرأة أخرى بنظره أفضل... لم يسمح لتلك الذكريات كثيرا حين عاود الى داخل القاعه ورأى يمنى تتمايل بإرهاق تبسم ذهب نحوهن وإنحنى جوار أذن سميرة قائلا بنبرة أمر
مش كفاية كده أنا زهقت.
نظرت له وأومأت برأسها بتوافق قائله
تمام الحفله أساسا هتخلص خلينا نمشى قبل الزحمه بس هروح أسلم على بنت عمي وأرجع بسرعه.
أومأ لها قائلا
تمام هاخد يمنى وأستناك عند للعربيه.
أومأت له مبتسمه.
بعد دقائق زفر عماد نفسه بضجر رغم أن سميرة لم تتأخر كثيرا لكن يشعر بضيق نظر الى سميرة التى تقترب من السياره وتنهد قائلا
لسه بدري.
تبسمت سميرة بتفهم قائله
أنا مغبتش يادوب سلمت عالعريس والعروسه ونزلت فورا.
زفر بضيق قائلا
تمام يلا إركب خلينا نرجع للبيت بينا حساب.
توترت سميرة وإرتبكت وإدعت عدم الفهم سائلة
حساب أيه.
نظر لها قائلا بشبه عصبية
إركبي يا سميرة فى البيت هتعرفى حساب أيه.
صعدت سميرة الى السيارة كانت تشاغب يمنى التى بدأ النعاس السيطره عليها نظر لهن عماد وسأل سميرة
يمنى شكلها عاوزه تنام.
تبسمت لها بحنان قائله
هلكت من الرقص واللعب بس مأكلتش ومش عاوزاها تنام قبل ما تتعشى.
تبسم وهو يشاغب فى يمنى التى إمتثلت مع مشاغباتهم الى أن وصلوا الى المنزل ترجل عماد أولا أخذ يمنى من سميره ثم ترجلت سميرة سرعان ما إنخضت حين سمعت صوت إغلاق آمان السيارهضحك عمادوهو يسير نحو باب المنزلبينما خجلت سميرة من ذلك...فتح باب المنزل وتجنب ب يمنى حتى دخلت سميره وهو خلفهارفعت ذيل فستانها قائله
هغير الفستان بسرعه وأحضر الأكل بسرعه قبل ما يمنى ترجع تنعوس تانى.
أومأ عمادبعد قليل جلست سميرة تطعم يمنى تتحاشى النظر ل عمادالى أن شبعت يمنى وتثائتنهضت تحملها قائلههغير ل يمنى هدومها عشان تنام بقى.
قبل ان يتحدث عماد صدح رنين هاتفهإستغلت سميرة ذلك وأخذت يمنى الى غرفة النوم وسريعا خففت من ثيابها وضعتها على الفراش وتسطحت جوارهاوإدعت أنها نعست جوارهابينما عماد أنهي حديثه مع من كان يحدثه وذهب نحو غرفة النوم لكن تفاجئ ب سميره تحتضن يمني وتغمض عينيهاهمس بإسمها
سميرة.
لم ترد عليه وإدعت النوم تهربحتى أنها شعرت بزفرته وهو يعاود الهمس ولم ترد تنهد وهو يطفئ ضوء الغرفه الا من ضوء خاڤت غادر الغرفه وتركهن فتحت سميرة عينيها وتنهدت بإرتياح تعلم أنه مؤقت بينما ذهب عماد الى غرفة النوم الاخرى كانت غرفة صغيره بها فراش صغير تمدد بجسده عليه لكن سرعان ما شعر بالسهد قرر النهوض وذهب الى تلك الغرفه الأخريبلا تفكيرتمدد على الناحيه الأخرى للفراش أصبحت يمنى بالمنتصف أغمض عينيه سرعان ما ذهب الى النوم لم يشعر بشئ الا فى الصباح حين فتح عينيه بعد أن شعر بصفعه خفيفه على عنقه تبسم حين وجدها يد يمنى التى مازالت نائمه لكن إبتعدت عن المنتصف نحوه كذالك سميرة مازالت نائمه وجهها له إتكئ على إحد يديه ونظر الى ملامحها بعشق إقترب منها وكاد يقبلها لكن تلك الشقية كانت خبيثه هى لم تكن نائمه كما إعتقد ضحكت وهى تنهض من فوق الفراش وقامت بالصعود على ظهره مما أخل رأسه وبدل أن يقبل وجنة سميرة إستيقظت سميرة حين شعرت بأنفاس عمادقريبه منها للغايه وتزلزلت مشاعرها من تلك ا لكن ضحكت حين رأت أفعال يمنى الشقيه وهى تجذب خصلات شعر عماد الذى تآوه