رواية نبض قلبي لأجلك
المحتويات
علي ما بداخلها ... كانت تحتوي علي خاتم من الالماس الحر في وسطه ماسه من الزمرد يحيطها مجموعه من فصوص الالماس الصغيره في شكل يخطف الانفاس...
سوار بانبهار الله يا عاصم حلو اوي ... بس ليه كلفت نفسك كده ده غالي اوي ...
عاصم وهو يضع الخاتم في خنصرها الدنيا كلها ما تغلاش عليكي يا قلب عاصم...
وسار بها نحو الداخل
حيث جهز لها طاولة عشاء رومانسيه في
احد اركان الحديقه وسط الاشجار وزينها بالشموع والاضاءة الخاڤتة ...
وفي منتصف الطاوله وضع قالب كبير من الحلوي المزين بقطع الشوكولاته مع شمعه في المنتصف...
صدح من خلفهم موسيقى اغنيه عيد الميلاد ... وقف جانبها امام قالب الحلوي م
دارت براسها نحوه هزت راسها ايجابا وعلي وجهها ابتسامه مشرقه وهي تنظر داخل عينيه العميقه ...
سالها بهمس .اتمنيتي ايه!!!
اجابته بعشق اتمنيت ان
.اتمنيت اني اعيش اللي باقي من عمري معاك وليك....
بحبك.. ومش عاوز حاجه من الدنيا دي كلها غيرك انتي.. انتي وبس يا سوار....
جذبها من يدها و اخذ يراقصها علي انغام موسيقي التانجو الرائعه...
....لم يتحدثوا بل اطلقوا العنان لنظراتهم ان تعبر عن كل ما يجيش داخلهم من مشاعر واحاسيس...
انتهت رقصتهم .. ...
سحب لها المقعد لتجلس اولا في حركه نبيله منه ثم جلس علي المقعد المقابل لها...
عاصم بابتسامه اهم حاجه انها عجبك ... اما بقي عملت كده ليه وازاي فعلشان عاوز نبقي لوحدنا وانا بحتفل بيكي .. مش عاوز حد بشوفك غيري ولا حد يزعجنا ...
ده غير اني عاوزك تشوفي بيتك وتشوفي ايه اللي محتاجه تغيريه وايه اللي ناقصه علشان نكمله ...
سالت باستفسار وايه اللي خلاك ترجع في كلامك
رد بصراحه انتي... قالت بعدم فهم انا ... ازاي..
علشان مش انتي اللي اتجوزها كده .... انا لازم اجي انا واهلي لحد بيت اهلك واطلبك منهم وتخرجي من بيت اهلك عروسه علي بيتي ..وكمان علشان فرحتهم بجوازنا متاثرش علي فرحتهم بجواز عاليا ...
قالت بخجل عاصم وبعدين معاك ...بطل قله ادب....!!
ضحك
علي خجلها واضاف وانا عملت حاجه علشان تقوليلي بطل قله ادب...ده كلام ..اومال ....
اطرقت راسها خجلا ولم تقوي علي رفع انظارها اليه... قالت دون ان تنظر له ... لو ما بطلتش الكلام ده همشي ...هخالي السواق يروحني زي ما جابني...
وعلي ذكر السائق اشتعلت غيرته من جديد والتي تناساها مؤقتا ..فلم يستطيع كتمانها اكثر من ذلك ...
قال بغيره واضحه انت ازاي يا هانم تسمحي لنفسك انك تركبي مع السواق وانت بالمنظر
ده....
ادركت مقصده ولكنها تعمدت عدم الفهم عندما سالته ماله منظري !!!!
رد مستنكرا بغيره اكبر لا ابدا... جسمك كله متفصل في الفستان ده غير درعاتك و اللي باينين ونص رجلك اللي طالعه كلها من الفتحه....
ده ينفع قميص نوم تلبسيه مش تخرجي بيه....
شهقت مستنكره حديثه عاصم!!! ايه اللي بتقوله ده!!! اول حاجه السواق اللي بتتكلم عنه ده قد ابويا وعمره ما هيبص عليا ...ثم انا لابسه شال عليا مغطيني ....
واضافت باحراج وبعدين عيب علي فكره لما تقول عليه قميص نوم و .
قاطعها برفض حتي لو كان ابوكي نفسه ... مفيش حد يلمح طرفك... زفر متنهدا محاولا ضبط اعصابه يا سوار قلت لك قبل كده انا بغيبييييييير ...بغير عليكي من كل حاجه واي حاجه ... بغير من ولادك .. من اخوكي ... من اي حد...قولي بقي متملك .. مچنون .. قولي اللي تقوليه ....
مدت يدها الموضوعه فوق الطاوله في محاوله منها لاحتواء غضبه حبيبي ممكن تهدي ... انا مقصدش اني اضايقك ومقدره حبك وغيرتك عليا ... مش لازم نتخانق ونضيع الوقت الجميل ده في خناق....
قام من جلسته ووقف امامها جاذبا يديها لتقف بدورها امامه...
اسف يا حبيبتي اني انفعلت عليكي ...بس ڠصب عني بحبك وبغير عليكي پجنون... عارف اني ممكن اكون مزودها وان غيرتي بالشكل ده ممكن تضايقك ...انا مش عاوز اضايقك او افرض عليكي حاجه انت مش عايزاها ....بس مش بايدي مش
بعرف اتحكم في غيرتي عليكي ...متزعليش يا قلب عاصم ..
سوار بعشق وهي تنظر داخل عينيه انا عمري ما ازعل منك ابدا يا عاصم ... مفيش ست عاقله في الدنيا ممكن تزعل من حب وغيره حبيبها عليها ابدا خصوصا لو هي
متابعة القراءة