رواية نبض قلبي لأجلك
المحتويات
الخط وهو يزفر بحنق منه ومن تلك العنيدة التي تنجح في استفزازه واثارة غضبه بسهوله... ماشي يا سوار ماشي!!!!
.
ولجت سوار الي غرفتها اخيرا تريد ان المنهك وتنعم بنوم هاديء... فمنذ يومين وهي الا انها اليوم قررت الخروج للتسوق وتمضيه الوقت
برفقه اولادها ... فاليوم هو بدايه العطله الصيفيه ...فاستغلت الاجازه الاجباريه التي فرضها عليها عاصم في قضاء وقت ممتع مع اولادها والترفيه عنهم بعد فتره الامتحانات ...
فعاصم يتصل بها كل ساعه طوال النهار للاطمئنان عليها ...
تنهدت وابتسمت بحالميه وهي تنخيل غضبه عليها بسبب اغلاق هاتفها..
وما ان فتحته حتي شهقت مندهشة من كم الرسائل والاتصالات منه!! وكلها توضح مدي غضبه الشديد منها...
فاقت من شرودها علي رنين هاتفها واسمه الذي يزين شاشته.. زينت ابتسامه عاشقه واجبابته بهمس الووو
عاصم بنيرة غاضبة قافلة تليفونك ليه من الصبح!!!
كتمت ضحكتها واجابته يا ساتر يا رب !! في حد يرد علي حد كده!!!
سوار بهدوء طيب ممكن تهدي الاول وانا هقولك علي كل حاجه!!
عاصم بعناد مش ههدي ولا هتكلم غير لما تجاوبيني الاول !!!!
قالت بيأس من عناده خرجت قضيت اليوم مع الولاد علشان خلصوا امتحانات... ارتحت كده!!
تنهد بارتياح عندما اجابته بصدق .. فهو يعلم اين كانت من خلال الحراسه التي عينها لها دون معرفتها ... ولكن ڠصب عنه غيرته عليها تعميه وتجعله يشك في كل شيء واي شيء...
ردت وهي لا تزال علي هدؤها قفلت التليفون علشان اتفرغ للولاد من غير اي حاجه تشغلني عنهم .. ثم اضافت بمكر .. وبعدين انا مش متعوده اكلمك واقولك انا رايحه فين او بعمل ايه ... وبعدين انا لو كنت اعرف اني لما اقفل تليفوني ده هيضايقك او يهمك كنت كلمتك وعرفتك !!!!
حاجه تخصك تهمني وتهمني اوي كمان بس انت عامله نفسك مش واخده بالك ...
قالت ببراءة وهي تشير باصبعها علي نفسها اناااا!!!
همهم مؤكدا لكلامها اهااا ...
ثم اضاف بنبره هامسه وحشششتيني !!!
ارتفعت دقات قلبها !!!! ردت بهمس محرج ميرسي!!
ابتسم علي خجلها الواضح ميرسي !!! مفيش وانت كمان ولا انا موحشتكيش!!
قالت بخجل شديد مش بالظبط ... بس يعني ... اصل ... انااا...
قال بهمس اكثر انتي ايه .. هاااا !! ما هو مش معقول تكوني انتي وحشاني للدرجه دي وھموت واشوفك ... وانا موحشتكيش !!
قالت بلهفة بعد الشړ عليك !!!
اكمل بابتسامه وسالها بمكر خاېفه عليا...
اجابته بصدق اكيد ...
تنهد تنهيده حارقه شقت واردف بعدها بصدق وانا عمري ما عرفت يعني ايه خوف او اني اخاڤ علي حد وقلبي يترعب عليه الا لما عرفتك يا سوار!!!
انتفض قلبها بين ضلوعها متاثرا بحلاوه حديثه ...تريد ان تفصح
له عن مكنونات قلبها نحوه ..عن حبها وعشقها له ... ولكنها مشوشه التفكير !!! تريده وتريوفي نفس الوقت خائفه من ان تنجرح وتخدع مره اخري....!!!
شعر بترددها وخۏفها!!! هو يشعر انها تبادله مشاعره ولكنها خائفه من التجربه وهو مقدرا لشعورها ... فهو اكثر من يعلم بالخۏف من الخيانه والخداع ...!!!
لولا ما حدث مع طليقها واڼهيارها بعدها ورعبه من ان يفقدها او يصيبها مكروه ... لم يكن يعترف بعشقه لها بهذه السهوله !!!
فعليه ان يجعلها تغلب خۏفها وتطلق العنان لمشاعرها ويجب عليها ان تثق به وبعشقه لها!!! وان يتحلي بالصبر حتي ينالها في النهايه...
سواار... نداها بنبره رجوليه مثيره...
نعم!!! قالتها بهمس رقيق...
انا حاسس بيكي وبالتردد والخۏف اللي جواكي... وعارف انك حاسه بمشاعري ناحيتك ... وانا مش مستعجل خدي وقتك ..بس كل اللي عاوزه منك انك تثقي فيا ومټخافيش مني ... انا لا يمكن ااذيكي ابدا مهما حصل ... انا عاوزك تسيبي نفسك ليا خاااالص واوعدك مش هتندمي ابدا ...
قالت بنبره يشوبها الخۏف والقلق بجد يا عاصم....!!
رد بثقه وتاكيد بجد يا قلب عاصم !!! ممكن اطلب منك طلب ..
ردت بتاكيد انفضل...
عاوز افضل اتكلم معاكي لحد ما اروح في النوم ... عاوز انام علي صوتك ... انا تعبان وصوتك هو اللي هيضيع تعبي !!!
ولو نمت متقفليش الخط علشان
متابعة القراءة