قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الثانى والعشرون
المحتويات
البيت ارجوك اقفل دلوقتي هكلمك بعدين
بعد مرور نصف ساعة يصل سعد و معه حسام و مجموعة من الضباط يطلب من عصام و مهران الانفراد في مكتب عصام مع فاروق و حياة و بعض الضباط فينضم لهم رعد زياد أسامة تامر و يزن بعد اصرار و الحاح كبيرين
سعد بهدوء مش هيطلبوا فلوس فدية خالص
رعد بحدة لو مش عايزين فلوس هيعوزوا ايه
سعد عايزين ينتقموا
سعد و انت عارفهم كمانالراس بتاعهم يبقى ابن أخوك الوحيد
مهران بحدة مستحيل سعيد ساب البلد من سنين طويلة و مفيش سبب في الدنيا يخليه يرجع و يعمل كده
سعد سعيد هو الشبح
اللي كان فاروق يطارده من 4 سنين و ايده اليمين مصعب سلم نفسه بداله
فاروق و هو يضع رأسه بين يديه يعني فعلا عايزين ينتقموا مني
عصام بحزم عايز اعرف كل حاجة حالا يا سعد انا عارف انك مخبي علي حاجات كتير من لما قابلت قمر من 8 سنين و دلوقتي هتقول كل حاجة يا اما سيبني اتصرف براحتي
سعد المختصر انو سعيد بيشتغل مع ماڤيا كبيرة و مهاب و عيلته مدبرة أمر بيها سعيد عشان يدفن أسراره مع مهاب اللي كان بيفتش وراه بالسر و مسك عليه وثائق و شهود كتير تثبت خلصش جهزنا خطة نمشي عليها بس مش هتنفع لو ما عرفنا هما ناويين على ايه
سعد أماكنهم مش مكانهم و بسه نحتاج نتوزع عشان نقبض عليهم بس الفرقة اللي معايا هتغطي مكانين بالكتير و احنا محتاجين عدد أكبر و ناس خبرة
يرن هاتف فاروق فيجيب من فوره المتصل البنات لسا بالحفظ و الصون
فاروق بحدة احسنلك استلمهم كدا و الا موتك مش هيكفيني
المتصل لو زعئت تاني هبعتلك اول حتة منهم
المتصل رجوع مي قصادك انت هبلغك بالموعد و مكان التسليم سلام
يبعد فاروق الهاتف بعد سماعه صفارة الاغلاق ل
رعد پغضب و قمر
فاروق قفل السكة
سعد سعيد بقاله سنين بيراقبها عشان كده فضلت بعيد عنها دايما ما تقلقوش لو عايز يأزيها كان عمل كدا زمان
رعد بحدة أمال عايز ايه
رعد و هو يتجه الى باب المكتب استنوا انتوا
رعد....قالها مهران بحدة ليتوقف رعد مكانه مرغما مهران لو فاكر هي بتعنيلك حاجة انا بتعنيلي حاجات كتير فأحسنلك تهدا و تخلينا نفكر بعقل
يلكم رعد الحائط پغضب و هو يلعن بينما يوزع سعد عليهم الادوار في المهمة القادمة
ينهي سعيد اجتماعه لينطلق بسيارته متجها الى مكا ن احتجاز قمريصل بعد نصف ساعة الى البناء المهجور ليجد طارق بانتظاره سعيد عاملة ايه دلوقتي
يدخل احد الغرف ليجدها مکبلة على كرسي خشبي تحني رأسها للامام و شعرها يغطي ملامحها تمامايرفع رأسها بيده بينما يزيح شعرها بيد أخرى ليتفاجا ببرودة بشرتها و دمائها التي تغطي وجهها و تخضب جزءا كبيرا من شعرها يضع اصابعه على عنقها لتفقد النبض و هو يصيح بصوت عال و ڠضب عارم جيبولي طارق الكلب
في المشفى
يجلس معتز بجانب سرير عدنان ينظر بشرود الى بطاقة عدنان و دموع تسيل على وجهه رغما عنه يكاد لا يصدق بأن رجل الامن الذي قابله قبل ساعات قليلة و دافع عنه باستماتة عند تبادل اطلاق الڼار ليصاب بدلا منه
متابعة القراءة