قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الثانى والعشرون
المحتويات
قسۏة عاشق
الفصل الثانى والعشرون
تمسك يده تسحبه الى الطاولة ثم تتوقف و هي تقول بابتسامة و هي تقرص خده معتز الهنداوي ابن عمتي و اخوي الصغنن
ينظر اليها الجميع بعدم تصديق و بخاصة مهران هل حقا تعتبره أخا لها بعد ما فعلته عائلته تقرأ قمر الحيرة في ملامح وجوههم لتقول بجدية فهو يساويها طولا كنت فاكراه أخر حد من عيلتي اللي من دمي بس الحمد لله ربنا رزقني بعيلة كبيرة بتمنى تكون سند ليا و ليه
معتز 17 سنة
يغلق عدنان قبضته بقوة محاولا التماسك بينما فاروق الذي تفاجأ بكنية معتز يسحب مقعدا من خلفه ليشير الى معتز فيجلس بينه و بين رعد الذي همس له في حاجات كتير لازم اسألك عليها
أما فاروق فقد استقل سيارة عدنان رغبة بالانفراد بالحديث معه و اسامة فقد ركب سيارة تامر و تتبعهم سيارة رعد و معه معتزأما زياد و يزن سبقوهم الى وجهة مجهولة قبل الذهاب الى العنوان الذي اعطتهم اياه قمر و يلحق بهم عدة سيارات حرس خاص بهم
رعد مكنتش اعرف انو فارس عنده اخوة غير سحر
معتز ببرود ما بحبش اطلع معاهم على حفلة او مناسبة
رعد و هو يشد قبضته على المقود حتى ابيضت مفاصلها انا عرفت اللي حصل مع قمر بسبب عيلتك
ينظر اليه معتز باستغراب ليقول رعد كانت مڼهارة تماما لما شافتهم عندنا بعزومة مبارح عشان كدا قالتلي و ما تقلقش محدش يعرف غيري انا و جدي و زياد
رعد بشك هو كان فين لما حصل كل دا
رعد عايز اعرف ايه اللي حصل من غير ما قمر تعرف بحاجة
معتز هيفيدك بايه الكلام ده
رعد و هو ينظر الى عيون معتز بنظرات صادقة عشان بحبها و عايز احميها بعد ما اداوي كل جراح السنين اللي فاتت
معتز بعد أن لمس صدق كلماته اوعدني
رعد اوعدك
معتز بهدوء لما جت قمر تسكن معانا كان عندي وقتها 9 سنين كنت بشاركها بكل حاجة عشان تفرح بس هي كانت ساكتة دايما و بابا كان يحاول يلعب معانا بس هي كانت بتهرب منه ولما جى فارس من السفر كانت قمر تستخبى باوضته بحجة انو هي تقرا كتبهلكن بعد رجوعه باسبوع واحد بابا طلب منه يسافر عشان يشتغل تاني يوم بالليل كنت نايم و صحيت على دوشة لقيت بابا راجع و بيكسر كل حاجة حواليه كل ما قمر جامد استخبيت ورا الباب و وقفت ساكت
اخد لها سندويتشي و قزازة المي بتاعتي بس سحر قالت لماما عليا عشان كدا اتحبست انا كمان باوضتي و ما قدرتش اعرف ودوها فين لحد ما لقيتها بمكتبة..بترتب فيها الكتب يومها شان مكسوف من عيلتي قدامهابس هي دايما كانت بتكلمني بالتلفون و تلاقيني بالمكتبة و من يومها وأنا بقابلها زي ما شفت
يصمت معتز و هو يرى رعد يمرر يده على شعره بعصبية مفرطة
متابعة القراءة