روايه الطمع كاملة بقلم الكاتبه ايسو ابراهيم

موقع أيام نيوز


فقال ابنك اللي كنتي مستنياه ماټ
بعدها بكام ثانية بدأ جهاز القلب يصفر وهو طلع بسرعة قبل ما يحد يجي
بقلم إيسو إبراهيم
فضل منتظر بعيد وبعدها عرف إنها ماټت
اتصل على محيي وعرفه ومحيي بعدها راح عالمستشفى عشان ياخدها ويدفنها وبكدا يكون اتخلص منها هي كمان
راح سأل عليها في الاستقبال وقال إنهم كانوا بيدوروا عليها لأنه كان مسافر لشغل ما ولسه عارفين إنها هنا لما رجعوا وسألوا عليها وناس قالت لهم إنها هنا

سلموها ليه بعد لما خلص الإجراءات وخدها عالبيت وجيرانهم كانت عرفت وكانوا زعلانين جدا عشانها وراحوا عشان يعزوا علا فيها
وآخر اليوم بعد لما الناس مشيت قعدت علا ومحيي مبسوطين إنهم خلاص اتخلصوا منهم الطمع نزع الرحمة والضمير منهم
خلاص كدا كل حاجة رجعت لهم بعد لما لعبوا في حاجات كتير فات كام يوم والأمور هديت كانت علا بتلبس عيالها وبعدها لبست وخدت ملابس ليهم للكام يوم اللي هيقضوه في اسكندرية
ومشيوا وهما مبسوطين وإنهم هيغيروا جو وفي طريقهم لإسكندرية فجأة فرامل العربية باظت ومابقاش محيي عارف يتحكم في العربية وظهر قدامهم عربية كبيرة وحاول يتفادها ولكن دخلت فيهم والعربية اتشقلبت كذا مرة والراجل اللي دخل فيهم ماوقفش مشي على طول
وبعدها الدخان ظهر من العربية وهما جواها ومحيي وزوجته وعياله مافيش حركة لهم ولا أي نفس لسه فيهم
وفجأة العربية ولعت واڼفجرت وماحدش عدى عالطريق يشوفهم
ودا آخرة الظلم والقسۏة والطمع آخرتهم خسارة ونهاية لكل حاجة خدوها بالحرام والطمع
تمت

 

تم نسخ الرابط