روايه الطمع كاملة بقلم الكاتبه ايسو ابراهيم

موقع أيام نيوز


إن ممكن مش هيقدر يأذيها ولا يأذي ابنها لأن لو كان عايز كدا كان عمل اللي بيقول عليه من تلات شهور بعد والده ما ماټ وفضلت تطمن نفسها إنه كلام بيقوله وخلاص عشان يخوفها وتتنازل عن حقها
كانت الدنيا ليلت وكانت علا نامت بعدها صحيت على رنت موبايلها مسكته تشوف مين دا لقيته زوجها محيي ردت عليه آلو يا محيي
محيي اطلعي افتحيلي نسيت أخد المفتاح وعشان جبت اللي هيخلص على أي حاجة في طريقنا وضد سعادتنا

قامت علا بضيق بعد ما قفلت معه وفتحتله
دخل بفرحة ودخلوا على أوضتهم ووراها الدوا وقال مهمتك بقى تحطي الدوا مكان الدوا بتاعها أو في الأكل أي حاجة المهم تاخده
بصتله علا پخوف وقالت لأ يا محيي احنا اتفقنا إني مش هساعدك في الحوار دا
قال بعصبية لكن صوته كان واطي اخلصي يا علا وعدي ليلتك على خير خلينا نخلص من الهم دا وماتخافيش مش هتنكشفي ياختي
خدته پخوف وتردد منه وقالها جهزيلي بقى العشا لغاية ما أغير هدومي
راحت تجهزله وهي بتفكر هتعمل إيه هي مش عايزه تحط إيدها في چريمة
يا ترى تهاني هيحصل معها إيه وهيضروها فعلا ولا هتنفد منهم
الفصل الثاني 
أنت اټجننت بتبيع دهبي من غير أعرف سړقت دهبي وبعته عشان مين يا حاتم ها
حاتم بتوتر هجيبهم تاني ليكي يا مروة بس يعني كنت بسدد فلوس عليا وإلا كنت هتحبس وخدتهم عادي وبعدين دول أنا اللي جايبهم مش أنت
مروة بعصبية بس دول بتوعي ومن حقي يا حاتم وبعدين رايح تبيع اللي حيلتنا وفلوس إيه اللي كانت عليك وأنا ماعرفش
حاتم بتوتر أكتر ها أيوه من وقت فرحنا والتجهيزات الراجل مابقاش راضي يصبر عليا وهددني بالشيكات اللي واخدهم عليا
مروة بضيق احنا متجوزين بقالنا سنتين ونص لسه بتسد في الفلوس اللي عليك
حاتم هما سنتين ونص دول كتير يعني وأنا هجيبله منين يعني بشتغل في مكتب وأنا مش واخد بالي عشان أسدد من مرتبي ما أنت شايفة بشتغل عند دا شوية ودا شوية عشان نعرف نجيب حق اللقمة اللي هناكلها
صدقت مروة كلامه وقالت ماشي يا حاتم أنا بس اټخضيت لما مالقيتش الدهب في مكانه عشان كنت عايزه ألبسه في فرح أخويا واضايقت لما أنت خدته من غير تقولي
حاتم حقك عليا بس ماقدرتش أستنى لما ترجعي
مروة بابتسامة تمام حصل خير هروح بقى أجهزلك العشا
حاتم بسرعة لا لا أنا اتعشيت برا هدخل أنام
وسابها ودخل الأوضة قبل ما تسأله أي أسئلة تانية
عند حاتم خد نفسه وخاف لينكشف رن موبايله بص فيه وابتسم رد بصوت واطي وقال إيه الدهب عجبك بجد بعتيلي صورة وأنت لابساه هشوفها حاضر أكيد هيبقى أحلى عليكي من مراتي دا يليق ليكي وبس
وقعد يتكلم معها والوقت عدى وماخدش باله غير لما مراته كانت داخلة الأوضة فقفل الموبايل بسرعة
فقالت مروة أنت دا كله ولسه مانمتش
بقلم إيسو إبراهيم
حاتم بتوتر كنت بقفل الموبايل كل شوية يرن
مروة تمام أنا إن شاء الله هروح على بيت أبويا بدري يمكن قبل ما تصحي عشان رايحين نجيب الطلبات للأكل النهاردة ومش هرجع غير بالليل
حاتم تمام ربنا يتمم على خير
حاتم بيكون ابن عم محيي وبيتقابلوا كل يوم وعارفين كل حاجة عن بعض عايزين كل حاجة ليهم الطمع مالي قلوبهم
عند محيي كان بيتعشى وقال لمراته شوفي هتبدلي الحباية دي مع دواها ولا هتحطيها في الأكل اللي بتعمله من غير ما تاخد بالها
علا پخوف من الفعل دا قالت أنا خاېفة أتكشف يا
 

تم نسخ الرابط