كيان طاغي بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

بتعمل كده ليه 
بس انتفضت لما صړخ فيها وقال بقوه...انا مش قولت متجبيش سيرة اهلي... مبتفهميش ...اخرسي بقى فورتي دمي 
كيان بصتلو ودموعها بتنزل 
رعد وقال باعجاب ... ابن عمك مسكين قوي ..انا لو مكانه كنت روحت فيها ...مش سهل ابدا ان حد يخسر واحده زيك 
ظهرت ابتسامه بسيطه على وقالت ..معرفش ليه يا قلبي بيقول لي انك مش بالقسۏه دي 
رعد قال.. متسمعيش كلامه القلوب خداعه قوي 
رعد بص لعيونها 
في اجمل لحظه عدت عليهم 
بعد عنها وهو بيص لها باعجاب وسعاده ومش مصدق قال ... عجبتك ولا ايه 
حسيت بكسوف شديد قوي من الي عملته خصوصا لما قال كده بعدت عيونها عنه وكانت دموعها هتنزل من كتر الكسوف 
رعد ابتسم وقال... مكسوفه من ايه انا جوزك ..احنا ملك بعض 
ولسه هتمشي ضحك وشدها عليه وقال... هو انتي بتحبي خطيبك 
كيان بلعت ريقها بارتباك وقالت... ايه فكرك بالموضوع ده دلوقتي 
رعد بص لعيونها اكتر وقال...اصل لو بتحبيه مستحيل تكوني لحقتي نسيتيه 
كيان قالت بتوتر و.. كل ده عشان شفقت عليك وممنعتكش عني 
رعد ضحك جامد وقال ..شفقتي علي.. هو انا عيل صغير علشان اصدق ان الي حصل من شويه كان مجرد انك شفقتي عليا بس .. 
كيان اتكسفت اكتر ووشها احمر من كلامه مبقتش عارفه ترد 
قال ....عيب عليك يا معلم انا مش لسه هتعلم 
كيان نزلت دمعه من عيونها من شده كسوفها وقالت انت عايز ايه بالظبط 
رعد ضحك بخفه ومسح
دموعها وقال... لو في حاجه حابه تقوليها انا هسمعك 
رعد ابتسم بخفه وراح ونام نوم عميق جدا 
في صباح يوم جديد قاموا من النوم بخضه على صوت زعيق شديد تحت 
كيان بصتله بخضه وقالت ايه اللي بيحصل بالظبط 
رعد كان مش فاهم حاجه بس ابتسم بسخريه لما يمع صوت عاصم وقال ... ابدا ده بطلك جاي يعمل نمره 
كيان ليه هترد اتكسر الباب ودخل عاصم واټصدم بشده لما لقاهم جنب بعض بقى يبص لهم بزهول شديد وقرب منها پصدمه وقال انتي عملتي ايه عملتي ايه اللي حصل هنا بالظبط 
كيان اتكسفت ونزلت عينيها في الارض ورعد وقف پغضب شديد و قرب من عاصم وقال پغضب... انت ازاي تدخل كده داخل زريبة الي خلفوك 
عاصم قال بمنتهى الڠضب الزرايب دي احنا ما نعرفش عنها حاجه سيبناها لك انت واهلك يا ابن البواب انت تفهم فيهم اكتر مني 
رعد ابتسم بسخريه وقال معاك حق انا بفهم فيهم اكتر منك وافهم كمان لما يبقى في طور هايج ازاي اتعامل معاه 
عاصم بصله پغضب وقال ..كنتوا بتعملوا ايه ردي عليا يا كيان 
كيان كانت ساكته عاصم قال پغضب ...كلامك يبقى معايا انا..و بلاش اسئله الحمير
دي واحده جنب جوزها في اوضه نومهم 
عاصم بصلو پغضب شديد اول ما قال كده و وقعوا على الارض 
رعد واقف وهو بيبتسم بهدوء واقرب منه بنفس الابتسامه ودفعوا بقوه اتخبط في الحيط... واشتبكوا مع بعض 
كيان حطت ايدها على بقها وهي متفاجأه من اللي بيحصل وبقت تزعق معاهم علشان يسيبوا بعض 
رعد زقو پغضب وقال..غور من هنا في ارضك انت هنا في بيتي دقيقتين اتنين لو لقيتك قدامي هجيب للحرس يرموك بره 
عاصم بصله پغضب و بقى يزعق ومش راضي يمشي ورعد نادي للحرس مسكوه كانوا عايزين يطلعوه بره بالعافيه وهو بيزعق ويقول... بتطردني انا يا ابن البواب انا هوديك في 60 داهيه انا هعرفك انت ودي اللي معاك اللي حتى ابوها مش مهتمه ليه ..مرمي على الارض حتى العفش اللي كان في اوضة الخدم شالوا منه لا ميه ولا اكل
تم نسخ الرابط