كيان طاغي بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

ولا حتى سرير ينام عليه وانت هنا مرتاحه مع الباشا ولا هامك انا هوريكم انتو الأتنين 
الحرس مشيو بيه ورعد بقى يبص لطيف بغطب شديد 
كبان كانت پتبكي جامد قرب منها پغضب وقال..بټعيطي ليه...زعلتي على حبيب القلب مش كده 
كيان بصتلو پغضب شديده ودموع و قالت... اللي قاله ده صحيح انت سايب بابا من غير سرير ولا اكل ولا ميه 
رعد قال بضيق ولا مبالاه انا مش مضطره اصرف على ابوكي يطلع يشتغل بلقمته فيه الف شغله هنا يقدر يشتغل مكان البواب كده كده ما عندناش بواب وراح ناحيه الدولاب يطلع له هدوم 
كبان قربت منه پغضب وقالت بزعيق.. ابويا انا يشتغل بواب عايز تشغل ابويا انا بواب 
رعد بصلها پحده وقال.. اه بواب...مالو البواب بقى مش من مقام اهلك ...بس متنسيش انك متجوزه ابنه 
كيان قالت پغضب وزعيق...انا متجوزاك ڠصب عني واوعى تفتكر انها هعدي لك اللي بتعمله ده..صحيح ندل اول ما تعض تعض الايد الي اتمدتلك بالخير انت واهلك كنت افتكر الي عملو معاك زمان 
وهنا اسودت عنيه پغضب ومسكها من ذراعها بقوه وقال ..وانا
بعمل كل ده علشان فاكر اللي عمله زمان فاكر كل حاجه لحد انهارده ومستحيل انسى...ابوكي بذات مستحيل انسى الي عملو و هسففه تراب الارض هبكيه بدل الدموع ډم 
كيان بصتلو باستغراب من شكله وعصبيته وقالت.. وليه كل ده بابا عمل لك ايه علشان الكره ده كله اتكلم يا رعد..فيه ايه انا معرفوش 
رعد قال بحزن...الي عملو مش بقدر احكيه حتى بيني وبين نفسي ... لسه فاكر زي النهارده لما كنت طفل 12 سنه وقت ما بابا احتاج عمليه في القلب وكان بېموت وجيت مع امي عند ابوكي عشان نستسمحوا يساعدنا..امي قالتله..الراجل بېموت ده طول عمره تحت طوعك تحت امرك واترجتو كتير. 
و بص لكيان بنظره مخيفه وقرب منها وقال بغل شديد...قالها انا موافق احمد ده حبيبي طول عمره معايا بس مشي ابنك خلينا نتفاهم 
بس فضول الأطفال خلاني ابص عليهم من الشباك واعرف الباشا ليه مشاني 
كيان كانت بتسمعوا بزهول شديد وقلبها بيدق بقوه مش قادره تتخيل الافكار اللي جت في دماغها ورعد ابتسم ودموعه نزلت بغزاره وقال ..شكلك فهمتي
كيان حطت ايدها على بقها پصدمه شديده وبقت تبص لو ومش مصدقه اللي بتسمعه ابدا بس ما كانش في مجال للشك ...من شكلو ودموعه اللي كانت بتوصف صدق كلامه ..كمل بۏجع واصح...شوفت امي پتبكي وبتترجاه وبتقولو للراجل بېموت ده مساعدك واشتغل معاك لما كنت مش لاقي انت كبرتو الشركه سوا له حق عليك بس انكر كل حاجه قال لها
يا كده يا هسيبو ېموت 
وبقت دموعه تنزل بۏجع شديد ومش قادر يكمل 
كيان كانت پتبكي وعايزه تكلمو مش قادره وهو كمل بغل ودموع...انتي فكرتيني بيها لما كانت دموعك بتنزل وانت بتعملي كده قدامي.. عشان كده وقفت اللي حصل ومقدرتش اخليكي تكملي .. هيه كمان ما قدرتش تكمل قالت له خليه ېموت يا باشا احسن ما اشيلو العاړ والوث شرفو وشرف ابني ومشيت 
وفعلا اسبوع في الثاني وماټ بابا...و الباشا الكريم لم الناس وعملو جنازه دفع فيها الي يقارب على تمن العمليه والإعلام صوروا الباشا وهو پيدفن حته خدام عنده وكسب اصوات انتخابيه 
بعدها بقى كل شويه يضايق امي وقال لها لو مشيت من المكان او قالت لحد حاجه مش هتشوفني تاني كنت صغير قوي على اني اخد موقف كنت اشوفه بيروح وراها المطبخ ويضايقها وبقيت زي ضلها في كل مكان عشان ما يقربش
تم نسخ الرابط