بقلم ايسو ابراهيم

موقع أيام نيوز

شخصيتهم وتفكيرهم وبعدين أقولكم
والده معك حق خلاص هنستنى اتصال منهم وإن شاء الله توافق رغم إن الموضوع أكيد صعب عليها لكن بتمنى إنها تكون من نصيبك لأني عارف إنك هتحافظ عليها وهتسعدها وبصراحة رغم غلطها إلا إنها صعبت عليا من اللي حصلها والوقت صراحة ماكنش مناسب بس خير ليها إن شاء الله
طارق وهو بيبوس إيده حبيبي يا بابا ادعيلي بقى وبص لوالدته وقال وأنت كمان يارب ست الكل دعواتك إنها توافق وباس راسها
والدته بابتسامة ربنا يجعلها من نصيبك يا حبيبي
طارق بابتسامة يارب
في اليوم التالي هدير محتارة وخاېفة وخدت دفترها وكتبت اللي بيدور في عقلها
وفات أسبوع وطارق بيدعي إنها توافق عليه وماضيعش المرة دي كمان منه
بقلم إيسو إبراهيم
دخل حسن عليه وقال بتسلية حالتك صعبة وقلقان يعيني كأن عليك امتحان ومش عارف حاجة أو قاعد مستني النتيجة يلا سألني ربنا معك
طارق دا شعور أصعب منا تتخيل
حسن طب بقولك إيه تيجي ننزل نروح مطعم وتعزمني على حسابك وهدعيلك طول الطريق إنها توافق عليك
طارق بصله بنص عين وقال لا كتر خيرك يالا
حسن يا عم اعزمني وهتاخد ثواب ادخال الفرحة على قلب مسلم
طارق امشي ياض قدامي عارف مش هخلص من زنك
حسن حبيبي يا طروقة هات حضڼ بقى
طارق استغفر الله افرض حد دخل علينا هيشكوا فينا مش كدا يابني فين تربية أهلك ليك
حسن شده وحضنه وقال نبقى نتكلم فيها بعدين
طارق وهو بيطبطب على دراعه قال يالا ياللي بتضحك عليا بكلمتين
حسن يا عم أنا مشاعري صادقة يارب تسمع خبر يفرحك النهاردة
طارق يارب ويكون اللي في بالي وخده ونزل وساب

موبايله عالشحن
نزلوا وراحوا المطعم وطلب حسن اللي نفسه فيه وطلب طارق زيه
طارق أنت كدا هتخلص فلوسي
حسن ياعم أنت جاي من سفر ماتنساش مش يعني عزومة النهاردة نتخلص فلوسك
طارق إيه دا يالا حوش عينك من حياتي وأنا أقول مالي الدنيا ملطشة معايا والموضوع طلع بسبب عينك
حسن اخص عليك يا طروقة
طارق كفاية ياض الاسم المايع دا بدل ما أدبسك في دفع الحساب وأمشي
حسن خلاص يا باشا بنهزر
والأكل جه وبدأوا في الأكل
بعد خمس دقايق حسن موبايله كان بيرن
حسن دا بابا اللي بيرن
طارق رد شوف في إيه
حسن ماشي ورد عليه وقال السلام عليكم
ليه في إيه خلاص مسافة السكة
طارق بقلق في إيه
حسن باستغراب ماعرفش...قالي تعالوا دلوقتي بسرعة
طارق ربنا يسترها يلا ودفع الحساب وركبوا العربية ومشيوا
بعد ربع ساعة وصلوا وطلعوا البيت بسرعة
فتح طارق ودخل وحسن وراه وقال بقلق في إيه أنتم كويسين
والده 
ياترى حصل إيه
20
فتح طارق ودخل وحسن وراه وقال بقلق في إيه أنتم كويسين
والده قال كويسين يابني بس اتصلت بيكم عشان محمود هنا
بص طارق على مكان ما بيشاور وشافه قاعد وقال پصدمة وڠضب محمود
حسن شاف عروق أخوه بانت ومتعصب أوي فقال اهدى خلينا نشوف في إيه
والده قال لطارق اقعد يابني وخلينا نتكلم
قعد بزهق ونفسه يقوم يكسر عضمه وإيده اللي ضړبت حبيبته
محمود لطارق أنا جاي لعمي وليك عشان تكلموا أهلي لأنهم مقاطعيني وكمان هيخلي المدير يطردني من الشغل بسبب اللي حصل ودا كله بسبب الهانم اللي ماشيها باطل والله أعلم بتعمل إيه تاني
طارق پغضب قال محموووود اتكلم عدل
محمود باستغراب مالك متعصب ليه يابني
حسن عشان يلحق الموقف أصل مابيحبش حد يجيب في سيرة حد وبالأخص لو على بنت وكدا
محمود تمام ها هتكلموا أهلي بما إنك يا عمي صحاب وكدا
طارق ببرود لأ وبعدين الشغل دا خدته بدون مجهود يعني بالواسكة وعايز تعرف كمان اتعينت مكان مين وانطرد بسببك عشان حضرتك تتعين
محمود باستغراب مين
طارق بنفس البرود أنا الشخص اللي انطردت بسببك عشان حضرتك تتعين مكاني
محمود پصدمة إيه صراحة ماكنتش أعرف
طارق وأهو عرفت بس عادي كان المرتب يدوب لكن الحمد لله ربنا عوضني بشغل بمرتب أعلى منه بأضعاف
محمود طب كويس إنك مش زعلان طب كلموا أهلي لأن المصاريف ذادت عليا
طارق دي مشكلة أسرية حلوها مع بعض ماينفعش ندخل فيها
وبص لوالده اللي قاعد مستمع لهم وقال ولا إيه رأيك يارب بابا
والده طارق معه حق وأنت اللي عارضتهم وماقدرش أدخل ما بينكم عشان علاقة أهلك بينا متتأثرش بمشاكلكم
محمود بخيبة أمل تمام معلش أزعجتكم
طارق كويس إنك عارف
محمود قصدك إيه
حسن بسرعة قصده كويس إنك عارف غلطك وعايز تكلم أهلك وبتحاول
محمود اها ربنا ييسر الأمور
ومشي محمود وقال طارق بضيق إيه التناحة بتاعته دي كان نفسي أخنقه
والده اهدى يا طارق وبعدين مالناش دعوة بيه خليك في حالك ولأموك
ولكن قطع كلام والده رنين موبايله
قام يشوف مين اللي بيتصل ولكن أول ما شاف الاسم قال بتوتر وخوف دا والد هدير أنا خاېف أرد
حسن وأنت معك رقمه
طارق أيوا يابني خدته منه يوم ما كنا هناك وهو خد رقمي عشان يبلغني رده
والدته من وراه رد يلا بسرعة
بقلم إيسو إبراهيم
رد طارق وقال بتوتر السلام عليكم يا عمي
والد هدير رد السلام وقاله هدير وافقت وإن شاء الله مستنينك أنت وأهلك تشرفونا بكرة
طارق بفرحة بجد وافقت!! إن شاء الله بكرة المغرب هنكون عندكم
والد هدير تمام تنوروا البيت بيتكم
طارق تسلم يا عمي وقفل معه وبقى بيحضنهم وهو مبسوط إنها وافقت
حسن يابني دي بسبب دعواتي
طارق حبيبي يا حسونة
والدته مبارك يا حبيبي فرحنالك أوي
طارق تسلمي يا أمي
والده ربنا يسعدك يا حبيبي
طارق يارب يارب بابا
في بيت هدير كانت قاعده مع أهلهم ووالدها بيحكي على الفرحة اللي باينة في صوت طارق
والدته هو محترم وطيب أصلا
هدير قاعدة مكسوفة على غير ما كان محمود بيتقدم لها لكن متوترة
في اليوم التالي كان طارق وأهله في بيت هدير
وأهل هدير بيرحبوا بيهم ومبسوطين إنهم طلعوا ناس طيبة
دخلت هدير وقالت السلام عليكم وحطت الصنية قدامهم
ردوا السلام وسلمت على والدة طارق وقعدت جنبها
والدة طارق ازيك يا عروستنا
هدير بكسوف الحمد لله يا طنط
والدة طارق يدوم الحمد يا حبيبتي
طارق قاعد مبسوط وعينه عليها
والد العريس طب نسيبهم يتكلموا مع بعض
والد هدير تمام مفيش مشكلة
طلعوا وفضلوا الإتنين وهدير بتفرك في إيدها ولكن قبل ما طارق يتكلم قال أنا عندي شروط الأول
طارق باستغراب شروط
ياترى إيه الشروط
يتبع
21
طلعوا وفضلوا الإتنين وهدير بتفرك في إيدها ولكن قبل ما طارق يتكلم قال أنا عندي شروط الأول
طارق باستغراب شروط
هدير أيوا مش عايزه فرح ولا عايزه حد يعرف غير أهلي وأهلك عشان مش عايزه فضايح ومش عايزه حد يعرف وعايزاك توعدني إنك مستحيل تعايريني في يوم إني نزلت يوم فرحي ونزلت عشان أشوفك إني أشوف واحد ماعرفهوش يعني مش عايزه معايرة بسبب تسرعي وغلطتي دي أو إنك تقول إني فاشلة أو اطلقت بسبب دا
طارق هششش مستحيل أصلا أفكر إني أعايرك يا هدير واللي أنت عايزاه هيتعمل بس قرايبي هيحضروا وقرايبك كمان الكل بيغلط بس الشاطر اللي بيتعلم من غلطه ومابيكررهوش
هدير تمام حابب تسأل عن أي حاجة
طارق لأ لأني يعتبر عارفك أكتر من نفسك...أصل دفترك فيه كل حاجة عنك
طارق عرفها بنفسه واتفقوا عالخطوبة هتبقى تاني يوم
في اليوم التالي كانت الخطوبة وتم تلبيس الدبل
لكن همس وجوزها كانوا هناك وهمس فرحانة ليهم
همس لهدير طارق محترم أوي وباين حبه ليكي
هدير اممم
همس إيه اللي اممم دي
هدير عايزاني أقول إيه
همس بتنهيدة ولا حاجة عارفة إنك خاېفة ومتوترة لأنك جربتي علاقة قبل وفشلت لكن طارق غيره في فرق كبير وكمان بتقولي إنه بيحبك ماتخافيش يا حبيبتي وإن شاء الله خير وهيكون عوضك عن كل اللي حصلك الأيام اللي فاتت
هدير يارب
بقلم إيسو إبراهيم
همس أنا همشي بقى عشان أنا تعبت
هدير ماشي ربنا يعديلك الأيام دي على خير وتقومي بالسلامة
همس يارب
ومشيت همس هى وجوزها وهدير كانت قاعدة مع أهلها وأهل طارق وحسن اللي بيضحكهم
انتهى اليوم وهدير بتتمنى كل حاجة تعدي على خير
وكانوا حددوا كتب الكتاب بعد شهرين وياخدها على بيته اللي هيكون شقة في نفس الدور اللي فيه أهله
بتعدي الأيام وطارق بيكلمها يطمن عليها وبياخد رأيها في أي حاجة بيجيبها في الشقة وهى كمان بتجيب حاجات وبتاخد رأيه فيها لو مناسبة ولا لأ
وعدى الشهرين وكان يوم كتب الكتاب
طارق قاعد جنب المأذون وعالناحية التانية والد هدير
وبدأ يقول ورا المأذون وقال المأذون بعد لما خلص لو بتفكر تكررها تاني ابقى قولي عشان أنا أولى بردوا
طارق بضحك وبص لهدير وقال لأ لأن قلبي مكتفي بيها هى بس هى الزوجة الأولى والتانية والتالتة والرابعة
المأذون بضحك لا شاطر برافو
وأخيرا قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
والكل كان بيبارك لهم ووالدتها مبسوطة وهى شايفة نظرة الحب اللي باينة في عيونه لبنتها وبتدعي ربنا يسعدهم
طارق مسك إيدها عشان ينزلوا ويروحوا وبيلفوا عشان يمشوا لقيوا محمود طليقها في وشهم والصدمة على وشه
ياترى هيحصل إيه
طارق مسك إيدها عشان ينزلوا ويروحوا وبيلفوا عشان
يمشوا لقيوا محمود طليقها في وشهم والصدمة على وشه
محمود پصدمة هو كمان طارق أنت اتجوزت طليقتي! أنت يابني ماتعرفش إن أخلاقها مش كويسة!!!
طارق اتعصب وقال بصوت عال اخرس وكلمة كمان عليها مش هرحمك فاهم!!! أنت مفكر الناس كلها زيك ولا إيه
محمود بضيق أنا بس بحذرك
محمود مايعرفش إن طارق كان عمل حاډثة يوم فرحه لأن ماكنش ما بينهم تعامل
طارق خلي تحذيرك لنفسك
والد هدير پغضب أنت جاي هنا تاني ليه
محمود كنت جاي ليكم عشان تسامحوني وتكلموا أهلي تقولوا لهم إنكم سامحتوني عشان مانطردش من الشغل وكمان هما مقاطعيني
والدة هدير ومين قال إننا هنسامحك! لو سمحت حل مشاكلكم بعيد عننا وانسى إنك في يوم كنت تعرفنا
مشي محمود بضيق وحزن
هدير اتنهدت براحة كانت خاېفة يعرف إن طارق هو الشخص اللي راحت تكلمه
خدها طارق وراحوا على شقتهم
دخلت وهو دخل وراها وقال أخيرا مش مصدق صراحة إنك بقيتي مراتي
هدير ابتسمتله
طارق هو أنت مابتتكلميش ليه من وقت ما شوفتك في مشكلة في بوقك أو لسانك
هدير لأ بس هتكلم أقول إيه
طارق يعني لو مش واخدة بالك إننا نتكلم أكتر كدا وتاخدي عليا هو في فترة الخطوبة عشان في التزامات ماينفعش نتخطاها فمعرفناش بعض بشكل كاف
أو أنت تعرفيني أكتر يعني
هدير ما الأيام جاية ما بينا كتير وهعرفك أكتر بص أنا دلوقتي تعبانة وعايزه أنام يلا تصبح على خير
ومشيت من قدامه بسرعة ودخلت أول أوضة قابلتها وهى متوترة
طارق لسه واقف مكانه من الصدمة وقال هى إيه اللي عملته دا يعني بجد خالفت توقعاتي دي لا عارف هى مبسوطة ولا حزينة ولا مالها
وبعدين راح خبط عليها وقال هو أنت ډخلتي أوضة السفرة ليه هتنامي فيها ولا إيه
هدير فعلا واقفة ورا الباب متوترة واتفاجئت لما دخلت وقالت يووه هطلع إزاي
مردتش عليه وهو قال طب بصي أنا هروح اتوضا عشان نصلي وأنت
اطلعي استكشفي مكان الأوض الشقة عموما يعني
مشي طارق وهى فتحت الباب وطلعت تتفرج عالشقة لغاية ما دخلت المطبخ فتحت التلاجة عشان تشرب
كانت بتشرب وجه طارق قدامها فاتخضت وبخت المايه في وشه
طارق غمض عينه بسرعة واتخض من اللي حصل
هى خاڤت ليزعقلها أو يضربها
طارق فتح عينه ومسك طرحتها الطويلة البيضة ومسح وشه
بصتله پصدمة وقالت بوظتلي الطرحة
طارق معلش يا بيبي أصل مالقيتش غير دا اللي قدامي
هدير اومال فوطة المطبخ دي محطوطة ديكور في المطبخ ولا إيه
طارق احنا هنتخانق يعني في يوم زي دا!
روحي يابنتي غيري خليني أروح أغسل واتوضي عشان نصلي
هدير حاضر
طارق أحلى حاضر دي ولا إيه
هدير برفعة حاجب دا إيه الغزل الغريب دا
في بيت أهل محمود واقف بيتذلل لهم عشان يسامحوه ويكلموه وكان معه ابنه ومراته اللي اتصل عليها واداها العنوان بتاع أهله
أهل محمود أنت عملت غلطتين الأولى بزواجك من ورانا والتانية بضړبك لهدير 
محمود أنتم السبب يعني بتجبروني وتلوا دراعي بسبب إني اتجوزت اللي بحبها هو المفروض مين اللي هيعيش معها أنا ولا أنتم يعني أنا اللي أختار اللي هكمل حياتي معها
وأهي هدير اتجوزت
بقلم إيسو إبراهيم
والدته اتجوزت امتى ومين
محمود النهاردة واتجوزت طارق اللي أهله
والده أهي راحت للي يستاهلها ويحافظ عليها
والدته وأهو أنت اتجوزت اللي بتحبها وأنت اللي اخترتها عايز إيه تاني
محمود عايزكم تسامحوني ونرجع زي الأول وكمان بابا مايكلمش المدير عشان يطردني أنا عندي ولد وعايز مصاريف طب لو مش عشاني سامحوني عشان ابني اللي هو حفيدكم بلاش تعملوا فينا كدا
والده خلاص يا محمود مش هكلم المدير وسامحناك ارتحت كدا
محمود أيوا خلاص بقى اللي حصل مقدر لنا وكل واحد خد اللي يستاهله وخلينا نقبل بالواقع
والدته ماشي
منى واقفة محروجة مش عارفة تقول إيه
محمود دي منى مراتي وهى طيبة والله وهتحبوها
وممكن نبات هنا النهاردة لأن الوقت أتأخر
والده أكيد البيت بيتكم ډخلها أوضتك
دخلهم أوضته ولكن طلع لهم بابنه وهو بيقول روح لجدو وتيتا وهما ما صدقوا وخدوه منه وبيحضنوه وابنه بيبتسم لهم
فات شهر وأجازة طارق خلصت ولازم يرجع الشغل وطبعا كان جهز ورق هدير عشان تروح معاه
أهل هدير هتوحشينا يا حبيبتي خلوا بالكم من نفسكم وابقوا كلمونا لما توصلوا
طارق بابتسامة حاضر من عنينا
والدة هدير تسلم عينك يا بني
وسلموا على أهل طارق
حسن ابقى المرة الجاية افتكرني بحاجة وأنت جاي لو بإزازة برفان
طارق بضحك حاضر
هدير كانت زعلانة عشان هتسيب أهلها وأهل طارق لأنها حبتهم وتعودت عليهم بسبب معاملتهم الطيبة معها وكأنها بنتهم
هدير هتوحشوني وهكلمكم على طول
أهل طارق وأنت كمان يابنتي
طارق يلا بقى هنتأخر عالطيارة
راح حسن معهم وهو اللي سايق ومعه والد هدير
طارق وهدير قاعدين في الكرسي الخلفي بيبعت لها عالواتس وهى بتبصله بحب
هدير بقيت بتقول قصايد يابني
طارق يعني تبقى مراتي كاتبة وأنا حتى ماتعلمش منها حاجة تبقى عيبة في حقي يا كاتبتي
هدير بابتسامة لا إزاي
طارق دا أنا حفظت كل قصيدة كتبتيها كل خاطرة فاكرها عايزك بس تكملي رواية سحرتني كاتبة
هدير إن شاء الله يعتبر خلصتها فاضل حاجة بسيطة وتبقى كملت
وصلوا المطار وراحوا للمكان بتاعهم وبعد شوية راحوا عشان يركبوا الطيارة
كان بيبصلها وعيونه هى اللي بتقولها اللي لسانه مش قادر يوصفه ولا يقوله كانت بتكتب كل اللي بتقراه في عيونه ودي أكتر حاجة مفرحاها ووصلوا لمكانهم وإيدهم في ايد بعض وعيونهم بتحكي اللي جواهم
يرضيك الله بشخص يشبهك  يشبه نقاء قلبك ويستحقه..
تمت
سحرتني_كاتبة
بارت
إيسو_إبراهيم

تم نسخ الرابط