بقلم ايسو ابراهيم
المحتويات
في الصالة ونسيبهم يتعرفوا على بعض
والد هدير تمام مفيش مشكلة
طلعوا واتكلم العريس ازيك يا هدير
رفعت هدير وشها ولسه هترد قالت أنت
هو پصدمة أنت!!!
ياترى مين العريس
يتبع
اتكلم العريس وقال ازيك يا هدير
رفعت هدير وشها وقال پصدمة أنت
العريس پصدمة أيضا أنت!!!
هدير بعصبية يعني جاي بكل بجاحة عشان تطلب إيدي قال يعني هوافق عليك!
هدير بص أنا مش هرد عليك واتكل على الله يلا
العريس لأ مش ماشي وصراحة ډخلتي دماغي وهتجوزك
هدير في أحلامك يا عسل
العريس الحمد لله أحلامي بتتحقق كلها
هدير استغفر الله العظيم
العريس اللهم قوي إيمانك
هدير يا مسهل يارب
العريس نتكلم جد بقى اسمي محمود لسه بادئ شغل النهارده في شركة صغيرة كدا بس الحمد لله المرتب كويس
هدير تمام اسمي هدير بشتغل في مؤسسة بقالي خمسة شهور وبدأت تتكلم عن نفسها أكتر
محمود تمام وننسى الموقف الرخم اللي كنا فيه من يومين
هدير بتراجع بذاكراتها لورا يوم ما خبطت فيه وكانت متأخرة عالشغل ووقعت الورق اللي كان معه ومعتذرتش
ووقتها محمود زعق وقال إيه الناس دي قليلة الذوق دي
هدير رجعت للحاضر وقالت تمام هصلي استخارة وردي يوصلك مع بابا
محمود تمام ودخلوا أهلهم ووضحوا ومشي محمود ووالدته
دخلت أوضتها تكلم صاحبتها همس
همس بجد ربنا ييسر الحال يا حبيبتي وأشوفك بتتمرمطي مرمطتي العسل دي
هدير بضحك يابنتي دا أنت لسه ماشوفتيش المرمطة اللي على أصولها
هدير لقد فات الأوان يا هموسة
همس أنت مرتحاله
هدير أكذب عليك لو قولتلك إني مرتاحة لأني مابعرفش أحدد إحساسي
همس وامتى هتعرفي تحدديه
هدير الله أعلم لكن هصلي استخارة وأقولهم الرد وربنا يستر
همس يارب
هدير عايزه حاجة عشان عارفه إنك تعبانة وعايزه تنامي
همس سلامتك يا حبيبتي
عند طارق كان قاعد بيفكر في كل كلمة هدير كاتباها بعد لما رجع من مشواره وبعدين قرر ينام عشان ينزل يدور على شغل تاني
في اليوم التالي هدير قالت لأهلها إنها موافقة عالعريس
وجهزت وراحت شغلها وبتكمل اللي بدأته
عند طارق فضل طول اليوم يدور على شغل وفي ملقاش ورجع البيت حزين
والدته اصبر يابني وربنا مش هيسبك كدا زعلان وحزين وربنا هو اللي بيرزقنا يا حبيبي
طارق أنا زعلان عشان اطردت من الشغل وأنا مظلوم يعني المدير كان بيتحجج بأي حاجة عشان يشغل الموظف الجديد مكاني ليه يعمل كدا وهو عارف إن دا كان ڠصب عني وأنا عمري ماغلطت في شغلي وبكون بخلصه أول بأول
والده مبقاش ليك رزق هناك يابني وربنا هيعوضك بكل خير صدقني ولعله خير
طارق بتنهيدة بإذن الله
هدخل بقى أنام عشان تعبت من اللف عشان أشوف شغل حتى لو مرتبه عادي لغاية ما أرجع ألاقي شغل بشهادتي
والدته ماشي يا حبيبي ومتفكرش كتير عشان متتعبش
طارق ماشي يا أمي وباس أيديهم ودخل ينام
ولكن جاب دفتر هدير بيقرأ كلماتها اللي بتحكي اللي بيمر به وفيها نصايح بتريحه
عند هدير كانت قاعده عالسرير بتكتب في دفترها الجديد الحكاية اللي انطلبت منها وبعدها كتبت الشئ نفسه اللي حصل معها في المواصلات يوم ما قابلت طارق
دخلت والدتها وقالت احنا عرفنا محمود بموافقتك وهيجوا بكرة عشان نتفق
هدير تمام يا ماما
والدتها تصبحي على خير يا حبيبتي
هدير أنت من أهل الخير
بقلم إيسو إبراهيم
قفلت هدير الدفتر
وراحت تنام
في اليوم التالي كانوا بيقروا الفاتحة وكانوا فرحانين
هدير كانت مقررة ماتعملش خطوبة كبيرة ولكن قالت تكون ما بينا وتعزم صاحبتها
وانتهى اليوم بعد ما هدير كلمت همس وقالت لها على اللي حصل
تاني يوم كان محمود بيلبس هدير الدبلة رغم رفضها إنه يلبسها لها ولكن والدتها رفضت تلبسها لوحدها وخلت محمود يلبسها لها وكانت هدير مضايقة وهمس طبطبت عليها
عند طارق كان بيكلم واحد صاحبه اللي مسافر وكان بيحكيله على اللي حصل
صاحبه ماتزعلش يا طارق وبعدين قولتلك سافر مرضيتش
طارق مش عايز أسيب أهلي لوحدهم وأنا كنت ماصدقت لقيت شغل كويس
صاحبه خلاص يا عم سافر محتاجين عندنا محاسبين لأنك ممكن متلاقيش شغل أصلا تاني بسهولة
طارق سيبني أفكر يا أحمد وبعدين هقولك
أحمد ماشي
طارق شاور أهله وهما قالوله يسافر أحسن وبالفعل بدأ يعمل الأوراق اللي خاصة بالسفر بعد لما أحمد بعتله
وبعد أسبوع كان بيجهز شنطته وراح المطار ومعه أهله اللي بيسلموا عليه
ركب الطيارة وفي طريقه إلى دولة تانية
في بيت هدير بتكلم محمود وكانت متعصبة واللي كل شوية يتصل عليها
هدير بنرفزة محمود أنا زهقت تعالى خد دبلتك وكل واحد يروح لحاله
ياترى فعلا هتنهي كل حاجة ولا لأ
يتبع وتفاعل حلو بقا ياحلوين اي التفاعل دا
5
هدير بنرفزة محمود أنا زهقت تعالى خد دبلتك وكل واحد يروح لحاله
محمود پصدمة بتقولي إيه! هو لعب عيال وخلاص
هدير بعصب ية أنت إزاي تكلمني كدا شايفني عيلة قدامك ولا إيه بص أنا اها عيلة وأنا بقولك مش هنكمل وخلص الموضوع
محمود بزهق دا كله عشان بقولك تعالي نخرج بعد المغرب
هدير اها أصل أنت مش وعيك بت هبد أي كلام وخلاص أنا عديت حاجات كتير وقولت ماشي لكن أنت بقيت بتتمادى أوي وقفلت في وشه
عند محمود قاعد متع صب وهو بيبص للموبايل
أنا مش عارف أنا بعمل إيه يخليها كل لما أكلمها تنتهي بخناقة
عند هدير خدت نفسها واتصلت على همس
همس طب اهدي يا حبيبتي وبعدين قولتلك فهميه وقوليله لازم يلتزم بضوابط الخطوبة يمكن مايعرفهاش
هدير حاسة إني استعجلت في موافقتي عليه يا همس
مش ده الشخص اللي كنت بتمناه
همس طب اديله فرصة تانية وفهميه إن دا ماينفعش
هدير ماشي
وقفلت معها وطلعت تقف في البلكونة بتفكر في حالها
عند طارق كان مع صاحبه اللي كان حجزله في فندق
أحمد نورت يا باشا
طارق بابتسامة دا نور ربنا يا عم
أحمد يلا بقى ادخل خد شاور عشان ننزل نشوف الشغل
طارق ماشي ودخل شنطة الهدوم دخل الحمام
بعد ساعة كان طارق راح يقدم عالشغل
وكل حاجة كانت تمام وكلم أهله يطمن عليهم ويقولهم على اللي حصل معه
ورجع الفندق وراح يفتح دفتر هدير اللي بقى بيحب يقرأ كلامها ومابيزهقش منه وكتب في صفحة من الصفحات
من حروفك عرفت أسلوبك وتفكيرك وحبيتك كل كلمة كنت بقرأها كأنها ليا وكاتباها عشاني وشوفتي النصيب وقعه في إيدي ودي هتبقى قصة يحكى بها
في المساء كان محمود بيبعت لهدير عالواتساب
هدير بتشوف الرسايل ومردتش غير إنها كتبت ممكن تلتزم بضوابط الخطوبة
محمود باستغراب اللي هو إزاي
هدير مش عارفه أبدأ منين بس هقولك حاجة إننا ماينفعش نخرج مع بعض يا محمود وكلامنا مايطولش أصل أنت لسه مكتبتش عليا
محمود طب ما الكل بيعمل كدا يا هدير ومحدش قال اللي بتقوليه دا
هدير عشان احنا مابقيناش بنفرق بين الحړام والحلال والصح والغ لط المهم نعمل اللي يرضي نفسنا ورغباتنا لكن مابنعملش حساب دا هيغ ضب ربنا ولا لأ
محمود كلام كبير بس فعلا ماكنتش أعرف وأوعدك هبحث عن ضوابط الخطوبة وأعرف كل حاجة عشان خاطرك وماتزعليش
هدير دا عشان ربنا مايزعلش مننا مش عشاني يا محمود احنا جينا الدنيا نعبد ربنا ونطيعه يا محمود وأنا كنت عايزه شريك حياتي يساعدني في التقرب إلى الله عشان نوصل للجنة ودا من أهداف الزواج على فكرة
محمود إن شاء الله بجد احنا في غ فلة يلا سلام
بقلم إيسو إبراهيم
هدير مردتش وسابت الموبايل وطلعت تقعد مع أهلها
وفات ثمانية شهور وكان محمود عند بيت هدير وأهله عشان بيكتبوا الكتاب
هدير مع صاحبتها همس بيتفرجوا عليهم ومحمود حاطط إيده في إيد والد هدير وبيردد ورا المأذون وخلصوا بعد الإمضاء
وأخيرا أعلن المأذون جملته وقال بارك اللهم لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
والكل بيبارك لهم ومحمود راح عند هدير وقال مبارك علينا ودلوقتي بقيتي زوجتي
هدير بكسوف الله يبارك فيك وأهله راحوا يباركوا لهم
وكان الفرح آخر الأسبوع
وخلال الأسبوع كانوا بيخلصوا اللي ناقصهم وأخيرا جه يوم الفرح في أحد القاعات ودخول العريس والعروسة دخول مميز من باب القاعة والكل فرحان لهم
وقعدوا على الكوشة والكل بيبارك لهم والسعادة على وجوههم
هدير قربت من ودان محمود وقالت يعني كان هيحصل إيه لو عملت فرح إسلامي أو إلى حد ما يعني
محمود حاولت أقنع أهلي مارضيوش أعمل إيه
هدير خلاص حصل اللي حصل بقى
كان موبايل هدير مع همس وشخص مجهول اتصل عليها
همس راحت لها وقال في رقم غريب عمال يتصل بقاله ساعة
هدير اطلعي ردي عليه ممكن يكون حد من البنات
همس ماشي وراحت ترد
همس پصدمة وخوف دخلت القاعة بسرعة للعروسة هدير وشدتها وقالت الرقم اللي كان بيتصل عليكي طلع حد يعرفك ولما عرف إن النهارده فرحك عمل حاډثة وكان في ناس بتصوت
هدير پصدمة إيه عمل حاډثة
ياترى مين دا
تفاعل حلو زيكم ياقمرات
6
همس پصدمة وخوف دخلت القاعة بسرعة للعروسة هدير وشدتها وقالت الرقم اللي كان بيتصل عليكي طلع حد يعرفك ولما عرف إن النهارده فرحك عمل حاډثة وكان في ناس بتصوت
فلاش باك
يوم فرحها شدتها صحبتها وهمستلها في رقم غريب بيرن عليكي بقاله نص ساعة
هدير باستغراب طب ردي شوفي ليكون حد من البنات
صحبتها همس طلعت برا ردت عالمتصل وقالت السلام عليكم مين
الشخص دا رقم هدير
همس أيوا أنت مين
الشخص طب هى فين اديها الموبايل
همس مش هتعرف تكلمك عشان النهارده فرحها وواقفة دلوقتي جنب عريسها
الشخص مردش فقط اللي همس سمعته صوت اصطدام وصړاخ
باك
هدير پصدمة مين دا أصلا ويعرفني منين طب مش قالك اسمه ممكن يكون حد قريبنا وكان جاي لينا زيارة طب رني كدا شوفي مين دا
همس أكيد دا يعرفك أنتي عشان لما قولتله فرحك النهارده قالي وهو مصډوم كدا هدير اتجوزت وبعدها ماسمعتش غير صوت خب ط عربيات في بعض
هدير كانت بتسمعها ومش عارفه قلبها ۏاجعها ليه وكأنها تعرف الشخص دا وحاسة بتوهان وتع ب
عريسها جه وقال مالك يا هدير هى همس مش هتسيبك لينا ولا إيه
همس بتحاول تتكلم كأن مافيش حاجة قالت لا يا عريس هدهالك بس يعني كنت بعرفها بعد الجواز هتنسانا وبعد لما تجيب عيال مش هتفضى حتى لنفسها يعني بالمعنى الأصح رسمت لها المستقبل وعرفتها المعتاد
العريس يا نهارك زي وشك أنتي ياختي مفكرة اللي حصل معك هيحصل معها ولا إيه دي هتبقى ملكة في بيتها
همس بسخرية الكلمة دي انقالت لينا كلنا ولقينا المرمطة دا أنتم لو شارينا من سوق العب يد كنتم حافظتوا علينا وجبتوا حد يساعدنا في غسيل وطبيخ ومسيح وكويان وتربية عيال بلا ه
متابعة القراءة