قصه كنت عايشه عند اخويا ومراته بلقمتى
المحتويات
تحققت من ذلك الشيئ
وجدتة موبيل..
ولقيتة بيقربة مني وبيقولي خدي يا شهد
ده موبيل وفيه خط جديد وانا حطيت ليكي رقمي فيه..
التي ليست من حقي...
فا اخذت احاول ان انتبة لما يقول..
وعندما انتبهت لاخر كلماتة
سمعتة يقول..الموبيل ده يا شهد هيبقي وسيلة الاتصال الي بيني وبينك
عشان لو حصل اي حاجة تتصلي بيا علي طول..
قلت..شكرا
قال..في حاجة كمان
عايز اقولك عليها قبل ما مدحت ينزل
قلت..ايه هي
قال..اوعي تنسي وتتركي الشباك مفتوح قبل ما تنامي..
ولا تفتحي لاي حد قبل ما تنظري من خلال العين السحرية
وتعرفي مين الي بره
سالتة
قلت..معني كلامك ده
نظر الي بعيناه التي تحمل الكثير من الحب
ثم
قال..لا بس انا قلقان عليكي عشان انتي عايشة لوحدك
وبحاول ائمنك.. لغاية ما يجي اليوم الي......
سمعت تلك الكلمات واخذ قلبي يزغرد من الفرحة..
وكنت انا اسالة بيني وبين نفسي
قلت..يوم ايه ده الي بتقصدة بالله عليك تريح قلبي وتفرحني وتقول يوم ايه
ان ما اسمعه ليس وهما ولا خيالات
وكنت اتمني ان يقرصني احد لا تاكد باني مستيقظة ولست احل
فا قلت..مش فاهمة
قال..بكره تفهمي لما يجي الوقت المناسب..لكن دلوقتي مش هقدر اكلمك في اي حاجة...
ابتسمت وانا ادعي عدم فهم مقصده
ثم
قلت..بالرغم من اني مش فاهمة حاجة لكن حاضر كل الي بتقولة هانفذة
قال..انتي عارفة ليه
انا اجبرت شوق
تسيبك تعيشي هنا في البيت لمدة ثلاثة شهور
طبعا انا بعد ما سمعت سؤالة تماديت في الاستعباط وسالت
قلت..لية
قال..فكري
قلت..لا بقي انت كده بنقول الغاز
وانا عايزة اعرف السبب بجد
قال..فكري شوية مع نفسك وانا هبقي اتصل عليكي واشوفك عرفتي السبب ولا لا
ودخل مدحت علينا مباشرة..
لاننا كنا تاركين باب الشقة مفتوحا
المهم..مرت الايام وكان غانم يحدثني بالموبيل في كل وقت
ما عدا الوقت الذي تكون فيه شوق بجانبة.
واخذنا نتحدث..ونحكي..ونبكي..ونشكوا.. لبعضنا البعض..
وكنت قد سردت لغانم كل ما عانيتة ومر بي منذ مولدي..
وكيف كان مرغما علي زواجةمنها
وشرح لي ايضا كيف ارغمة ابوه علي تلك الزيجة لتسير المصالح المشتركة مع ابو شوق..
وبالرغم من ان شوق تعشقة حد الجنون
الا انها تغار عليه حد الجنون ايضا
ومشكلتها كانت في انها بتعاني من حب التملك
وطبعا غانم لم يكن يحبها وهي كانت تعلم ذلك تمام
وكانت تقبل ان تعيش معه رغما عنه بالرغم من انها انها تعلم بانه لا يحبها ويعيش معها قهرا لانه مضطر..
المهم.. استمر حديثنا انا وغانم..
وفضلنا نتكلم في كل حاجة
وكنت ببقي فرحانة جدا وقلبي بيرقص علي رنة الموبيل بتاعتة وهو بيتصل بيا.. لان كانت احلي لحظات حياتي
وانا بسمع نبرات صوتة وبشعر باهتمامة الي بشوفه. في رغبتة في انه يكلمني كل شوية...
وفي يوم..كنت بعمل اكلة حلوة
كنت عارفة من ورد سلفتي انها الاكلة المفضلة لغانم
وهي ورق العنب والفراخ المشوية..
وفي اليوم ده صحيت من بدري
وطلعت الفراخ ورق العنب من الفريزر
وبدات في عمل الاكل من بدري
وعرفت غانم في الموبيل
انه يعدي عليا وهو طالع لياخذ الطعام
ويدعي لشوق بانه قد اشتري طعاما جاهزا..
وبالفعل اعددت الطعام سريعا
قبل مجيئ غانم..
وكنت اترقب وصولة بفارغ الصبر لتنعم عيني برؤيتة..
ولكن بينما انا انظر من الشرفة وانا منتظرة عودة غانم..
شاهدت امامي تلك المراة بالبيت المجاور وقد كانت تلك المراة لها في رقبتي دين ولم اسدده حتي الان
وهو يوم ان انقذتني من هؤلاء الرجال
وفكرت ان اجعلها تتذوق من ذلك الطعام الذي اعددتة حالا..
وبالفعل قمت بغرف طبق كبير من محشي ورق العنب
..ووضعتة معة نصف دجاجة مشوية
مع بعضا من السلطة
واخذت الطعام وذهبت لاعطيه لها كما فعلت في المرة السابقة..
وقلت في نفسي..ساذهب سريعا لاعطي لها الطعام قبل عودة غانم..
واخذت الطعام وخرجت ولكن...
عندما نظرت الي شرفتها
وجدتها دخلت قبل ان اخرج انا لها بالطعام..
فا اخذت الاكل وقررت ان ادخل بيتها هذة المره
فقد تاكدت بانها امراة طيبه
ولم تاذيني قط
بالعكس فلقد قامت بحمايتي...
المهم ذهبت حتي بابها
وكنت اريد ان نادي عليها ولكنني
لم اعرف ماذا اقول حينما انادي عليها..
فا انا لم اعرف اسمها بعد..
وروحت اقول..سلاموا عليكم...يا...يا..يا....
ولكن لم يرد عليا احد
..وفكرت ان اعود..
وبالفعل عدت ادراجي واستعديت للعودة لمنزلي..
ولكن قلت في نفسي..
حرام الست دي لازم تاكل من الاكل ده
وتدوقه زي ما احنا هناكل منه..
فا قررت اني ادخل بيتها هذة المره...ولن اخاڤ
او اتردد..
وبالفعل دخلت بهدوء وانا حذرة
لاني كنت خائڤة من الكلاب الي في البيت..
لكن بصراحة لغاية ما دخلت من الباب لم اشعر بوجود الكلاب
حتي لدرجة اني قلت بان تلك المراة اخذت الكلاب وخرجت مثلما تفعل امامي احيانا..
المهم بعد ما اجتزت الباب الخارجي من للبيت
ودخلت منه لقيت باب تاني
وهو باب الشقة بتاعتها في
متابعة القراءة