قصه كنت عايشه عند اخويا ومراته بلقمتى
المحتويات
ان انقذة باي طريقة
ولكن كيف السبيل لذلك
وبيننا وبين اول مستشفي مئات الاميال بالمواصلات والسيارات
يعني لازم نوصل بالسيارة وانا لا اعرف شيئا عن قيادة السيارات
وتذكرت في تلك اللحظة بان شوق بتمتلك سيارة وبتتقن القيادة..
فا تركت غانم وصعدت لشوق مهرولة
وانا ابكي واصړخ وانادي...
قلت شوق..شوق.. الحقي غانم بېموت يا شوق
اخذت ادق علي بابها وانا انادي واستغيث
شوق يا..شوق.. افتحي ابوس ايدك..
غانم.. بېموت يا شوق
واخذت اطرق علي الباب مرارا
ولكن دون جدوي وقلت في نفسي ماذا افعل الان
فاشوق لا تجيب ويبدوا بانها غير موجوده
بالمنزل
فا فكرت بان انزل
واذهب لذلك الرجل غريب الاطوار بالبيت المجاور
استطيع بها ان اتي بسياره انقل بها غانم لاي مستشفي
واخذت انزل سريعا من الطابق العلوي
وكنت ناويه ان اخرج من باب المنزل
لولا ان استوقفتني مفاجاءة مرعبة..
وهي..انني لم اجد غانم امام باب شقتي..
واخذت ابحث عنة
ودخلت الي شقتي وبحثت بداخلها
ولكنني ايضا لم اجده واخذت افتش في كل مكان ولم اجده
وذهبت لبيت المراة الغريبة..
واخذت انادي وانا اصړخ وابكي واقول...
يا غانم... يا غانم..
ولكن دون فائدة وما من مجيب
حتي تلك المراةلم ترد عليا كا العادة
فا فكرت ان اذهب لذلك الشاب بالبيت
المجاور..
ولكنني وجدت بيتة كان مغلق من الخارج بقفل من حديد
ومعني ذلك انه ليس بالداخل..
وعدت للمنزل مره اخري وانا اتسائل ياتري غانم راح فين
ده كان شكلة تعبان..ومش ممكن يكون قام وخرج
واخذت ادعوا الله
ان يبقية معي..
فا انا لا اريد ان يحدث له
مكروه
حتي وان تركتة ليحيا ويعيش مع شوق
دون ان اراه انا ثانية
المهم..ربنا ينجية ويقوم بالسلامة
واخذت ابحث في كل مكان عن غانم..
وانا اقول في نفسي ..
وشاهدت غانم ملقي امام شقتي واخذتة بسياراتها لاقرب مستشفي
وتمنيت ان يكون ذلك التوقع قد حدث بالفعل..
وبعدها عدت للمنزل لافكر ماذا افعل
لاطمئن علي غانم
وعندما دخلت البيت
لقيت شوق تقف علي بابي وتنظر لي نظرات غريبه
فا سارعت اليها وسالتها
قلت.. فين غانم
قلت..هو انتي ماخديتهوش للمستشفي من شوية
نظرت الي بتعجب ثم
قالت.. مستشفي ايه انا مش فاهمه حاجة
قلت..انا كنت بفتح باب شقتي من شوية
لقيت غانم واقع وراسة مچروحة
وطلعت بسرعة عندك عشان تيجي توصليه لاي مستشفي
لكن انتي مردتيش
ولما نزلت من عندك ملقتهوش
وافتكرتك انتي اخدتية للمستشفي..
نظرت الي شوق بنظرات زائغة
وامسكت بشعري بقوة وهي تسالني
قالت..انطقي يا بت فين غانم
وفي تلك اللحظة سمعنا صوت محرك سيارة قادمة نحو منزلنا..
فا تركتني شوق وحررت شعري من بين يديها
واخذنا نترقب لنعرف من بتلك السياره
وكان كل ما يهمني في تلك اللحظة
هو الاطمئنان علي غانم..
وبعد قليل... توقفت تلك السيارة..
وكان بها مدحت شقيق غانم وزوجتة ورد..
ونزلوا من السيارة وهما بيبتسموا
وكان واضح عليهم انهم جايين في زيارة عادية ولا يعلمون اي شيئ..
فا صړخت انا في مدحت وانا استغيث..
قلت..مدحت كويس انك جيت
قال مدحت وهو منزعجا..
ايه خير..في ايه
واخذت اشرح لمدحت ما حدث
بشان اختفاء غانم بالتفصيل..
ووجدتة يوجة الاسالة لشوق
قال..وانتي كنتي فين يا شوق لما شهد طلعت ولم تجدك
ردت شوق مكذبة لمااقول
قالت..اسمع يا مدحت سيبك من شغل الڼصب والاجرام بتاع البت دي...
واضح ان البت دي قټلت اخوك
بدليل الډم الي علي الارض واختفاء اخوك
وطبعا عشان ملحقتش تمسح الډم واثر جريمتها
بتنسج الاكاذيب والروايات الخيالية الي محدش يصدقهادي
رد مدحت محذرا
قال..لا بصوا بقي انتوا الاتنين..
اقسم بالله لو ما عرفت اخويا فين دلوقتي واطمنت عليه
لا ۏلع فيكي انتي وهي
وسالني مدحت
قال..انتي متاكدة لما طلعتي فوق كان غانم امام باب شقتك تحت
قلت..ايوه اقسم بالله كنت سيباه هنا لغاية ما اطلع انادي لزوجتة ونزلت ملقتهوش
ردت شوق قائلة
ياجماعة احنا هنغلب نفسنا ليه
احنا ممكن نعرف اذا كانت البت دي بتكدب ولا بسهولة
رد مدحت مستفهما
قال..وهنعرف ونتاكد ازاي
قالت...هي بتقول ان غانم كان ادام شقتها ومدخلش شقتها خالص صح
يعني معني كده ان الډم هيبقي خارج شقتها فقط..
رد مدحت
قال..وبعدين
ردت شوق موضحة
قالت..احنا بقي هندخل نبحث في شقتها
و لو لقينا نقطة ډم في شقتها
يبقي هي قټلته في شقتها واتخلصت من الججثة
وجاية بتنسج الاكاذيب عشان تتوهنا وتبعد عن نفسها الشبهة..
ولو مفيش ډم في شقتها
يبقي الرواية بتاعتها صحيحة
وهي فعلا طلعت واتفجات بالججثة علي الباب
نظر اليها مدحت وهو مقتنعا بوجهة نظرها..
واخذ يتجه لشقتي ودفع الباب الذي كان مواربا ودخل
ليفتش عن اي اثر للدم في شقتي..
ومرة واحده وجدته يصيح پغضب
قال..اه يا مچرمة
فا دخلت بسرعة لاعرف سبب صياحة..
وتفاجاءت بالكثير من اثار الډماء بشقتي
ولم اكن اعلم من اين جاءات تلك الډماء
ولقيت مدحت بيمسكني من ايدي بقوة
وبيشدني للخارج واخذني علي الحديقة
متابعة القراءة