بابا وماما اطلقوا كامله بقلم هويدا زغلول
المحتويات
زي امك بتفكر في مصلحتك وبس
جواز اي اللي انتي عايزه والله لو جه هنا ل اقول ليه البت دي هتعمل فيك زي امها ما عملت فيا
وانا كنت وافقه بحاول اهدي فيهم
والجرس رن وفتحت اختي ودخل
هشام وأمه وبابا بيقول
الاب
طيب طلاق بقي بطلاق روحي وانتي طالق
وانا مش خارج من البيت هنا انتي
فاكره أنا اقعدك من الشغل ليه لما
تروحي المحاكمه تاني والله انا اللي هتصرف
معاكي
كوثر
اخرتها كده فكر تروح تعمل كده وكل حاجه
علي الاب توب هطلعها وفي الوقت ده
ام هشام قالت
الام
الله اكبر علي الجوازه اللي انت عايزها
بقي ده النسب اللي انت عايزو
هشام
اهدي بس يا امي لما نفهم فيه اي
ولا تفهم ولا حاجه خد امك وامشي
وانا مش عندي بنات للجواز خالص خلصنا وبعدها مشيوا
وانا دخلت الاوضه وفضلت اعيط
وفي شقه شيماء امها دخلت وقالت
الام
اسمعي يا بت خالتك لسه متصله بيا
وقالت إن خلاص الجوازه اتفركشت
وكل واحد راح لحاله الدور بقي عليكي
تبقي جمب المحروس هشام ع طول الفتره
شيماء
ليه مش كان بيحبها ايه اللي حصل عشان خاطر يسيبه بعد كده
الام
وانت مالك يا اختي عليك بس وعلي الوادم معاه فلوس كثيره واحنا عايزين ناخدها منه
شيماء
عيب عليك يا امي ما تعرفيش انا هعملك فيه ايه
وفي اوضتي دخلت ماما
الام
حقك عليا يا ايمان والله العظيم انا اسفه بجد ما مكنتش عارفه ان هو هيعرف النهارده عن موضوع ان رفعت عليه قضيه طلاق
يعني عشت معاه العمر ده كله وجايه دلوقتي بيفكر انك تطلقي منه يا ماما ما انتي كنتي راضيه بكل عيوبه
الام
والله يا بنتي ما بقى في حاجه استحمل اللي هو بيعمله فيا ده وما كل يوم بيكون مع واحده
ايمان
اعمل ايه دلوقتي يا ماما بس مع هشام انتي عارفه انا بحبه ازاي بس اكيد بعد لما شافته
مستحيل هتوافق انا وهو نتجوز
لو تحبي انا اروح واتكلم معاها نروح ونتكلم معاها بهدوء
ايمان
مش عارفه يا ماما تفتكري بابا هيرضى يقعد معاهم
الام
سببها علي الله شوفي بس نروح أمتي
وبعدها بكام يوم روحنا هناك
وكان فيه ناس كتير اول ما شافتنا أم
هشام قالت
الام
خير يا حبيبتي منك ليها جايين هنا عايزين ايه
كوثر
الام
عمره ما هيكون مناسب ابدا لان
انهارده خطوبه ابني هشام علي بنت
خالته وفي الوقت ده اغم عليا
كوثر بدموع
بنتي حبيبتي اي الي حصل بس قومي علشان خاطري
الام پحده
خدي يا حلوه بنتك وامشي من هنا انتي مفكره ان بنتك لما تعمل كده اوافق ان اجوزها ابني تبقو يتحلمو وجه هشام لقاني مغمى عليا
هشام
في اي يا ماما الي بيحصل ده واي الي جاب ايمان هنا
كوثر
هان عليك بنتي يا هشام انت مش كنت عاوزها اي الي غيرك كده معقول هانت عليك تكسرها بالشكل ده ولسه جاي يتكلم راحت والدتو مقاطعاه
الام پحده
انا عارفه ان انتم قاصدين تعملو الشويتين دول غلشان تبظو خطوبه ابني بس ده بعينكم
ابعدي انتي وابنك وفي الوقت ده قامت شيماء
وقالت
شيماء بسخريه
معلشي يا خالتو انا كنت مفكراه ناس عدله بس الي يشوفهم يقولو ناس شحتين تبقي فكريني يو بقي اديلهم الي في النصيب
كوثر بدموع
الله يسمحكم وراحت باصه علي هشام بقرف
علي فكره تعالي شوفي عشتنا عامله
ازاي وبعدين اتكلمي انتي
وقعدت تغوق في ايمان لحد ما فاقت
وراحت واخداه وماشيه وهيه عماله ټعيط
وبعد مامشيو راح قايل هشام
هشام پحده
ياريت
يا ماما انتي وخالتو تكوني استريحتي
وبالذات انتي يا ماما وراح سايبهم وراح طالع بر
شيماء
عاجبكم كده ان هشام يسيبني ويمشي كده
معقول ليله فرحي
متابعة القراءة