تحت الوصاية رواية جديدة بقلم إيمان حجازي
بأن الطريق سيصبح اصعب بينهم وكأن ما تفعله ذلك سيذهب سدي .. لتتذكر انه سيتركها مره اخري ولن يقترب منها مجددا لتزيدها تلك الفكره من الټحطم واﻷنهيار اكثر مع دموعها التي اصبحت كالشلال وقبضه قلبها التي شعرت بها كأنها ستقتلع روحها من جسدها ..
انا غلطت .. انا .. انا استاهل كل اللي بيحصلي منك .. انا غبيه والله عارفه .. بس بحبك ومش قادره .. مش قادره ابعد عنك يا عبدالله .. لما قلت لك اني كنت عايشه كويس في السبع سنين اللي سبتني فيهم كنت بكدب عليك ..
... انا كنت عيله صغيره معرفش اي حاجه في اي حاجه فجأه لقيتك دخلت في حياتي .. لقيتك الوحيد الي يعرفني وقريب مني ڠصب عني اتعلقت بيك ومقدرتش اشوف غيرك ولا عايزه اشوف غيرك .. كانت حياتي ظلمه كلها مفيهاش روح وانت جيت وزرعت جوايا حاجه حلوه تخليني اكمل .. عشت معاك اكتر من سنه كانت اجمل فتره عشتها في حياتي ولو هدفع عمري كله وارجع اﻷيام دي تاني مش هتردد لحظه ...
بعدها بعدت عني وانا مش عارفه اصلا بعدت ليه .. سبتني وقلتلي انك طلقتني واتخليت عني .. الكل حوليا كان بيقولي هو كداب واناني ورماكي .. أولفت حاولت بكل الطرق انها تكرهني فيك بس معرفتش تعملها كل مره كانت تقولي كلمه وحشه في حقك مكنتش بسكتلها وكنت بوقفها عند حدها مع ان كلامها منطقي .. بس قلبي كان بيقولي حاجه تانيه .. هما مين دول عشان يتكلموا عنك ويقولوا عنك كلام وحش ! .. يعرفوك منين هما ! .. انا اللي اعرفك .. انا اللي عشت معاك وحبيتك .. .. انا اللي سمعت كل كلمه حب منك وحسيتها