عازف بنيران قلبي كاملة
المحتويات
فينا ال خان سليم
تجمد جسدها حتى شعرت بانسحاب أنفاسها وصخرة قوية تطبق على صدرها حتى منعت تنفسها فشحب وجهها تنظر إليه پصدمة وذهول ولم تشعر بعبراتها التي أغرقت وجهها وتمتمت بتقطع
تقصد إيه !..ارتجف جسدها وهو يسحب نظره بعيدا عنها
تراجعت للخلف تستند على الجدار حتى تصل للفراش عندما فقدت توازنها تضع كفيها على أحشائها ..جلست بهدوء رغم نيران صدرها وارتجافة جسدها..تسطحت على الفراش بقلبا يئن ويدمى من حبيب خذلها..لم تعد تحتمل قسۏة كلامه
جلس بجوارها ثم حمحم
ليلى عارف إنك مضايقة من كلامي بس عايزك تساعديني
رفرفت باهدابها وصوته الحزين جعلها غير قادرة على تجنبه هي تعلم بضياعه ولكن كيف لها ان تتحمل اتهماته الشنعاء
فيه مكان عايزة نروحوا ممكن تساعدني نروح هناك من غير كلامك المؤذي لروحي
انعقد لسانه وتاهت مفرادته ولم يقو على الحديث عندما نظرت إليه بحب هو لا يعلم كيف اخرجها ولكن شعر بدقات عڼيفة اصمت اذنه فنهض قائلا
يلا ووعد مش هزعلك.. ابتسمت رغم حزنها القاطن بقلبها واتجهت بخطوات هزيلة
دلفت الممرضة تنظر إليها بذهول
الحركة ممنوع يامدام.. وابتسمت للمرضة قائلة
اطبق على جفنيه عقله محصور وصدره مقبوض ودقات ڼارية بقلبه لايعلم مصدرها أكان عشق ام ألم وفراق كل ما يشعر به آلام قلبه منها في ذكرياته المستعصية النسيان
تحرك بهدوء بجوارها نظر لوشحاها وخصلاتها التي تدلت منه
رفع كفيه وخبأ خصلاتها تحت حجابها.. شعرت بمعذوفة قلبها تمنت عناق منه ېحطم ضلوعها .. تجمد كفيه من فعلتها. استمع لهمسها
هنا آماني وتعلقي وعشقي الذي آلمني حد الۏجع هنا المعنى الحقيقي للحب.. رفعت وجهها وتعانقت نظراتهما
دقاتك دي خاصة بيا انا وبس مستحيل قلبك يكون ملك لغيري
دا ملك ليلى بس.. ظل يطالعها بنظرات مشتتة ودقات تصيب قفصه الصدري كيف لها الثقة من حبي لها وهي التي اوجعتني حد المۏت..نعم هو عشقها ولكنها اوجعته واستباحت ڼزيف روحه
حمحم ثم انزل كفيها مين كفيه متحركا للخارج ثم أردف
قولتي هنروح مشوار نسيتي ولا إيه.. وصلت بعد قليل الى المنزل الريفي الذي ابتاعه لتحويله لدار للمفقودين
دار ليلى للممفقودين وبجوارها مدرسة ومسجد مكون من ثلاث طوابق.. جذبت كفيه وتحركت الى المنزل البسيط بجوار الدار خصص هذا المنزل لها بعيدا عن الدارحتى يكون ل خصوصيتها عندما تأتي إليه
دلفا حتى وصلوا الى الاريكة جلست عندما شعرت بۏجعا
وزع نظراته على المنزل بالكامل ثم توجه إليها
البيت دا بتاع مين! تسائل بها راكان
ابتسمت واشارت إلى
متابعة القراءة