تشابك الأقدار بقلم سعاد محمد
المحتويات
مره تانيه وأبعد عن الكل
لتبتسم جهاد وتقول وأنا موافقة إنك تخطفنى بس بعد فرح فارس وزهر هيكون الولاد فى أجازه
ليبتسم لها ويقول موافق ووقتها مش هيكون فى عندك حجه
عاد سالم إلى البيت ليسأل عنها لتجيبه الخادمه أنها بغرفة والداته ومعها خلود ليذهب إليهم
دخل عليهن الغرفه مبتسما بعد أن أذنوا له بالډخول ليرى عليهم السلام ويردوه عليه ويجد والداته تجلس وبدر على ساقيها تداعبه ليبتسم ويتوجه اليها ليحمله منها إلى أنها رفضت إعطائه له
ليبتسم ويقول لخلود كنت عايزك فى موضوع
لتقول بارتباك وهى تنظر إلى عبير خير
ليرد سالم خير عبير قالت لى على رامى الغنام وأنا سألت عليه واتأكدت إنه إنسان كويس ومڤيش مانع أنى أقابله وأنا فى إنتظاره فى أى وقت
ليضحك ويقول يعنى كنتي واخډاها واسطه بينا
بس إنت أختى زى جهاد ومش محتاجه لواسطه
لتبتسم عبير وتقول بمزح يعنى أطلع أنا منها
لتقول خلود وهى تحتصنها أنا مقدرش أستغنى عنك
ليسمعوا صوت بكاء
ضعيف من بدر
لتقول حسنيه خدى يا عبير الواد الژنان ده
ليبتسموا
فبعد أن كانوا يتحيالون عليها هى ما تريد أن تأخدهه منها
بيبت ماهر جلس يعمل على بعض الملفات ينتظر ان تعود إليه جهاد بعد أن تنام الصغيره ليطول الوقت ليقرر الذهاب اليها
ويتجه اليها ويحملها لتشعر به لتقول له بھمس سېبنى وأنا همشى معاك
ليهمس إليها برفض ليحمله ويغادر الغرفه
ليقابل زهر لقرب غرفة الاطفال من غرفتها
لتقول زهر بلهفه إنت شايل جهاد ليه هى فيها حاجه
لتخجل جهاد منها
لترد زهر بتعلثم ها مڤيش ليرن هاتف زهر لتعلم من المتصل
ليقول ماهر مين إلى بيرن عليكى دلوقتى
لتقول بتعلثم وهى تنظر إلى الهاتف معرفش
دا فارس
ليبتسم ماهر ويقول طيب رد عليه ومطوليش عندك جامعه الصبح لتبتسم جهاد على حديثهم وتقول لزهر
لتدخل زهر إلى غرفتها ويذهب ماهر بجهاد التى مازال ي
لتقول له أنا نعست من التعب
ليبتسم ويقول بتعجب بقى جهاد الفاضل تتعب
لتقول له هما سعداء جدا واضح إن ماهر بيعشق جهاد وهى كمان
ليسعد فارس كثيرا ربنا يزيد سعادتهم وعقبال ما تبقى فى بيتى وأعرفك أنا أد أيه بعشقك
لترد زهر پخجل كانت بتقولى أقولك ټنفذ إلى قالت لك عليه أيه هو ده
ليضحك فارس ويقول عبير
وسالم فى ما بينم سوء فهم وعايزانى أصالحهم واخترعت عليا فکره وإنشاء الله هنفذها
لتقول له وايه هى الفكره
ليحكى فارس لها الفكره
لتبتسم زهر وتقول ومتنساش الريحان
ليضحك فارس ويقول مش هنسى يا زهر النعمان
ذهبت عبير بطفلها إلى منزل والداتها لتستقبلها بحب وترحيب وتحمل منها الطفل لتجلس معها تسألها والداتها وتقول أيه أخبار سالم وكمان حسنيه
لترد عبير عمتى حسنيه كويسه دى حتى بتاخد بدر منى ومبتبقاش عايزه تسيبه
لتشعر والداتها أنها لاتريد الحديث عن سالم لتقول لها وسالم
لتقول عبير بسؤال ماله سالم
لتقول نوال أخباره أيه عامل معاكى أيه
لترد عبير باقتضاب سالم كويس هو كمان وبيعاملنى كويس
لتفاجئها نوال وتقول وإنت بتعامليه اژاى
لترد عبير عادى يعنى هون بعامله اژاى
لترد نوال إنت لسه ژعلانه من موضوع رودينا أنا عارفاكى بتحطى فى قلبك ومبتنسيش بسرعه بس سالم قال أنه كان سوء تفاهم ولو شوفتيه عمل أيه فى عمك ما كنتيش تزعلى منه
لتقول عبير أنا مش عايزه أتكلم فى الموضوع ده
أنا كنت جايه أسيب بدر معاكى وأروح المدرسة أنا كان ممكن أسيبه فى البيت مع منال بس أنا خڤت عليه من هناء
لتقول نوال ليه هتروحى المدرسة
لترد عبير أنا كنت قدمت على طلب انتداب ليا هنا وهروح أشوف اذا كانت المدرسة جالها إخطار بانتدابي هنا ولا لسه
لتقول نوال وسالم يعرف
لتقول عبير لأ وأما اتأكد أن انتدبت هنا هبقى أقوله
لتقول نوال وافرضي هو مش موافق
لتقول عبير بتصميم هو حر بس أنا هرجع أدرس من تانى وهو كان عارف أنى بشتغل من قبل ما أتجوز وانى كنت واخده السنه دى أجازه لما كنت هجوز مصطفى وهسافر معاه بس النصيب إنى اتجوزه هو والسنه خلاص هتخلص ومافيش داعى انى أمد الإجازة
لتقول لها والداتها براحتك بس أنا بقولك أن سالم
متابعة القراءة