رواية لشهد السيد
المحتويات
قائل بهدوء وحنو ك الأب الذي يحادث أبنتة المخطئه
_مش اللي عملتيه غلط.
ردت بالايجاب بخزي ليكمل بنفس الهدوء
_ينفع بنوته تروح الأماكن دي.
نفت برأسها قائله وهى ترفع رأسها تنظر له بعينين يملؤهم الدمع
_لأ مينفعش بس إحنا كنا رايحين عيد ميلاد واحده صاحبتنا.
اعادها مكانها محتوى يدها قائل
_أولا لو كان ابوكي اللي هناك مينفعش ابدااا تروحي ثانيا صحابك اللي يودوكي الأماكن دي ميبقوش صحاب وتقطعي علاقتك بيهم لأنهم بيجروكي للغلط يبقوا مش صحاب كلامي صح ولا لأ.
_صح..بس لو سمحت متزعلش مني.
ليبتسم بجانبيه قائل
_زعلي يفرق معاكي.
اؤمات قائله وهى تعبث بأصابعها
_عشان بحس أن الدنيا بتسود ف وشي لما حد بيكون زعلان مني..انت مش زعلان صح.
أبتسم بهدوء قائل
_اعتقد لو لسه زعلان منك مكنش زمانا قاعدين كده.
صمت سيطر علي المكان لدقائق ليقطعه قائل
_شذي انت بتثقي ف والدك صح.
_اه طبعا.
تنهد قائل
_وواثقه ان اي قرار بياخده بيكون ف مصلحتك.
لتهز رأسها بالايجاب قائله
_اكيد..هو حضرتك بتقول كده ليه يا أبيه.
نهض قائل
_هتعرفي بعدين اطعلي يلا اوضتك.
اومأت وغادرت بأستغراب..دخلت منه سريعا قائله
_هاا ايه رد فعلها..زعلت عيطت اټصدمت رد عليااا.
ربع ساعديه قائل
لتنظر له بزهول
_وهتفضل مخبي عليهاا..طيب هتقولها أمتي.
أمسك هاتفه قائل
_انت اللي هتقوللها انا مسافر سلام.
دقائق حتي استوعبت ما قال لتركض خلفه تصيح بأسمه لحقت به قبل صعوده لسيارته قائله
_استني بس فهمني اقولها ايه وانت رايح فين.
ليهتف ببساطة وهو يصعد لسيارته
وغادر سريعا لتصرخ وهى تجذب خصلات شعرها قائله
_بقا كده ياحمزه بتحطني ف وش المدفع عاااا ربنا ياخدني.
ودخلت تبحث عن شذي.
اسند ظهره علي مقعده الوثير ووضع قدمه مكتبه ورفع يده علي عيناه يغمضهم بارهاق..لاحت ابتسامة جانبيه فمه عندما تذكر ما فعله بها صباحا.
flash bak
وقف يهندم ملابسه أمام المرأه ليلمحها تغمض عيناها بشده.
ليهتف بسخرية
_ع أساس مش واخد بالي انك صاحيه كدبك باين اوي يعني.
استكانت ملامحها تهتف وهى مازالت
مغمضه عيناها
_انت مطلبتش مني حاجه وعملت نفسي نايمة عشان مقومش..يبقي ملكش دعوه نايمه صاحيه مېته شئ ميخصكش.
رفع حاجبه بتحدي قائل
_والله..طيب بعد كده قبل ما اقوم القي فطاري جاهز وهدومي وجزمتي سامعه.
_ان شاء الله.
ضړب الفراش بقدمه قائل پحده
_مشوفتكيش فزيتي قومتي تجبيلي جزمتي وتحضريلي الفطار.
نففخت بضيق تنهض مغادره الغرفة ليبتسم بانتصار ويجلس بانتظار قدومها.
وجدها تدخل مجددا تلقي الحذاء أرضا ليرفع عيناه لها پحده ارعبتها لاكنها لم تظهر التفتت لتغادر لتشهق بړعب عندما جعلها تهوي علي قدمه.
قبض علي فكها قائل
_اللي حصل ده لو اتكرر تاني حقيقي مش عارف هعمل فيكي إيه.
لتهتف پألم
_مش هيكون أكبر من اللي عملته قبل كده.
ليهتف بسخرية وفحيح بأذنها
_هو انا كده لسه عملت حاجه ده احنا لسه بنقول يا هادي..قومي لبسيني جزمتي.
تحولت عيناها الهادئه لحاده شرسه تبعد يده قائله بكبرياء انثي لا تخضع
_لحد هنا وكفاية يا رائد..انت خطفتني وذلتني واخدت اللي خدته بالعافية وسكتلك مستنياك تحس علي دمك وتسبني ارجع لأهلي انما انا مش جاريه عندك عشان اقعد تحت رجليك البسك جزمتك البسها انت انت متشلتش عشان متلبسهاش لنفسك واياك تقرب مني تاني لأني مش هسمحلك ابدا.
نظر لها مطولا يهتف بنبره حاسمه
_مبكرهش ف حياتي كلها الا اللي بيمعني من حاجه لأني هعملها.
وانقض عليها عنوه وسط صړاخها المكتوم وضربها له الذي لأ يؤثر به يكمل ما يفعله دون اكتراث لروحها التي تتهشم ودموعها التي تكاد تحترق.
لا يري سوي زوجته السابقة وهى مع زوج شقيقته.!
bak
فاق من شروده علي اقټحام مكتبه رفع بصره ليجد صديقه يندفع نحوه قائل
_الحق يا رائد.
نظر له باستفهام ليشهر صديقه الجريده أمام وجهه..امسكها ليتجمد جسده عندما رأي صورة موضوعه له وهو بأحد الملاهي الليليه وبجانبه فتاه شبه جالسه علي قدمه.
ليتفاجئ بسيدة ټقتحم مكتبه ورجل وخلفهم فتاه مع رئيس عمله والفتاه تشير نحوه قائله
_هو ده يا حضره الظابط اللي خاطف صاحبتي.
كونت سحابه رماديه حولها عندما فتحت فمها ليخرج منه الضباب ذلك الذي تحمله بيدها.
إبتسمت باتساع عندما أتتها رسالة بتأكيد العمليه بنجاح ليدق الباب لتفتح لتتفاجئ ب بطه.
جلسوا وبعد التحيه هتفت بطه باستفسار
_الا انت رايحه فين يا أبله.
نظرت لها بطرف عيناها قائله
_وانت مالك.
اومأت بطه لتخرج ورقه من جيب بنطالها قائله
_طيب مالي مالي..أولا كده انا جيالك عشان تعمليلي تنازل رسمي عن الكبا ريه.
ضحكت هنادي ضحكه رقيعه تنظر لها بسخريه
_اعملك تنازل عن الكبا ريه ليه لقياه ف كيس قلبظ ياروح أمك.
لتهتف بطه بثقه
_لا وانت الصادقه هتلاقي الكلبشات ف إيدك..اصل انت معرفتيش انت لو معملتليش تنازل دلوقتي حالا هكلم جوزك حسن بيه واقوله إنك بتشتغليه ومتفقه مع واحد عليه وأنه مبيخلفش.
توسعت عين هنادي سرعان ما تداركت الامر قائله بمسكنه
_هانت عليكي عشرتي يا بطه..ماشي يا أختي هاتي القلم.
لتهتف بطه بلامبالاه وهى ترتشف العصير
_ممعيش.
نهضت هنادي قائله
_طيب انا هقوم أجيب من جوه.
دخلت الغرفه تبحث عن أي شئ يخلصها من هذه الورطه..لتلمع برأسها
متابعة القراءة