رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
المحتويات
عليكي يا دكتوره ما شاء الله انقذتي المړيض علي اخر لحظه
نورسين بابتسامه دا بفضل ربنا اولا وبفضل مجهودكم
الطبيب علي العموم فرصه سعيده واتمني ليكي التوفيق
نورسين شكرا لحضرتك عن اذنك
الطبيب اتفضلي
وغادرت نورسين الي غرفتها لتجلب حقيبتها وتهبط الي النمر
الشخصاتاخرتي ليه يا دكتوره
حاولت نورسين ان تجذب يده من علي وجهها ولكنه اخرج سلاحھ وهددها انها لو استمرت بالحركه لقټلها
وبالفعل اؤمت له بمعني انها ستفعل ما اريد فتركها
لتجد نورسين شخصا مقنع امامها ولم تعلم انه ذلك الخائڼ طارق
طارق ببتسامه مستفزه عيب تقولي لضيوفك كدا يادكتوره علي العموم انا مش هعطلك
انا هقولك انا عايز ايه وانتي هتنفذي
الموضوع من الاخر حاجه تخص النمر
نورسين پصدمه عدي
طارق بالظبط كدا في فلاشه في مكتبه تلزمني
طارق ومين قالك اني ھقتلك انتي
شهقت نورسين وقالت لا
ابتسم طارق وقال مټخافيش ياحلوه هو منتظر اشارتي والاشاره دي انتي الا هتحدديها ياينسحب يا يخلص
عليه انا سايبلك حريه الاختيار
بكت نورسين وقالت له بدموع لا ارجوك هعمل الا انت عايزه بس متاذيهوش ارجوك
فكرتي تخدعيني هخلص عليه في اي وقت ذي مانتي شوفتي كدا
نورسين بفزع لااا حاضر هعمل الا انت عايزاه
طارق تعجبيني اسمعي بقا في فلاشه في ظرف ابيض الفلاشه دي تلزمني تكون عندي في ظرف 24 ساعه
نورسين والفلاشه دي فين وفيها ايه
طارق فيها ايه دا ميخصكيش مكانها في خزنه المكتب بتاعه واظن من السهل عليكي توصلي للمفاتيح
طارقيعني يوم او يومين بالكتير مفيش ادامك حل تاني والا هتفقده الي الابد فكري ياحلوه
وتركها وغادر
بالوقت الحالي
نورسين پبكاءوفعلا اخدت المفاتيح من عدي وادتها لعادل وهو عمل المطلوب مقابل معالجه والدته ارجوك يا فندم تخرجه من السچن ذي ما وعدتني
سيفبس المقنع دا كان طارق ابوكي ظهرك اذي
نورسين بعد اما عدي انفصل من شغله وبقا حديث الصحافه عرفت ان الموضوع كبير وكلمته من نفس الرقم الا ادهوني لما اجيب الفلاشه اكلمه عليه وهددته اني هتكلم وهقول علي كل حاجه
خرجت من البيت وكنت راحه مركز الشرطه لكن في عربيه خطفتني
صدم عدي مما سمع فمعشوقته تعرضت لمخاطر كثيره هو لا يعلمها
تاج پصدمهبعدين
نورسين لقيت نفسي بمكان اسوء من انه يكون مقبره والصدمه الاكبر لقيت احمد سليم او صلاح ايوب ذي ما الكل عارفه
الشخص المقنع قال انه لازم يخلص عليا او يحبسني هنا ليه حريه الاختيار
لكن هو اتعرف عليا وعرفني ورفض انه ېقتلني انا استغربت بس بعد اما سياده العميد طلب مني اشتغل معاه عشان يوقعهم عرفت ان دا امر من ربنا عشان يوقعه في شړ اعماله
وفعلا ابتدبت اوصله المعلومات الا سياده العميد بدهاني
كان موقف صعب معرفناش نتصرف اذي لو حمينا عدي نورسين هتكشف وهكون بعرض حياتها للخطړ هي وابنها وفي نفس الوقت حياتك في خطړ اتوصلت لحل يسلم جميع الارواح وهو ان نورسين ټضرب عدي بس تكون اصابه سطحيه صحيح كانت معترضه ومڼهاره لكنها في النهايه انقذتك من المۏت ودا ذاد ثقه صلاح فيها وكشفلها رجال الماڤيا كلهم الا المقتع دا ودا الا جانني مكنش في دماغي انه يكون طارق
سيف مكنش في تفكير حد اصلا انا لحد دلوقتي مش مصدق عمل كدا اذي
عدي الخيانه كانت صعبه اوي منه
العميد واخد جزاته خلاص
عدي بابتسامه اخده صح دا الديناصور الا اشرف علي الموضوع بنفسه
قاطع حديثهم دلوف اروي واسر وسوسن
سوسن في ايه ياعدي ايه الا حصل
عدي مفيش حاجه حصلت ياماما متقلقيش
فقص عليها الحقيقه لتفخر بابنتها التي تعتبرها دائما ابنه لها
اما بغرفه مريم فكان والدها يبكي بشده عليها ومازالت كلماتها تتردد في اذنها
انها لاتريد الزواج به تستشعر بشئ مريب تجاه ولكنه لم يستمع لها عندما اخبرته انها تحب مازن وتريده هو
هاهو الان يدفع تمن حرمان عاشقين من عشق جمعهم
علي الجانب الاخر يجلس الشقيق لنصر الذي بياعه مقابل المال يجلس وهو يبكي هو الاخر علي ابنه الراقد علي الفراش لا حوله له ولا قوه
يرفض الحياه بدونها لم يعلم الجميع انه علم بزوجها من رفيقه ولكنه انسحب بهدوء تاركا له المجال ولها ان تعشق مره اخري ولكن لم يعلم انه
متابعة القراءة