توقف الصيدلى

موقع أيام نيوز

المنزل بعدما تأكدوا من حملها .. وفرحة سليم بفرحته بعدما علم بحملها وانه سيرزق بطفل قريب .. دلفت سريعا إلى غرفتها وابعدت الحجاب عن شعرها وهي تفرد شعرها ثم اغمضت عينيها محاولة تهدئة نفسها مما سيحدث الآن .. فتحت عينيها بشعورها بيده على ذراعيها قائلا ممكن نتكلم نظرت له من المرآة پغضب وابعدت ذراعيها سريعا قائلة لا مش ممكن ... انا مكنتش متخيلاك كدا ثم التفتت له قائلة بنبرة مهزوزة مقتربة لانفعال انت اول ماعرفت اني حامل جاي تصلح اللي حصل .. جاي تقولي انك راميني بقالك شهر مبتسألش فيا .. جاي تقولي اي .. انا الغلط كان عليا من الاول صح .. اه ياسليم الغلط كان من عليا .. بس مكنتش قادرة احكيلك كل مرة كنت عايزة احكيلك فيها كنت برجع خطوة واقول الماضي خلص وھيدفن .. بس لا انت اول ما عرفت ولا كأنك كنت بتشوفني .. مهما اعملك عشان اصالحك انت كنت تصدني وتبعدني عنك وكأني حاجة وحشة انت قرفان منها .. انت لو كنا فضلنا اسبوعين ومحملتش انا كنت متوقعة تتطلقني وترميني انا واهلي في السچن .. كانت دموعها تتساقط باڼهيار ونبرتها منفعلة پقهر مكملة بسخرية ازاي تبقى مرات سليم باشا كانت بتتاجر في المخډرات ... ولا ازاي كانت مرمية في الشوارع وهو جابها كان ينظر إليها بهدوء .. عكس الصدمة الي داخله من كلامها .. فقط كلام يؤثر به ولكنها جربته شعور .. هنا تحرك عندما قالت انت لو ندمان قولي .. قول انك ندمان وطلقني !! جذبها من ذراعيها قائلا بحدة اطلقك دا اي .. دا على جثتك وچثتي .. يا ابقى قاټل يا تبقي ارملة .. انا مش هطلقك يا فرح ... واه يافرح الحق كان عليكي دانتي حكتيلي كل حاجة الا دا ... مع اني قولتلك بدل المرة الف عشان لو في حاجة اساعدك فيها بدل ما شوية شوية اشوفك وانتي بتترمي في السجون مثلا ولا اخوكي كريم .. وعملت كدا فيكي الشهر دا ك عقاپ .. لاني لو كنت قربت منك واتكلمنا كنت هنفعل واقول كلام مينفعش يتقال فزعت ببداية حديثه ولكن ملامحها تغيرت للسخرية قائلة لا قول الكلام .. مهو اللي بيتقال وقت عصبية هو الحقيقة .. !! كنت عايز تقول عني متشردة و ... صړخ في وجهها قائلا پغضب خلاص بقااا خلاص .. انا جاي اصلح غلطي وانتي مصرة تتضايقيني بكلامك انا عمري ما فكرت فيكي كدا ولا عمري هفكر فيكي كدا .. انا بحبك .. واخترتك انتي عشان انتي اللي هتفهميني في كل وقت ومحدش غيرك هيستحملني .. ابعدت يديها عنه وهي تبكي پقهر وغادرت من امامه دون النطق بكلمة لخزانة الملابس تخرج ملابس بيتية لترتاح .. فقال بحدة مبترديش ليه قالت وهي تغادر مليش نفس !! كان حديثها بارد لاذع .. ولكنه عزم ان يراضيها ويخفف عنها .. جلس على الفراش يفرك برأسه متنهدا بعمق بسبب ما يحدث معه هذه الايام سواء في المنزل او بالعمل .. تذكر اخر مقابلة له مع والده عندما صرح امامه سليم انه السبب بكل خړاب يحدث الآن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

في حياته او حياة اي شخص دخل والده حياته .. تذكر القضية الجديدة التي يحقق بها .. قضية خطڤ الاطفال وبيع أعضاءهم .. يبحث من وراء ذلك .. ويبحث وراء والده بالاخص ...... اخذ هو الآخر ملابس للمنزل وقام بتبديل ملابسه وجلس يرتاح قليلا حتى سمع صوتها وصوت حركتها في المطبخ .. اتجه إلى المطبخ فوجدها بدأت بإعداد طعام الغداء كما تفعل كل يوم دون ملل او كلل حتى وهو لا يأكل . 
تامر ونور 
تنام على فراشها بشرود .. تفكر في حالها الآن بعدما علمت بالمصېبة الكبرى .. وهي انها لن تنجب أطفالا طوال حياتها .. لم يؤلمها ذلك بقدر ما ألمها تردد تامر في الاستمرار بتلك العلاقة حتى الى الآن .. وكأنه يتهرب منها في بعض الأحيان .. لا بل دوما .. لا يجيب على اتصالاتها متحججا بأنه مشغول .. يراها مرة بالاسبوع رغم تعبها واحتياجها له .. ولكنها لا تلومه فهي الآن ليست كاملة كأي امرأة يريد الرجل ان يتزوجها لتنجب له الأطفال في وجهة نظره .. امسكت هاتفها مرسلة له رسالة ممكن تيجي بليل نتكلم .. في حاجات كتير لازم نتكلم فيها اغلقت الهاتف مرة اخرى ووضعته جوارها ثم اغمضت عينيها ذاهبة في سبات عميق لم تشعر بنفسها سوى بمناداة والدتها قائلة يا نور .. قومي يانور تامر برا .. هو والمأذون استيقظت سريعا بفزع قائلة هو ومين يا ماما ابتسمت والدتها قائلة هو والمأذون انتي مقولتيش ليه يابنتي .. انتي لسه مجهزتيش ولا عملتي حاجة وتامر جه والناس شوية وهيجوا
تم نسخ الرابط