حافية على اشواك من ذهب بقلم روز امين
المحتويات
ترتاح على الأقل النهارده اكيد جسمك لسه تعبان من الي حصل امبارح
بيجاد بحنان
مټخافيش انا الحمد لله كويس يا حبيبتي وكان عندي شغل مهم مينفعش يتأجل
ترقرقت الدموع في عيون شمس وهي تهمس برقه
الحمد لله يا حبيبي ربنا لطف بينا
ثم تابعت وهي تبتسم وتقول بصوت حاولت صبغه بالمرح
ممكن تقولي انت سبتني نايمه ليه و مصحتنيش معاككنت عاوزه احضرلك الفطار و نفطر كلنا سوى
انا مرضيتش اصحيكي عشان تاخدي راحتك في النوم انا عارف امبارح كان قد ايه يوم متعب وصعب بالنسبالك
تنهدت شمس وهي تمسح عينيها التي امتلئت بالدموع وقد شعرت بإنقباض في قلبها
انا مش عاوزه افتكر ولا اتكلم في الموضوع ده
المهم عشان خاطري حاول تفطر قبل ماتشتغل وألا تعمل اي حاجه
واول ما تخلص ارجع البيت علطول عشان ترتاح
بيجاد بحب وهو يخرج أحد الشطائر ويبدء في تناولها باستمتاع
حاضر يا حبيبي متقلقيش انا فعلا بدئت افطر بصراحه مقدرتش اقاوم ريحة والا شكل السندوتشات الي تجنن
تسلم ايدك يا حبيبتي السندوتشات طعمها يجنن
انا شكلي كده هخليكي تعمليلهالي علطول
ضحكت شمس وهي تقول بحب
اعملهالك يا حبيبي من عنيه و من النهارده اكلك كله هعملهولك بإدايه ومفيش خروج من البيت تاني من غير فطار ومن غير ماتاكل من ايدي
بيجاد وهو يبتسم بحب
تسلملي ايدك يا عمر وقلب بيجاد
اه فكرتيني انا كنت لسه هكلمك عشان اقولك اني انا بعتلك الكتب بتوع الترم دهيلا بقى ابدئي مزاكره عشان انا مش هتنازل عن أقل من امتياز
ضحكت شمس وصړخت بحماس وسعاده
بجد يابيجاد يعني خلاص هدخل امتحانات السنادي
ابتسم بيجاد لفرحتها الطفوليه
ثم تابع بحب
انا اهم حاجه عندي راحتك وأنك تكوني مبسوطه يا حبيبتي
ابتسمت شمس بسعاده وبدئت تتحدث معه بحماس عن خططها الدراسيه وهو يستمع إليها مشجعآو يتحدث معها باستفاضة لمده تزيد عن الساعه حتى انتهى من حديثه معها وانهى المحادثه وهو يعدها بالحضور لتناول الغداء معهم
فضغط على زر أمامه وهو يقول بصرامه وجديه وبصوت مسموع لهم
ايه المسخره الي بتحصل عندك ديدخلي الي عندك دول انا عندي شغل كتير ومش فاضي للعب العيال ده
لتمر أقل من دقيقه ودخل حامد وفاروق إلى الغرفه وقد احتقن وجههم بشده
حامد بلهفه
بيجاد بيه شفت الي حصلنا
فاروق پغضب شديد
قصدك الي حصلك لواحدك انا اصلا كنت غلطان اني شاركتك وخلاص هفض الشړاكه الي خربت بيتي دي
حامد پغضب
وهو انا كنت ضربتك على ايدك عشان تشاركني ما انت الي كنت
تراجع بيجاد في كرسيه للخلف يتابع باستمتاع مشاجرتهم الحاميه التي بدئت تتطور للاشتباك بالأيدي
فلكم فاروق حامد في أنفه الذي تراجع للخلف وهو يترنح إلا أنه تماسك وهو يرد الضربه لفاروق الذي انهار على المقعد
وبيجاد يتابع بصمت واستمتاع ما يحدث بينهم ليقرر بعد لحظات التدخل وإيقافهم
فضړب بيده على سطح مكتبه بقوه وعڼف
وهو يقول بصوت قوي وصارم
لو عاوزين تضربوا وتقطعوا هدوم بعض اتفضلوا على بره المكان ده له سمعته واحترامه وشغل الحواري الي بتعمله ده ميلقش بيه
فتوقفوا على الفور عما كانوا يفعلوهونهض فاروق وهو يقول بلهفه
إلحقني يا بيجاد باشا كل حاجه راحت شقى عمري كله راح
الشړاكه الي انت صممت أنها تكون بيني وبين شركات حامد خربت بيتي أسهم حامد اڼهارت وخدت اسهمي وشركاتي معاها في الرجلين
حامد پغضب شديد
الشړاكه دي زي ما ودينك في داهيه وديتني انا كمان في داهيه وكشفت مركزي المالي للبنوك بعد ماضموا ديونك على ديوني وبقى الدين اكبر من الحد المسموح بيه للاقتراض وعشان كده طلبوا رد كل القروض الي خدتها مره واحده وانكشفت في السوق وقدام البنوك
ثم تابع پغضب
انا مش عارف عقلي كان فين لما طاوعتك
تراجع بيجاد بكرسيه للخلف وهو يقول ببرود
عقلك كان بيحسب المكاسب الخرافيه الي كانت هتعود عليك لو كانت شراكتنا كملت وعموما انا مش فاهم انا ايه داخلي بكل مشاكلكم دي المفروض انتوا اتنين شركا ومشاكلكم تحلوها مابينكم وبين بعض جايين تعيطولي هنا ليه
صړخ حامد پغضب شديد
يعني ايه انت هتسيبنا كده من غير ماتساعدنا هو
ده مش كان شرطك عشان تقبل انك تشاركنا اننا ندمج شركتنا مع بعض
نهض بيجاد فجأه عن كرسيه وهو يقول پغضب شديد
صوتك ميعلاش وانت بتكلمني
انا صبرت عليك كتير وكتير اوي كمان وشغل الحواري الي انت بتعمله
متابعة القراءة